منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خطاب مفتوح إ لى الرئيس الأمريكي - د.عبدالودود شلبي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11825
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

خطاب مفتوح إ لى الرئيس الأمريكي - د.عبدالودود شلبي  Empty
مُساهمةموضوع: خطاب مفتوح إ لى الرئيس الأمريكي - د.عبدالودود شلبي    خطاب مفتوح إ لى الرئيس الأمريكي - د.عبدالودود شلبي  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 25, 2014 7:24 am

خطاب مفتوح إ لى الرئيس الأمريكي - د.عبدالودود شلبي  DdDoCi



خطاب مفتوح إلى الرئيس الأمريكي
المرسل/د.عبدالودود شلبي
الناشر/ دار المختار الإسلامي - القاهرة
تاريخ النشر/1998

عن المؤلف: الدكتور عبد الودود شلبي.. فارس الدعوة الإسلامية

المستشار عبد الله العقيل : بقلم

الميلاد والنشأة والمسيرة العلمية:

من مواليد قرية ميت عفيف – مركز الباجور – بمحافظة المنوفية بتاريخ 18 إبريل 1925م، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة في كتاب القرية، والتحق بالتعليم الابتدائي بها، التحق بالأزهر الشريف سنة 1941م، ودرس وتخرج في كلية أصول الدين، عندما كان الأزهر كَعْبَةً ومحرابًا لفقه الشريعة الإسلامية وعلومها، وقام بالتدريس له نخبة من علماء الأزهر منهم الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، والدكتور محمود شاكر المؤرخ الإسلامي (رحمهما الله).

حصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر، ثم حصل على درجة الدكتوراه من كلية الدراسات الشرقية بجامعة بنجاب بباكستان عام 1976م، وقام بتوثيقها من جامعة كمبريدج الإنجليزية بلندن في العام نفسه، وكانت حول موضوع الأصول الفكرية لحركة المهدي السوداني ودعوته.

وعمل الدكتور عبد الودود مع ثلاثة من شيوخ الأزهر الشريف، الذين ازدانت بهم قائمة الأئمة العظام الذين قادوا سفينة الأزهر – الجامع والجامعة والمعاهد – في القرن العشرين: الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت (1310هـ - 1383هـ ، 1893-1963م)، والإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود (1328-1398هـ - 1910-1978م)، والإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (1335-1416هـ، 1917-1996م)، فكان ساعدًا أيمن من سواعدهم في التجديد والإصلاح والتطوير، ثم رئيسًا لتحرير مجلة الأزهر.

عمل مديرًا بوزارة الأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة بين عامي 1967 -1975م.

عمل رئيسًا للمركز الإسلامي بمدينة سيدني بأستراليا في الفترة بين عامي 1978-1980م.

عند عودته عام 1980م تولى منصب الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.

اختير أمينًا عامًا لمؤتمر العين الألفي بالأزهر الشريف عام 1982م.

اختير أمينًا عامًا لمؤتمر السيرة والسنة الذي نظمه الأزهر عام 1985م.

تم تعيينه أمينًا عامًا للجنة العليا للدعوة الإسلامية عام 1985م، وحتى تاريخ إحالته للتقاعد عام 1990م.

عمل محاضرًا في العديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية، مثل: ماليزيا – قطر – الإمارات – أندونيسيا – باكستان – بريطانيا – أستراليا؛ لكونه من العلماء الأزهريين القلائل الذي يجيدون اللغة الإنجليزية بجانب اللغة العربية.

عمل مستشارًا للاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية.

مَثَّلَ جمهورية مصر العربية والأزهر في أكثر من 79 مؤتمرًا دوليًا حول العالم.

معرفتي به:

إن الحديث عن زميلي في الدراسة ورفيقي في طريق الدعوة الأخ الحبيب الدكتور عبد الودود شلبي لا تستوعيه صفحات محدودة؛ لأن تاريخ هذا الرجل منذ عرفته في مقاعد الدراسة من الشباب الحي المتحرك بالإسلام، الذي يعيش قضايا الأمة الإسلامية في كل أقطارها، ويدافع عن الإسلام ضد كل من يتصدى للنيل من ثوابت الأمة أو كرامتها.

ويقف كالجبل الأشم في مواجهة طواغيت العصر، ويكسف عوارهم، ويفضح عمالتهم، ويبيِّن زيف دعاواهم. ويقدم الإسلام بنقائه وصفائه في أحاديثه الدعوية وخطبه المنبرية ومقالاته وكتبه ومحاضراته وندواته، ويشد السامعين بقوة الأسلوب وجمال العرض وصدق اللهجة، كما يبرز عظمة الإسلام وسمو تعاليمه بعلاجه لمشكلات العصر وقضايا المجتمع وحياة الأسرة وبناء الفرد، مستندًا إلى كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، وملتزمًا في طرحه الحكمة والموعظة الحسنة، ولكنه في الوقت نفسه شديد الإنكار على دعاة الهدم والتغريب والتنصير من أتباع الشرق والغرب على حد سواء.

ولقد زاملته في رحلات، والتقيته في كثير من المناسبات والأقطار أثناء الدراسة وبعد التخرج، فلم أجد فيه غير الفارس المغوار والسيف البتار، الذي يجالد خصوم الإسلام ويصد هجماتهم على الإسلام كدين والمسلمين كأمة، حيث آتاه الله قوة الحجة ونصاعة البيان وبلاغة التعبير وجزالة اللفظ، والصوت الجهوري الذي يزلزل أركان الباطل ويقوض دعائمه.

وهو في أخلاقه الشخصية: صادق اللهجة، وحلو المعشر، مخلص في مودته، كريم معطاء، صاحب غيرة ونجدة ومروءة، شجاع لا يعرف التردد، ولا يضعف أمام الخصوم، يؤثر إخوانه على نفسه في كثير من المواقف، التقيته في الكويت أوائل السبعينيات الميلادية قادمًا من مصر بعد زوال الطغيان الناصري، ورجوته أن يعمل معنا في وزارة الأوقاف للحاجه إليه، وكونها ميدان تخصصه، ولكنه آثر الذهاب إلى الشارقة للتعاون من الشيخ (عبد الله علي المحمود)، الذي يحبه ويقدر كفاءته ويعرف منزلته، وكان له ما أراد وأحب، حيث استقر في الشارقة، وكان المساعد للشيخ المحمود في الإدارة والشؤون الإسلامية والثقافية والدعوية والأوقاف، والإشراف على المواسم الثقافية، وإصدار سلاسل الكتب الثقافية تحت عنوان (قضايا إسلامية)، ورصد الحركات التنصيرية في دولة الإمارات عمومًا، والشارقة خصوصًا، والتصدي لها، وفضح مؤامراتها على الإسلام والمسلمين، ومجابهة دعاة الماسونية والقاديانية، الذين بدءوا التسلل إلى العالم العربي، وبخاصة دول الخليج والإمارات على الأخص.

وكان الشيخ عبد الله العلي المحمود يشد أزره ويقدم له كل العون لأداء مهمته في محاربة حركات الهدم ودعاة الإفساد، ثم عاد إلى مصر أواخر الثمانينيات، حيث تولى الشؤون الإسلامية بإدارة الأزهر، وكنا نتعاون معه من خلال رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في إقامة الندوات والمخيمات لطلبة البعوث الإسلامية الدارسين في الأزهر الشريف بإشراف فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، الذي كان نعم الرجل في هذا المنصب، فكثرت زيارتي لمصر ولقاءاتي بالدكتور عبد الودود شلبي، وبأستاذنا شيخ الأزهر جاد الحق حين حضوره سنويًا اجتماعات رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة للمجلس التأسيسي، والمجلس العالمي للمساجد، ومجمع الفقه الإسلامي...

ولم تنقطع صلتي بالدكتور عبد الودود، حيث كنت أسعد بلقائه حين زيارتي لمصر وزياراته للسعودية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، كما كنت أهاتفه باستمرار للاطمئنان على أخباره وصحته ونشاطه العلمي وبحوثه ومقالاته ومؤلفاته التي أحرص على اقتنائها والاستفادة منها، والاستمتاع بقراءتها؛ لما فيها من النبض الصادق، والمشاعر المرهفة، والحماس المتدفق، والفقه الرصين، والصلابة في المواقف، وبخاصة تجاه بابا الفاتيكان الذي حاول الغمز واللمز بدين الإسلام، فكان الدكتور عبد الودود شلبي فارس المعمعة وبطل القضية الذي أقحمه ورد كيده في نحره.

أما مؤلفاته، فهي في أكثر من موضوع، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

1- كيف أرى الله. 2- متى لا نخدع؟!

3- المهدي السوداني. 4- التزوير المقدس.

5- الإسلام خرافة السيف. 6- في محكمة التاريخ.

7- الزحف إلى مكة. 8- لماذا يخافون الإسلام؟!

9- حوار صريح بين عبد الله وعبد المسيح. 10- أفيقوا قبل أن تدفعوا الجزية.

11- الأزهر إلى أين؟! 12- رسالة إلى البابا والفاتيكان.

13- صوت الإسلام يرتفع من موسكو.

14- خطاب مفتوح إلى الرئيس الأمريكي.

15- الحوار بين الأديان.. أسراره وخفاياه.

16- إجابات حاسمة إلى الأخت الفرنسية المسلمة.

17- حوار مع طالبات جامعة (سان دي فتسن).

18- عرب ومسلمون للبيع. 19- الإسلام والغرب.

20- المحاولة الفاشلة لتنصير طالب أزهري.

21- قضايا إسلامية معاصرة. 22- أبو جهل يظهر في بلاد الغرب.

23- جنرالات تركيا: لماذا يكرهون الإسلام؟

24- ما لا يعرفه المسلمون عن المسلمين في العالم.

25- بنديكت السادس عشر.. البابا الذي لا يعرف شيئًا.

26- السفور والحجاب. 27- حول العالم الإسلامي في ثلاثين عامًا.

28-الإسلام دين الحياة (باللغة الإنجليزية).

قام الرئيس مبارك بتكريمه ومنحه وسام الامتياز من الدرجة الأولى عام 1991م.

قامت مشيخة الطريقة العزيمة بتكريمه عام 1995م.

بعد التقاعد رفض كثيرًا من عروض الجامعات الأجنبية للعمل بها أستاذًا للتاريخ الإسلامي، وتفرغ للدعوة الإسلامية وللكتابة، وكان لا يفارق مكتبته الخاصة في آخر يوم من حياته. له ولد واحد اسمه محمد، ويعمل حاليًا مديرًا ماليًا بدولة الكويت.

قالوا عنه:

".. واحدًا من الذين أدركوا خطر التنصير والمنصرين على الإسلام وأمته، فكانت مواجهة التنصير الغربي ومخططاته - مع الدفاع عن الأزهر الشريف - معالم بارزة في مشروعه الفكري، الذي رابط على ثغوره، وقدم فيه العديد من الكتب والرسائل والمقالات والمحاضرات، حتى امتزج الفكر المدافع عن الإسلام والمسلمين وعن الأزهر الشريف بحياته امتزاجًا شديدًا وفريدًا.

(الدكتور عمارة: الشيخ الدكتور عبد الودود شلبي... رجل عرفته)

وفاته:

في يوم 21 مايو 2008م، فارق العالم الدكتور عبد الودود شلبي الحياة بهدوء دون صخب أو صراخ، فلم يعلم عن وفاته أحد، ولم تتناقل وكالات الأنباء خبر وفاته، ولم ينعه الكثير من وسائل الإعلام.



رابط الكتاب
------


رابط مباشر



رابط بديل



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

خطاب مفتوح إ لى الرئيس الأمريكي - د.عبدالودود شلبي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطاب مفتوح إ لى الرئيس الأمريكي - د.عبدالودود شلبي    خطاب مفتوح إ لى الرئيس الأمريكي - د.عبدالودود شلبي  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 09, 2018 9:43 am

جزاکم الله خیرا
واحسن الله الیکم
واعانکم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطاب مفتوح إ لى الرئيس الأمريكي - د.عبدالودود شلبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: الدعوة الإسلامية , الثقافة الإسلامية, الزهد والرقائق-
انتقل الى: