منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 دولة على مفترق - شاكر الأنباري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11828
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

دولة على مفترق - شاكر الأنباري Empty
مُساهمةموضوع: دولة على مفترق - شاكر الأنباري   دولة على مفترق - شاكر الأنباري I_icon_minitimeالإثنين يونيو 16, 2014 12:24 pm

دولة على مفترق - شاكر الأنباري Uo18

دولة على مفترق "تأملات في وضع العراق بين عامي 2003-2006
المؤلف / شاكر الأنباري
الناشر / دار آراس -أربيل
الطبعة / الأولى 2011


أهم احداث العراق بين عامي 2003-2006 تضمنها كتاب للروائي والاعلامي شاكر الانباري والذي صدر عن دار آراس للطباعة والنشر، في طبعة اولى مؤخرا.


استذكر الكاتب في مؤلفه الذي حمل عنوان (دولة على مفترق) مدينة الرمادي التي ولد فيها وغادرها وعندما عاد اليها وجد نفسه ضيفا عليها  وان الناس لم تعرفه ولهجته ما عادت نفس اللهجة العراقية إذ يقول في ص6 “حين وصلت الى القرية في اليوم الاول جاء رجال ونساء للسلام علي، كنت اعرفهم جيدا وتربيت معهم وعاشرتهم وصورهم ظلت في ذاكرتي، حين كنت اطوف بين البلدان لكل اسم قصة وحديث كنت اتطلع في ملامح واشخص بعضها لكنني نسيت اسماءها، اضطررت الى الاعتماد على اخي الاصغر كي يذكرني بهم، بالمناسبة لم اتعرف على اخوتي ايضا فقد كبروا وشابوا وقست ملامحهم وبانت عليهم شخصياتهم الداخلية فأفرزت لكل واحد صفة، المفاتيح التي كنت احملها لإخوتي لم تعد صالحة للدخول الى أرواحهم، الزمن غير الأقفال والمفاتيح، ألا ينطبق هذا على الأمكنة أيضا؟ تظن انك تعرف مفاتيح مدينة ما، ثم تغادرها سنوات وتعود لتجد مفاتيحك لم تعد ملائمة، المفاتيح تتجدد بتجدد المكان وكذلك البشر، يتجددون ويتغيرون بتغير الزمن والتجارب والاحداث. الحياة مصنوعة من احداث تجري في الزمن ولكل مكان احداثه. صادف اكثر من مرة ان يقول لي شخص ما اذا كنت سوريا او لبنانيا انا على ما يبدو لم اعد عراقيا مئة في المئة، لهجتي ما عادت تلك اللهجة نفسها التي يتكلمها ابن الاعظمية الذي لم يغادر الوطن، او ابن العمارة. وكذلك تعابير وجهي، التجارب المعاشة تظهر في التعابير. تعيش عشر سنوات في فرنسا تتكلم لغتها وتأكل طعامها وتقرأ صحفها فأذا بك تحمل شيئا منها تصبح فرنسيا بنسبة ما حتى لو كانت النسبة ضئيلة، هل هذا أمر جيد ام سيئ؟ يصعب الجواب. هل المسؤول هو انت ام الظروف المحيطة بك؟ وتلك اشكالية الهويات التي كرس لها امين معلوف كتابا كاملا وكذلك كتب عنها الطاهر بن جلون وميلان كونديرا وادوارد سعيد وسواهم. انها على ما يبدو اصبحت اشكالية كونية لاتخص المثقفين والمبدعين والمفكرين بل عامة الناس في هذه الحقبة المحكومة بالهجرات والتحولات واللجوء والانزياحات الحضارية”.
وذكر الكاتب الكثير من الأمكنة العراقية وما طرأ عليها من تغيرات بفعل تغير الزمن ومنها الأحداث الجسام التي مرت على شارع الرشيد ببغداد اذ اشار في ص11 ما نصه “الحادثة الابرز التي يذكرها العراقيون عن شارع الرشيد هي محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم، واشترك فيها آنذاك الشاب الاسمر القادم من تكريت الذي تسلم رئاسة العراق بعد اقل من عشرين سنة، انه صدام حسين، لحظة جرت في اوج صعود اليسار الى السلطة في العراق وصراعها القاتل مع الاحزاب القومية ومنها حزب البعث الذي كان صدام حسين عضوا فيه في عام 1959 وقد جسدت هذه الحادثة بفيلم أنتج في الثمانينات وسمي (الأيام الطويلة) كتب قصة الفيلم الشاعر الراحل عبدالامير معلة. كان قائد المحاولة عبدالوهاب الغريري وكرمه حزب البعث بتسمية الساحة التي جرى فيها الاغتيال باسم ساحة الغريري. من مفارقات اليوم ان الساحة التي جرت فيها محاولة الاغتيال سميت اليوم بساحة عبد الكريم قاسم وينتصب وسطها تمثال سامق للزعيم دفع تكاليفه تجار بغداد في عهدها الجديد اعتزازا بالزعيم. وتلك من مفارقات تحولات شارع الرشيد طوال مئة سنة تقريبا”. وتطرق الكاتب الى المتغيرات التي شهدها الوسط الاعلامي والادبي بعد سقوط النظام عام 2003 اذ جاء في ص54 “هموم المثقف العراقي تنحصر أساسا في تدبير لقمة العيش وإيجاد فرصة عمل له ولأولاده ويحاول مقارعة الإرهاب الأعمى بالكلمة الصحفية والمقالة والقصيدة ويتشوق  للهجرة الى مكان امن يستطيع فيه النوم والقراءة والكتابة والحلم بهدوء ومن كل هذا يمكن القول ان الصورة التقليدية لمؤسسات الثقافة في العراق راحت تتهاوى وتفقد بريقها ومنها طبعا وزارة الثقافة واتحاد الادباء والكتاب العراقيين”. وسلط شاكر الانباري الضوء على اول عملية انتخابات برلمانية بعد عام 2003 اذا جاء في ص87 ما نصه “تأييد الضحية والجلاد هو شعار الذين وقفوا ضد الانتخابات في العراق وأهدروا دم كل من يشارك فيها تحت هذه الذريعة او تلك. على الجلاد ان يبقى في دوره وعلى الضحية ان تبقى ضحية وهذا حكم اصحاب منطق العنف فهم مخبرون وشرطة سرية وقتلة ومستفيدون واصوليون وعبدة قوة وسلطان وحملة شعارات قومية بائدة لايرون وربما لايريدون ان يروا ما حدث في العراق. واشار الكاتب الى انتخابات اخرى جرت في نهاية عام 2005  والتجاذبات والصراعات الطائفية التي تخللتها والتي قادتها قوى معروفة اذ جاء في ص161 ما يلي “تأتي مشكلة الكهرباء في العراق في الترتيب الثاني بعد مشكلة العنف. وتتداخل المشكلتان أحيانا حتى يصعب الفصل بين الاثنين، فهما تتغذيان بعضهما من بعض، ويظللهما الفساد والمناطقية والحراك السياسي الذي يميل الى الاضطراب. ومثلما ان العنف يشمل مناطق العراق كافة تقريبا فكذلك مشكلة الكهرباء حيث صارت تقرر مصائر المواطنين وتربك حياتهم وتطليها بالظلام معظم الاوقات.
وتطرق الكاتب الى مشكلة اخرى يعاني منها المواطنون في جميع محافظات العراق وهي اللجوء الى المولدات اذ جاء في ص164 “تنقسم المولدات الكهربائية الى قسمين مولدات شخصية ومولدات جماعية فالمولدات الشخصية تتراوح طاقة توليدها بين اربع امبيرات وعشرين  امبير وتوضع امام المحلات وفي البيوت وتشتغل على البنزين.اما المولدات الجماعية فلها طاقة توليدية عالية توضع في المحلة لتغذي بيوتها حسب الطلب وتستهلك الكاز وقودا وتباع الامبيرات بقيم تتراوح بين دولارين في القرى وثلاث دولارات في المدن...المولدات الكهربائية والكهرباء الوطنية عادة ماتكون مدار حديث المواطنين في كل مكان وصارت كابوسا يشبة كابوس الارهاب والقتل الغامض والمحسوبية والمحاصصة الطائفية.
وتناول الانباري في خاتمة كتابه المكون من 205 صفحات من الحجم الصغير، ظاهرة العنف الطائفي والنزاع المذهبي والقومي في ظل تواجد القوات الاجنبية في العراق والتي انجر اليها الكثير من العراقيين او كانوا وقودها.
رابط الكتاب
--------

archive



4shared






عدل سابقا من قبل ابو علي الكردي في الإثنين سبتمبر 11, 2017 8:12 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
كريم
عضو متميز
عضو متميز



عدد المساهمات : 781
تاريخ التسجيل : 09/09/2013

دولة على مفترق - شاكر الأنباري Empty
مُساهمةموضوع: رد: دولة على مفترق - شاكر الأنباري   دولة على مفترق - شاكر الأنباري I_icon_minitimeالإثنين يونيو 16, 2014 9:47 pm

مشكوريـــــن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دولة على مفترق - شاكر الأنباري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الديمقراطية التوافقية - إعداد شاكر الأنباري
» الإسلام على مفترق الطرق - محمد أسد
» ثقافتنا في مفترق الطرق - احمد سويلم
» 1958 مفترق طرق الثقافات : مقالات عن الكريولية تأليف توماس هيلاند إريكسن
» دولة السلاجقة - د علي محمد الصلابي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: السياسة ,الآقتصاد-
انتقل الى: