منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية - مركز الزيتونة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11831
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية - مركز الزيتونة Empty
مُساهمةموضوع: مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية - مركز الزيتونة   مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية - مركز الزيتونة I_icon_minitimeالخميس يوليو 17, 2014 3:35 am

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية - مركز الزيتونة 111115

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
مابين أنابوليس والقمة العربية في دمشق
( خريف 2007- ربيع 2008)
الناشر/قسم الأرشيف والمعلومات بمركز الزيتونة للدراسات والإستشارات - بيروت
الطبعة/ الأولى 1429ھ-2008م

يقول رئيس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات الوضع النهائي، أحمد قريع، الذي ترأس الوفد الفلسطيني في مفاوضات أوسلو سنة 1993: "تعتبر المفاوضات في القانون الدولي العام إحدى الوسائل السلمية لحلّ النزاعات الدولية. ولعل أبرز قضية في الشرق الأوسط، كانت وما زالت تؤثر على الأمن والسلم الدوليين، هي قضية فلسطين التي ينزف جرحها كل يوم على يد الاحتلال الإسرائيلي وعلى يد الفلسطينيين أنفسهم" .

مهدت منظمة التحرير الفلسطينية لدخولها في عملية السلام في الشرق الأوسط، عندما أعلنت خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني التاسع عشر في 12-15/11/1988 اعترافها رسمياً بالقرار 181 الصادر عن الأمم المتحدة في 29/11/1947، والقاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين؛ عربية ويهودية، واعترافها رسمياً بالقرار 242 الصادر عن الأمم المتحدة في 22/11/1967.

وبعد أن أوشك الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي أن يقترب من تسوية مؤقتة بعد "اتفاق أوسلو"Oslo Accords، الذي تم التوقيع عليه في واشنطن في 13/9/1993، تلاشى هذا الأمل المكذوب، وتراجعت احتمالات السلام أمام حروب لا تنتهي من الجدل القائم على التاريخ وأسانيد القانون. وعلى الرغم من أن جوهر التسوية المجحفة أخذ في الاعتبار كل الأطماع الصهيونية في مقابل إهدار كامل للحقوق الفلسطينية كافة. فقد عملت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على إفراغ هذه التسوية من أي مضمون جدي، بعد أن تحقق لـ"إسرائيل" ما كانت تتطلع إليه من اعتراف فلسطيني بها.

وتتابع توقيع الاتفاقيات الإجرائية التنفيذية لـ"اتفاق أوسلو" فيما بعد، فكانت اتفاقات القاهرة في 4/5/1995، وطابا في 28/9/1995، والخليل في 15/1/1997، وواي ريفر في 23/10/1998، وشرم الشيخ في 4/9/1999. لكن المفاوضات المباشرة انقطعت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد فشل المفاوضات في كامب ديفيد في 12-25/7/2000، واندلاع انتفاضة الأقصى في 28/9/2000.

وكغيره من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، حاول جورج بوش George Bush صعود المجد عبر سلم القضية الفلسطينية؛ فقد أعلن في 16/7/2007 دعوته إلى عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط، في خريف العام 2007، وتشارك فيه "دول الجوار". ويهدف المؤتمر إلى العمل باتجاه حلّ الدولتين وإحياء عملية السلام، وبناء دولة فلسطينية ذات حدود متصلة وقابلة للحياة وأن تتعامل هذه المفاوضات مع مسألة القدس ووضع اللاجئين .
لم يكن اقتراح بوش جديداً من حيث المحتوى، ولكنه جديد بالنسبة إلى مواقف إدارة بوش تجاه عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق مسيرة المفاوضات والتسوية؛ فخلال السنوات السابقة تقدمت عدة دول بمبادرات لعقد مؤتمر دولي بهذا الصدد، ولكن إدارة بوش والحكومة الإسرائيلية كانتا ترفضانها رفضاً حاسماً.

فما الذي استجدّ حتى يطرأ هذا التغيير؟
بداية، فشل الإدارة الأمريكية في تحقيق ما أسمته "الشرق الأوسط الكبير"، حيث أصبح النصر العسكري أشبه بالمستحيل فيما يتعلق بمأزق العراق الذي احتلته ولا تعرف كيف تخرج منه.
ويتجلى الإحباط أيضاً في لبنان، فالإخفاق جاء نتيجة فشل الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله في عدوان تموز/ يوليو 2006، فبعد أن أعلنت كونداليزا رايس Condoleezza Rice في الأسبوع الأول من العدوان بأنه مخاض لولادة "الشرق الأوسط الجديد"، لم تعد إدارة بوش تأتي على ذكره بعد انتهاء العدوان.

كما أن صمود الانتفاضة والمقاومة في فلسطين، والانسحاب من قطاع غزة وتفكيك المستوطنات منه، وفوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية، وفشل الحصار، وتوقيع اتفاق مكة، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وأخيراً سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، كلها تعدّ من مظاهر فشل إدارة بوش.

وهذا كله انعكس على الداخل الأمريكي، فموجة الاستياء الشعبي من قيادة بوش وسياساته في الشرق الأوسط تحولت إلى "تسونامي" في الانتخابات النصفية لمجلس الكونجرس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2006، عندما قرر الناخبون إعطاء الحزب الديموقراطي الغالبية.

ومن جهة أخرى، حاولت إدارة بوش، بالتوافق مع "إسرائيل" استغلال حالة الانقسام الفلسطيني التي تبعت سيطرة حماس على القطاع؛ والقيام بعملية تفاوضية يكون فيها الرئيس عباس والفلسطينيون بشكل عام في أضعف حالاتهم، للضغط عليهم للحصول على أكبر قدر من التنازلات. كما كان عقد المؤتمر بمثابة إعادة "وضع الجزرة" أمام الفلسطينيين، لدعم التيار المؤيد للتسوية، ومحاولة إقناع الفلسطينيين بجدوى هذا المسار، في مقابل خطّ المقاومة الذي تتبناه حركة حماس. كما قد يعطي ذلك عباس الوقت الذي يحتاجه لتقوية نفوذه في الضفة الغربية، في الوقت الذي يتمّ فيه إضعاف حماس ومحاصرتها وضربها في الضفة والقطاع.

رابط الكتاب
-------

رابط مباشر





رابط بديل





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com متصل
 
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية - مركز الزيتونة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دور الاتحاد الاوروبي في مسار التسوية السلمية للقضية الفلسطينية - مركز الزيتونة
» أثر الصواريخ الفلسطينية - مركز الزيتونة
» تركيا والقضية الفلسطينية - مركز الزيتونة
» الفساد في الطبقة السياسية الإسرائيلية - قسم الأرشيف بمركز الزيتونة
» شاليط - مركز الزيتونة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: السياسة ,الآقتصاد-
انتقل الى: