منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هدية الكروان - عباس محمود العقاد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11754
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

هدية الكروان - عباس محمود العقاد Empty
مُساهمةموضوع: هدية الكروان - عباس محمود العقاد   هدية الكروان - عباس محمود العقاد I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 23, 2014 2:26 am





هدية الكروان - عباس محمود العقاد ZgnflI




هدية الكروان - ديوان شعر
المؤلف/عباس محمود العقاد
الناشر/مؤسسة هنداوي
تاريخ النشر/2013

يعرض الكاتب والمفكر في هذا الديوان لإحدى اللحظات العميقة في حياة الإنسان من خلال تناوله لعدد من الموضوعات التي كان الكروان هو ملهمه فيها بما يصدره من غناء عذب يثير الأحاسيس المرهفة، وتبرز قيمة هذا الديوان من أنه من الأعمال الشعرية التي تحمل قيمًا ومعاني وأفكارًا عديدة
نبذة النيل والفرات:
يقول العقاد في مقدمة ديوانه الأول "هدية الكروان" الأول في مجموعة دواوينه الخمسة التي يضمها هذا الكتاب: "كان الربيع وتلاه الصيف، وكانت لياليهما السوامر الحسان، وكان هتاف الكروان الذي لا ينقطع من الربيع إلى الخريف، ولا يزال يتردد حتى يسكنه الشتاء. أكثر ما يسمعه السامع في حوافي مصر الجديدة حيث أسكن وحيث يكثر هذا الطائر الغريب؛ لأنه يألف أطراف الصحارى على مقربة من الزرع والماء، كأنه صاحب صومعة من تلك الصومعات التي يسكنها الزهاد بين الصحراء والنيل، فله من مصر الجديدة مرتاد محبوب، ولي بالكروان ألفة من قديم الأيام، نظمت فيه القصيدة النونية التي أقول في مطلعها: هل يسمعون سوى صدى الكروان، صوتاً يرفرف في الهزيع الثاني. ثم أعادني طائف من طوائف النفس إلى النظم فيه، فاجتمعت عندي قصائد عدة في مناجاته. وكأنني كنت أعارضه وأساجله بكثير من القصائد الأخرى التي اشتملت عليها هذه المجموعة، فصحّ على هذا المعنى أن يسمى الديوان كله "هدية الكروان"".

بعد كلام العقاد هذا، ليس هناك حديث آسر كحديثه وهو يصف لك غناؤه بقوله: "تسمعه الفينة بعد الفينة في جنح الليل الساكن النائم البعيد القرار، فيشبّه لك الزاهد المتهجد الذي يرفع صوته بالتسبيح والابتهال فترة بعد فترة، ويشبه لك الحارس الساهر الذي يتعهد الليل بالرعاية بين لحظة ولحظة، وينطلق بالغناء في مفاجأة منتظرة، أو انتظار مفاجئ فلا تدري أهي صيحة جذل أم هي صيحة روعة وإجفال، ولكنك تشعر بالجذل والروعة والإجفال تتقارب وتتمازج في نفسك حتى لا تتفرق، كأنك تصغي إلى طفل يرتاع وهو جذلان ويجذل وهو مرتاع! ويطلب الخطر ويشتهيه لأن للخطر في حسه طرافة وحركة، فهو من عالم التفاؤل والإقبال لا من عالم التشاؤم والنكوص.

ويطلع عليك بهتافه من هنا وهناك، وعن اليمين وعن الشمال، وعلى الأرض وفوق الذرى، فيخيل إليك أنك تستمع إلى روح هائم لا يقيده المكان ولا يعرف المسافة، أطلقوه في الدنيا على حين غرة فسحرته فتنة الدنيا وخلبته محاسن الليل، فهو لا يعرف القرار ولا يصبر في مطار، فأنت تتلقى من صوت هذا الطائر الأليف النافر عالماً من معانٍ وأشجان يتجاوب فيها تقديس المصلي القانت وحرب الحارس الأمين وروح الطفولة.. وهيام الروح المنهوم بالحياة والجمال: عالم لا نظير له فيما تسمع من غناء الطير بهذه الديار". هكذا كان العقاد مفتوناً بشدو هذا الطائر الذي أضحى بشدوه لحناً سال في نفسه، أثرى مخيلته، وشحذ بلاغته، فغناه قصائد رائعة في هذا الديوان الذي أخذت حيزاً واسعاً فيه، حيث اشتمل على قصائد ذات مواضيع مختلفة أيضاً.

أما ديوانه الثاني فقد جاء تحت عنوان "أعاصير مغرب" تنوعت مواضيعه فكانت في العالم وفي النفس وفي مصر. وحمل ديوانه الثالث عنوان "بعد الأعاصير" فكان يدور في فلك الخواطر والهواجس والنجوى وكذلك في الفكاهة والوطنيات والرثاء والمنثورات، وكان عنوان ديوانه الرابع "وحي الأربعين" الذي جاء بمثابة تأملات في الحياة وفي الخواطر وشؤون الناس وفي القصص والأماثيل والوصف والتصوير والغزل والمناجاة والقوميات والاجتماعيات، و"عابر سبيل" هو ديوانه الخامس الذي كتب فيه عن عابر السبيل كما سجل فيه الأناشيد والأغاني الوطنية وغيرهما، والتأملات والربيعيات.

وتجدر الإشارة إلى أن العقاد ومن خلال قصائده التي احتواها هذا الكتاب قد أمتع القارئ بحيازتها مجموعة، فيتم له الوقوف على المنعطفات الفلسفية والنفسية والاجتماعية والوطنية التي سلكها العقاد وذلك ضمن نظم شعري رائع الموسيقى والمعاني، مبدع البيان، محكم التأليف والإتقان.


رابط الكتاب
------


رابط مباشر




رابط بديل




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

هدية الكروان - عباس محمود العقاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدية الكروان - عباس محمود العقاد   هدية الكروان - عباس محمود العقاد I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 30, 2018 11:41 pm

بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
واحسن الله اليكم
واعانكم الله ويسر امركم
كان الله لكم وكثر من امثالكم
ادام الله بقائكم علي الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هدية الكروان - عباس محمود العقاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنا - عباس محمود العقاد
» وحي الأربعين - عباس محمود العقاد
» سارة - عباس محمود العقاد
» أبو نواس - عباس محمود العقاد
» حياة قلم - عباس محمود العقاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: الشعر , الشعراء , الدراسات الشعرية - الفنون-
انتقل الى: