منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مختصر عبدالله الهرري - الشيخ عبدالله الهرري

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11822
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

مختصر عبدالله الهرري - الشيخ عبدالله الهرري Empty
مُساهمةموضوع: مختصر عبدالله الهرري - الشيخ عبدالله الهرري   مختصر عبدالله الهرري - الشيخ عبدالله الهرري I_icon_minitimeالخميس أبريل 28, 2016 7:57 pm

مختصر عبدالله الهرري - الشيخ عبدالله الهرري Oua10


مختصر عبدالله الهرري
الكافل بعلم الدين الضروري على مذهب الإمام الشافعي
تاليف : الشيخ عبدالله الهرري
الناشر : شركة دار المشاريع - بيروت
الطبعة : السادسة عشرة 1431-2010

المقدمة
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الْمُدَبِّرِ لِجَمِيعِ الْمَخْلُوقِينَ، وَبَعْد:
فَهَذَا مُخْتَصَرٌ جَامِعٌ لأِغْلَبِ الضَّرُورِيَّاتِ الَّتِي لا يَجُوزُ لِكُلِّ مُكَلَّفٍ جَهْلُهَا مِنَ الاِعْتِقَادِ، وَمَسَائِلَ فِقْهِيَّةٍ مِنَ الطَّهَارَةِ إِلَى الْحَجِّ، وَشَىْءٍ مِنْ أَحْكَامِ الْمُعَامَلاتِ عَلَى مَذْهَبِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ ، ثُمَّ بَيَانُِ مَعَاصِي الْقَلْبِ وَالْجَوَارِحِ كَاللِّسَانِ وَغَيْرِهِ. الأَصْلُ لِبَعْضِ الْفُقَهَاءِ الْحَضْرَمِيِّينَ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ حُسَيْنِ بنِ طَاهِرِ ثُمَّ ضُمِّنَ زِيَادَاتٍ كَثِيرَةً مِنْ نَفَائِسِ الْمَسَائِلِ مَعَ حَذْفِ مَا ذَكَرَهُ فِي التَّصَوُّفِ وَتَغْيِيرٍ لِبَعْضِ الْعِبَارَاتِ مِمَّا لا يُؤَدِّي إِلَى خِلافِ الْمَوْضُوعِ. وَقَدْ نَذْكُرُ مَا رَجَّحَهُ بَعْضٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ الشَّافِعِيِّينَ كَالْبُلْقِينِيِّ لِتَضْعِيفِ مَا فِي الأَصْلِ فَيَنْبَغِي عِنَايَتُهُ بِهِ لِيُقْبَلَ عَمَلُهُ أَسْمَيْنَاهُ:
مُخْتَصَرَ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَرِيِّ الْكَافِلَ بِعِلْمِ الدِّينِ الضَّرُورِيِّ


تحميل الكتاب


عدل سابقا من قبل ابو علي الكردي في السبت أكتوبر 30, 2021 10:30 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
aras

aras


عدد المساهمات : 473
تاريخ التسجيل : 02/11/2015
الموقع : كوردستانى گەورە

مختصر عبدالله الهرري - الشيخ عبدالله الهرري Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختصر عبدالله الهرري - الشيخ عبدالله الهرري   مختصر عبدالله الهرري - الشيخ عبدالله الهرري I_icon_minitimeالسبت أبريل 30, 2016 11:01 pm

عبد الله الهرريّ (الحبشة 1910 - بيروت 2008).

نشأته

ولد عبد الله الهرريّ في مدينة هرر في بلاد الحبشة حوالى سنة 1328 هـ = 1910. ونشأ في بيت متواضع محبا للعلم ولأهله، فحفظ القرءان الكريم استظهارا وترتيلا وإتقانا وهو قريب العاشرة من عمره في أحد كتاتيب باب السلام في هرر، وأقرأه والده كتاب "المقدمة الحضرمية في فقه السادة الشافعية" للشيخ عبد الله بافضل الحضرمي الشافعي، وكتاب "المختصر الصغير فيما لابد لكل مسلم من معرفته" وهو كتاب مشهور في بلاده. ثم حُبب إليه العلم فأخذ عن بعض علماء بلده وما جاورها، وعكف على الاغتراف من بحور العلم فحفظ عددا من المتون في مختلف العلوم الشرعية.

رحلاته

لم يكتف الهرري بعلماء بلدته وما جاورها بل جال في أنحاء الحبشةودخل أطراف الصومال مثل هرگيسا لطلب العلم وسماعه من أهله وله في ذلك رحلات عديدة لاقى فيها المشاق والمصاعب غير أنه كان لا يأبه لها بل كلما سمع بعالم شدّ رحاله إليه ليستفيد منه وهذه عادة السلف الصالح. وساعده ذكاؤه وحافظته العجيبة على التعمق في الفقه الشافعي وأصوله ومعرفة وجوه الخلاف فيه، وكذا الشأن في الفقه المالكي والحنفي والحنبلي. وأولى علم الحديث اهتمامه روايةً ودرايةً فحفظ الكتب الستة وغيرها بأسانيدها وأجيز بالفتوى ورواية الحديث وهو دون الثامنة عشرة حتى صار يشار إليه بالأيدي والبنان ويقصد وتشد الرحال إليه من أقطار الحبشة والصومال حتى صار على الحقيقة مفتيًا لبلده هرر وما جاورها.[1] ثم رحل إلى مكة المكرمةبعد أن كثر تقتيل العلماء وذلك حوالي سنة 1369 هـ = 1949فتعرف على عدد من علمائها كالشيخ العالم السيد علوي المالكي، والشيخ السيد أمين الكتبي، والشيخ محمد ياسين الفاداني، والشيخحسن مشاط وغيرهم وربطته بهم صداقة وطيدة، وحضر على الشيخمحمد العربي التباني، واتصل بالشيخ عبد الغفور الأفغاني النقشبندي فأخذ منه الطريقة النقشبندية.[1]
ورحل بعدها إلى المدينة المنورة واتصل بعدد من علمائها منهم الشيخ المحدث محمد بن علي أعظم الصديقي البكري الهندي الأصل ثم المدني الحنفي وأجازه، واجتمع بالشيخ المحدث إبراهيم الخُتني تلميذ المحدث عبد القادر شلبي وحصلت بينهما صداقة ومودة ثم لازم مكتبة عارف حكمت والمكتبة المحمودية مطالعًا منقبًا بين الأسفار الخطية مغترفًا من مناهلها فبقي في المدينة مجاورًا مدة من الزمن.[1]
ثم رحل إلى بيت المقدس حوالي سنة 1370 هـ = 1950 ر ومنه توجه إلى دمشق فاستقبله أهلها بالترحاب لا سيما بعد وفاة محدثها الشيخ بدر الدين الحسني رحمه الله، ثم سكن في جامع القطاط في محلة القيمرية وأخذ صيته في الانتشار فتردد عليه مشايخ الشام وطلبته وتعرف على علمائها واستفادوا منه وشهدوا له بالفضل وأقروا بعلمه واشتهر في الديار الشامية بخليفة الشيخ بدر الدين الحسني وبمحدث الديار الشامية، ثم تنقل في بلاد الشام بين دمشقوبيروت وحمص وحماه وحلب وغيرها من المدن السورية واللبنانية إلى أن استقر ءاخرًا في بيروت.[1]

مشايخه في العلوم الشرعية

أخذ عن والده محمد بن يوسف كما تقدم، وعن كبير علي شريف القرآن الكريم حفظًا وتجويدًا وترتيلا وعلم التوحيد، لنحرير الشيخ الولي محمد بن عبد السلام الهرري الفقه الشوقرأ على الشيخ محمد بن عمر جامع الهرري علم التوحيد والفقه الشافعي على الشيخ إبراهيم أحمد الضرير الملقب بالبصير النحو والصرف والبلاغة، والشيخ محمد بن علي الشافعي علم الفلك والميقات. وقرأ على الشيخ يونس عفارة الهر

غربي الحبشة

أخذ في جِمَّه عن الشيخ بشرى گاروكي علم العروض والقوافي، وقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الحبشي المعروف بالمصري صحيح مسلم وسنن النسائي كما قرأ عليه مواضع من صحيح ابن حبانوالسنن الكبرى للبيهقي و"تدريب الراوي شرح تقريب النووي" للحافظ السيوطي وسمع منه المسلسل بالأولية ثم أجازهن بسائر مروياته، وقرأ فيطعلى الشيخ يونس گوراكي كتاب "فزتح الجواد في شرح الإرشاد لازالم إلى قري" للشيخ أحمد بن حجر الهزيتمي الشافعي و"غاية الوصول شرح الأصول" للشيخ زكريا الأنصاري وغير ذلك

و قرأ على الشيخ أحمد دكو في جرين "جمع الجوامع" للسبكي بشرح المحلي, وأدرك الشيخ إبراهيم القَنبَاري في ءاخر عمره لما سكن جمه وقرأ عليه "تحفة الطلاب بشرح متن تحرير تنقيح اللباب" للشيخ زكريا الأنصاري.

شمالي الحبشة

ارتحل إلى رايّة وهي تبعد عن هرر نحو ألف كيلومتر فقرأ على مفتي الحبشة الشيخ محمد سراج الجبرتي سنن أبي داود وابن ماجه وشرح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر للحافظ ابن حجر العسقلاني وسمع منه المسلسل بالأولية ثم أجازه بسائر مروياته ودخل قرية كدو فقرأ على الشيخ الصالح العارف بالله القارئ أبي هدية الحاج كبير أحمد بن عبد الرحمن إدريس الدّوي الكدّي الحسني -وكان يسميه أحمد عبد المطلب- القرءان من طريق الشاطبية وصحيح البخاري وسنن الترمذي وأجازه، ثم دخل أديس أبابا فقرأ على الشيخ داود الجبرتي القارئ شرح الجزرية لزكريا الأنصاري وقراءة عاصم وأبي عمر ونافع و"الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر" لابن الجزري.

المدينة

اجتمع في المدينة بالشيخ محمد علي أعظم الصديقي البكري الهندي الأصل ثم المدني فسمع وحضر على الشيخ محمد العربي التبانالمكي المالكي في المسجد الحرام الزيادة.

بلاد الشام

قرأ على الشيخ المقرئ محمود فايز الديرعطاني نزيل دمشق وجامع القراءات السبع أقل من ختمة برواية حفص على وجه قصر المنفصل في المدرسة الكاملية وذلك لما سكن صاحب الترجمة دمشق، وأجازه الشيخ محمد الباقر بن محمد بن عبد الكبير الكتاني نزيل دمشق بسائر مروياته، وقرأ على الشيخ محمد العربي العزوزي الفاسي نزيل بيروت الموطأ وسمع منه الأربعين العجلونية وبعضًا من مسند أحمد والمسلسل بالأولية وأجازه، وتردد على الشيخ محمد توفيق الهبري البيروتي وسمع من لفظه بعضًا من الأربعين العجلونية وأجازه بها.

إسناده في الطرق الصوفية

أخذ الإجازة بالطريقة الرفاعية من الشيخ محمد علي الحريري الدمشقي، والخلافة من الشيخ عبد الرحمن السبسبي الحمويوالشيخ طاهر الكيالي الحمصي. والإجازة بالطريقة القادرية من الشيخ الطيب الدمشقي، والخلافة من الشيخ أحمد البدوي السوداني المكاشفي والشيخ أحمد العربيني والشيخ المعمَّر علي مرتضي الديروي الباكستاني. وأخذ الطريقة الشاذلية من الشيخ أحمد البصير في الحبشة. وأخذ النقشبندية من الشيخ عبد الغفور العباسي المدني النقشبندي والخلافة من الشيخ المعمَّر علي مرتضي الديروي الباكستاني رحمهم الله تعالى, كما أخذ الخلافة بالطريقة السهروردية والچشتية من الأخير.

تدريسه

شرع رحمه الله ورضي عنه يلقي الدروس مبكرًا على الطلاب الذين ربما كانوا أكبر منه سنًا فجمع بين التعلم والتعليم في ءان واحد، وانفرد في أرجاء الحبشة والصومال بتفوّقه على أقرانه في معرفة تراجم رجال الحديث وطبقاتهم وحفظ المتون والتبحّر في علوم السنة واللغة والتفسير والفرائض وغير ذلك, حتى إنه لم يترك علمًا من العلوم الإسلامية المعروفة إلا درسه وله فيه باعٌ. وربما تكلم في علم فيظن سامعه أنه اقتصر عليه في الإحكام وكذا سائر العلوم على أنه إذا حُدّث بما يعرف أنصت إنصات المستفيد فهو كما قال الشاعر:[الكامل]

وتراهُ يُصغي للحديثِ بسمعِهِوبقلبِهِ ولعلَّهُ أدرَى بهِ

                   

الثناء عليه

أثنى عليه العديد من علماء وفقهاء الشام منهم: الشيخ عبد الرزاق الحلبي إمام ومدير المسجد الأموي بدمشق، والشيخ أبو سليمانسهيل الزبيبي، والشيخ ملا رمضان البوطي، والشيخ أبو اليسر عابدينمفتي سوريا، والشيخ عبد الكريم الرفاعي، والشيخ سعيد طناطرةالدمشقي، والشيخ أحمد الحصري شيخ معرة النعمان ومدير معهدها الشرعي، والشيخ عبد الله سراج الدين الحلبي، والشيخ محمد مراد الحلبي، والشيخ محمد صهيب الشامي مدير أوقاف حلب، والشيخ عبد العزيز عيون السود الحمصي شيخ قراء حمص، والشيخ أبو السعود الحمصي، والشيخ محمود فايز الديرعطاني نزيل دمشق وجامع القراءات السبع فيها، والشيخ عبد الوهّاب دبس وزيت الدمشقي، والدكتور الحلواني شيخ القراء في سوريا، والشيخ أحمد الحارونالدمشقي الولي الصالح، والشيخ طاهر الكيالي الحمصي، والشيخ صلاح كيوان الدمشقي، والشيخ عباس الجويجاتي الدمشقي، ومفتي محافظة إدلب الشيخ محمد ثابت الكيالي، ومفتي الرقة الشيخ محمد السيد أحمد، والشيخ نوح القضاة من المملكة الأردنية وغيرهم خلق كثير.[1]
وكذلك أثنى عليه الشيخ عثمان سراج الدين سليل الشيخ علاء الدين شيخ النقشبندية في وقته، وقد حصلت بينهما مراسلات علمية وأخوية، والشيخ عبد الكريم البيّاري المدرس في جامع الكيلانية ببغداد، والشيخ محمد زاهد الإسلامبولي، والشيخ محمود الحنفي من مشاهير مشايخ الأتراك العاملين الآن بتلك الديار، والشيخان عبد الله وعبد العزيز الغماري محدِّثا الديار المغربية، والشيخ محمد ياسين الفاداني المكي شيخ الحديث والإسناد بدار العلوم الدينية بمكة المكرمة، والشيخ محمود الطّش مفتي إزمير، والشيخ المحدث حبيب الرحمن الأعظم والشيخ محمد زكريا الكندهلوي الهنديان والشيخ المحدث إبراهيم الخُتني نزيل المدينة المنورة وغيرهم خلق كثير.

تصانيفه وآثاره

شغله إصلاح عقائد الناس ومحاربة أهل الإلحاد وقمع فتن أهل البدع والأهواء عن التفرغ للتأليف والتصنيف, ورغم ذلك أعد ءاثارا ومؤلفات قيمة كثيرة نذكر منها:[1]

كتاب الدر النضيد في أحكام التجويد, طبع
صيحة الطلاب, وهي منظومة رجزية في الاعتقاد مع ذكر بعض الفوائد العلمية والنصائح تقع في ستين بيتا تقريبا, مخطوط.
الصراط المستقيم في التوحيد, طبع مرات عديدة.
الدليل القويم على الصراط المستقيم في التوحيد, طبع.
المطالب الوفية شرح العقيدة النسفية, طبع.
إظهار العقيدة السنية بشرح العقيدة الطحاوية, طبع.
الشرح القويم في حل ألفاظ الصراط المستقيم, طبع.
صريح البيان في الرد على من خالف القرءان, طبع.
المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيميةشرح الصفات الثلاث عشرة الواجبة لله, طبع.
العقيدة المنجية وهي رسالة صغيرة أملاها في مجلس واحد, طبع.
التحذير الشرعي الواجب, طبع.
رسالة في بطلان دعوى أولية النور المحمدي, طبع.
رسالة في الرد على قول البعض إن الرسول يعلم كل شيء يعلمه الله, طبع.
الغارة الإيمانية في الرد على مفاسد التحريرية, طبع.
الدرة البهية في حل ألفاظ العقيدة الطحاوية, طبع.
صفوة الكلام في صفة الكلام, طبع.
رسالة في تنزه كلام الهه عن الحرف والصوت واللغة, مخطوط.
التعاون على النهي عن المنكر, طبع.
قواعد مهمة, طبع.
شرح ألفية السيوطي في مصطلح الحديث, مخطوط.
التعقب الحثيث على من طعن فيما صح من الحديث, طبع.
رد فيه على الألباني وفند أقواله بالأدلة الحديثية الباهرة حتى قال عنه محدث الديار المغربية الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري رحمه الله "وهو رد جيد متقن".
نصرة التعقب الحثيث على من طعن فيما صح من الحديث, طبع.
الروائح الزكية في مولد خير البرية, طبع.
شرح البيقونية في المصطلح, مخطوط.
رسالة في حد الحافظ, مخطوط. وهي رسالة أملاها في مجلس واحد.
جزء في أحاديث نص الحفاظ على صحتها وحسنها, مخطوط.
أسانيد الكتب السبعة في الحديث الشريف, طبع.
الأربعون الهررية, وهو أربعون حديثا من أربعين كتابا من كتب الحديث مشروحة, مخطوط.
مختصر عبد الله الهرري الكافل بعلم الدين الضروري على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه, طبع؛ هذا الكتاب المرفوع في المنتدى.
بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب, طبع.
شرح ألفية الزبد في الفقه الشافعي, مخطوط.
شرح متن أبي شجاع في الفقه الشافعي, مخطوط.
شرح متن العشماوية في الفقه المالكي, مخطوط.
شرح التنبيه للإمام الشيرازي في الفقه الشافعي, لم يكمل.
شرح منهج الطلاب للشيخ زكريا الأنصاري في الفقه الشافعي, لم يكمل.
شرح كتاب سلّم التوفيق إلى محبة الله على التحقيق للشيخ عبد الله باعلوي, مخطوط.
مختصر عبد الله الهرري الكافل بعلم الدين الدين الضروري على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه, طبع.
مختصر عبد الله الهرري الكافل بعلم الدين الدين الضروري على مذهب الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه, طبع.
شرح مفي العروض,وط.

سيرته وشمائله

كان العلامة الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله، شديد الورع، متواضعًا، صاحب عبادة، كثير الذكر، يشتغل بالعلم والذكر معا، زاهدًا طيب السريرة، شفوقًا على الفقراء والمساكين، كثير البر والإحسان، لا تكاد تجد له لحظة إلا وهو يشغلها بقراءة أو ذكر أو تدريس أو وعظ وإرشاد، عارفًا بالله، متمسّكًا بالكتاب والسنة، حاضر الذهن قوي الحجة ساطع الدليل، حكيمًا يضع الأمور في مواضعها، شديد النكير على من خالف الشرع، ذا همة عالية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يخاف في الله لومة لائم حتى هابه أهل البدع والضلال وحسدوه ورموه بالأكاذيب والافتراءات بقصد تنفير الناس منه لكن الله يدافع عن الذين ءامنوا.[1]

في عيون أهله

أهل هرر من حيث العقيدة على أصول الإما، وهم في الفروع يغلب عليهم مذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي، ومن حيث الطريقة فإنهم إما قادرية - وهم الأغلب - وإما رفاعية. ومما يظهر مكانة وقدر المحدث الهرري عند أهل هرر كونهم جميعًا يقبّلون يده وركبته عند لقائه، وإذا سأله شخص مسألة اكتفى بإجابة الشيخ، قائلًا له بأدب راقٍ: "رضي الله عنكم." وجميع مؤلفات المحدث الهرري هي جوهرة ثمينة وكنز نفيس عند من يملكها، وهي مستعانهم القوي في إخراج الأدلة والبراهين الدامغة لمحاربة أهل البدع والضلال من مُشبهة وغيرهم. علمًا أن من عادة الهرريين في بيوتهم وجود مصحف مخطوط باليد يوضع في مكتبة البيت فوق الكتب الشرعية.
وأما أقوالهم التي أظهرت محبتهم للمحدث الهرري فقد كثرت على أفواههم، فقد قال بعضهم: «الشيخ أمانتنا التي فقدناها منذ خمسين سنة، وها هي قد عادت إلينا فلن نستغني عنها، ولو اضطرنا الأمر إلى أن نفترش الأرض أمام سيارته حتى يبقى معنا ولا يغادرنا فسوف نفعل ذلك.
أما أخوه الشيخ علي فقد قال: «ما رأيته فبيل الفجر وهو دون العاشرة بينما اهل البلد كانوا لا يتجرأون على أن يخرجوا بعد العشاء لكثرة الضباع التي كانت تتجول بين البيوت. ولما بلغ الخامسة عشرة كان يخرج إلى خارج المدينة. الشيخ محمد إدريس الذي كان أحد معارفه القدامى قال مادحًا إياه: «كان الشيخ من أهل الزهد والتصوف، وكنت أعمل جزارًا وأدعوه إلى أن يأكل فلا يرضى، وقال أحد زواره من أعيان البلد: «كان الشيخ إذا دخل بلدًا يتعلق به أهلها ويبنون له مسجدًا ويهيئون له بيتًا ليزوجوه إحدى بناتهم ويسكن عندهم، ولكنه كان يضع أحد تلاميذه في مسجدالبلدويذهب لاخر لينشر الدين ويعلم الناس.

وقال أحدهم: «كان مشهورًا عن الهرري محاربا لاهل البدع أنَّى وُجدوُ، فكان إذا سمع بالبدعة يمشي إليها حالا ولا يكترث للمسافات الطويلة التي قد تصل إلى مئات الكيلومترات والتي قد يقطعها مشيًا على الأقدام، ولا بالوقت الذي قد يستغرق أيامًا».

إن تمسك أهل هرر بعالمهم ومفتي بلادهم الذي نشأ بينهم وتعظيمهم واحترامهم له، لم يكن أوهامًا أو سرابًا، فقد نشأ ذلك من توقد ذكائه وسعة حفظه وحبه لطلب العلم من أهل العلم الكبار، ووقوفه عند حدود الشريعة منذ نعومة أظفاره، إلا أن الشيخ عبد الله الهرري اختار أن يكون معلمًا للخير في أقطار الدنيا، فينتفع به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها. وكأني بالشاعر قد عناه بقوله:[1]

للـــهِ قـــــومٌ إذا حلّوا بمنزلةحلَّ السرورُ وسارَ الجودُ إن سَارُواتحيا بهم كلُّ أرضٍ ينزلون بهاكأنَّــــــهم لبقــــــاع الأرض أمــطارُ

وفاته وتشييعه

اشتد عليه المرض فألزمه الفراش بضعة أشهر حتى توفاه الله تعالى فجر يوم الثلاثاء الثاني من رمضان عام 1429 هجرية الموافق للثاني من أيلول عام 2008 في منزله في بيروت عن ثمانية وتسعين عاما رحمه الله وأعلى في الجنان مقامه.[1] وجرى عصر الثلاثاء تشييعه في بيروت في مأتم حاشد مهيب بحضور حشود كبيرة من مريدي وطلاب الشيخ رحمه الله وأعضاء الهيئة الإدارية في جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية تقدمهم رئيس الجمعية سماحة الشيخ حسام قراقيرة وعدد كبير من المشايخ والدعاة ورؤساء جمعيات إسلامية وصوفية وهيئات ومؤسسات خيرية واجتماعية وتربوية، وممثلين عن جمعيات عائلية وشبابية وكشفية ونسائية، وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير ووفود شعبية وشخصيات من مختلف مناطق بيروت وجميع المحافظات اللبنانية. وقد نقل جثمان الراحل الكبير رحمه الله من منزله إلى مسجد برج أبي حيدر بعد صلاة الظهر حيث تجمعت الحشود في الشارع الرئيس والشوارع المحيطة بالمسجد ، وامتلأ المسجد بالحشود والوفود التي تقاطرت من جميع المناطق لإلقاء نظرة الوداع على الشيخ. واستمر الأمر على هذا الحال إلى أن جاء وقت صلاة العصر حيث أمّ رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية سماحة الشيخ حسام قراقيرة المصلين في صلاة الجنازة على العلامة الشيخ الهرري. بعد ذلك نقل جثمان الراحل إلى عقار مجاور للمسجد حيث ووري الثرى على حسب الشريعة الإسلامية. وقد أمّ مركز جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في بيروت آلاف المعزين بوفاة العلامة المحدث الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله من بينهم ممثل رئيس الجمهورية اللبنانية ، ممثل رئيس مجلس النواب اللبناني ، ممثلو الكتل النيابية في مجلس النواب اللبناني، ممثل جامعة الدول العربية، وفد دار الفتوى في لبنان ، روؤساء حكومة سابقون ، عدد كبير من الوزراء والنواب الحالين والسابقين، ممثل قائد الجيش اللبناني، عدد من سفراء الدول العربية والدول الإسلامية في لبنان، شخصيات قضائية وعسكرية وتربوية واجتماعية وإعلامية ونقابية، رؤساء جمعيات إسلامية وخيرية واجتماعية ، أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية، وحشد كبير من المشايخ والدعاة والعاملين في حقل الدعوة الإسلامية.[1]

وقد تلقى رئيس الجمعية سماحة الشيخ حسام قراقيرة برقيات تعزية ، واتصالات هاتفية من رئيس مجلس الوزراء في لبنان ، رئيس مجلس النواب في لبنان، والعديد من الشخصيات في لبنان والخارج.[1]وفي قاعة المشاريع الكبرى في مركز الجمعية في طرابلس استقبل رئيس فرع الجمعية الاستاذ طه ناجي وأعضاء الهيئة الإدارية وفود المعزين. - وفي مركز الجمعية في بلدة الروضة في البقاع استقبل رئيس فرع الجمعية الشيخ أسامة السيد وأعضاء الهيئة الإدارية وفود المعزين كما أمّ المعزون مركز الجمعية في بعلبك.[1]في مركز الجمعية في مدينة صيدا استقبل رئيس فرع الجمعية الشيخ خالد حنينة والدكتور عدنان طرابلسي وأعضاء الهيئة الإدارية وفود المعزين.[1]وفي إقليم الخروب - جبل لبنان توافد المعزون إلى قاعة مسجد بلدة بعاصير، وقاعة مركز عمر بن الخطاب الإسلامي – مسجد الفاروق في بلدة شحيم.[1]وقد تقدم المعزون الذين أموا مراكز الجمعية مشايخ ودعاة وشخصيات سياسية وحزبية وقضائية واجتماعية وتربوبة ونقابية وإعلامية فضلا عن الحشود الشعبية التي جاءت لتقديم التعزية برحيل العلامة الشيخ الهرري رحمات الله عليه.[1]وفي دمشق العاصمة السورية أقام أنسباء ومريدو وأحباب العلامة الهرري مجلس عزاء في صالة الأكرم حيث حضرت وفود المعزين من مشايخ وشخصيات ومعارف الشيخ خلال فترة إقامته في سوريا ما قبل خمسينيات القرن الماضي. وتخلل الاستقبال كلمات تأبين للفقيد الراحل حيث أبَّنه كل من: وزير الأوقاف الدكتور محمد الخطيب، الدكتور عبد اللطيف فرفور، النائب الدكتور محمد حبش، الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي، الشيخ محمد إبراهيم اليعقوبي، الشيخ عبد الجليل العطا، الشيخ جميل حليم، الشيخ أسامة السيدوفي مدينة حمص السورية أقيمت صلاة الجنازة في مسجد سيدنا خالد بن الوليد ومجلس عزاء بمشاركة عدد من المشايخ والشخصيات.[1]هذا وقد أقيمت صلاة الغائب ومجالس العزاء على العلامة الشيخ الهرري رحمه الله في عدد كبير من المساجد والمصليات والمراكز الإسلامية في البلاد العربية وأوروبا وآسيا وأستراليا والولايات المتحدة الاميركية وكندا شارك فيها مريدو وطلاب الشيخ وأعضاء الجاليات العربية والإسلامية.[1]

المصادر: الموقع الرسمي للهرري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

مختصر عبدالله الهرري - الشيخ عبدالله الهرري Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختصر عبدالله الهرري - الشيخ عبدالله الهرري   مختصر عبدالله الهرري - الشيخ عبدالله الهرري I_icon_minitimeالإثنين يناير 08, 2018 8:25 pm

بارک الله فیکم
وجزاکم الله خیرا
واعانکم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مختصر عبدالله الهرري - الشيخ عبدالله الهرري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مختصر منهاج القاصدين - للإمام الشيخ أحمد بن عبدالرحمن بن قدامة المقدسي
» مختصر فقه الجمع بین الصلاتین فی الحضر بعذر المطر - لفضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
» مختصر الفقه الإسلامي - محمد بن إبراهيم بن عبدالله التويجري
» التحقيق و الإيضاح - الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز
» فتاوى لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: الفقه , الفتاوى , الشريعة الإسلامية-
انتقل الى: