منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 0022 مذكرات رحالة عن المصريين - أ.د. سيد أحمد علي الناصري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11822
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

0022 مذكرات رحالة عن المصريين - أ.د. سيد أحمد علي الناصري Empty
مُساهمةموضوع: 0022 مذكرات رحالة عن المصريين - أ.د. سيد أحمد علي الناصري   0022 مذكرات رحالة عن المصريين - أ.د. سيد أحمد علي الناصري I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2018 1:19 pm

0022 مذكرات رحالة عن المصريين - أ.د. سيد أحمد علي الناصري P_10195c0zp1


مذكرات رحالة عن المصريين
وعاداته وتقاليدهم في الربع الأخير من القرن الثامن عشر
من خلال وصف الرحالة جون انتيس
( 1770 - 1782 )
ترجمة وتعليق وتقديم: أ.د. سيد أحمد علي الناصري
الناشر: المجلس الاعلى للثقافة
المشروع القومي للترجمة - القاهرة
الطبعة: الاولى 1997

"جون أنتيس" رحالة ألماني أتى مصر في أواخر الثمانينات عام 1770، بغرض الدعوة للنصرانية بين مسلمي مصر والحبشة، وكانت غايته من الوصول لمصر هو الالتحاق - ورفاقه - بالرِّحلة التي كان يُعدُّ لها مُنصِّر آخَر هو "جيمس بروس" لزيارة الحبشة؛ بهدف القيام بعمل تبشيريٍّ لخدمة الطائفة البروتستانتية، لكن انتشار مرض الملاريا واستشراءه في الحبشة جعل "أنتيس" يعدل عن قراره، ويحاول التبشير بالمذهب البروتستانتي بين أقباط مصر ذاتهم، وبالفعل اتجه إلى "البهنسا" بالمنيا؛ حيث كان أكبر تجمع للأقباط وقتها هناك، لكن محاولاته باءت بالفشل وسط استخفاف المصريِّين بدعوته، ورفضهم التحول عن عقيدتهم، فاضطرَّ "أنتيس" للعودة للقاهرة، والبدء في كتابة مذكراته وانطباعاته الشخصية عن المصريين، وخرج "أنتيس" من مصر عائدًا إلى بلاده وهو في الحادية والأربعين من عمره، وكان قد دخل مصر وهو في التاسعة والعشرين من عمره، ورغم أن "أنتيس" يعترف بأنه فقد مسوَّدة مذكراته ويومياته أثناء رحلة عودته البحرية، إلا أنه قام بكتابة تلك المذكرات مرة أخرى من الذاكرة وهو في الستين من عمره؛ وذلك في عام 1799م، وقام بنشرها بعد معركة "أبو قير البحرية"، التي انتصر فيها الأسطول الإنجليزي على الأسطول الفرنسي في "رشيد"؛ حيث أشار إلى ذلك في هوامش الصفحات الأخيرة لمذكراته.
وتعدُّ مذكرات "جون أنتيس" من الأهمية بمكان؛ وذلك لعدة أسباب حيوية؛ أولها: نشره هذه المذكرات قبل حملة "فريزر" على مصر عام 1803؛ حيث كانت بريطانيا وقتها تتطلع لمحاولة غزو مصر واحتلالها قبل الفرنسيين، واستغلال موقعها المُهمِّ كهمزة وصل بين العالم الإفريقي والآسيوي ودول أوروبا؛ للسيطرة على التجارة العالمية، ويبدو أن "أنتيس" أعاد كتابة مذكراته وانطباعاته بِناءً على طلب مِن مسؤولين بريطانيين؛ وذلك للتعرف على أحوال مصر قبل الحملة، ونلاحظ أنه بعد نشر تلك المذكرات قامت بريطانيا بأول حملة فاشلة لاحتلال مصر، وهي حملة "فريزر".
ثانيًا: كون هذه المذكرات تُعطي صورة صادقة عن أحوال مصر في القرن الثامن عشر أيام حكم المماليك، وعلى الأخص تَسلُّط كلٍّ مِن "إبراهيم بك" و"مراد بك" على مقاليد الأمر بالقاهرة وقتذاك، بل إن "أنتيس" نفسه يشير إلى حادثة تعرَّض لها شخصيًّا تُبيِّن جشع بكوات المماليك وسوء الأحوال السياسية وقتها؛ حيث حوصر وضُربَ من جانب أحد زعماء المماليك؛ بغية سلب أمواله ونهب ما معه، إلى جانب رصده - في مذكراته - أجواء دخول الفرنسيين مصر، وتعليقه على المذبحة التي أقامها الفرنسيون في الإسكندرية.
ثالثًا: ولع "أنتيس" برصد مذكرات مَن سبقوه في الكتابة عن مصر ودول الشرق وحصْرها، ونقْد محاولاتهم وبيان ما فيها من أخطاء وعيوب بشكل تأريخي جيد؛ حيث أعطانا لمحةً عن بدايات اهتمام أوروبا باستقصاء تاريخ أملاك الخلافة العثمانية في شرق إفريقيا، وعلى الأخص مصر، وكان الغرض مِن هذه الترجمات خدمة أهداف الاستعمار الأوروبي؛ لا خدمة الجانب التاريخي في حدِّ ذاته.
رابعًا: كون "أنتيس" أقام في مصر أطول فترة أقامها رحالة، ولم يَزِد عنه في ذلك الأمر سوى مُعاصِره الرحالة "جون بالدوين"؛ حيث لبث في مصر اثني عشر عامًا، تعلم خلالها العربية، وخَبَرَ أحوالَ الناس وعاداتهم وسلوكياتهم الاجتماعية وأحوالهم السياسية، بل إن "أنتيس" يقدِّم في مذكراته صورة صادقة تمامًا عن طبيعة المصريين وماهية شخصياتهم، رغم وجوده في فترة تعد مِن أحلك الفترات على المستوى الاجتماعي التي تعرَّض لها أهل مصر؛ فيما بين ظلم وجشع البكوات المماليك، وغفلة وضعف السلطنة العثمانية، وتطلعات الدول الاستعمارية في التِهام إمارات الخلافة العثمانية، ونجد أن "أنتيس" كان بالغ الحيادية والنزاهة في تأريخه حتى وهو يَعرِض لفترة حكم المماليك، ويُقارنه بدخول الفرنسيين مصر، وما أحدثوه فيها من فساد؛ حيث أشار إلى العدالة النسبية التي كان ينعم بها الأوروبيُّون في مصر في مقابل المذابح التي قام بها الفرنسيون أثناء وجودهم بمصر، كما يقلِّل مِن أهمية انتصارات الفرنسيين ودخولهم مصر؛ حيث يُشير لضعف دفاعات مصر وقتها، وقلة إعدادت المماليك العسكرية؛ حيث لم يكن هناك قلعة واحدة وقتها صالِحة للأغراض الحربية، كما يُقارِن - مِن جانب آخر - بين فظاعة الطريقة التي حاكم بها الفرنسيون سليمان الحلبي، في مُقابل عدالة البكوات المماليك النسبية في التعامل مع الناس رغم جبروتهم، وتركهم عصابات البدو تعيث في القاهرة فسادًا، وتُروِّع العوام أثناء فترات حُكمِهم الأخيرة.
ولا يعيب شهادة "أنتيس" سوى بعض الأخطاء والمغالطات العجيبة التي تظهر في ثنايا مذكراته، رغم المدة الطويلة التي قضاها في مصر ومعرفته الجيدة بالعربية، ويبدو أن عامل الزمن والنسيان لعب دوره في بعض هذه المغالطات؛ حيث كتبها "أنتيس" بعد سنوات طويلة مِن كتابته الأولى لتلك اليوميات.
ولعل الجهد الذي بذله د. "سيد أحمد علي الناصري" في ترجمة هذه الصفحات النادرة عن مصر وتاريخها مِن خلال منظار رحالة أوروبي - جهدٌ جدير بالذكْر؛ حيث قدَّم لتلك المذكرات بمقدمة طيبة، استقصت تاريخ الاهتمام الأوروبي بمصر في العصر الحديث؛ جاءت تحت عنوان: "صورة مصر في عيون الرحالة الأوروبيين في النصف الثاني من القرن الثامن عشر"، قام فيها بتوضيح ملابسات تلك المذكرات، والتعريف بصاحبها، ومدى أهميتها في رصد تلك الفترة المهمة مِن تاريخ مصر؛ فأنتيس جاء لمصر في فترة وسط بين أحداث مهمَّة عاصرتها مصر تلك الأثناء؛ حيث أرَّخ لآخِر أيام بكوات المماليك في مصر، وبداية الحملة الاستعمارية الفرنسية على مصر، والتي تلتها أولى المحاولات الإنجليزية في حملة "فريزر"؛ نتيجة ضعف الخلافة العثمانية وتداعيها للسقوط وقتذاك.
وقد جاءت تعليقات المُترجِم وحواشيه جابرةً لما جاء في المذكرات مِن هفوات، إلى جانب أهميتها في الربط بين الأحداث وتوضيح العلاقة بينها بشكل يُيسِّر على القارئ فهم طبيعة يوميات "جون أنتيس".
والمترجم أ.د. سيد أحمد علي الناصري، شغل منصب رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1997، ومِن كتاباته التاريخية الأخرى: "تاريخ الإمبراطورية الرومانية السياسي والحضاري"، "تاريخ وحضارة الرومان مِن ظهور القرية حتى سقوط الجمهورية"، "فنُّ كتابة التاريخ وطرق البحث فيه"، "الإغريق تاريخهم وحضارتهم: من العصر الميلادي حتى قيام إمبراطورية الإسكندر الأكبر"... وغيرها.


رابط تحميل الكتاب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
 
0022 مذكرات رحالة عن المصريين - أ.د. سيد أحمد علي الناصري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: إصدارات المشروع القومي للترجمة-
انتقل الى: