منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 302 الإسلام شريكا - فريتس شتيبات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11655
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 62
الموقع : أربيل

302 الإسلام شريكا - فريتس شتيبات Empty
مُساهمةموضوع: 302 الإسلام شريكا - فريتس شتيبات   302 الإسلام شريكا - فريتس شتيبات I_icon_minitimeالجمعة يناير 16, 2015 11:52 pm


302 الإسلام شريكا - فريتس شتيبات 1199

الإسلام شريكا
دراسات عن الإسلام و المسلمين
تأليف/فريتس شتيبات
ترجمة/د.عبدالغفار مكاوي
كتاب عالم المعرفة - 302
الناشر/المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
تاريخ النشر/أبريل 2004

كان على قرائه وأحبابه وتلاميذه المنتشرين فى الغرب وفى الشرق العربي الإسلامى أن ينتظروا سنوات طويلة قبل أن يتلقفوا - بلهفة الممتن المشتاق- الكتاب الجامع الذى صدر فى عام 2001 ، وضم معظم بحوثه ومقالاته التى عكف على كتابتها وألقاها فى المؤتمرات طوال أكثر من خمسين عاما( من 1944 إلى 1996) .

والكتاب يحتوى على ثلاثين بحثا ومقالا بالألمانية والانجليزية بقيت مشتتة فى كتب ومجلات استشراقية لا حصر لها، منها أربعة عشر مقالا فى التاريخ الإسلامى، والباقي فى التاريخ العربي الحديث، وكلها تشهد على إنصافه وتعاطفه وموضوعيته التاريخية الدقيقة.

وقد ظهر الكتاب تحت عنوان يدل على هذه المعنى العلمية والإنسانية وهو " الإسلام شريكا" وعلى غلافه صورة الأستاذ " فريتس شتيبات" (1933) رائد الاستشراق الألماني منذ نهاية الحرب العظمة الثانية ، فى العدد السبعين من " سلسلة النصوص والدراسات البيروتية" التى أسسها بنفسه عندما كان يتولى رئاسة المعهد الشرقي الشهير فى بيروت ( من سنة 1963 إلى سنة 1968) وقبل عودته إلى موطنه فى مدينة برلين لتولى عمادة معهد العلوم الإسلامية بجامعتها الحرة (من سنة 1969 إلى سنة 1988) واستمرار رعايته للدراسات الشرقية والإسلامية ولأبناء البلاد العربية الذين تتلمذوا على يديه وما زالت تربطهم به وشائح المحبة والعرفان، مقرونة بالتمنيات الصادقة بالشفاء من المرض الشديد الذى ألم به قبل أكثر من ست سنوات ولم يمنعه من الحفاظ على جسور التواصل والرعاية والاهتمام بتلاميذه وعارفي فضله.

2- يعد " فريتس شتيبات " نموذجا رفيعا للعالم والباحث فى العلوم الإنسانية والتاريخ العربي الإسلامى بوجه خاص. فهو يجمع بين النظر والعمل ، ويؤلف بين العقلانية الدقيقة والتعاطف الدافئ والإنصاف الحكيم : ينخرط فى بحثه بكل طاقته .

ويتأمله كذلك من مسافة بعد كافية، يشارك فى موضوعه بقلبه ومشاعره واهتمامه الشخصي، كما يحلله تحليلا موضوعيا وتاريخيا نقديا من أكثر من منظور.

ولا شك فى أن تطور حياته وتقلب مراحلها بين نقديا فى وطنه والعمل خارجه – لا سيما فى القاهرة من سنة 1955 إلى سنة 1959 وفى بيروت من 1963 إلى 1968 – ورئاسته للعديد من اللجان المشرفة على دراسة الشرق الإسلامى ومناهجها على مدى سنوات عديدة امتدت حتى بدايات المرحلة التالية لإعلان الوحدة الألمانية ( 1992- 1993) ، مع مساهمته الفعالة فى تأسيس ورعاية المركز العلمي لدراسة الشرق الحديث الذى أصبح اليوم إحدى المؤسسات الثقافية المرموقة فى العاصمة الألمانية ( وقد أوصى له بمكتبته الخاصة التى لم أر فى حياتي أروع ولا أضخم منها..) – لا شك فى أن كل ذلك مع خصاله الإنسانية النادرة التى جعلت منه الأب والمعلم والراعي الأمين لكل من درس على يديه أو اتصل به من أبناء العرب ومن عشرات الباحثين الألمان الذين تعهدهم بتوجيهه وإشرافه – كل ذلك قد بوأه عن جدارة مكانة عميد المستعربين فى ألمانيا، وسكرتير جمعية المستشرقين الألمان، والصديق الكبير لعشرات من الإخوة العرب المتخصصين فى التاريخ العربي الإسلامى قديمه وحديثه.

3- قام " شتيبات" بدور كبير فى الاهتمام بدراسة الشرق العربي الحديث، وتنبيه الأجيال الجديدة من المستشرقين والمستعربين إلى أن لغات الماضي وحضاراته ما تزال واقعا ينبض بالحياة ويؤثر تأثيرا مستمرا فى ميادين الفكر والعمل والحياة اليومية، والأزمات والقضايا الملحة فى وقتنا الراهن.

ولا شك فى أن إقامته الطويلة فى القاهرة وبيروت قد أتاحت له فرصة التعرف عن كثب على مشكلات العالم العربي الإسلامى، وتوجيه أنظار شباب الباحثين إلى أن دراسة الواقع الحاضر بكل ظواهره لا تقل أهمية عن دراسة الماضي الذى طالما استغرق جهود المستشرقين.

وهو من أوائل الذين انتبهوا إلى خطورة الكذبة الكبيرة التى يروج لها على أقل تقدير منذ أوائل التسعينات ، على ألسنة وأقلام بعض الكتاب والعلماء المغرضين، وعبر وسائل الإعلام المزيفة والجاهلة، وهى الكذبة التى تشيع أن الإسلام- بعد تفكك الاتحاد السوفيتي- هو العقبة الكبرى أمام السلام العالمي، والخطر الأكبر الذى يهدد ما يسمى بالعالم الحر، وأنه هو العدو الذى تتنافس فى رسم صورته الإرهابية أقلام متحيزة وأدوات اتصال مريبة.

ولابد أن نذكر أنه كان فى طليعة الذين انتقدوا مقالة صمويل هنتنجتون التى نشرها سنة 1993 فى مجلة الشئون الخارجية، تحت العنوان نفسه الذى ظهر به بعد ذلك كتابه المشهور عن صدام الحضارات ، وأنه كان من أوائل الذين تصدوا لآراء هذا الباحث المغالط ففندها وكشف القناع العلمي الكاذب الذى تغطى به وجهها القبيح وأهدافها المسومة.

وقد دحض أفكار هنتنجوتون وبين أن الدين الإسلامى، وأي دين آخر، لا يمكن بحكم طبيعته أن يكون عدوانيا أو يصدر عنه العدوان أو يهدف إليه، وأن مسألة العداوة للغرب يجب أن تفهم من داخل السياق التاريخي الذى تعيش بتخلفها عن الدول الصناعية المتقدمة وتبعيتها لها. كما تسعى بالضرورة سعيا متعثرا للتخلص من ذلك التخلف وتلك التبعية.

ومن هنا يقرر بكل ما أوتى من شجاعة وحكمة أن الإسلام لا يمثل أي تهديد للعالم، بل إن العكس من ذلك هو الصحيح : فأكثر المسلمين يشعرون فى عصرنا الحاضر بأنهم مظلومون ومهددون .

وإذا كان هذا الشعور قد تسبب فى ظهور بعض الاتجاهات اللاعقلانية أو التصرفات المتطرفة- تجاه الأجانب والسياج بوجه خاص فى بعض البلاد العربية- فإن المسئول عن ذلك فى المقام الأول هو بعض القوى الغربية التى تهيمن على العالم، وتخون القيم والمثل العليا التى تتشدق بها( مثل حق الشعوب فى تقرير المصير، والديمقراطية وحقوق الإنسان...الخ) وتطبق معايير مزدوجة تضر بمصالح الشعوب العربية والإسلامية.

وأقرب دليل صارخ على الظلم الواقع على المسلمين والعرب هو مأساة البوسنة ومأساة فلسين وما نكبتا به من مجازر وتدمير وتخريب وتجويع.

وإذا كانت هذه المآسي وأمثالها قد ولدت ردود الفعل العنيفة عند بعض الحركات الأصولية المتشددة فلا يجوز أن تدفع الغربيين إلى رسم صورة مشوهة للإسلام كعدو للغرب، بل يجب أن تدفعهم للبحث عن أسباب هذه الحركات المتطرفة، وتحثهم على مراجعة موازينهم ومعاييرهم المزدوجة، وقنعهم بتغيير مواقفهم المتحيزة- التى ترجع لأسباب قديمة ومعقدة- ضد المسلمين والعرب، بحيث يبيتون لهم أنهم يريدون أن يفهموهم لا أن يحاربوهم .. ( راجع بحثه فى هذا الكتاب عن دور البحث العلمي فى حوار الأديان ومقاله عن الأصولية الإسلامية) .

وهكذا ينفى نفيا قاطعا أن يرجع الصراعات الكبرى فى عصرنا إلى الخلافات الدينية ، ويدعو إلى الحوار السمح بين الأديان، وتأكيد أوجه التشابه والتقارب والعناصر المشتركة بينها، وضرورة إسهام الباحثين العلميين فى هذا الحوار الذى لابد أن يعود بالخير على البشرية كافة..

4- والمستعرب والمؤرخ الكبير لا يمل التنبيه إلى تعدد الاتجاهات والتيارات والحركات السلامية، وتأكيد الفروق الشديدة بينها، واختلاف أهدافها ومشاريعها وتصوراتها لنهضة " الأمة" أو الجماعة الإسلامية.

وهو لا يمل كذلك دعوة الغربيين أن يبذلوا جهدهم لمعرفتها وتقدير الدوافع الكامنة وراءها، والشروط والمواقف التاريخية التى نشأ بعضها على الأقل كرد فعل لها.

وهو يلح فى كل مناسبة- كما سبق القول- على ضرورة تفهم هذه الحركات الإسلامية لا محاربتها، ولا يخفى تعاطفه مع التيار المعتدل الذى يدعو لاستقلال الأمة الإسلامية بهوية حضارية متميزة، ويشيد بمحاولات عدد كبير من المفكرين المجددين والدعاة المجتهدين لتأسيس مشروع حضاري يحمل الصبغة الإسلامية، ونموذج نهضوى يكون بديلا عن النموذج الغربي ويخرج العرب والمسلمين من حالة التبعية المهينة للغرب المتفوق ( راجع مناقشته المنصفة- فى المقال الرابع – لمحاولة تصنيف الجماعات الإسلامية والعلمانية ومساندته لضرورة الحوار بينها).

رابط الكتاب
------

رابط مباشر



عدل سابقا من قبل ابو علي الكردي في السبت ديسمبر 15, 2018 7:56 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

302 الإسلام شريكا - فريتس شتيبات Empty
مُساهمةموضوع: رد: 302 الإسلام شريكا - فريتس شتيبات   302 الإسلام شريكا - فريتس شتيبات I_icon_minitimeالسبت يناير 20, 2018 10:20 am

جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم
واعانكم الله علي الخير
وحفظكم الله ورعاكم
وادام الله بقائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
302 الإسلام شريكا - فريتس شتيبات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: سلسلة عالم المعرفة-
انتقل الى: