منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 طوفان نوح بين الحقيقة و الآوهام - جمعية التجديد الثقافية الإجتماعية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11822
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

طوفان نوح بين  الحقيقة و الآوهام - جمعية التجديد الثقافية الإجتماعية Empty
مُساهمةموضوع: طوفان نوح بين الحقيقة و الآوهام - جمعية التجديد الثقافية الإجتماعية   طوفان نوح بين  الحقيقة و الآوهام - جمعية التجديد الثقافية الإجتماعية I_icon_minitimeالخميس مارس 02, 2017 8:55 pm

طوفان نوح بين  الحقيقة و الآوهام - جمعية التجديد الثقافية الإجتماعية Uio10


سلسلة عندما نطق السراة
طوفان نوح بين  الحقيقة و الآوهام
تأليف: قسم الدراسات و البحوث في
جمعية التجديد الثقافية الإجتماعية - بحرين
الناشر: الجمعية
الطبعة: الأولى 2009

لإيماننا بأهمية قراءة التاريخ قراءة متأنية متجردة، ولعلمنا بأن فهم الحاضر لا يكون إلا في ضوء قراءة نزيهة للماضي وتحليله وفهمه من مصادره المختلفة، وليقيننا بأن الحاضر المعوج لن يستقيم إلا بمعرفة أسباب الإعوجاج وتحديدا النقطة التي بدأ منها وكيف تطور، سنتناول في هذا البحث حادثة طوفان نوح أنموذجا لقراءة تحليلية في التاريخ المدون والمتمثل في تراث الأمة بمصادره المختلفة (الأساطير، مدونة التوراة، القرآن الكريم) بعقد مقارنة بين ماجاء في هذه المصادر الثلاثة للتعرف على نقاط الإلتقاء والتشابه بينها، ونقاط الإختلاف والإفتراق، ومن ثم التوصل إلى حقيقة تفاصيل هذه الحادثة فنثبت ما اتفقت عليه المصادر ودعمته الأدلة المنطقية والبراهين العلمية، ونناقش ما إختلفت عليه وذلك بتعريضها للنقد بهدف غربلتها فنبقي على ما يصمد منها ونكشف زيغ أو زيف ما يسقط منها.
في هذا البحث ذهلنا بالنتائج التي توصلنا إليها، ونوردها بإيجاز …
لقد إتخذ بعض المغرضين من غير المتدينين هذا الحدث التاريخي مادة للتنذر والإستهزاء بسبب ماقاله رجال الدين والمفسرون من أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية طوفان نوح، واستثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية العقائدية ليبتدعوا النظرية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح ويؤسسوا لنظرية التمييز العنصري البغيض. من خلال هذا البحث نفتح الباب للمزيد من الإستقصاء في الأدلة العلمية التي تبدد هذا الوهم الذي حيك بقصد وبغير قصد حول هذه الحادثة العظيمة .
وحدة التراث
لو إطلعنا على الأساطير السومرية والبابلية والآشورية، وما كشفت عنه الحفريات في العراق والشام ومصر، وقارناها بما جاء في التوراة من قصة التكوين وخلق الإنسان أو سقوط الإنسان أو الطوفان، وما جاء به القرآن الكريم من قصة الخلق الأول للإنسان وهبوط الإنسان من الجنة، وغيرها لوجدنا تشابها كبيرا بين هذه المصادر الثلاثة ووجدنا أنه تلتقي في كثير من العلوم العلوية والمبادئ الفاضلة، لولا ما أضيف لها من تحريف وتزوير ومعاني بعيدة عن قصد الراوي أو كاتب الأسطورة عندما تترجم وتلبس عباءة مترجمها حسب أهوائه ومشتهياته ومعتقداته ونواياه. لو أتيح لنا رؤية الحبل السري الناظم بين ما سطره الأولون في أساطيرهم و ما جاء به الأنبياء والمرسلون حتى الخاتم محمد (ص) لتعرفنا على مصدر هذا التراث ولربطنا ماضي هذه الأمة المتأصل في عمق التأريخ ووضعنا أفهاما مشتركة لقضايا كونية وقيمية مصيرية لتكون تلك بداية النهاية لوضع حد للتلاعب بمقدرات الأمم و الشعوب من قبل المستنفعين من التزوير والتحريف والراقصين على حبل التمييز العرقي البغيض واللاعبين بمقدرات هذ الأمة.
هدفنا هنا هو عقد مقارنة بين مصاد تراث الأمة الثلاثة للتأكيد على وحدة التراث ولمعرفة ما إذا كان الطوفان عالميا ونتوصل إلى النتائج المترتبة.
قبل أن نعقد المقارنة نورد رأينا في المصادرالثلاثة:
الأسطورة:
هي أسلوب تعليمي عند الإنسان القديم لكي يجد دوره الحقيقي في الكون. فالأساطير ليست قصصا مجردة أو أوهاماً وخيالات عند الأوائل الأقدميين بل هي تحوي حقائق كونية وعلوماً دقيقة يتخللها تعليم لقيم سامية ومبادئ فاضلة لا يمكن للإنسان أن يتوصل إليها من دون تعليم علوي غيبي. وإنما أساء فهمها المتأخرون لأنهم قرؤوها حسب معتقداتهم الخاصة لا حسب قصد راويها الأولي الأصيل واسيئ فهم التعبيرات البلاغية والصورة فيها فدخل التحريف على مفهومها وتشتت الأفكار بشأنها فهجرت وغيبت من ثقافة الأمة وحدث إنقطاع بينها وبين الأجيال المتأخرة.
لقد وردة لفظة الأساطير في تسع آيات قرآنية كريمة ولم يرد عليها لا بالنفي ولا الإثبات لقطع الطريق على المتربصين اللذين سيقولون بأن هذا القرآن منتحل لتشابهه الكبير في العلوم والقيم مع الأساطير. بل على العكس فإننا نجد أن القرآن بإشتراكه في بعض الحقائق الكونية والقصص التاريخية والقيم و الأخلاق الفاضلة مع الأسطورة إنما يثبت أن الأساطير ليست بخرافة وهي على أقل تقدير تشترك مع القرآن في المصدر الأول.
فالأسطورة تراث موغل في القدم يخدم المسيرة الإنسانية بما يقدم لها من علوم علوية وحقائق بكر اختصت بها علوم السابقيين ،وهو ما وصل إلينا من المكتشفات الأثرية بصورة ملاحم وأساطير، فلا نردها كلها ولا نقبلها جملة وتفصيلا بل نحاول فك رموزها لكشف أسرارها و تحليلها ووضعها على ميزان النقد العلمي .
التوراة:
كتاب كتب بعد نبي الله موسى عليه السلام بألف عام ونعتقد أنه يحوي الكثير من تاريخ بني إسرائيل في منطقة الجزيرة العربية وفيه – ليس كل، بل بعض – ماجاء به موسى من نصوص علوية مقدسة تحوي تعليما لمبادئه وأخلاقاً سامية، كما أن هذا الكتاب فيه ما تناقلته بنو إسرائيل عن التراث القديم أينما حلوا ومن أين ارتحلوا من جيل إلى جيل كما فيه أهواؤهم وآراؤهم الخاصة. فالتوراة ليست منتحلة من الأساطير لما تحويه الكثير من خصوصيات بني إسرائيل كالمواقع الجغرافية في حلهم وترحالهم في الجزيرة العربية وهي ليست كلها نصا مقدسا لما تحويه ما يناقض العقل والدين.
القرآن الكريم
قال الصادق الأمين محمد (صلى الله عليه و سلم) (وإذا أردتم العلم فأثيروا القرآن فإن فيه علم الأوليين والآخرين). نحن نؤمن بأن هذ القرآن يحوي علم الأوليين والآخرين بين دفتيه وأنه لم تطله يد التحريف والتزوير كما طالت توراة موسى ولم يأكله الزمن كم أكل من ألواح الطين للإنسان الأول. لذلك قمنا بالتعامل بتجرد وبحيادية وموضوعية مع هذه المصادر الثلاثة.
المقارنة بين المصادر الثلاثة
بالنسبة للأساطير فقد تم العثور على مجموعة نادرة تتحدث عن حادثة طوفان شبيهة بطوفان نوح(ع). فهناك أسطورة (زيوسدرا) والتي أكل الدهر ثلثي ألواحها الطينية وهناك ملحمة جلجامش والتي تحوي أسطورة الطوفان وأسطورة (أترحاسس) التي تحوي تفاصيل هذا الطوفان.
اعتمدنا في البحث بشكل رئيسي على ملحمة جلجامش مع الرجوع إلى الأسطورتين كلما دعت الحاجة. آخذين بعين الإعتبار الإسباغات البلاغية والرموز التي إقتضتها الضرورة التعليمية في الأسطورة معتمدين على أكثر من ترجمة طلبا للدقة. لأن كثيراً من الترجمات كتبت النصوص تبعا للمدى المعرفي للمترجم، وكثيراً منها إختلط بأفهام ومعتقدات وقناعات المترجم الخاصة، فيكون مراد كاتب الأسطورة شيئا والمعنى المترجم شيئا آخر.
أما التوراة فسنعتمد منها سفر التكوين من 6:1 إلى 8:22، وللأسباب المذكورة سلفا سيكون تعاملنا مع التوراة موضوعيا وبحذر شديد مع محاولة الرجوع إلى الأصل المسمى بالعبري قدر الإمكان وخاصة فيما يختلف عليه من آراء. أما بالنسبة للقرآن الكريم فسنلقي بالظل على مجمل الآيات التي تحدثت عن حادثة طوفان نوح(ع) مرتكزين على قواعد ثابتة وأسس ناظمة دقيقة في فهمنا للآيات.

تحميل الكتاب



عدل سابقا من قبل ابو علي الكردي في الخميس أغسطس 04, 2022 9:31 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

طوفان نوح بين  الحقيقة و الآوهام - جمعية التجديد الثقافية الإجتماعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوفان نوح بين الحقيقة و الآوهام - جمعية التجديد الثقافية الإجتماعية   طوفان نوح بين  الحقيقة و الآوهام - جمعية التجديد الثقافية الإجتماعية I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 09, 2018 6:43 am

جزاکم الله خیرا
واحسن الله الیکم
واعانکم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طوفان نوح بين الحقيقة و الآوهام - جمعية التجديد الثقافية الإجتماعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: الدعوة الإسلامية , الثقافة الإسلامية, الزهد والرقائق-
انتقل الى: