منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الطاقة...لعبة الكبار - د.م. محمد مصطفى الخياط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11822
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

الطاقة...لعبة الكبار - د.م. محمد مصطفى الخياط Empty
مُساهمةموضوع: الطاقة...لعبة الكبار - د.م. محمد مصطفى الخياط   الطاقة...لعبة الكبار - د.م. محمد مصطفى الخياط I_icon_minitimeالإثنين يونيو 08, 2015 11:29 pm

الطاقة...لعبة الكبار - د.م. محمد مصطفى الخياط Oi_10




الطاقة...لعبة الكبار
"مابعد الحضارة الكربونية"
تأليف/دكتور المهندس/محمد مصطفى الخياط
الناشر/هيئة الكتاب المصرية- سلسلة "الثقافة العلمية"- عام 2013م



يبين كتاب "الطاقة.. لعبة الكبار : ما بعد الحضارة الكربونية"، لمؤلفه : د.م. محمد مصطفى الخياط، أنه كانت النار واكتشافها أول تعامل الإنسان مع الطاقة، ومن عرف أن تلك النار تغير طعم الطعام. كما شارك الخشب، تدفعه الرياح، في تسيير المراكب الشراعية، وبدأت المياه تدير السواقي. ثم جاء الفحم ومنه البترول وقرينه الغاز الطبيعي، كمصادر جديدة للطاقة. ومع النمو الاقتصادي العالمي سيطر البترول على الساحة، كما شحنت الكهرباء الأجهزة المختلفة.

ويبين المؤلف انه تشير الإحصاءات، الى أن نصف كمية الطاقة المنتجة في العالم، يستهلكها قطاع الصناعة والتعدين مع أجهزة التكييف والإضاءة.. ثم يأتي قطاع النقل : 30% من المنتج من الطاقة عالميا. وتتجه الجهود العلمية والهندسية الآن، إلى اعتماد وتعظيم مصادر الطاقة المستدامة، وهى حرارة وضوء الشمس ومساقط المياه والرياح وغيرها..

كما تتجه إلى تصميم الأجهزة والمعددات التي تستخدم الطاقة المستدامة وأقل كمية من الطاقة التقليدية. وهو ما جاء مدعوما بأفكار البيئة النظيفة أو البيئة الخضراء، والمقصود البيئة التي لا تتضمن اي نوع من أنواع التلوث . وجار دمج تكنولوجيا إنتاج طاقة مع النظم المعلوماتية والشبكات الذكية، وهو ما سينتج نظم طاقة ذكية ذات كفاءة عالية.

ولعبت الجغرافية دورا لافتا وهاما في إنتاج الطاقة واستهلاكها، فإذ تأكد أن وفرة مصدر الطاقة (بترول أو غاز طبيعي) على مقربة من ميناء التصدير، يقلل الكثير من التكلفة.. وكذلك مرور مواسير وأنابيب النقل في بيئة غير قاسية، يسهل نقلها. وبالتالي يقلل تكلفة إنتاجها.

ويلفت الخياط، إلى أننا نخلص الى نتائج ثابتة عند تأمل رحلة الإنسان مع الطاقة، بداية من النار ثم بالخشب والفحم فالطاقة المائية، والبترول. ثم الطاقة الحرارية والكهربية حتى بلغت الطاقة النووية.. مع بدايات الطاقة الحيوية، وتوظيف الطاقة الشمسية. إذ نتبين أن اي مصدر للطاقة في حاجة إلى: الوفرة والإتاحة بما يضمن استمرارية الإنتاج.. ثم الاعتماد عليه وقت الحاجة، من دون خشية اية عوائق.. ومن ثم سهولة ويسر الحصول عليه.

ويبين المؤلف أنه لعبت الطاقة دورها في مجال السياسة.. فهناك توجه استراتيجي لدى العديد من الدول، يهدف إلى رسم سياستها الخارجية مع الدول الأخرى، معتمدة على حقيقة القرب والبعد عن مصادر الطاقة. والمثال المعلن في ذلك، ما تناولته الدراسات والأبحاث الأميركية حول بحر الصين.. فالولايات المتحدة الأميركية ترى أن القوة البحرية هي الدعامة والقوة الحقيقية للدول الكبرى.

وهنا كان الصراع بينها وبين الصين، على "بحر الصين"، حيث ترى الصين انه يجب أن يكون ضمن هيمنتها، بينما ترى الولايات المتحدة أن هذا الممر البحري يهيمن على جزء خطير من العالم به مصادر الطاقة الضرورية للبلاد.

أما علاقة الطاقة بالحياة ذاتها، فلا يمكن إلا أن نتخيل صعوبة الحياة إلى حد الشلل في عالم بلا مصادر للطاقة! كما بدت الطاقة وتوظيفها من المهام الاقتصادية الحيوية في اقتصاد الدول. لذا يعد التخطيط طويل المدى أحد سبل معالجة قضايا الاستدامة (بمراعاة التغيرات الاقتصادية والأخطار البيئية).. وبذلك يصبح اقتصاد مصادر الطاقة فى جوهر سياسات حكومات الدول وقوانينها.

وهو ما يثير السؤال حول مستقبل الطاقة؟ أو السؤال بصيغة أخرى ما صور طاقة المستقبل؟ هل تتبدل مصادر الطاقة؟ هل ستنمو أو تضمحل؟ هل سنرى عالما جديدا، تحدد صورته وخصائصه، صور الطاقة ومصادرها؟!

الملامح الآن تشير إلى نمو الطلب على الطاقة وبالتالي المزيد من مصادر الطاقة.. كما تشير بعض الأبحاث إلى محاولات البحث عن مصادر جديدة للطاقة.. وهو ما نتج عنه ما يطلق عليه ب"سياسات الطاقة". وكلما زادت الدراسات والطموحات بين الدول، كلما زاد الصراع الخفي والظاهر بين الدول الكبرى لتأمين احتياجاتها من الطاقة.
نبذة عن الكاتب: محمد مصطفى الخياط- مواليد القاهرة (1948- )- تخرج من كلية الهندسة بجامعة القاهرة- عمل بوزارة الكهرباء- أصبح رئيس قطاع الشئون الفنية بالوزارة- حصل على درجة الدكتوراه فى مجال الطاقة المتجددة- له نشاط متميز فى مجال التثقيف فى مجال الطاقة بالأبحاث المشاركة بالمؤتمرات وبالعديد من المقالات.




رابط الكتاب
-----------




رابط - archive - المباشر



رابط - 4shared - البديل




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
 
الطاقة...لعبة الكبار - د.م. محمد مصطفى الخياط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: السياسة ,الآقتصاد-
انتقل الى: