ابو علي الكردي المدير
عدد المساهمات : 11822 تاريخ التسجيل : 01/09/2013 العمر : 63 الموقع : أربيل
| موضوع: 171 الأدب الأفريقي - د. علي شلش السبت سبتمبر 06, 2014 5:55 pm | |
| الأدب الأفريقي تأليف/د.علي شلش كتاب عالم المعرفة - 171 الناشر/المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت تاريخ النشر / مارس 1993
د.علي محمد طاهر حمزة شلش اسم الشهرة:علي شلش من مواليد 12 مايو 1935 بدأ حياته الأدبية بقرض الشعر ثم هجره إلى النثر,فكتب القصة القصيرة والمقال الأدبي والنقدي ثم الرواية والبحث والدراسة والترجمة. -أسس و أشرف على سلسلة"نقاد الأدب" التي تصدر عن هيئة الكتاب المصرية -عمل بالتدريس الجامعي إلى جانب عمله بالصحافة في جريدة المساء,مجلة كتابي,مجلة بناء الوطن,مجلة الإذاعة والتليفزيون,كما عمل مدير تحرير لمجلة الكاتب الثقافية. -حصل على دبلوم معهد السيناريو ثم بكالريوس وماجستير ودكتوراه في الإعلام من جامعة القاهرة. -نال درجة الزمالة في الأدب من جامعة أيوا بأمريكا عام 1976. -ساهم في كثير من المؤتمرات والمهرجانات والملتقيات محليا وعربيا ودوليا. -ساهم في كثير من البرامج الإذاعية والتليفزيونية منها:"مع النقاد","مع الأدباء الشبان","قرأت لك","قصة قصيرة". -ترك مصر عام 1979 للإقامة في لندن وعاش متفرغا للقراءة والكتابة والمحاضرة. -عضو مؤسس في اتحاد كتاب مصر وعضو نقابة الصحفيين وعضو المجلس الأعلى للثقافة. -حاضر في العديد من المؤسسات الثقافية والجامعات المصرية والأمريكية والبريطانية. -نشر مقالاته ودراساته في مجلات وصحف مصرية وعربية كما نشر بعض قصصه ومقالاته بالإنجليزية في انجلترا وأمريكا. -ألف وترجم أكثر من خمسين كتابا في الأدب والنقد والتاريخ. -من أشهر أعماله:"ثمن الحرية","عزف منفرد","حب على الطريقة القصصية","عزيزتي الحقيقة". -في الأدب والنقد:"من الأدب الأفريقي","سبعة أدباء من أفريقيا","عندما يتحدث الأدباء","تاجور شاعر الحب والحكمة","من مقعد الناقد","نجيب محفوظ الطريق والصدى","اتجاهات الأدب ومعاركه","نشأة النقد الروائي في الأدب العربي الحديث","من رواد التنوير طه حسين وميخائيل نعيمه",""أحمد ضيف","طه حسين مطلوب حيا أو ميتا","الأدب المقارن بين التجربتين اللأمريكية والعربية","التمرد على الأدب".. -في المسرح والسينما :"النقد السينمائي","الدراما الأفريقية","النقد السينمائي في الصحافة المصرية من 1927الى 1945","في عالم السينما". -أعمال مترجمة:"بعد السقوط لآرثر ميللر","حيقة الحيوان وثلاث مسرحيات أخرى لادوارد اولبي","دروس التاريخ لويل وايريل ديورانت".. -في التراجم والتاريخ والتحقيق:- *الأفغاني ومحمد عبده. *جمال الدين الأفغاني بين دارسيه. *الأعمال المجهولة لجمال الدين الأفغاني. *الأعمال المجهولة لمحمد عبده. *الأعمال المجهولة لمصطفى المنفلوطي. *مصر الفتاه. *سياحة في ألبوم العصر. *قضايا عربية في الثقافة والتاريخ. *أدب وأدباء. -موسوعات:- *الماسونية في مصر. *اليهود في مصر
الادب الافريقي مثل أرضه الغنية بالثروات الطبيعية مجهول للكثيرين، إلا لمن حاول البحث والتنقيب عن نفائس الاعمال الابداعية النادرة، فالغالبية لم يصل اليها هذا الادب المميز إلا من خلال من حصلوا علي جوائز نوبل أو جوائز أخري عالمية، أما فيما عدا ذلك فمازال هناك العديد من الاعمال الابداعية قابعة خلف الاحراش!..
في رحلة البحث عن الكتابات الافريقية، كان هناك قليل من الكتابات عن هذا الادب بأقلام آخرين وليس بأقلام المبدعين الافارقة أنفسهم، ربما يكون بسبب حركة الترجمة القليلة للأعمال الادبية الافريقية الي اللغة العربية، وأثناء بحثي عثرت علي كتاب "الادب الافريقي " للدكتور والناقد علي شلش رحمة الله عليه الذي عرف فيه ماهية هذا الادب من حيث النشأة وتطوره خارج مجال العربية، وكيف تنوعت أشكاله داخل لغات اوروبا الثلاث "الانجليزية والفرنسية والبرتغالية " التي فرضت عليه، وكيف ارتبط بالقضايا الوطنية وأصبح سلاحا من أسلحة المقاومة والنضال.. و وصف الدكتور شلش خصائص الادب الافريقي في عدة نقاط وهي: ارتباطه الوثيق بقضايا القارة واستنكار السيطرة الاستعمارية حتي ليبدو الادب في مختلف اشكاله وثيقة اجتماعية هامة، وثانيا: الوضوح الي حد الشفافية في الاسلوب وبخاصة فيما يكتب باللغة الانجليزية والبرتغالية مباشرا بعيدا عن الالتواء والحذلقة والادعاء. ثالثا: تميز الادب الافريقي بالتلقائية في التعبير حتي ليبدو ساذجا ببعض الشيء كما في اعمال توتولا بصفة خاصة وقد ادت هذه التلقائية الي اختفاء العقلانية والسفسطة اللتين تتخمان الادب الاوروبي. رابعا: الرؤي والأساليب. خامسا: تغليب الذات علي الموضوع حتي لتبدو معظم آثار هذا الأدب تجارب ذاتية للكاتب.. لاشك أن هذه الخصائص ستبقي مميزا لهذا الأدب في المستقبل وسيواكب هذا المستقبل بناء الدول الجديدة.. ويقول شلش في سطور كتابه: لقد تساءل المستشرق الانجليزي "كلايف ويك " وهو يعلق علي رواية " رجل الشعب " لاتشيبي بقوله: هل الأدب الافريقي شديد التغلغل في حالة أفريقيا الراهنة بحيث ينسي مستقبله كأدب. ويجيب شلش في خاتمة كتابه : إن مثل هذا التساؤل في غير محله ولو كان ويك افريقيا لما طرح سؤاله علي هذا النحو، فالأدب في أفريقيا لا يمكن عزله عن الظروف المحيطة وإذا كان تغلغل في الحالة الافريقية فذلك أمر طبيعي وهو أمر لا تعرفه أوروبا.
رابط الكتاب -------
رابط مباشر
عدل سابقا من قبل ابو علي الكردي في الإثنين ديسمبر 10, 2018 11:34 am عدل 1 مرات | |
|
ابو عبدالرحمن الكردي مشرف
عدد المساهمات : 5013 تاريخ التسجيل : 03/09/2013 العمر : 48 الموقع : (أرض الله الواسعة)
| موضوع: رد: 171 الأدب الأفريقي - د. علي شلش الأحد يناير 21, 2018 11:54 am | |
| بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم كان الله في عونكم وايدكم الله وحفظكم | |
|