منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 البهائية رأس الأفعى - الشرق الأوسط

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11822
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

البهائية رأس الأفعى - الشرق الأوسط  Empty
مُساهمةموضوع: البهائية رأس الأفعى - الشرق الأوسط    البهائية رأس الأفعى - الشرق الأوسط  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 31, 2014 4:45 pm


البهائية رأس الأفعى - الشرق الأوسط  5aY0vz



البهائية ...رأس الأفعى
أول محاكمة شرعية للبهائيين
التأليف والنشر/الشركة السعودية للأبحاث والتسويق - الشرق الأوسط
الطبعة/الأولى 1986
عن الكتاب وموضوعه : في سياق تداعيات قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإيران، وما واكب هذا الحدث من ردود أفعال وأقوال داخلية وخارجية، بين مؤيد ومنكر ومحايد ومعارض. ومن خلال البحث في الأسباب المباشرة وغير ا لمباشرة التي أدت إلى قطع هذه العلاقة، نشرت جريدة »العلم« في عددها 21308 بتاريخ 20 مارس 2009 مقالا مركزا بعنوان »العلماء والوحدة الدينية والمذهبية والتقلبات السياسية الظرفية« بقلم الأستاذ محمد السوسي. ومُضمن ما جاء فيه حديثه عن »النِّحلة البهائية« هذا جزء من مَسْرَدَه »... وكما قلنا، فإنه من نافلة القول، التأكيد على دور المرحوم الأستاذ علال الفاسي في الدفاع عن الوحدة المذهبية للمغرب. وقد خاض من أجل هذه الوحدة معارك فكرية وسياسية يعرفها كل من خَبَر تطور الحياة الفكرية والفقهية للمغرب خلال القرن الماضي. وأذكر هنا المعركة التي قادها في مواجهة البهائية في سنة 1962 والتي كان يدافع عنها أحد المتنفذين في الدولة المغربية آنذاك المرحوم أحمد رضا أكديرة...«.
ولقد وَمَضَ هذا الخبر في المقال وميض الرمح المُراش بالنار وذلك بالرغم من الإشارة إليه باقتضاب شديد، هذا مع العلم أن الأستاذ المرحوم علال الفاسي وهو يدافع عن الوحدة المذهبية للمغرب لم يكن وحده في المعركة - وهذا ما أود أن أنبه إليه الأستاذ المحترم - بل كان بمعيته المرحوم الأستاذ عبد الرحمان الكتاني والمرحوم الأستاذ عبد الله كنون والأستاذ إدريس الكتاني كما أن المرحوم أحمد رضا اكديرة لم يكن وحده من بين المتنفذين في الدولة المغربية ممن كانوا يدافعون عن »البهائية« بل كان بمعيته الأستاذ عبد السلام حجي مدير ديوان كتابة الدولة في الأنباء والشبيبة والرياضة آنذاك ونص المقال الذي يدافع به الأستاذ عبد السلام حجي عن الشبان الثلاثة الذين اعتنقوا »البهائية« منشور في العدد الأول من »مجلة الأطلس« كاتب هذه السطور يتوفر على نسخة أصلية منه.
ونظرا لظرفية المناسبة، يشرفني أن أساهم بهذا المقال عن »النِّحلة البهائية« والمحاكمة الشرعية التي أعقبتها في المغرب ومصر وذلك بإدخال هذا الموضوع الحساس »دائرة الضوء« من خلال التأكيد على أطروحة أن »النِّحلة البهائية« من بيضة الشيعة خرجت وفي عشها دَرَجَت. وبالمناسبة، لا يفوتني قبل أن أدخل صميم الموضوع الإشارة إلى أن سبب »تشرذم« أمة الإسلام شذر مَذَر، إلى تيارات وأطروحات وعقائد دينية ومذهبية من عقل ونقل، ملل ونِحل مرده - من وجهة نظري - إلى »علم الكلام الكارثي« أو »الكلامولوجيا« كما كان يحلو للأستاذ المرحوم أحمد بهاء الدين أن يسميه، وذلك على اعتبار أن تيار »الشيعة« إحدى نتائجه.
مرة أخرى تطفو »النِّحلة البهائية« على السطح بعد أن كسرت شوكتها أيما انكسار، بحز رأسها من خلال المحاكمات الشرعية للجماعات البهائية عبر أنحاء العالم الإسلامي.
إن أول محاكمة للبهائية جرت في شمال المغرب الناضور في الستينيات ونخص بالضبط محاكمة الشبان الثلاثة الذين اعتنقوا البهائية، ثم أفرج عنهم بعد محاولات اتصال عسيرة مع المسؤولين المغاربة. لنستعد لسان الشاهد الأستاذ نذير فنصة قائلا:
»... يهمني أن أروي أيضا الحادثة التالية التي عشتها شخصيا. ففي مطلع الستينيات كان صديقي المرحوم علال الفاسي زعيم حزب الاستقلال وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية، وفي تلك المرحلة كان يعمل في المغرب عدد لا بأس به من الأطباء والمهندسين والفنيين الإيرانيين وكلهم من البهائيين الذين انتدبوا للتبشير للبهائية في إفريقيا الشمالية، فسولت لهم نفسهم القيام بنشاط سري في المغرب ودعوة المسلمين لاعتناق الأفكار البهائية. وعندما علمت الحكومة المغربية وقتئذ بهذا النشاط الخطير. تحرك الزعيم علال الفاسي، ودعا السلطات المختصة للتحقيق في أمر هؤلاء البهائيين، وإحالتهم على المحكمة، وتطبيق أشد القوانين قسوة بحقهم من حيث محاولتهم التجديف على الإيمان الصحيح والشريعة الإسلامية.
غير أن المراجعات التي قام بها ذوو المتهمين في إيران، حملت الشاه وقتذاك على التدخل لدى السلطات المغربية، بغية الموافقة على ترحيلهم من المغرب وإعادتهم إلى إيران. وعلى إثر انتهاء هذه الحادثة، حرص الشاه على دعوة الزعيم علال الفاسي لزيارة طهران، زيارة رسمية، حيث استقبله الشاه بكل مظاهر الحفاوة والترحيب والود«. ومحاكمة أخرى ثانية في مصر أقامت الدنيا ولم تقعدها إلى حد الآن وتخص محاكمة زعيم البهائيين في مصر حسين بيكار حوارييه وإليكم ما نص عليه قرار المجمع الفقهي حول البهائية والانتماء إليها في المملكة العربية السعودية »... وقد تبين للمجمع الفقهي بشهادة النصوص الثابتة عن عقيدة البهائيين التهديمية للإسلام ولاسيما قيامها على أساس الوثنية البشرية في دعوى ألوهية البهاء وسلطته في تغيير شريعة الإسلام، يقرر المجتمع الفقهي بإجماع الآراء خروج »البهائية« و»البابية« عن شريعة الإسلام واعتبارها حربا عليه وكفر أتباعهما كفرا بواحاً سافراً لا تأويل فيه«.
والطريف ما في هذه الحركة الدينية خلافا للحركات الدينية السابقة عليها، هو أنه كلما حز رأسها بضربة من معارضيها ومنتقديها إلا وظهرت لها رؤوس أخرى جديدة، فهي دائما حية ومتجددة وهذا ما حدا ببعضهم إلى نعتها بـ»البهائية« »رأس الأفعى« فكلما داهمها الخطر تخفي رؤوسها بين شقوق الصخر ثم تظهر من جديد بعد أن يزول الخطر. فنحن، حين شبهنا النِّحلة البهائية بالأفعى لم يكن هذا التشبيه مجازا بقدر ما كان وصفا دقيقا لهذه الفئة. فكم من مرة ضُربت البهائية على رأسها، وكم من مرة اكتشف أفرادها وقادتها إلا أنهم سرعان ما يعودون إلى بث سمومهم بين ضعاف النفوس.
إضاءات:

1- البهائية... رأس الأفعى... أول محاكمة شرعية للبهائيين، كتاب الشرق الأوسط الطبعة الأولى 1986، الشركة السعودية للأبحاث والتسويق.
2- صحيفة »المسلمون« السنة الثالثة، العدد: 110 السبت 14 مارس 1987 (حوار مع حسين بيكار زعيم البهائيين في مصر).
3- قدم الدكتور مهدي علام عضو مجمع البحوث الإسلامية وثائق جديدة تدين »البهائية« وتؤكد أنها أشد الملل المنحرفة ضررا على الإسلام، انظر صحيفة »المسلمون« السنة الثانية العدد 8/53 فبراير 1986.
في نفس الصحيفة »قراءة في كتاب: أضواء على »البهائية« الفكر والعقيدة حوار بين مسلم وبهائي تأليف صالح عبد الله كامل وأمينة الصاوي، تقديم وعرض: الدكتور عبد العزيز شرف.
انظر كذلك مقال »الأفكار الضالة بدأت بفعل اليهود« بقلم: إحسان إلهي ضمير. الأمين العام لجمعية أهل الحديث بباكستان.
4- »البهائية« للدكتور محمد الدين الخطيب.
5- حقيقة »البابية« و»البهائية« للدكتور محسن عبد الحميد.
6- البهائية بين الشريعة والقانون، الدكتور علي علي منصور.

رابط الكتاب
------


رابط مباشر



رابط بديل




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

البهائية رأس الأفعى - الشرق الأوسط  Empty
مُساهمةموضوع: رد: البهائية رأس الأفعى - الشرق الأوسط    البهائية رأس الأفعى - الشرق الأوسط  I_icon_minitimeالجمعة يناير 12, 2018 12:38 am

جزاکم الله خیرا
واحسن الله الیکم
واعانکم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البهائية رأس الأفعى - الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 0340 إضطراب في الشرق الأوسط - بيرش بيربروجلو
» الخيار النووي في الشرق الأوسط - الندوة الفكرية
» 2100 مصر تحت حكم بونابارت غزو الشرق الأوسط تأليف خوان كول
» المشكلة الكردية في الشرق الأوسط - د.حامد محمود عيسى
» 0808 الشرق الأوسط والولايات المتحدة تأليف ديفيد ليش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: الفرق,المذاهب,الأديان-
انتقل الى: