منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 0123 الإمبراطورية العثمانية وعلاقاتها الدولية - نيتل ألكسندروفنا دولينا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11678
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 62
الموقع : أربيل

0123 الإمبراطورية العثمانية وعلاقاتها الدولية - نيتل ألكسندروفنا دولينا Empty
مُساهمةموضوع: 0123 الإمبراطورية العثمانية وعلاقاتها الدولية - نيتل ألكسندروفنا دولينا   0123 الإمبراطورية العثمانية وعلاقاتها الدولية - نيتل ألكسندروفنا دولينا I_icon_minitimeالسبت فبراير 23, 2019 11:46 am

0123 الإمبراطورية العثمانية وعلاقاتها الدولية - نيتل ألكسندروفنا دولينا 12310


الإمبراطورية العثمانية
وعلاقاتها الدولية
في ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر
تأليف: نيتل ألكسندروفنا دولينا
ترجمة: أنور محمد إبراهيم
الناشر: المجلس الاعلى للثقافة - القاهرة
الطبعة: الاولى 1999

 الكتاب هو محاولة لدراسة الدبلوماسية العثمانية في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن التاسع عشر من وجهة نظر الأهداف السياسية الخارجية ومهام الحكومة العثمانية، ولتلك المناهج التي استخدمتها الدبلوماسية العثمانية من أجل تحقيق هذه الأهداف.
ظلت الإمبراطورية العثمانية طوال فترة ازدهارها وقوتها تنظر إلى العالم الأوربي باعتباره عدوا لها وكانت ترى أن إقامة علاقات ثقافية وسياسية وطيدة معه أمر يمس هيبتها وعلى الجانب الآخر فقد كان تلك النظرة أكثر سوادًا في عيون أوروبا النصرانية.
ولكن خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر كان الوهن قد تمكن منها فدخلت مرحلة تاريخية جديدة، ويسعى هذا الكتاب إلى دراسة تحولات العلاقات الخارجية العثمانية خلال هذه المرحلة؛ من حيث تغير بيئتها والقوى الفاعلة والأزمات والصراعات التى واجهت مسيرتها. وتتميز الدراسة باعتمادها على وثائق الأرشيفات التركية، ووثائق الأرشيفات الروسية، ومذكرات الدبلوماسيين والكتاب الذين عاشوا فى تركيا فى فترة الدراسة.
ويتضح من العنوان أن الكتاب يمتد زمنياً خلال حقبتين فقط، كما أنه يعنى - أساساً - بالجوانب الديبلوماسية العثمانية، التي كانت تشكل طبيعة العلاقات الدولية للامبراطورية. ولقد تمخض ضعف الامبراطورية العثمانية في القرن 19، وتخلفها الاقتصادي عن الدول الأوروبية، وتأزم الاوضاع الداخلية فيها عن عدد من الأحداث: فقد استقلت اليونان العام 1830، وفي العام نفسه احتلت فرنسا الجزائر. وفي عام 1831 خرج محمد علي عن طوع السلطات واستولى على سورية، ثم طالب بالاعتراف بالسلطة الموروثة في مصر وسورية، كما طالب بالاستقلال الذاتي، وبناء على صلح أدرنة ساهمت روسيا في إدخال تغيرات جذرية في بنية ممالك الدون، طبقاً لما كان يعرف بالترتيبات العضوية، مما زاد من حقوق تلك الممالك في طلب الاستقلال الذاتي، وفي الثلاثينات أيضاً بدأت فرنسا صراعها ضد الباب العالي من أجل السيطرة على تونس.
في ذلك الوقت كانت أوروبا الغربية تخشى أن تصبح الدولة اليونانية القوية نصيراً للسياسة الروسية، ولهذا، فإن انكلترا وفرنسا حرصتا على عدم إضعاف الدولة الامبراطورية العثمانية، لأنهما كانتا تريان فيها حاجزاً ضد أي تهديد روسي في المستقبل. وإلى جانب مشكلة اليونان، كانت انتفاضة محمد علي وتمرده، ثم استيلائه على سورية، وهزيمته للقوات العثمانية في قونية 1832. بعد ذلك، بدأ تقدم الجيش المصري باتجاه اسطنبول، لتهديد الأسرة الحاكمة نفسها. وكان من نتيجة ذلك، أن استنجد السلطان محمود الثاني بالعديد من الدول الأوروبية، فلم تجبه سوى روسيا طبقاً لاتفاق الدفاع المشترك بينهما، حيث أرسلت اسطولها وبضعة آلاف من جنودها ليمنعوا تقدم محمد علي الى العاصمة العثمانية. وخوفاً من زيادة النفوذ الروسي، بدأت دول أوروبا الغربية في التحرك، وانتهت المفاوضات بين الباب العالي ومحمد علي بمزيد من المكاسب للأخير.
في ذلك الوقت، ظهر اهتمام انكلترا باستغلال أراضي الامبراطورية العثمانية، باعتبارها طريقاً برياً إلى الهند، منذ نهاية القرن الثامن عشر، لذلك كانت انكلترا تولي الامبراطورية العثمانية أهمية كبرى من الناحية التجارية، فضلاً عن أهميتها الاستراتيجية، وسعت لاستغلالها ضد السياسات الروسية والفرنسية في المنطقة، في الوقت الذي كانت فرنسا تطمح فيه إلى تحويل البحر المتوسط إلى بحيرة فرنسية. وفي تلك الفترة أيضاً، تم دعم توازن القوى في أوروبا من طريق مجموعتين تشكلتا من الدول الخمس الكبرى! إنكلترا وفرنسا في جانب، وروسيا والنمسا وبروسيا في جانب آخر. على أن هاتين المجموعتين لم تصمدا طويلاً، نظراً للتناقضات التي كانت كامنة داخل تحالفاتهما.
والعزلة كاملة للأنظمة الإدارية والعسكرية العثمانية، عن نظيرتها الأوروبية، والتي كانت طورت نفسها بشكل حاسم، زادت من تخلف الانظمة التركية عنها، وسادت العزلة أيضاً مجالات الثقافة والتعليم، وعلى رغم ذلك كانت الامبراطورية العثمانية على ثقة كاملة من تفوقها الذاتي. إلا أنه في بداية ثلاثينات القرن التاسع عشر، بدأ افتتاح المدارس المدنية، حيث يتعلم التلاميذ مبادىء المعارف الأوروبية.
وعلى جانب آخر، فإن ضعف العثمانيين، مقارنة بالنمو المتصاعد لدول أوروبا من الناحية الديبلوماسية والسياسية، أجبر رجال الدولة على اللجوء الى الاصلاحات في هذا المجال، حيث تم إنشاء مؤسسة للعمل الديبلوماسي على غرار تلك القائمة في دول أوروبا الأخرى. ونظراً لأن نشاط السفارات التي افتتحت في الدول الأوروبية، إبان حكم سليم الثالث، لم يحقق فائدة تذكر في نهاية القرن الثامن عشر، فسرعان ما تم إغلاقها، إلا أن إدراك محمود الثاني لضرورة إقامة علاقات أكثر قوة مع الدول الأوروبية، الأمر الذي لم يعد بمقدور الباب العالي تجاهله، ثم البحث عن دعم للعلاقات الدولية من جانب بعض الدول الأوروبية، أدى من جديد إلى إنشاء سفارات عثمانية في العواصم الأوروبية في العام 1834. لقد مثلت ثلاثينات هذا القرن حداً فاصلاً في تاريخ الديبلوماسية الأوروبية، كان يمثل تغيراً جذرياً في اساليب السياسة الخارجية للباب العالي، بما أدى بالديبلوماسية العثمانية لأن تكون أكثر مرونة منذ هذا التاريخ. لذا، فقد نشأت الحاجة لأن يتعلم الديبلوماسيون الأتراك لغات الدول الأوروبية للمرة الاولى في تاريخ الامبراطورية العثمانية، مما لم يكن مستساغاً من قبل. بل إنه في عام 1836 تم إنشاء وزارة الخارجية، وأنشئ فيها قسم خاص للترجمة. وصاحب هذه التغيرات مولد تقاليد جديدة، فللمرة الأولى يقوم السلطان عبدالمجيد، عشية حرب القرم، بالخروج على التقاليد العثمانية العتيقة، ليستقبل بنفسه السفراء الأوروبيين. لقد نجحت الديبلوماسية التركية في شخص مصطفى رشيد باشا، السفير ووزير الخارجية في ما بعد، وتحت تأثير ضعف شخصية السلطان عبدالمجيد، في أن تغير من طبيعة السلطة العليا عن طريق التنظيمات الاصلاحية، لتكون أقل استبداداً، لكنها لم تصبح ليبرالية بشكل نهائي.

التحميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com متصل
 
0123 الإمبراطورية العثمانية وعلاقاتها الدولية - نيتل ألكسندروفنا دولينا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإنكشاريون في الإمبراطورية العثمانية - ايرينا بيتروسيان
» 1605 الإمبراطورية وأعدائها : المسألة الإمبراطورية في التاريخ تأليف هنري لورنس
» الصنم: صعود وسقوط الإمبراطورية الأمريكية - نيل فرجسون
» 1465 الإمبراطورية الصينية الجديدة وما تعنيه للولايات المتحدة الأمريكية تأليف روس تيريل
» 2149 شروق الإمبراطورية البريطانية وغروبها تأليف: لورانس جيمس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: إصدارات المشروع القومي للترجمة-
انتقل الى: