منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن - كونداليزا رايس

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11838
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن - كونداليزا رايس Empty
مُساهمةموضوع: أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن - كونداليزا رايس   أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن - كونداليزا رايس I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 05, 2013 12:01 am


أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن - كونداليزا رايس Da10


أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن
تأليق/كونداليزا رايس
ترجمة/وليد شحادة
الناشر/دار الكتاب العربي - لبنان
تاريخ الطبع/2012


في هذا الكتاب
--------
تبوح في مذكراتها "أسمى مراتب الشرف" بما يستحق التأمل

• تمنيت الاعتذار عن أخطائي قبل 11 سبتمبر ومستشاريّ منعوني
• التهديد لأمريكا لم يكن على شاشة رادار الجميع قبل 11 سبتمبر
• إدارة بوش بالغت في الرد على الإرهاب بعد التفجيرات الدامية
• من الغباء الاعتقاد بوجود مساحة للمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين
• دفاع بوش عن إسرائيل دفع والدته إلى سؤاله عن شعوره كـ "أول رئيس يهودي"
• أمريكا تبنّت سياسة الاستقرار قبل الديمقراطية في الشرق الأوسط ولم تنجح في أي منهما
• لم نذهب إلى العراق لننشر الديمقراطية فقط رأينا فيه تهديداً لأمننا القومي وأمن حلفائنا
الرؤية- خالد البحيري
"أسمى مراتب الشرف.. ذكريات من سني حياتي في واشنطن".. هذا هو العنوان الذي اختارته كونداليزا رايس لمذكراتها التي صدرت باللغة العربية عن دار الكتاب العربي ببيروت وتحمل بين سطورها قصة واحدة من أكثر نساء العالم تميزًا واستئثارًا بالإعجاب، إنّها مستشارة الأمن القومي ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لأعوام خدمتها الثمانية في أعلى مستويات الحكم، فهي من موقعها في رئاسة الدبلوماسيّة الأمريكية، جالت حول العالم من دون انقطاع تقريبًا في سعيها لإيجاد أرضية مشتركة مع أعداء ألداء أحيانا، أو للتوصل إلى اتفاق حول قضايا كانت سببا للخلاف.
جاءت كونداليزا من مدينة بيرمنجهام بولاية ألاباما، من رحم حقبة التمييز العنصري في الحقوق المدنية، لتغدو أستاذة جامعية وخبيرة في الشؤون الخارجية متألقة تنتزع الإعجاب.
تميزت من خلال موقعها كمستشارة لجورج دبليو بوش إبّان حملته الانتخابية الرئاسية في عام 2000 وعندما انتخب بوش عملت لديه بصفة كبيرة مستشاريه لشؤون الأمن القومي، وهو موقع يستلزم تحقيق التوافق والانسجام في العلاقات بين وزيري الخارجية والدفاع، فكان من شأن دورها هذا أنّ عمق الصلة بينها وبين الرئيس وبالتالي باتت واحدة من أقرب المؤتمنين لديه ثقة.
وعندما وقعت اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وجدت رايس نفسها في مركز الجهود المكثفة للإدارة الأمريكية للحفاظ على أمن وسلامة أمريكا.
في مذكراتها تصف رايس أحداث سبتمبر بالمروعة وتصف الأيام التي شهدت الاضطراب والصخب الكبيرين في أعقاب ذلك اليوم المؤلم.
تقول في مقدمة مذكراتها واصفة نفسها بدقة بعد أحداث 11 سبتمبر بيومين: "صباح يوم الخميس في الثالث عشر من سبتمبر عام 2001 وقفت أمام المرآة أنظر إلى نفسي وتساءلت "كيف حدث ذلك؟ هل فاتنا شيء؟ ركزي تفكيرك، لا عليك سوى الوصول إلى آخر النهار، ثم الغد، ثمّ اليوم التالي؛ سيكون ثمة وقت للعودة؛ ليس الآن؛ أمامك عمل يجب إنجازه."
ثم تعود لتصف يوما آخر لا يقل ثقلا عليها من يوم التفجيرات وهو يوم وقوفها أمام لجنة 11 سبتمبر للإدلاء بشهادتها قائلة: "جاء زمن الحساب في أبريل 2004 – حين أواجه الأمة وأواجه نفسي حول ما حدث في ذلك اليوم حين أدليت بشهادتي أمام لجنة 11/9، لقد أدركت، منذ أعلن تشكيل هذه اللجنة، أنّ أسئلة سوف توجه إلى الإدارة، هي أسئلة كنت أطرحها على نفسي. "كيف تسمحين له أن يحدث وأنت تراقبين؟ لماذا لم تشاهدي النظام وهو يعطي الضوء الأحمر؟".
حقا، يا له من موقف صعب برغم أن رايس مدربة على ذلك منذ أمد بعيد: " أعرف هذا النوع من اللجان، فهو ليس غريباً عنّي، حتى أنني ألقيت محاضرات حول التحقيقات التي أجريت بشأن إخفاق إدارة الرئيس روزفلت في اكتشاف إشارات الخطر الدالة على هجوم متوقع على بيرل هاربر. ولكن شتان بين ما يقرأ المرء عنه، وأن يكون محورياً فيه، أو ربما الشخصية المحورية في المسرحية".
سؤال شديد القسوة
بعدما تسربت أنباء عن وجود مذكرة عرضت على الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن يوم 6 أغسطس 2001 تحذر من هجمات سبتمبر كان لزاما أن يتم سؤال مستشارة الرئيس كونداليزا رايس من قبل لجنة 11 سبتمبر عن سر عدم الاعتناء بهذه المذكرة، وهو ما حدث بالفعل في شهادتها الشهيرة عام 2004 والتي تحكي جانبا من تفاصيلها في مذكراتها قائلة: سألني بن فينست عضو اللجنة عن عنوان مذكرة السادس أغسطس، وكان علي أن أجيب عن سؤاله فقلت: "أعتقد أن العنوان هو "بن لادن مصمم على شن هجوم داخل الولايات المتحدة" وضجت القاعة بتنهدات مسموعة، وبخاصة من عائلات الضحايا الحاضرين. فكان عنوان التقرير النبأ المهم عن جلسات الاستماع.
وبصفتي مستشارة للأمن القومي عند الرئيس فإنّ من واجبي ومسؤوليتي أن أدير مختلف الوكالات التي لها صلة بشؤون الأمن القومي أثناء العدوان، وهذا ما أسعفني في تذكّر أنني فعلت كل ما وجدته ضرورياً في حينه. منذ البداية كنت ألح على وضع استراتيجية تشل القاعدة، ووجهت ريتشارد كلارك، خبير البيت الأبيض في مكافحة الإرهاب، لوضع هذه الاستراتيجية.
وعندما بدأت تتصاعد مستويات التهديد في صيف عام 2001 وضعنا حكومة الولايات المتحدة في أعلى حالة من حالات التأهب، وعمل وزير الخارجية كولن باول ودونالد رامسفيلد على تأمين سفاراتنا وقواعدنا العسكرية في الخارج، لكن تقييم الاستخبارات، أولاً وأخيراً، يشير إلى احتمال أن يكون الهجوم في الأردن أو السعودية أو إسرائيل، أو في أوروبا.
كنا ثلاثتنا نتحدث يومياً ونقيّم الأوضاع والحاجة لمزيد من الإجراءات. وتضيف رايس: سألت مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA، جورج تينيت، إذا كان ثمة شيء آخر يتوجب علينا فعله، وحاولنا العثور على العضو البارز في القاعدة، أبو زبيدة، حتى أنّ نائب الرئيس ديك تشيني طلب مساعدة السعوديين والأردنيين بهذا الصدد. كان رئيس أركان البيت الأبيض أندرو كارد حاضراً عندما طلبت بإصرار من ديك كلارك إبلاغ الوكالات المحلية بتصاعد وتيرة التهديد تحسباً لاحتمال وقوع الاعتداء داخل الولايات المتحدة، بالرغم من عدم توافر معلومات استخباراتية تشير إلى الوطن. لقد فعلت كل ما قدرت عليه، وكنت مقتنعة بذلك فكرياً، ولكن بالنظر لقسوة ما حدث فإنني لم أفعل ما يكفي.

لا للاعتذار
وتعود كونداليزا بذاكرتها إلى لحظة دخولها لجنة 11 سبتمبر للشهادة وتترك العنان لقلمها أن يعبر دون خجل أو مواربة فتقول: أمّا أصعب لحظة في ذلك الصباح فقد كانت عندما دخلت إلى القاعة ورأيت عائلات ضحايا 11/9. كان بعضهم ينظرون نظرة اتهام، وكان بعضهم الآخر متعاطفاً ومسانداً، إلا أنّ نظراتهم جميعاً كانت مؤلمة. وتألمت لهم ذلك أنّ الولايات المتحدة الأمريكية أخفقت في حماية ما يقرب من ثلاثة آلاف من مواطنيها الأبرياء.
كانت القاعة تغص بالحاضرين وكان ثمة كاميرات وأضواء تلفزة في كل مكان. لكنني كنت هادئة على نحو مدهش، تلوت صلاة قصيرة قبل أن أبدأ. تلوت بياني الافتتاحي، الذي اعترفت فيه أنّ البلاد لم تكن مستعدة الاستعداد الكافي – لكن السبب في ذلك أعطال بالنظام، وليس بسبب إهمال إحدى الإدارات أو أحد الأشخاص.
لم يكن لدينا رصاصة فضيّة تمنع حصول هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
واختتمت شهادتي التي كنت حضّرتها بالتأكيد على أنّ الإرهابيين قد ينجحون لمرة واحدة فقط، بينما يتعين على المدافع أن يكون يقظاً حذراً مائة بالمائة. وكان عليّ أن أؤكد على سياسة ما كنا قد فعلناه رداً على تلك الهجمات، وأن أضع اللوم كله على القاعدة، ونقترح تغييرات معينة تهدف إلى الحيلولة دون حدوث اعتداء آخر، ونعيد إلى الشعب الأمريكي الثقة بإدارة الرئيس بوش. أحسست بداخلي في جانب منه بضرورة أن أعتذر، لكنّ الرأي الجمعي لكل مستشاريّ أنّ هكذا اعتذار سوف يطغى ويدمّر كل شيء آخر قلته. فاكتفيت بالتعبير عن الأسف لما حصل.
قلت للجنة: "سألت نفسي ألف مرة ما الشيء الأكثر الذي كان بمقدورنا أن نفعله. فأنا أعلم لو أننا ظننا بأنّ اعتداءً سوف يقع داخل واشنطن أو نيويورك، لكنّا قلبنا السماء والأرض في محاولاتنا لمنع حصوله".

تقارير غير موثوقة
في مذكرات كوندوليزا رايس ما يستحق التأمل، فقد أفصحت عن أنّ الحرب على العراق استندت إلى تقارير غير موثوقة لأجهزة الاستخبارات الأمريكية -عددها 17 جهازاً- وأكدت تفرّد ديك تشيني ورونالد رامفسيلد وصقورهما بتبنيها، ومع ذلك اجتهدت "في الخروج من الحفرة التي وقعنا فيها" بفتح قنوات اتصال مع إيران عبر فلاديمير بوتين.
وكشفت أيضًا عن إصرار ديك تشيني على متابعة إسرائيل حربها على لبنان في يوليو 2006 لإفساح المجال لها للتغلّب على حزب الله.
بوصولها إلى أعلى مراتب الشرف، تبدو كوندوليزا رايس وكأنها اختتمت طموحاتها في سلالم الصعود واعتلاء المناصب، وإذ تبدو على درجة عالية من الالتزام بتنفيذ المهام التي رسمتها لنفسها، أو تلك التي كلفت للقيام بها، تعبيراً عن شخصية مصقولة من والدين ومن كفاءة شخصية وخبرات حياتية متنوعة، فإنّ ما تبدى في سردها لسني حياتها في واشنطن من حيوية أفكارها وجدالها واحتمالها المواجهة وتعطيل أفخاخ محيطة في دربها نحو القمة، إلى قدرة على التنقلات والعمل اليومي المضني، فإنّ ذلك لا يقنع بقرار لديها بالاستكانة، إلا إذا عملت على تطبيق قناعتها بأنّه في حال العزوبيّة فيجب ألا ننغمس بالعمل.

سليلة العبيد
لم تخجل أن تعلن أنّها "سليلة العبيد وابنة الشتات الإفريقي"، وتربية والدة تعزف الأورج في الكنيسة وتدرّس اللغة الإنجليزية، كانت تمنعها من السير في بعض شوارع برمنجهام بسبب التمييز العنصري، فلم تلتق زملاء دراسة من لون أبيض إلى أن بلغت الثانية عشرة من العمر. ومن والد كاهن في الكنيسة المشيخية البروتستانتية، تمرست رايس بأداء الصلوات، من دون أن يمنعها ذلك من القول إن القدس مدينة ساحرة لكنّها مزعجة، وإنّها لا تحبذ الحجاب.
وهي أيضًا ابنة "أمريكا التي تعطي الفرص".. وفرصتها في الوصول إلى أسمى مراتب الشرف بدأت مع آل بوش في مزرعة الأب "للتعرّف إلى بوش الابن المرشّح لمنصب رئيس جمهورية فقد أعجبني فقد كان محباً للهزل، وقليل الاحترام للغير ويميل إلى الجد في السياسة" (نقيض شخصيّتها وربما هذا ما يفسر قولها بكيمياء العمل بينهما)..
قبل ذلك، عملت في قسم الأسلحة النووية والكيماوية في هيئة الأركان المشتركة عامي 1986 و1987، فمديرة لشركة شيفرون للنفط في كازاخستان والبرازيل، وأستاذة فعميدة إدارية في جامعة ستانفورد، إلى مستشارة للأمن القومي، وصولاً إلى وزيرة الخارجية في مبنى "القاع الضبابي".
صراحة مفرطة
يبدو من مذكرات رايس أنّها شديدة الانتباه لمن تلتقيهم ولطرائق تصرفهم، ولمدى إتقانهم اللغة الإنجليزية (توقعها تفوق أولمرت على محمود عباس بسبب إتقان الأول الإنجليزيّة وتأتأة الثاني بها) فأطلقت من التوصيفات ما يفتح الفم دهشة، إذ تصف مستشار رئيس الوزراء الهندي بالبوم، وتشمئز من ياسر عرفات (قررنا إبداله ومنعنا شارون من قتله)، وتعتبر شارون قاسياً (تقول: لولا قسوته لما بقيت إسرائيل)، وتصف جاك شيراك بالعجرفة والنزعة الاستعمارية الرافضة نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، ولافروف بالفظاظة، (قال لافروف إنّها منافقة) ورامسفيلد بالغطرسة "والاستياء من ذكائي"، وكولن باول بالبنّاء والحذر (تكشف عن خلافات رامسفيلد وباول وتعتبرها سبباً لمآسي أمريكا في العراق، وتصف التوتّر بين الخارجية والدفاع بالداء المستوطن بسبب التنافس على الدور والموازنة المائلة إلى وزارة الدفاع لتأييدها عن سابق تصور وتصميم إسرائيل، عكس محاولات الخارجية، وتشير إلى تفرُّد رامسفيلد بالحرب على العراق ومندوبه بريمر بقرار حل الجيش العراقي واجتثاث البعث من دون إطلاع بوش)، وتتناول وليد المعلم البدين، وفساد حركة فتح، وتصف أجهزة أمن عرفات بـ "العصابات والمافيا التي تغنم وتسيطر وتتنافس قبل إقدام الـ "سي آي أي" في عهد كلينتون على تأهيلها"، وتشافيز بـ "مجرم الشوارع"، و "اللغة الخشبية" لرئيس الصين هو جينتاو، ومراسلي وزارة الخارجية بـ "الأغبياء"، والصحفيين كـ "قطيع الحيوانات أحياناً"، و"الصليب الذي لم يقنعني في رقبة بوتين"، والرئيس طالباني الذي "يأكل بيديه الاثنتين"، وعبد العزيز الحكيم الذي طلب مني استقبال حفيدته ابنة الـ13 عاماً لإعجابها بي، وحس الفكاهة لدى جول عكس أردوجان، وكيم جونج إيل "الكريه"، ومبارك "الشبيه بفرعون"، وملك السعودية عبدالله "التقي الورع والذي يريد التغيير في بلاده تدريجياً"، والمالكي الذي "نال إعجابي لفظاظته وصراحته"، ورفيق الحريري "الملياردير الدمث الأخلاق".
تنبئ صراحة رايس الواردة في صفحات الكتاب الـ832 عن شخصية اختلط فيها السلطوي (عندما صرخت ببوش لحظة حادثة 11 سبتمبر لمنعه من التحرك حيث هو، وشعورها بالزهو عندما طلبوا منها تولي وزارة الدفاع) بالدبلوماسي.

إشارات واضحة
غنية هي مذكرات كونداليزا رايس بالإشارة الواضحة لمجريات السياسة الخارجية الأمريكية ومن ورائها بقية بلدان العالم فقد أكّدت في مذكراتها أنّ: "التهديد لأمريكا لم يكن على شاشة رادار الجميع قبل 11 سبتمبر"، وعدم التنسيق بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية، ومبالغة إدارة بوش في الرد على الإرهاب بعد 11 سبتمبر، وقالت: "من الغباء الاعتقاد بوجود مساحة للمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وأبدت تخوفها من إسرائيل بصراحة: "على رغم الثقة بي في إسرائيل كانت الاختلافات حول كلمة واحدة تنقل فوراً إلى الكونجرس وجماعات الضغط "إيباك" وكان لهذه الجماعات خط مباشر إلى داخل البيت الأبيض وتحديداً عبر مكتب نائب الرئيس (ملاحظة: لم تذكر رايس ديك تشيني بالاسم وإنما اكتفت بالإشارة إليه بصفة نائب الرئيس).
قالت رايس أيضًا في مذكراتها: دفاع بوش الابن عن إسرائيل دفع بوالدته بربارة بوش إلى سؤاله عن شعوره كـ "أول رئيس يهودي"، وقالت بوضوح: لم نذهب إلى العراق كي ننشر الديمقراطية لقد ذهبنا لأننا رأينا فيه تهديداً لأمننا القومي وأمن حلفائنا، ولم تكن هناك خطط تنفيذية لمعالجة نتائج الحرب على العراق، كما أنّ شذرات استخبارية كانت الحجج وليس وجود أسلحة دمار شامل.
وكشفت عن حيرة بوش من أمره فقد بدأ العمل العسكري على العراق بالتحرك قبل ساعات من الخطة وقوله: هل غُرر بنا لنقع في الشرك؟ (في كتاب مذكرات ملك الأردن عبدالله الثاني يحكي عن الطائرة الإسرائيلية التي أغارت على العراق قبل بدء الطائرات الأمريكية بذلك).
وانتقدت نذالة الجندي الأمريكي في سجن أبو غريب، وأكدت تبنّي أمريكا سياسة الاستقرار قبل الديمقراطية في الشرق الأوسط وأنّها لم تنجح في أي منهما.
وفي الختام؛ فقد وضعت رايس في مكتبها في وزارة الخارجية نصب نجاحها "نجاحات" زميليها الراحلين أتشيسون الذي وافق على رمي القنبلة الذرية على اليابان في عهد ترومان لكنّه أحد مؤسسي حلف الأطلسي، وسيوارد الذي اشترى آلاسكا من الروس، فكان تصميمها الخلود في أسمى مراتب الشرف فعلاً لا وظيفة.


رابط الكاب
-------

رابط مباشر

gulfup



عدل سابقا من قبل ابو علي الكردي في السبت يوليو 22, 2017 5:59 pm عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
sami sayed




عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 02/09/2013
العمر : 50
الموقع : u.k

أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن - كونداليزا رايس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن - كونداليزا رايس   أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن - كونداليزا رايس I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 05, 2013 3:22 am






{ مجدداً أقول صاحبة هذا الكتاب تتكلم عن{ أسمى مراتب العهر }

الأمريكي المقنع " الذي لا يقاوم " والذي يمارسونه نهاراً جهاراً

حتى الشيطان يستحي من أفعالهم الكريهة ومؤامراتهم الدنيئة على

السلم الدولي والدول الفقيرة والضعيفة التي فقدت إرادتها وإزدادت

ضعفاً وعوزاً وتبعاً للوحش الأمريكي ( الديموقراطي ) , نرجوا

منها أن تتركنا في حالنا وأن " تفطمنا " عن هذا الشرف الذي لا

نستحقه ونقول لها أننا ولدنا أحراراً وسنموت أحراراً وأن نهاية

إستعبادها للناس قد أفلت وأن تستعد للضربة القاضية التي ستقصم  

ظهرها لا محالة  وهي على الظالمين الأمريكان ليست ببعيد ,

إن هذه ما هي إلا إمرأة بلا شرف تتحدث عن ( أسمى مراتب  

الشرف ) الذي هو غير موجود على أرض الواقع في المجتمع الأمريكي

الشرف لا يوجد عندهم سوى في القواميس والأحاديث والصفقات

إن كل ما يقومون به ليس سوى عهر وقتل وسفك دماء الآخرين لإرضاء

نهمهم في تدمير أنفسهم والعالم } .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن - كونداليزا رايس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن - كونداليزا رايس   أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن - كونداليزا رايس I_icon_minitimeالأحد يناير 14, 2018 8:05 am

بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
واحسن الله اليكم
واعانكم الله
ويسر لكم امركم
وكثر الله من امثالكم
ادام الله بقائكم لخدمة العلم في سبيل الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسمى مراتب الشرف - ذكريات في سني حياتي في واشنطن - كونداليزا رايس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حياتي مع طالبان تأليف عبد السلام ضعيف
» جورج واشنطن - بسام العسلي
» ميثاق الشرف - كوامي أنطوني أبياه
» سيرة جورج واشنطن - چینیڤیڤ فوستر
» قصة حياتي سيرة ذاتية لشارلي شابلن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: مذكرات,أدب السجون , أدب الرحلات, الشخصيات-
انتقل الى: