منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ   الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ I_icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2014 2:19 pm

الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ Ooua_10


الامبراطورية الرومانية
من النشأة الى الإنهيار
تأليف : د.أحمد غانم حافظ
الناشر : دار المعرفة الجامعية - الاسكندرية
تاريخ النشر : 2007

كانت الدولة الرومانية دولة قوية واسعة الأرجاء، ارتفعت أعلامها على بلاد كثيرة؛ ولكنها كانت ذات حضارة مادية صِرْفة، لم تُرَاعِ متطلبات الرُّوح، ولم يعمر الإيمان أرجاءها؛ لذا فقد مزَّقت الخلافات العقائدية بين طوائف النصارى أواصرها. فالخلاف بين المذهب الأرثوذكسي والكنيسة الشرقية من ناحية، والمذهب الكاثوليكي والكنيسة الغربية من ناحية أخرى، كان خلافًا حادًّا أسفر عن حروب مدمرة قُتِل فيها عشرات الألوف.

بل في داخل الدولة الرومانية الأرثوذكسية الشرقية ذاتها اشتعلت الخلافات العقيمة بين طائفة الملكانية، وتعتقد بازدواجية طبيعة المسيح، وطائفة المنوفيسية، وهم أهل مصر والحبشة، ويعتقدون بطبيعة إلهية واحدة للمسيح، وكانت طائفة الملكانية تقوم بتعذيب الطائفة الأخرى تعذيبًا بشعًا، فيحرقونهم أحيانًا، ويغرقونهم أحيانًا أخرى، مع أنهم جميعًا أبناء مذهب واحد هو الأرثوذكسية .

ولم تكن الديانة النصرانية المحرَّفة واضحة أو مفصَّلة في معالجة مسائل الإنسان واحتياجاته الروحية والمادية، ولم يكن من المستغرب بعد ذلك أن تثور حول الديانة وفي صميمها مجادلات كلامية شغلت من فكر الدولة، وأهدرت طاقاتها؛ وكان من أشهر هذه الخلافات خلاف عقائدي بين اثنين من رجال الكنيسة في الإسكندرية، حول تحديد العلاقة بين الأب والابن، أحدهما يسمى آريوس والآخر يسمى أثناسيوس.

ظهر آريوس الإسكندري في وقت كانت جماهير المسيحيين فيه تعتقد أن المسيح ابن الله، وأنه مساوٍ للإله، فلم يقبل آريوس هـذا الرأي، وقال: إن الله خَلَق المسيح من لا شيء، وإن المسيح إنسان. وأنكر أن يكون إلهًا أو شخصًا إلهيًّا، وقال: لا يجوز بذلك أن نسمِّيَ أُمَّه: «والدة الله». وتبعه في ذلك جماعة من المسيحيين.

أمَّا أثناسيوس فقال: إن فكرة الثالوث المقدس تُحتِّم أن يكون الابن مساويًا للأب تمامًا في كل شيء، بحكم أنهما عنصر واحد بعينه.

وقد ترتَّب على هذه الخلافات أن أمر الإمبراطور الروماني قسطنطين بتكوين مَجْمَع ديني يضمُّ ممثلين من جميع الكنائس المسيحية؛ للبتِّ في شأن الخلاف بين آريوس ومعارضيه، وتقرير مبدأ ومنهج يسير عليه المسيحيون بعد ذلك بكل طوائفهم، وقد مال قسطنطين للرأي القائل بألوهية المسيح

واختار قسطنطين نحو مائة وثمانية عشر أسقفًا من أشدِّ أنصار هذا المذهب، وألَّف منهم مجلسًا خاصًّا في مدينة نيقية عام 325م وانتهوا إلى عدَّة قرارات، كان من أهمها القرار الخاصُّ بإثبات ألوهية المسيح، ومن ثَمَّ تكفير آريوس واتهامه بالهرطقة، واضطهاده وأتباعه، ثم طرده إلى بلاد الغال (فرنسا) .

الجانب السياسي
أمَّا على المستوى السياسي فلم تنجُ حياة الرومان في داخل دولتهم من القسوة، فقد فرضت الدولة الضرائب الباهظة على كل سكان البلاد، وكان أكثرها وأثقلها على الفقراء دون الأغنياء، وكان المجتمع الروماني ينقسم إلى أحرار وهم السادة، وعبيد وهم ثلاثة أضعاف الأحرار من حيث العدد، ولا يتمتعون بأية حقوق، بل مصيرهم في أيدي سادتهم، كما أنهم ليس لهم أي احترام وسط المجتمع، لدرجة أن الفيلسوف أفلاطون نفسه صاحب فكرة المدينة الفاضلة كان يرى أنه يجب ألا يُعطَى العبيدُ حقَّ المواطنة !

ولم تكن القسوة مع العبيد والفقراء فقط، بل وصلت -وبقوة- إلى المرأة الرومانية ذاتها، ففي رومية اجتمع مَجْمَعٌ كبير بَحَثَ في شئون المرأة؛ فقرَّر -بعد عدَّة اجتماعات- أن المرأة كائن لا نفس له! وأنها لهذا لن ترث الحياة الأخروية، وأنها رجس، ويجب ألا تأكل اللحم، وألا تضحك، ومنعوها من الكلام حتى وضعوا على فمها قُفلاً من الحديد؛ فكانت المرأة من أعلى الأُسر وأدناها تروح وتغدو في الطريق أو في دارها وعلى فمها قُفلٌ! .

الجانب العسكري
ولأن الحضارة الرومانية حضارة مادية فقد تميَّزت بالاهتمام بالقوَّة المادية متمثلةً بشكل خاصٍّ في القوَّة العسكرية؛ فقد اهتمَّ الرومان بالجيش اهتمامًا فكريًّا واستراتيجيًّا بالغًا؛ فكان تنظيم وحدات الجيش البيزنطي يتناسب مع التكتيك الذي يخوضون به القتال في براعة وكفاءة، وكان أسلوب القتال غير ثابت، وإنما كان يختلف من معركة إلى أخرى، ويتوقف على ما يتوقعه القادة البيزنطيون من تكتيكات العدو؛ ولذلك كانوا يدرسون بعناية الأساليب التكتيكية لأعدائهم المنتظَرين، ثم يحدِّدُون الأسلوب الذي يتبعونه، وظهرت عندهم بعض الكتب العسكرية قبل عصر الفتوح الإسلامية وبعده، فقد وضع موريس كتابًا عنوانه (الاستراتيجية) عام 580م, وذلك بعد مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بسنوات قليلة.

ولم يكن هذا الاهتمام بالقوَّة العسكرية نظريًّا فقط؛ إنما اهتمَّ الرومان كذلك بتقوية وتدعيم الجيش، كما فعل هرقل ، الذي انتصر بهذا الجيش القوي على السلاف والفرس (622- 628م)، وكانت فرقة فرسان القائد بليزاريوس الثقيلة تشكِّل القوة الرئيسية للجيش البيزنطي على مرِّ العصور

وقد اهتمَّ قادة الرومان بتدعيم المقاتلين بالدروع والأسلحة المتنوعة، وحتى الخيول كانت تامَّة التجهيز، كما اهتمَّ الحكام بزيادة أعداد الجنود والقادة؛ فقد بلغ عدد الجيش الروماني الذي واجه المسلمين في اليرموك أكثر من مائتي ألف مقاتل

كان الرومان إذن يمتلكون القوة المفرطة، مع انعدام في الدين والأخلاق؛ لذا فقد وصلت الوحشية في الجيوش الرومانية إلى درجة بالغة السوء، وما أكثر الجرائم العنيفة التي كانت تُرتكب في حق شعوب الأرض على أيديهم، وليس أدل على ذلك مما فعلوه في عهد الإمبراطور (فسبسيان)، حين حاصر الرومانُ اليهودَ في القدس (وكان اليهود يسمونها أورشليم) لمدة خمسة أشهر، انتهت في سبتمبر سنة 70 ميلادية، ثم سقطت المدينة في واحدة من أشد هزائم التاريخ مهانة!

فقد أعمل القائد الروماني النهب والحرق والقتل، وأحرق المعبد اليهودي حتى لم يَبق حجر على حجر، وقد بيع كثير من الأسرى عبيدًا في مختلف الأسواق الرومانية بأبخس الأثمان، وأُخِذ بعضهم إلى روما حيث قاموا بصلبهم وتعذيبهم هناك، وأُرسل آخرون إلى مصر ليعملوا في مناجمها مدى الحياة، إلى غير ذلك من وسائل القهر والإذلال

تحميل الكتاب
=====

رابط مباشر*****رابط بديل

4SHARED#####ARCHIVE

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AHM3D_2




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 30/10/2013

الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ   الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ I_icon_minitimeالأحد أبريل 24, 2016 6:41 pm

السلام عليكم ...

هل يمكن وضع روابط جديدة لهذا الكتاب اخوتي الكرام ؟

بحثت عنه كثيرا، وكل الروابط المتواجدة على الشبة تؤدي إلى مركز الخليج، المتوقف منذ فترة !


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11822
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ   الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ I_icon_minitimeالأحد أبريل 24, 2016 8:56 pm

AHM3D_2 كتب:
السلام عليكم ...

هل يمكن وضع روابط جديدة لهذا الكتاب اخوتي الكرام ؟

بحثت عنه كثيرا، وكل الروابط المتواجدة على الشبة تؤدي إلى مركز الخليج، المتوقف منذ فترة !


و عليكم السلام ورحمة الله
تم رفع الكتاب على رابطين جديدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
AHM3D_2




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 30/10/2013

الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ   الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ I_icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2016 12:10 am

جزاك الله خيرا أبو علي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الانهيار - د.غانم حافظ-التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تنظيم القاعدة.النشأة.الخلفية الفكرية.الامتداد. - سعيد علي عبيد الجمحي
» 2321 الانهيار الكبير 1929 تأليف جون كينيث جالبريث
» مشروع النهضة,سلسلة أدوات القادة" الفكر الإستراتيجي في فهم التاريخ - فلسفة التاريخ "-د.جاسم السلطان
» الدولة الأموية"عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار" - د علي محمد الصلابي 1-2
» الحضارة الرومانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: التاريخ والحضارة , الجغرافيا, دراسات تاريخية-
انتقل الى: