منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 371 انهيار الرأسمالية - أولريش شيفر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11754
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

371 انهيار الرأسمالية - أولريش شيفر Empty
مُساهمةموضوع: 371 انهيار الرأسمالية - أولريش شيفر   371 انهيار الرأسمالية - أولريش شيفر I_icon_minitimeالإثنين أبريل 06, 2015 10:25 pm


371 انهيار الرأسمالية - أولريش شيفر 1260

انهيار الرأسمالية
أسباب إخفاق اقتصاد السوق المحررة من القيود
تأليف/أولريش شيفر
ترجمة/د.عدنان عباس علي
كتاب عالم المعرفة - 371
الناشر/المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب - الكويت
تاريخ النشر/يناير 2010

تأتي أھمیة ھذا الكتاب في تقدیرنا من أن مؤلفھ یؤمن بالعدالة الاجتماعیة في ظل النظام الرأسمالي وبذلك فھو من الناحیة الأیدیولوجیة لا یمكن وصفھ خصماً أو متحاملاً على ھذا النظام كما درجت
العادة على وصف الكتاب والمفكرین الماركسیین في تصدیھم لتحلیل الأزمات البنیویة للرأسمالیة.
، في تسعینات القرن العشرین، في الاقتصادیات الناشئة. وبلغت الذروة في الدول الصناعیة في مطلع الألفیة الثالثة، وذلك حین
في الحقیقة أن أزمة النظام الرأسمالي قد طفت على السطح، أولاً
انھارت أسھم الشركات المتخصصة في التكنولوجیا الجدیدة. ومنذ ربیع 2007 أخذت الأزمة المالیة تزعزع اقتصاد الولایات المتحدة الأمریكیة برمتھ وتعاظمت عام 2008 فاتخذت أبعادا عالمیة.
یستھل الكاتب التأكید بأن الاقتصاد، الذي عرفناه حتى الآن، انھار في خریف 2008 بكل تأكید. وسیتخذ العالم شكلاً مختلفاً في المستقبل، سیطفو على السطح نظام عالمي جدید، سیتبلور اقتصاد
: وھي أن العصر الذھبي، الذي تمتعت بھ البلدان الصناعیة الغربیة منذ
سوق قائم على مبادئ العدالة الاجتماعیة. ومھما اختلفت الأجوبة حول أسباب الانھیار فإن ثمة حقیقة لا اختلاف علیھا أبداً
التسعینات، قد صار في ذمة التاریخ. ففي خریف 2008 انتھت، بنحو مفاجئ، حقبة الھناء، فقد انھارت أسواق المال، وذھب مع الریح الحلم بازدھار مستدیم. فالزلزال الذي ضرب البورصات فاق
كل الزلازل التي عصفت بھا حتى الآن، منذ اندلاع الكساد الكبیر وانتھاء بالحرب العالمیة الثانیة. إن النظام الرأسمالي المحرر من القیود یقف الآن على عتبة الھاویة. لقد صرنا شھود عیان على
حدث متعدد الأبعاد، شھود على تحول تاریخي كبیر. فالدولة تنقذ مصرفاً تلو الآخر، وتؤمم الواحد بعد الآخر، إنھا تضخ في الاقتصاد مبالغ لا قدرة لنا على تصور ضخامتھا، ورغم ذلك، فإن
نجاحھا في وقف الانھیار یظل في علم الغیب.
صارت الرأسمالیة المحررة من القیود والتوجیھ تدمر أكثر فأكثر. ولھذه الأسباب ما عاد كثیر من المواطنین یصدقون تحقیق الرفاھیة التي وعدتھم بھا فئات معینة من الاقتصادیین والسیاسیین
ورجال الأعمال ومجموعات الضغط التي ھمھا الأول ھو الدفاع عن مصالح فئات معینة (اللوبي)، فھؤلاء جمیعا لم یكفوا قط عن الإشادة بمحاسن اقتصاد السوق المعولم. فلم یعد المواطنون یثقون
بأن المنافسة في الأسواق العالمیة والمباراة الضاریة في البورصات تسبغ النفع علیھم. إن عدد المواطنین النافرین من اقتصاد السوق في تزاید مستمر. أضف إلى ھذا أن ھؤلاء صاروا یتحفظون
على الإطار السیاسي المناسب لاقتصاد السوق، وعن الدیمقراطیة أیضاً؛ وأنھم یشیحون بوجوھھم عن الأحزاب السیاسیة، ویتخلفون عن المشاركة في الانتخابات، ویعتزلون المجتمع. فھم یشعرون
بأنھم باتوا بلا عون ولا سند، باتوا یشعرون بأن الدولة تعیر اھتماماً للآخرین فقط ولیس لھم، وبأن السوق، التي ُ یفترض فیھا أن تحقق لھم الرفاھیة، أخذت تتصرف، في كثیر من الأحیان، بوحشیة
لا تعرف الرحمة.
ولإثبات ذلك یذكر الكاتب یكفینا أن نستشھد بالاستطلاع الذي أجرتھ الصحیفة الاقتصادیة فاینانشل تایمز عام 2007 ،حیث كانت الأغلبیة العظمى من مواطني الولایات المتحدة وألمانیا وفرنسا
وبریطانیا وإسبانیا تعتقد أن العولمة خطر یتھددھم. وعلى الصعید نفسھ یقر الرئیس الفرنسي ساركوزي بوجود "فزع متزاید من العولمة" وأنھا "خطراً ولیس نعمة" وقال أوباما بالحرف الواحد "إننا
نواجھ أعظم تحد في حیاتنا" وفي ألمانیا وفرنسا وإسبانیا وإیطالیا أكد 90 %من المواطنین رغبتھم في أن تحمي الدولة الاقتصاد الوطني بفعالیة أكبر.
لقد استُعیض عن اقتصاد السوق المتكلف بالرعایة الاجتماعیة بنموذج جدید یتصف بالوحشیة والأنانیة، ویطلب من بني البشر ما لا طاقة لھم بھ. فقواعد ھذا النموذج لا تحددھا الدولة، بل تملیھا
المشاریع العملاقة وأسواق المال. ففي الثلاثین عاماً المنصرمة كفت الدولة ومعھا السیاسیون المنتخبون وفق قواعد الدیمقراطیة عن التدخل في اقتصاد السوق تاركة قوى السوق تصول وتجول
بالنحو الذي یطیب لھا، أي أن الدولة والسیاسیین تركوا الاقتصاد الوطني توجھھ حفنة رجال تھیمن على الشركات العملاقة والمصارف ولا تتمتع بأي شرعیة دیمقراطیة. ومن ذلك الحین، أطلقت
الرأسمالیة العنان لطاقاتھا الجامحة، لطاقاتھا المعظمة للرفاھیة من ناحیة، والمدمرة لوحدة المجتمع من ناحیة ثانیة.
تفاوت صارخ في توزیع الثروات
. وكذلك في الاقتصادیات الناشئة، حیث تزداد عمقاً وبسرعة الھوة
وفیما یتعلق بالتفاوت الصارخ في توزیع الثروات یركز الكاتب على الأوضاع في الولایات المتحدة حیث بات التفاوت أكثر تطرفاً
الفاصلة بین الطبقة العلیا وباقي المجتمع. فحاصل جمع الثروة التي یمتلكھا 1125 ملیاردیرا في العالم، عام 2008 ،بلغت 4400 ملیار دولار. لذلك، یمكن القول أن ھذه الفئة من أغنى الأغنیاء
تملك ثروة تساوي تقریباً مجمل الدخول التي یحصل علیھا في عام واحد نحو ثلاثة ملیار مواطن، أي التي یحصل علیھا مجمل سكان الھند وباكستان وبنغلادیش وتایلاند ومالیزیا وفیتنام والفلبین
ودول القارة الأفریقیة جمیعھا.
وقد أقر غرینسبان الرئیس السابق للمصرف المركزي الأمریكي عام 2007" إن النمو كان في مصلحة الفئات ذات الدخول العالیة في المقام الأول، أما العمال الذین یحصلون على دخول لا تزید
. إن ھذه الظاھرة یمكن أن تؤدي إلى توترات اجتماعیة عظیمة، لا بل یمكن أن تفضي إلى انقلابات اقتصادیة جذریة". فأغنى
على المتوسط المتعارف علیھ فإنھم في وضع لا یحسدون علیھ أبداً
الأغنیاء، أي 1 %من سكان الولایات المتحدة، یملكون أكثر من نصف الأسھم المتداولة في البورصات الأمریكیة. وفي ألمانیا تزداد فجوة التباین بین الفئات الاجتماعیة المختلفة. فالأغنیاء وقادة
الشركات والمشاریع اعتزلوا المجتمع وكأنھم یعیشون في عالم آخر. فالدخل السنوي، الذي یحصل علیھ رئیس شركة بورشة بلغ نحو 60 ملیون یورو عام 2007 .وبفضل الأرباح الضخمة یمكن
أن یرتفع ھذا الدخل إلى 100 ملیون یورو عام 2008 .والجزء الأعظم من الطبقة الوسطى انحدر نحو الأسفل. فأكثر من 25 %من المواطنین الألمان یحصلون على دخل لا یساوي حتى 70%
من متوسط الدخل السائد في ألمانیا. وقد قال واكسمان عضو الكونغرس الأمریكي في معرض استجواب الأطراف ذات الصلة بالرواتب الخیالیة التي یحصل علیھا رؤساء وكبار موظفي الشركات:
"توجد في بلادنا حقیقتان مختلفتان: فأغلب الأمریكیین یعیشون في عالم لا یبشرھم بمستقبل اقتصادي مأمون ولا ینطوي، بالنسبة إلیھم، على بوادر تمن بالغبطة، بل على إحباط وخیبة أمل. أما قادة
مشاریع وشركات بلادنا، فإنھم یعیشون في ظل قواعد وشروط تختلف اختلافاً تاماً على ما یبدو". ولایزال ھناك سیاسیون یدافعون عن ھذا التفاوت الكبیر في الدخول. وینتمي أغلب ھؤلاء إلى
المحافظین. فھم یؤكدون أن ھذه الرواتب الخیالیة جزء من الاقتصاد الحر. غیر أن الجدل أخذ یزداد حدة في الولایات المتحدة، الیوم، حول مدى التفاوت الذي یمكن للمجتمع أن یرضى عنھ. وقد
تساءل شیلر وھو احد أشھر الاقتصادیین في العالم "أنرید الانتظار إلى أن یؤدي التفاوت الاجتماعي إلى اندلاع حرب أھلیة؟".
. فملایین من الصینیین تخطاھم النمو الاقتصادي
ویشھد الواقع أن المجتمع الصیني لیس منسجماً مع نفسھ. فالازدھار، الذي تحقق، أي معدلات النمو البالغة 10 ،%لم تدر بنعمھا على الجمیع أبداً
ولم یمن علیھم بشيء یذكر: المقصود المزارعین الذي ُ سلبت منھم الأراضي، وأبناء المدن العاطلین عن العمل، والأطفال الذین لا قدرة لآبائھم على تدبیر مصاریف مدارسھم، والمرضى الذین لا
یستطیعون دفع تكلفة الطبیب.
ویعیش ملایین من مواطني الإتحاد السوفیتي السابق عیشة الكفاف. ففي حقبة التحول، واختفاء الاقتصاد المخطط، انخفضت دخول الروس العادیین بنحو الثلثین، فالیوم، یحصل نحو ثلاثة أرباع
. بینما حفنة من الأغنیاء الذي أثروا بسرعة فائقة تتمتع في سكنى القصور الكبیرة والنزھة بسفنھا وطائراتھا الخاصة، وتؤمن سلامتھا من خلال ما
الروس، على دخل أقل من 50 دولاراً، أسبوعیاً
لدیھا من جھاز أمني. كما اختفت أو كادت تختفي حریة الصحافة. فالصحافة المقربة من الكرملین تسیطر على البلاد، والمعارضة والمنظمات غیر الحكومیة أمست تخضع لوصایة الدولة.
تتكون، في الاقتصادیات الناشئة، طبقة فقیرة محرومة من ثمار الازدھار الاقتصادي. ویحصل ھؤلاء الأفراد، الموجودون في أدنى السلم الاجتماعي، على قوتھم من الأعمال المتواضعة، من خلال
خدمة المرفھین الذین یستغلونھ كأنھم من الرقیق. ویجمع البعض منھم قوتھ من القمامة. إن الفقراء نادرا ما تكون لدیھم الفرصة لتحسین أوضاعھم المعیشیة. حیث ینقصھم أھم شرط للنجاح وھو
التعلیم المناسب.

رابط الكتاب
-------

رابط مباشر



عدل سابقا من قبل ابو علي الكردي في الإثنين ديسمبر 17, 2018 11:36 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

371 انهيار الرأسمالية - أولريش شيفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: 371 انهيار الرأسمالية - أولريش شيفر   371 انهيار الرأسمالية - أولريش شيفر I_icon_minitimeالجمعة يناير 19, 2018 9:05 am

بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
واحسن الله اليكم
كان الله في عونكم
وايدكم الله وحفظكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
371 انهيار الرأسمالية - أولريش شيفر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرأسمالية ضد الرأسمالية - ميشيل ألبير
» 2006 مجتمع المخاطر العالمي بحثا عن الأمان المفقود تأليف أولريش بيك
» 1177 ق.م عام انهيار الحضارة تأليف إريك إتش كلاين
» انهيار الاقتصاد العالمي " نهاية عصر الجشع " - بول مايسون
» 147 الرأسمالية تجدد نفسها - د. فؤاد مرسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: سلسلة عالم المعرفة-
انتقل الى: