منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  حقيقة العبودية - مجدي الهلالي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11822
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

 حقيقة العبودية - مجدي الهلالي Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة العبودية - مجدي الهلالي    حقيقة العبودية - مجدي الهلالي I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 01, 2013 2:55 pm



 حقيقة العبودية - مجدي الهلالي Iai10

حقيقة العبودية
المؤلف : مجدي الهلالي
الناشر : مؤسسة اقرأ - القاهرة



في يوم من الأيام ذهب ثلاثة من الصحابة - رضوان الله عليهم – إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليسألوا عن عبادته حتى يحذوا حذوه، فلما أُخبروا بقدر تلك العبادة كأنهم تقالُّوها (أي اعتبروها قليلة)، وقالوا: أين نحن من النبي عليه الصلاة والسلام وقد غُفِر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟! ثم بدأ كل واحد منهم يتحدث عن عبادته، فقال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبدًا، وقال الآخر: وأنا أصوم الدهر أبدًا ولا أفطر، وقال الآخر: وأنا اعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم جاء إليهم فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني» .
هذا الحديث العظيم يعلمنا أن العبرة في سباق السائرين إلى الله ليست بكثرة عبادات الجوارح، بل العبرة بما في القلوب من معاني العبودية لله عز وجل « أما إني لأخشاكم لله وأتقاكم له».
..وغني عن البيان أن عبادات الجوارح هي المظهر والشكل الذي من خلاله يُظهر ما في القلب من معاني العبودية لله عز وجل ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
فعبادات الجوارح على درجة بالغة من الأهمية كمظهر وشكل ينبغي الالتزام به في تقربنا إلى الله عز وجل.
ومع ذلك؛ فإن الجهد الأكبر الذي ينبغي أن يُبذل في العبادة هو الاجتهاد في إظهار معاني العبودية لله عز وجل من خلالها؛ وكما أخبرنا سبحانه: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ﴾ [الحج: 37].

إن السباق إلى الله عز وجل إنما هو سباق قلوب، والقلب الذي يسبق هو الذي يحوي القدر الأكبر من العبودية الحقيقية له سبحانه ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾
[الحجرات: 13]، ولقد جاء في الأثر: ما سبقكم أبو بكر بكثرة صلاة، ولا صيام، ولكن بشيء وقر في صدره..


تحميل الكتاب



عدل سابقا من قبل ابو علي الكردي في الخميس أغسطس 18, 2022 6:31 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

 حقيقة العبودية - مجدي الهلالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة العبودية - مجدي الهلالي    حقيقة العبودية - مجدي الهلالي I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 09, 2018 7:48 pm

جزاکم الله خیرا
واحسن الله الیکم
واعانکم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة العبودية - مجدي الهلالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرا - مجدي الهلالي
» كيف ننتفع بالقرآن ؟ تأليف مجدي الهلالي
» العبودية في العصر الحديث - باتريسيا ديلبيانو
» طريق الحرية إخلاص العبودية - ناصر الدين بن عبدالرحمن النعيمي
» 0122 نظام العبودية القديم والنموذج المثالي للإنسان - جوزيف فوجت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: العقيدة الإسلامية-
انتقل الى: