منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عودة العثمانيين - مجموعة باحثين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11822
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

عودة العثمانيين - مجموعة باحثين Empty
مُساهمةموضوع: عودة العثمانيين - مجموعة باحثين   عودة العثمانيين - مجموعة باحثين I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 14, 2014 7:27 pm

عودة العثمانيين - مجموعة باحثين 11161

عودة العثمانيين الإسلامية التركية
تأليف/مجموعة باحثين
الناشر/مركز المسبار للدراسات والبحوث
الطبعة/الأولى 2010

يستهل الكتاب تناوله لموضوعة تركيا العثمانية ودورها كقوة اقليمية مستقبلية، بالتطرق الى كيفية ترافق صعود الدور التركي إقليميا، مع وصول الإسلاميين الأتراك إلى السلطة، ما استدعى من الباحثين ومراكز البحث الاهتمام بدراسة تلك الظاهرة وخلفياتها في محاولة للإجابة عن عدد من الأسئلة المهمة، وفي مقدمتها: هل ثمة حركة إسلامية تركية واحدة تجمع التيارات الإسلامية المختلفة، أم ان هناك خلفيات ومرجعيات فكرية متعددة لتلك التيارات التي تشكل المشهد الإسلامي التركي؟

ويقدم مؤلفو الكتاب قراءات وافية في جوانب المشهد المختلفة، وخلفياته ورؤاه الفكرية والسياسية والرؤى حول النظام العلماني في تركيا، التي قدّمها مجموعة من الباحثين العرب والأجانب، مجملاً ذلك في تسعة محاور.

ويلفت الباحثون في كتابهم، الى ان النموذج الإسلامي التركي يؤسس لبداية ما يمكن تسميته بالإسلام العلماني، في الوقت الذي يشكل فيه نهاية لما درجت تسميته بعصر الإسلام السياسي، الأمر الذي يستدعي من الباحث الفرنسي جان ماركو دراسة زمن ما بعد الإسلام السياسي في تركيا حيث لا يربط ظهوره في مجال الدائرة السياسية التركية بوصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم عام 2002، بل إلى حزب النظام الوطني الذي أسسه نجم الدين أربكان، كأول تنظيم إسلامي دخل في تحالفات مع الحكومات اليمينية واليسارية على حد سواء في سبعينيات القرن الفائت. ثم جاءت سيطرة حزبي: الرفاه، الفضيلة. على أهم البلديات في البلاد. ويبين مؤلفو الكتاب، في هذا السياق، وفي خطوة منهجية، مفهوم ما بعد الإسلام السياسي باعتباره يعني المشاركة في الحياة السياسية الديمقراطية مع المحافظة على صلابة الارتباط بالإيديولوجيا الإسلامية، الأمر الذي قاد إلى تغييرات هائلة من ناحية التوجهات والانفتاح على القادمين من تنظيمات سياسية أخرى، أو من المجتمع المدني عبر انتهاج سياسية توافقية. ويشيرون هنا الى ان هذا الخط الجديد، كما يراه، يمثل تزاوج الممارسة السياسية الليبرالية مع البلاغة والعادات الاجتماعية والثقافية الموروثة عن الإسلام، حيث أظهرت تلك الممارسة للشارع، أن الإسلام أبعد من أن يعيق التغيير السياسي- الاجتماعي. ويؤكد الكتاب انه يظهر المنهج التاريخي الذي يعتمده في دراسته لتاريخ تركيا السياسي منذ عام 1918 الذي شهد تقهقر الجيش العثماني أثناء الحرب العالمية، بروز الانتفاضات الإثنية القومية لتحقيق كياناتها الاستقلالية، وفي مقدمتها الثورة العربية والانتفاضة الأرمنية والتحرك الكردي. ويعرِّف تلك الحركة بأنها إسلام تاريخي قوامه العثمانية والكمالية، أي إن هذا الإسلام التاريخي يمثل مختلف النصوص الإسلامية التي انتجت في التاريخ ، فهو تراث ليس واحدا بسبب الاختلاف بين تجارب الشعوب الإسلامية، ما جعل الإسلام التركي يمتلك عناصر تمايزه عن الحركات الإسلامية العربية، والتي استمدها من خبرة تاريخية أعمق. ويعيد الباحثون عوامل التمايز إلى عاملين اثنين يتجلى الأول في أن نظام الحكم والإدارة العثماني كان مستمدا من أربعة مصادر وليس من الإسلام وحده، ويظهر الثاني في المعطيات التي قدمتها مرحلة الإصلاح والتنظيمات العثمانية، في حين كان للعلمانية تأثيرها على الأجيال المتعاقبة من السياسيين والمثقفين والقادة.

ويجمل الباحث المصري عمرو الشوبكي، في الكتاب، تاريخ الإسلاميين الأتراك في ثلاث مراحل أساسية: ما قبل ظهور حزب الرفاه، مرحلة حزب الرفاه وتوابعه المختلفة، مرحلة الانشقاق الأكبر عن حزب الرفاه- ممثلا بتيار رجب طيب أردوغان الذي أسس حزب العدالة والتنمية الحاكم حاليا. وبعد أن يعرض بالتفصيل لتاريخ تلك الحركة وتجاربها المختلفة يتوقف عند تجربة حزب العدالة والتنمية الذي تأسس عام 2001 إثر الحظر الذي فرض على حزب الفضيلة. ويشرح انه عمل أردوغان أثناء رئاسته لبلدية اسطنبول على إعادة صياغة المبادئ الإسلامية، بإضفاء طابع محلي عليها لتلافي الحساسية الممكنة بينه وبين التيار العلماني، وفي مقدمته المؤسسة العسكرية. ويعتبر الموقف الديني المحايد للحزب واضحا في تأييده للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفي تحديد أولوياته السياسية التي تتفق مع طبيعة الظروف الاقتصادية والسياسية التركية الراهنة، وهي تمثل انقطاعا ملحوظا عن تلك التي كان يتبناها التيار الإسلامي. وساهمت تلك العوامل في قيام نوع من التعايش بينه وبين الولايات المتحدة الأميركية والغرب. ويقدّم الباحث التركي راغب دوران رؤيته حول أسباب صعود النموذج التركي، والتي تتركز حول قدرة الحزب على تطوير سياسات جديدة تتعلق بالمؤسسة العسكرية والدين والمسألة الكردية والأرمنية والاتحاد الأوروبي والعلاقات مع الدول العربية والإسلامية ومسألة الحجاب، ثم يقوم بمناقشة تلك القضايا وصولاً إلى استنتاجاته التي يجملها في: غياب الاستقرار والتماسك في الاستراتيجيات والتكتيكات التي يعتمدها الحزب. وفي حين يخصص الباحث المصري ناجي سويد فصلا خاصا للتعريف بشخصية نجم الدين أربكان، باعتباره مؤسساً للإسلام السياسي التركي. ويقدِّم الباحث المصري مصطفى الأمين تعريفاً آخر لفتح الله كولن، بوصفه الأب الروحي للإسلام الاجتماعي، الذي يمثل حركة موازية للحركة السياسية التركية، على الرغم من اختلاف خطابها عن خطاب حركات الإسلام السياسي عامة .

أطياف

يحاول الكتاب كشف مختلف أطياف الحركة الإسلامية التركية، الى جانب تمايزاتها التي تمتد من أنظمتها الفكرية وبناها التحتية، وكذا رؤاها السياسية والاقتصادية. ويخصص تفاصيل ووافية حول طبيعتها كحركة اجتماعية وكحزب سياسي، وأيضا كطريقة روحية، دون ان يغفل التطرق الى حيثية وجدل علاقتها مع النظام العلماني.



رابط الكتاب
-----


رابط مباشر




رابط بديل




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
 
عودة العثمانيين - مجموعة باحثين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: السياسة ,الآقتصاد-
انتقل الى: