منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هولاكو الأمير السفاح - الصاوي محمد الصاوي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11822
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

هولاكو الأمير السفاح - الصاوي محمد الصاوي Empty
مُساهمةموضوع: هولاكو الأمير السفاح - الصاوي محمد الصاوي   هولاكو الأمير السفاح - الصاوي محمد الصاوي I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 03, 2013 8:43 pm


هولاكو الأمير السفاح - الصاوي محمد الصاوي Uuodu10

هولاكو الأمير السفاح
الصاوي محمد الصاوي
الناشر :مكتبة النافذة
الطبعة الأولى 2012

من هو هولاكو ؟

هولاكو بن تولوي خان بن جنكيز خان ملك التتار ومقدمهم، وأحد أشهر قادتهم وصانعي إنجازاتهم على مر العصور، كان طاغية وحازماً ومدبراً وذا همة عالية ومهابة وخبرة بالحروب.
كان توليه قيادة المغول في سنة 649هـ/1251م؛ فقد انعقد مجلس الأمراء المغولي المسمى «قوريلتاي»، وفيه قرر مونكو أن يتولى أخوه الأصغر هولاكو النيابة عنه في إدارة حكومة فارس، وتلقى هولاكو عندها رسالة مونكو؛ ومما جاء فيها: «فلتقم ما كان لجنكيز خان من تقاليد وعادات وقوانين في كل الجهات الممتدة من نهر أموداريا (جيحون) حتى أطراف مصر، وكل من يعلن الخضوع والطاعة لأوامرك فليلق منك المعاملة الطيبة، ولتغمره بكل مظاهر العطف، وكل من يعصي أوامرك فلتشتد في إذلاله».
ومنذ تلك اللحظة شغل هولاكو فترة قيادته للمغول بالحروب الطويلة؛ إذ عُرف بحروبه المتعددة، فاستولى على عدد من الممالك، مثل بلاد خراسان وفارس وأذربيجان والعراق والشام والجزيرة وديار بكر وغيرها. واشتهر في قيادته لهذه الحروب بقتل الملوك وإذلالهم، إذ قتل مثلاً الخليفة المستعصم العباسي وأمراء العراق وصاحب الشام وصاحب ميافارقين.
وقد حرص مونكو على أن يوفر لهولاكو كل المستلزمات الضروريّة في حملاته العسكرية؛ إذ أصلح له الطرق التي تجتاز تركستان وفارس، وأقام الجسور، ووفر العربات المناسبة لنقل أدوات الحصار من الصين، وجرى توفير المراعي لخيول العساكر، وتولى إحدى قيادات الجيش أخلص قادة هولاكو وأقربهم إلى نفسه وهو كتبغا النسطوري.
وبدأت سلسلة حروب هولاكو عندما انحدر من منغوليا مجتازاً البلاد والأنهار باتجاه فارس (إيران) وهدفه إقامة أسرة مغولية حاكمة وإنشاء حكومة مركزية فيها، وقد أدرك أن ذلك لن يتحقق ما لم يتخلص من الإسماعيلية والخلافة العباسية، أما طائفة الإسماعيلية فلأنها كانت تحول بين تحقيق أطماعه في السيطرة على القسم الغربي من العالم الإسلامي، فباشر بالهجوم على مواقعهم ودك حصونهم وقلاعهم التي سقطت الواحدة تلو الأخرى، ولم تستعص عليه إلا قلعتا «ميمون» و«ألموت»، وبعد صمود أدرك المتحصنون في هاتين القلعتين أن لا سبيل إلى المقاومة فأعلن قائدهم ركن الدين خورشاه الطاعة والإذعان لهولاكو في تشرين الثاني/نوفمبر سنة654هـ/ 1256م واستسلمت قلعة ألموت مركزهم الحصين في كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه.

وبقي أمام هولاكو أن يتخلص من الخلافة العباسية، وكان يليها في بغداد الخليفة المستعصم السابع والثلاثون من الخلفاء العباسيين، الذي اتصف بالضعف، فلم يكن شديد البأس، بل كان قليل الخبرة؛ مما سهل على أصحابه أن يسيطروا عليه، ولاسيما وزيره مؤيد الدين العلقمي، عندها أعلن هولاكو عزمه على الاستيلاء على بغداد، فأخذت الجيوش المغولية تهبط إليها في تشرين الثاني/نوفمبر من سنة 655هـ/1257م، إلى أن دخلها هولاكو في 9 صفر 656هـ/15 شباط/فبراير 1258م، واستحلها بكرة أبيها، ولم يسلم حتى الخليفة المستعصم الذي لقي مصرعه في 20 شباط/فبراير عام 656هـ/1258م.
ولما تم نهب بغداد واستباحتها أرسل هولاكو عدداً كبيراً من تحفها وكنوزها إلى أخيه مونكو، ثم اقترب خطر المغول من الشام، فسيطروا على ميافارقين ممهدين بذلك لحرب شاملة ضد بلاد الشام، وبالفعل توجه هولاكو في أيلول/سبتمبر من عام 657هـ/1259م إليها، فأخضع كثيراً من مناطقها الشمالية حتى وصل حلب فألقى عليها الحصار في كانون الثاني من سنة 658هـ/1260م، ثم دخلها جيشه، وبذلوا السيف بأهلها، بينما صمدت قلعتها ولم تستسلم إلا بعد شهر من المقاومة.
توجه هولاكو بعد ذلك إلى دمشق، وفي طريقه سيطر على عدد من المدن والمناطق، ثم استسلمت دمشق لقائد جيشه كتبغا، لكن قلعتها أعلنت العصيان والتمرد فشرع كتبغا في حصارها في آذار من سنة 658هـ/1260م، ونصب عليها المجانيق حتى استسلمت للمغول الذين تابعوا زحفهم للاستيلاء على بقية بلاد الشام.
وبعد ذلك وجّه هولاكو عام 658هـ/1260م إنذاراً إلى المظفر قطز سلطان المماليك طالباً منه الاستسلام، فما كان من قطز إلا أن عقد اجتماعاً عاجلاً مع أمراء دولته انتهى به إلى قرار يرفض إنذار هولاكو، ولم يكتف بذلك، بل أقدم على قتل رسله الذين حملوا الإنذار، وفي تلك الأثناء غادر هولاكو بلاد الشام متوجهاً إلى عاصمته بعد أن سمع بقيام صراع على السلطة هناك من جهة، ولخوفه على أملاكه في إيران من جهة أخرى؛ موكلاً قيادة الجيش للقائد كتبغا.

وفي ظل هذه الأوضاع استقر رأي المماليك في مصر على مقاومة العدو، فوضع المظفر قطز خطة عسكرية محكمة تقضي بأن يزحف الظاهر بيبرس على رأس قوة استطلاعية لدراسة الموقف على الأرض، ثم توجه قطز نحو فلسطين، ثم نحو عين جالوت، فوصلها في يوم الجمعة 25 رمضان من عام 658هـ/1260م، واشتبك الجيشان المملوكي والمغولي، وبعد قتال شديد مرير انجلت المعركة عن نصرٍ رائع للمماليك، وقُهر المغول، وقُتل قائد جيشهم كتبغا.
وفي إيران حيث استقر هولاكو في مدينة مراغة، نشأ بينه وبين ابن عمه بركة خان صاحب القبيلة الذهبية في تركستان خلاف بسبب إسلام بركة وتعاونه مع السلطان المملوكي بيبرس، وكان الحد الفاصل بين بركة خان وهولاكو جبال القفقاس، وعندما حاول هولاكو مهاجمة القوقاز انقضت عليه قوات بركة خان ومزقت جيشه وأوقفت زحفه، وهذا الذي حدث من القتال بين بركة خان وهولاكو هو الذي صرف هولاكو عن توجيه الحملات إلى بلاد الشام ليثأر لوقعة عين جالوت، ولم يتمتع هولاكو بفسحة من العمر لينظم البلاد التي احتلها، إذ لم يحكم إلا بضع سنوات بعد استيلائه على بغداد.

كان هولاكو محباً للعمارة، وقد بنى كثيراً من الأبنية، كما كان تواقاً للعلم والحكمة وخاصة العلوم التطبيقية، وكان يزيّن بلاطه بالعلماء والحكماء، كما كان يميل إلى تعلم الكيمياء، وكان رجال هذا العلم يحظون دائماً برعايته، فاجتمع عنده طائفة من علماء العالم وفضلائه، ومنهم المؤرخ الفارسي صدر الدين الجويني، والعالم الفلكي الشهير نصير الدين الطوسي، وجمع هولاكو مرّة حكماء مملكته وأمرهم أن يرصدوا الكواكب.
انصرف هولاكو في السنوات الأخيرة من حكمه إلى الإصلاح، فأحاط نفسه بالعلماء والحكماء، وأعاد إعمار بغداد: وشيّد فيها بعض القصور، كما بنى عدداً من المعابد البوذية على ضفاف بحيرة أرومية، وبنى قلعة على شبه جزيرة شاهو شرق البحيرة ووضع فيها كنوز العباسيين وغيرها من الأموال.
تُوفيّ هولاكو بعد مرض أصابه وبعد حكم دام 14 سنة قضى معظمها في الحروب، وترك من الأولاد سبعة عشر ولداً سوى البنات، وخلفه على العرش ابنه الأكبر أبغا.

المصدر : الموسوعة العربية - سوريا

تحميل الكتاب
==========

رابط مباشر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

هولاكو الأمير السفاح - الصاوي محمد الصاوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هولاكو الأمير السفاح - الصاوي محمد الصاوي   هولاكو الأمير السفاح - الصاوي محمد الصاوي I_icon_minitimeالجمعة يناير 12, 2018 2:35 am

جزاکم الله خیرا
واحسن الله الیکم
واعانکم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هولاكو الأمير السفاح - الصاوي محمد الصاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيف الدين قطز قاهر التتار - الصاوي محمد الصاوي
» جنگیز خان فاتح العالم - الصاوي محمد الصاوي
» اللحظة الأخيرة - فضيلة الشيخ محمد الصاوي
» منهج الشیخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في الدعوة - أيمن الصاوي
» دیوان الأمير الشاعر عبدالله بن رواحة" رضي الله عنه" - الشيخ محمد علي القطب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: التاريخ والحضارة , الجغرافيا, دراسات تاريخية-
انتقل الى: