منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أزمة الإسلام - برنارد لويس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11831
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

أزمة الإسلام - برنارد لويس Empty
مُساهمةموضوع: أزمة الإسلام - برنارد لويس   أزمة الإسلام - برنارد لويس I_icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2016 8:20 pm

أزمة الإسلام - برنارد لويس O14


أزمة الإسلام
الحرب الأقدس و الإرهاب المدنس
رؤية المحافظين الجدد واليمين الأمريكي للإسلام المعاصر
تأليف : برنارد لويس
ترجمة : حازم مالك محسن
الناشرون : صفحات للدراسة والنشر - دمشق دار ومكتبة عدنان - بغداد دار ميزوبوتاميا - بغداد
الطبعة الأولى 2013

0
'برنا رد لويس' في آخر كتاب له: 'الإسلام في أزمة'! ـ1ـ
2005-11-27 | بوزيد عمر 'برنا رد لويس' في آخر كتاب له: 'الإسلام في أزمة'! ـ1ـ

يحسن قبل استعراض ما جاء في كتاب "برنارد لويس"، ومناقشة الآراء الواردة فيه، إيراد مقدمة عن المؤلف في شكل توطئة بمثابة تعريف بالكاتب وبأهم أفكاره وأسلوبه، وكذا بأهم مواقفه، لتكون مفتاحا لفهم واستيعاب مضامين الأفكار التي احتواها كتابه محل التعليق.

من هو " برنارد لويس" ؟

ولد "ب.لويس" في لندن عام 1916 في عائلة يهودية. تخرج من جامعة لندن عام 1936، ودرس في باريس، وتتلمذ فيها على المستشرق الفرنسي "ماسينيون" و"هاملتون جب"، وفيها أيضا نال شهادة الدكتوراه عن "تاريخ الإسماعيلية"، وهي من أخطر الطوائف الشيعية التي عرفها المسلمون، وأحد أهم الفرق الباطنية التي ظهرت في القرن السابع الميلادي، إلى جانب كل من القرامطة والدروز (منتشرون في لبنان) والنصيرية (منتشرون في سوريا) والبابية والبهائية (في الهند وما جاورها). وجميعها معروفة بعقائدها الفاسدة والضالة، وبتعاونها مع المتربصين بالأمة، ويعطينا هذا فكرة عن سر اهتمام المستشرقين بمثل هذه الطوائف، ودراسة أعمالهم وأفكارهم ودورهم في إضعاف دولة الإسلام والخلافة.

بعد ذلك عمل "لويس" بجامعة لندن مدرسا بقسم التاريخ مدة 15 سنة، قبل أن ينتقل إلى جامعة "برانستون" بأمريكا عام 1973، كما زار وأقام في العديد من البلاد العربية. وحصل على الجنسية الأمريكية عام 1982.

بعد مجيء إدارة "بوش" الابن، أصبح من مقربي الرئيس وحاشيته (تشيني، رامسفيلد، وولفوفيتز)، ليعمل بعدها مستشارا لديهم لشؤون الشرق الأوسط والإسلام وما يسمى بالإرهاب. وقضى "ب.لويس" أكثر من نصف قرن وهو يكتب ويحاضر في الإسلام وتاريخ المسلمين، حتى اعتبر مرجعا فيه، كما كتب عن الإسلام والغرب وعن صدام الحضارات، لهذا فقد أصدر عددا معتبرا من الكتب والمؤلفات في هذا الشأن. وإذا كان "لويس" قد زار بلدانا عربية كثيرة، فإنه أيضا يزور إسرائيل باستمرار وبشكل منتظم، ويراها نموذجا للديمقراطية في الشرق الأوسط، كما حصل من جامعاتها على "الدكتوراه الفخرية" مرتان.

* أسلوبه وأفكاره:

يتسم أسلوب "ب.لويس" ومنهجه في الكتابة حسب النقاد بما يأتي:

- الانتقائية، حيث يختار من الحقائق ومن السياقات التاريخية ما يؤيد رؤاه.

- التعميم في غير محله.

- توظيف الحقائق الصغيرة ببراعة بعد أن تنزع من سياقها لتوظف في سياقات أخرى.

- تجاهله للكثير من الوقائع التي يوردها في كتاباته.

- هيمنة النزعة الصهيونية على مجمل كتاباته، وهو يصرح بذلك ويؤكده دون تحرج في مناسبات عدة، لاسيما فيما يتعلق بتاريخ الإسلام الحدي، مما جعل كتاباته أقرب إلى الإعلامية منها إلى الكتابات العلمية.

- يشير الدكتور عصام نعمان —وهو وزير لبناني سابق— إلى أن "ب.لويس" سبق "هنتغتن" إلى نظرية "صدام الحضارات"، وفي مسألة الصدام الحتمي بين الإسلام والغرب، مفسرا ذلك بأسباب سياسية و حضارية وديمغرافية، حيث اعتبر "لويس" في مقاله "جذور الغضب الإسلامي" المسلمين كيانا واحدا أمكنهم في إطاره تحديد علاقاتهم بالغرب بلغة العنف والحقد واللاعقلانية!

- أما "آلان غريش" (Alain Gresh) —الكاتب والصحفي بجريدة لوموند دبلوماتيك"— فقد أشار في مقال له بهذه الجريدة في عددها الصادر في أغسطس 2005 إلى أن المستشرق "ب.لويس" بأطروحاته حول الإسلام والمسلمين يعتبر مرجعا بالنسبة لحاملي الآراء العنصرية ضد الإسلام، كما هو حال "المفوض الأوربي للسوق الداخلية" الهولندي "فريتز بولكستاين" الذي أورد تحذيرا —أطلقه "ب.لويس" ذاته في إحدى المناسبات— مفاده أن: "أوربا ستصبح مسلمة من الآن وحتى نهاية القرن"، وهو ما يعني استنجادا بأوروبا لمقاومة "الغزوات الجديدة للبرابرة".

- و يقول "ب.لويس" عن المسلمين حسب "آ. غريش" دائما: إن أحقادهم "تفهم بطريقة أفضل إذا لاحظنا أنها تنبع ليس فقط من صراع الدول أو الأمم، ولكن من صدام بين حضارتين...إن إرادة الشعوب العربية في التحرر من الوجود الغربي ليس كفاحا سياسيا و لكنه عداوة ضد الثقافة الغربية...إنهم يكرهوننا ليس بسبب أفعالنا و لكن لأنهم يرفضون قيمنا حول الحرية".

وفي السياق ذاته يشير "آ.غريش"إلى أنه وبمناسبة إقامة حفل على شرف "ب.لويس" بتل أبيب عام 2002، قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي سابقا ومدير البنك الدولي حاليا "بول وولفوفيتز"، الحاضر في الحفل: "لقد علمنا ب.لويس كيف نفهم التاريخ المعقد والمهم للشرق الأوسط، وكيف نستعمله ليوجهنا إلى المرحلة القادمة من أجل بناء عالم أفضل للأجيال القادمة". وقد جاء تصريحه هذا تعقيبا على توضيح من "لويس" قدمه للإدارة الأمريكية مفاده أن غزو العراق سينبثق عنه "فجر جديد".

وفي مناسبة مماثلة، لكن هذه المرة في واشنطن حين دعي إلى عشاء خاص مع الرئيس بوش وحاشيته المقربين من المحافظين الجدد، قال "ب.لويس": "إن الناس في ذلك المكان — يقصد العرب في الشرق الأوسط— لا يفهمون سوى القوة والحزم ".

* أهم ما جاء في الكتاب :

إن الترجمة الحقيقية لعنوان الكتاب في أصله الإنجليزي هي: "أزمة الإسلام: الحرب المقدسة والإرهاب غير المقدس". وقد ذكر أنه ترجم إلى اللغة العربية لصاحبه "أحمد هيكل"، والقراءة المقدمة هنا هي من الطبعة الفرنسة للكتاب. يحتوي المؤلف على مقدمة مطولة وتسعة فصول، هي بالترتيب: ما هو الإسلام ؟، دار الحرب، من الحروب الصليبية إلى الإمبراطوريات الاستعمارية، اكتشاف أمريكا، الشيطان والسوفيات، الكيل بمكيالين، هزيمة الحداثة، السلطة السعودية والمذهب الوهابي، صعود الإرهاب. وسنحاول في الفقرات الآتية عرض أهم ما جاء في هذه الفصول.

* المقدمة

يستعرض المؤلف فيها الخلفية التاريخية بدءا بظهور الإسلام وموقع مفهوم "الخلافة" منه، وصولا إلى فترة "الخلافة العثمانية" التي يسميها الكاتب بالإمبراطورية العثمانية، وكيف استطاع "بن لادن" توظيف هذا الإرث التاريخي في نشر أفكاره من خلال تبنيه شعار "استعادة الخلافة" لمواجهة الغرب. مستعرضا في السياق ذاته أهمية التاريخ ومكانته لدى المسلمين قياسا بالدول الغربية الأخرى التي يجهل أهلها ماضيهم. ثم حاول المؤلف الربط بين هذا المعنى وبين خلفية الرفض الإسلامي للتواجد الغربي (الأمريكي بصفة خاصة) في الشرق الأوسط (الثورة الإيرانية، طموحات صدام، الصراع العربي- الإسرائيلي..الخ )، ثم بين ذلك كله وبين ما يسميه بـ"الإرهاب"، داعيا الغرب إلى ضرورة فهم هذه الخلفية حتى يتمكن من احتواء هذه الظاهرة.

* الفصل الأول (ما هو الإسلام؟)

يحاول المؤلف من خلال هذا الفصل الإجابة عن السؤال الآتي: ما هو الإسلام؟ ويؤكد أن له معنيين: الأول ديني، و الثاني حضاري. ثم ينبه إلى عدم إمكانية فصل أحدهما عن الآخر. كما ينبه إلى أن الإسلام و خلال القرون الثلاثة الأخيرة قد فقد مكانته الحضارية التي كان يتمتع بها، ويشير إلى أن الانحراف الحاصل اليوم راجع إلى التطبيقات السيئة للإسلام وليس لأصل الإسلام ذاته، وهذا بعد أن استفاض في تحليل ثلاث عناصر يرى أنها أساسية في تاريخ الإسلام، هي: المسجد، القرءان والعلماء.

بعدها يعرج على السيرة النبوية ويقول عنها أنها طبعت الإسلام فكرا و ممارسة من خلال مرحلتي مكة (المقاومة) والمدينة ( السلطة)، وأن الإسلام ليس ثيوقراطيا (دولة يحكمها علماء الدين والقساوسة) كما هو شأن المسيحية في فترة من الفترات. إن للإسلام تأثيرا كبيرا في حياة شعوبه عكس دول الغرب التي لا تحظى لديها الديانة المسيحية واليهودية بنفس المكانة والتأثير. ثم يعرج الكاتب ثانية على أهم أسباب الثورات والانتفاضات التي يعرفها العالم الإسلامي (الشعور بالإهانة، الكبت والحرمان، احتقار الغرب، عودة طارئة للشعور بالثقة في النفس لدى أتباعه)، بالإضافة إلى قوة الإسلام كإيديولوجية محركة للجماهير، الأمر الذي يؤكد فعاليته الثورية. ومنه ينطلق في الكلام عن الحركات التي يصفها بـ"الراديكالية" التي تدعو إلى إقامة دولة الإسلام والإطاحة بالأنظمة الحاكمة. ويشير إلى أن هذا النوع من الإسلاميين هو الذي يكره الغرب ويستعديه، تصل به عداوته أحيانا إلى حد رفض حضارته ذاتها والقيم التي تحملها، مشيرا إلى التساؤل الدائم الذي يؤرق ويرهق الغرب: هل الإسلام يمثل خطرا على الغرب؟

الفصل الثاني (دار الحرب ):

يركز الكاتب في مطلع هذا الفصل على شرح وتحليل مفهوم "الجهاد" في الإسلام وأنواعه (فرض عين وفرض كفاية)، الأول واجب على الجميع دون استثناء والثاني يكفي أن يقوم به البعض دون الآخرين، وكيف أن بن لادن اعتمد الأول في حربه ضد أمريكا. ثم استفاض بعد أن ميز بين "دار الحرب" (بلاد أو أرض يسكنها غير المسلمين وتحكمها قوانين غير إسلامية وتدخل في حرب مع دولة الإسلام أو شعوبها) في التعريف بالجهاد وفضله عند المسلمين وبقواعده العادلة في معاملة غير المحاربين (أطفال ونساء)، وهذا من خلال الاعتماد على نصوص الإسلام الواردة في هذا الشأن. ثم كيف هيمن مفهوم الجهاد بمعناه العسكري لا الروحي على تاريخ الإسلام كما تدل عليه —حسب الكاتب- فتوحاته منذ عهد النبوة إلى فترة الإمبراطورية العثمانية، ليتحول بعدها مع ظهور الاحتلال الأوربي إلى مركز الدفاع مع بقاء معناه و دلالاته العسكرية ( فلسطين، كشمير، الشيشان..الخ ).

الفصل الثالث ( من الحروب الصليبية إلى الإمبراطوريات الاستعمارية ):

يشير المؤلف في بداية هذا الفصل إلى أن "الحروب الصليبية" تحظى بمكانة مميزة في مخيلة سكان و شعوب الشرق الأوسط، عند القوميين العرب كما عند ما يسميهم بـ"الإسلاميين الأصوليين". ويشير في هذا السياق إلى أن عملية استرجاع صلاح الدين الأيوبي لمدينة القدس عام 1187 تمثل مصدر الهام للحكام العرب، فصدام حسين مثلا يعتبر كل من صلاح الدين و"نبو خذ نصر" الآشوري مرجعا تاريخيا له، بل و يعتبر نفسه وريثا لهما، الأول طرد وهزم المسيحيين (الغرب)، والثاني أباد اليهود. ويشير أيضا إلى أن المسلمين يعتبرون فتوحاتهم جهادا مشروعا وغزو الغرب لأرضهم جريمة وذنبا. لا سيما وأن هذا الغرب ترك بصمات سلبية عدة أهمها: ظهور الاستبداد في الحكم والسلطة، وفي الوقت الذي ساد فيه الاعتقاد بأن انهيار الاتحاد السوفييتي سينهي مشاكل المنطقة السائدة في الحرب الباردة، إلا أن تداعيات الثورة الإيرانية وحروب صدام دفعت بأمريكا إلى دخول المنطقة من جهة، وبعرفات إلى إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل بعد أن وجد نفسه معزولا (ذهاب الوصاية السوفييتية، غضب دول الخليج عليه نتيجة مواقفه الداعمة لصدام).

هذه الأحداث دفعت بالحركات التي يسميها بـ"الأصولية" إلى البروز بقوة، لكونها دعمت رؤيتها وطروحاتها (ويمثل لذلك بابن لادن)، ومنه يربط المؤلف بين هذا وبين بروز ظاهرة "التكفير"، وأنه كما تم إلحاق الهزيمة بالاتحاد السوفييتي في أفغانستان، فإن الدور حاليا هو للإطاحة بالولايات المتحدة الأمريكية التي تجب محاربتها.

هذه المقدمة منقولة

رابط التحميل
==========



رابط***********رابط

4SHARED*****ARCHIVE

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
 
أزمة الإسلام - برنارد لويس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: السياسة ,الآقتصاد-
انتقل الى: