شيوخه:
1) الشيخ عبد العزيز بن باز (ت 1420 هـ) مفتي المملكة السعودية، ورئيس الجامعة الإسلامية، ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد، ورئيس المجمع الفقهي بمكة المكرمة سابقًا. وقد تتلمذ الشيخ على يديه في الفترة من (1402-1405هـ) بالمسجد الكبير بالرياض، وكان الشيخ ابن باز يدرس بعد صلاة الفجر سبع كتب مختلفة كفتح الباري وصحيح مسلم والعقيدة الطحاوية وتفسير ابن كثير و فتح المجيد. وظلت العلاقة بينهما حتى توفي الشيخ ابن باز عام 1420هـ.
2) الشيخ محمد بن صالح العثيمين الأستاذ بجامعة محمد بن سعودبالقصيم، وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة السعودية تتلمذ الشيخ على يديه في عام 1410هـ لمدة ستة أشهر، كان الشيخ ابن عثيمين يشرح خلالها كتاب زاد المستقنع في الفقه الحنبلي. (وهو الشرح الذي خرج بعد ذلك في عدة مجلدات تحت اسم الشرح الممتع على زاد المستقنع)، وللشيخ لقاء خاص مسجل على شريط كاسيت مع شيخه يستضيفه في مجموعة من الأسئلة.
3) الشيخ عبد الله بن قعود عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد بالمملكة السعودية. وكان يواظب على حضور خطبة الجمعة عند الشيخ ابن قعود في مسجده، وزاره عدة مرات في بيته، واستفاد منه كثيرًا، فقد كان الشيخ محمد يستشيره ويأخذ بنصائحه الثمينة، ويعتبر الشيخ ابن قعود صاحب مؤشرالتربية الإيمانية والخبرة العميقة في التعامل مع الناس في حياة الشيخ محمد.
4) الشيخ عبد الله بن غديان الأستاذ بكلية الشريعة ورئيس محكمة الخبر وعضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد بالمملكة السعودية. تتلمذ الشيخ على يديه، وسمع جزءًا كبيرًا من كتاب القواعد لابن رجب الحنبلي حين كان الشيخ يدرسه في الرياض يوميًا بعد صلاة العشاء عام 1411 هـ.
5) الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ عضو لجنة الإفتاء السابق بالمملكة السعودية. تتلمذ الشيخ على يديه عام 1410هـ لمدة ستة أشهر كان الشيخ ابن جبرين يدرس فيها كتابي فتح المجيد، وزاد المستقنع.
6) الشيخ محمد المختار الشنقيطي الفقيه الأصولي العلم ذي المواعظ القيمة والدروس النافعة نزيل المدينة المنورة، والمدرس بالمسجد النبوي الشريف. زاره الشيخ في بيته، ودرس على يديه جزءًا من كتاب عمدة الأحكام في الفقه الحنبلي، وكان يدرسه بعد صلاة الفجر في بيته.
7) الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي رئيس قسم التفسير بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. رافقه الشيخ محمد لمدة أسبوع في إحدى الرحلات، وقال عنه: استفدت منه كثيرًا لاسيما سلامة الصدر لجميع المسلمين.
فضيلة الشيخ عطية سالم ـ العالم الرباني، وأبرز تلاميذ العلامة القرآني الشيخ / محمد الأمين الشنقيطي، وهو الذي أتمَّ كتابه أضواء البيان، وكان معروفًا بعلمه وفقهه، حتى توفي 1420 هـ تتلمذ الشيخ على يديه وسمع منه شرحه على الورقات في أصول الفقه.
9) الشيخ أبو بكر الجزائري العالم الرباني والمدرس بالمسجد النبوي الشريف صاحب الكتب المفيدة كمنهاج المسلم وعقيدة المؤمن وغيرهما من كتبه الماتعة. حضر له الشيخ عدة مجالس في التفسير بالمسجد النبوي الشريف، وتربطه علاقة حميمة بالشيخ أبي بكر ـ حفظه الله ـ إلى وقتنا الحالي، وهذا يظهر من الكلمات العاطرة التي كتبها الشيخ أبو بكر في مقدمة كتاب " إلى الهدى ائتنا " للشيخ محمد فهو يقول عنه : المحب الفاضل العلامة المصلح الشيخ / محمد •، ومقدمة أخرى لكتاب منطلقات طالب العلم فيها توقير للشيخ واحتفاء زائد بهذا الكتاب.
10) الشيخ عبد القادر شيبة الحمد تتلمذ الشيخ على يديه وسمع منه دروسه في التفسير في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
11) الشيخ أسامة محمد عبد العظيم الشافعي المصري العالم الرباني القدوة عابد الزمان، الأستاذ ورئيس قسم أصول الفقه بجامعة الأزهر الشريف وهو أكثر من تأثر بهم الشيخ محمد، لاسيما في الاتجاه نحو التربية والتزكية، وقد تتلمذ الشيخ على يديه، وسمع منه محاضراته المتفرقة في شرح كتب ابن القيم وابن الجوزي ـ رحمهما الله ـ. يقول عنه الشيخ محمد: لما رجعت من المملكة السعودية حُكي لي عنه فذهبت إليه فأعجبني سمته منذ اللحظة الأولى إذ وجدت قدميه متورمتين من القيام، وعليه سمت الصالحين فلزمته وهو شيخي حقًا تعلمت من سمته ولفظه ولحظه "حفظه الله ".
12) الشيخ رجائي المصري المكي ـ ـ سمع منه كثيرًا من شرح السنة للبغوي بمسجد طلاب الفقه بالقاهرة، وكانت بينهما علاقة خاصة حتى مات الشيخ 1425 هـ.
13) الشيخ عبد المحسن العباد ـ حفظه الله ـ لقيه الشيخ محمد بالمدينة المنورة، وزاره في بيته، وأهدى له الشيخ العباد مجموعة كتبه.
14) التقى الشيخ ـ حفظه الله ـ بفضيلة الشيخ / مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ بالجامعة الإسلامية بالمدينة.
15) رأى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ـ ـ في موسم للحج واتصل به هاتفيًا مرتين.
16) وجمعه لقاءان بالأستاذ الدكتور / علي مرعي عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف.
17) الشيخ عبد القادر الأرناءوط، لقيه الشيخ في مكة خمس لقاءات متوالية استمع منه الحديث وقرأ عليه واستفاد منه ووعده الشيخ بزيارة للحصول على إجازة منه في سوريا ولم يتيسر الأمر حتى الآن وإن كان الشيخان ما زالا على اتصال.
وتجمع الشيخ بشيوخ ودعاة العصر بمصر علاقة ود ومحبة، لذلك تجد الشيخ محمد دائم التذكير بهم في محاضراته، وتراه لا يلقب أحدًا منهم إلا بقوله " شيخنا" ومن هؤلاء:
• الشيخ محمد صفوت نور الدين رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية، وبينهما علاقة حميمة حتى مات الشيخ عليه رحمة الله وقد كانت بينهما صحبة في آخر سفرة قبل موت الشيخ أقام فيها الشيخان في غرفة واحدة لمدة أسبوع وكان الشيخ محمد قد بدأ في هذه الفترة مشروعه الكبير "أصول الفقه التربوي"، واطلع الشيخ صفوت على بعض الأوراق في بداية مشروع الكتاب فأعجب به وكتب له مقدمة ماتعة ما زال الشيخ يحتفظ بها لحين صدور الكتاب.
• الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم، والشيخ أحمد فريد والشيخ ياسر برهامي والشيخ سعيد عبد العظيم ومشايخ الدعوة بالأسكندرية عمومًا.
• الشيخ أبي إسحاق الحويني، والشيخ وحيد بالي.
• والشيخ مصطفى العدوي.
• الشيخ أبي ذر القلموني ـ
حفظهم الله جميعًا. وكل دعاة مصر والعالم بلا استثناء يجمع الشيخ بهم علاقة ود ومحبة خالصة وزيارات متبادلة