1 - مدينة " أجارتا " العجيبة .. حقيقة واقعية ! 2 - " آله الضباب " مقتطفات يسيرة
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
sami sayed
عدد المساهمات : 83 تاريخ التسجيل : 02/09/2013 العمر : 50 الموقع : u.k
موضوع: 1 - مدينة " أجارتا " العجيبة .. حقيقة واقعية ! 2 - " آله الضباب " مقتطفات يسيرة الأحد يناير 12, 2014 4:05 am
اقتباس وتعليق /سامي سيد
مدينة أجارتا العجيبة
رسم توضيحي حول الأماكن التي تؤدي الى مدينة " أجارتا " والى عالم جوف الأرض { الحافل بأمم يأجوج ومأجوج }
لقد تحدث الكاتب الكبير الراحل الأستاذ { أنيس منصور } في احدى فصول كتابه " الذين هبطوا من السماء " عن رجل هندي أسمه " شرنزي لند " أبهر الناس يالأعاجيب , يقول أنه أتى من عالم جوف الأرض الداخلي من مدينة أسمها "أ جارتا " تقع تحت جبال الهملايا بهضبة التبت , وهذه المدينة لها عدة سراديب طولها مئات الكيلومترات , وفي هذه المدينة الكائنات كلها تضيئ, وبها عددا لا يحصى من الجن والشيلطين , وأناس يعيشون داخل الأرض , حتمت عليهم التعليمات السرية بأن يظلوا تحت الأرض , لحين صدور أوامر أخرى .
وذكر في أحد فصول الكتاب تحت عنوان { ساعدني على حل هذه الثلاثين لغزا} } ما نصه . في سنة 1947 استقبلت باريس رجلا هنديا أنيقا رشيقا في الخامسة والأربعينمن عمره , يقول أنه يملك عشرين مليونا من الجنيهات في بنوك اليابان وأربعين ألف فدان في كوبا ومثلها في بنما وأضعاف هذا المبلغ في بنوك أوربا وبأسماء مستعارة ,أ ما عن ثقافته فهي واسعة , ويعرف عشرين لغة حية وميتة يتكلمها بطلاقة , ولقد جاء الى باريس لزيارة أحد رجال الدين الأخ " ميشال ايفانوف " , .. ولكن أي دين ؟ لم يحدد ذلك . وانما قال كلاما عاما يفهم منه بأن دينه يدعوا الى الحب والسلام . وهو بذلك لا يختلف كثيرا عن المسيحية والاسلام وقرر أن يقيم في مدينة " سيفر " في فرنسا . لماذا ! لاسباب علمية وفلكية ولأسرار خاصة لم يشأ أن يذكرها هذا الرجل الهندي المسمى " شرنزي لند " والى جانب لقب الأمير يحمل ألقابا كثيرة من بينها . الرئيس الأعلى والملك السيد لمملكة أجارتا , وفي يوم 20 نوفمبر 1947 نشرت الصحف هذا اللقاء بينه وبين الصحفيين .
سألوه : _كم عمرك ؟ _ ولدت سنة 1902 . _ أنت من التبت ؟ _ هندي , ولكني ولدت في التبت ..فقد ولدت في منطقة دارجلنج وكانت في ذلك الوقت تابعة للتبت أي قبل أن يقتطعها الإنجليز ويضموها الى امبراطورية الهند . _ هل أنت من نسل جنكيز خان ؟ _ مباشرة . _ هل لك صلة بجمعية { محبة الحكمة } وهل تربطك صلة بالرجل الذي أنشأ هذه الجمعية منذ أ كثر من مائة سنة . _ أنا هو .. أنا تجسيد آخر لهذا الرجل الحكيم . _ من الذي أعطاك كل هذه الألقاب ؟ _ صدر بذلك قرار جماعي من مجلس الحكماء في مدينة " أجارتا " , انهم كثيرون عندنا .. وكثيرون أيضا في العالم , ولكنهم حريصون على أن يظلوا تحت الأرض , أى دون أن يدري بهم أحد .. إن في أمريكا حوالي أربعة آلاف حكيم .. وفي فرنسا مثل هذا العدد .. وفي مدينة " أجارتا " يوجد " ثلاثة من حكماء العرب " … _ من الذي أسس مدينة " أجارتا " ؟ _ لا أعرف بالضبط , ولكن تاريخها يرجع الى 56 ألف سنة . _ هل هذه المدينة تحت الأرض ؟ هل الذي كتبه العالم الروسي " أوستدوفسكي " عن حضارتكم صحيح ؟ _ ما كتبه العالم الروسي من الغريب أنه صحيح . وأضيف الى ذلك أن هناك أنفاقا تربط بين الأديرة من جميع أنحاء العالم . عندنا أنفاق تصل الى 800 كيلو متر , صدقوني وفي هذه الأنفاق مغارات تتسع لكنيسة كبرى . _ هل في هذه الكنيسة أناس كثيرون ؟ _أكثر من عشرين مليون نسمة .. وهناك عفاريت وشياطين وجن محكوم عليهم بأن يظلوا تحت الأرض .. إنها أرواح شريرة …ولكنها أقل شرا من الإنسان . _ هل عندكم حضارة ميكانيكية .. آلات .. وطائرات .. وصواريخ ؟ ! _ ليست عندنا حضارة مادية .. عندنا تطور روحي وعقلي وعندنا " وثائق " سرية لو عرفتم بعضها لأندفعتم الى أبعد الكواكب ولقضيتم على حضارتكم هذه .. وسوف أتحدث الى السيد " جوليوكوري " وأعاونه في حل مشاكله النووية .. وسوف أوجه دعوة الى الصحفيين ورجال السينما ليصوروا من هذه الحضارة المختفية تحت جبال الهملايا .. _ مسموح لهم بالتصوير واستخدام الأنوارالكاشفة ؟ _ لا داعي للأنوار الكاشفة . فمعظم الأجسام هناك تضيئ ! .
إنتهى الحوار مع الأمير ماهو شوهان { أى السيد الأكبر } .. وبعد أن أدلى بحديثه في الصحف إختفى . ولم يعد أحد يدري أين ذهب الرجل . وعرفوا بعد ذلك أنه أقام في بيت أحد أصدقائه , وأنه كان يعيش حياة باهظة التكاليف ..أفخر السجائر .. وأغلى الشمبانيا . وكانت له محظية هي السيدة ليديا التي كانت محظية الرسام السريالي جيجنباخ .. هل هو نصاب ؟ لقد إمتحنه الصحفيون وسألوه بكل اللغات المعروفة فأجاب بكل اللغات الأوربية ..وتسلل بين الصحفيين بعض اساتذة جامعة { السوربون } وسألوه بلغات قديمة ميتة وأجاب بطلاقة تامة .. وسأله أحد العلماء عن بعض المعادلات الرياضية .. وكان رده سريعا . ويقال أنه أدخل تعديلات على نظرية النسبية التي إكتشفها { أينشتين } . ووعد بإضافة جديد لها بحيث تصبح النظرية قادرة على تفسير مجالا أوسع . وهذا ما فعله { أينشتين } بعد ذلك بسنوات طويلة .. واختفى ؟
أما الذي قاله العالم الروسي { أوستدوفسكي } عن هذه الحضارة القديمة فقد إهتدى الى ذلك من مخطوطات ونقوش نادرة . ومن تحليل كثير من التراث الشعبي في التبت وفي الهند وفي الصين . فقد اشارت هذه التحف الاثرية الى أن هناك حضارة لها عاصمة هي مدينة " أجارتا " تحت جبل الهملايا . وأن بها كنوزا من الكتب , وأن مدينة " أجارتا " هي جامعة آسيا كلها وأن على رأس هذه الجامعة المتحضرة رجلا أسمه " المهاتما " يقوم بدور سيد الكون . وأن هذه المهمة ينقلها من جيل الى جيل رجل آخر يختاره . وأن في هذه المدينة اسرار خطيرة . وأن أهلها يملكون وحدهم تفسير أعقد المشاكل الأرضية , أى التي على سطح الأرض . وهناك نقوش تؤكد أن في هذه المدينة أكثر من 55.700 مجلد تضم أسرار الأرض والكواكب الأخرى . وهناك ما يدل على أن حضارات كثيرة غطتها الرمال .. أما لأنها أصلا كانت تحت الأرض . وأما لأن حادثا فلكيا قد هدمها . وتحركت الرياح فتولت إخفاء معالمها ودفن أسرارها . كما حدث في " مصر " وفي " بوليفيا " وقد أعلن أحد العلماء الأمريكان منذ عشر سنوات أنه لا يستبعد أن تكون تحت القطب الشمالي حضارة عريقة . وصاحب هذا الرأي ليس مشتغلا بالسحر الأسود . وإنما هو أحد علماء الفضاء . ويؤكد أن البحث سوف يتجه الى هذه المنطقة النائية المتجمدة من العالم يوما ما اما الآن فإن البحث صعب وتكاليفه خرافية . ولكن لا بد أن يحدث .
وبناء على ما ذكره الكاتب الراحل في هذا الكتاب " الذين هبطوا من السماء " . نقول أن كل ما قاله الأمير الهندي " شرنزي لند " عن مدينة " أجارتا " التي تقع تحت جبال الهملايا بهضبة التبت في عالم جوف الأرض الداخلي صحيح . فجميع شعب التبت من رهبان الدلاي لاما يؤمنون بأن الأرض مجوفة { مفرغة من الداخل } وأن بجوف أرضنا مدن وممالك وحضارات وأمما وأقواما وشعوبا بشرية وغابات وأنهار وبحيرات وما الى ذلك , وقد كان العلماء الروس مهتمين بأرض التبت وبرهبان الدلاي لاما لكي يخبروهم بشبكات الأنفاق والكهوف التي تؤدي الى مدينة " أجارتا " التي تقع تحت جبال الهملايا بهضبة التبت بعالم حوف الأرض الداخلي العظيم . ولقد ذكرت قناة " نيقولاس " الشهيرة الروسية التي كانت ملكا للسيد " ألامع المويرا " أن عاصمة التبت " لاسا " لها معبد متصل بنفق يوصل الى عالم جوف الأرض الداخلي والى باطن الأرض المجوفة , والنفق ممتد من " لاسا " الى مملكة شمبالا التي توجد تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض . ومدخل هذا النفق محروس من قبل كهنة الدلاي لاما البوذيين الذين أقسموا على سرية مكان هذا النفق وعدم إفشائه لأي مخلوق مهما كان . وفي زمننا الحاضر يؤمن شعب التبت البوذي أن هناك أمما وأقواما وشعوبا بشرية تحت أرضنا , ويربط بين التبت وبينهم أنفاق وكهوف تؤدي اليها ؟
سطح بلاد يأجوج ومأجوج وسمائهم الداخلية
وآمن الشعب البوذي أن هناك مملكة في عالم جوف الأرض اسمها مملكة " أجارتا " يوجد فيها الهتهم من عالم شياطين الأنس والجن التي يعبدونها من دون الله تعالى . ويتصلون بها عن طريق عدة كهوف وأنفاق عملاقة هي الآن لا تزال موجودة ومخبئة داخل معابدهم فهي تربط معابدهم كما ذكرنا بعالم جوف الأرض , وذكرت قناة " نيقولاس " الروسية أيضا أن بعض الأنفاق قد دمر وردم من الكوارث الطبيعية , ويقولون أن مملكة " أجارتا " لا تزال موجودة حتى الآن تحت سطح الأرض , وأن التعتيم عليها من قبل رهبان المعابد والدلاي لاما شديد جدا . فالأنفاق والكهوف تخصع لحراسة مشددة من قبلهم كي لا ينتشر خبرها بين عامة الناس من شعب التبت . كما أضافت القناة أن أدولف هتلر كان يبعث البعثات لرهبان الدلاي لاما ليكشف مكان هذه الكهوف المؤدية لعالم جوف الأرض . ولكي يتواصل مع أهل مملكة " شمبالا " . وقد سجل التاريخ ذلك . إن معظم عامة الناس من شعب التبت لا يعلمون أين توجد شبكات الأنفاق والكهوف التي تصل الى مدينة " أجارتا " ولكنهم يعلمون أنها تقع تحت مدينة " لاسا " عاصمة التبت , ويؤكد الرهبان أنها توجد في احد المعابد بهذه المدينة ولا يعلمها الا أصحاب الشأن والمراكز العليا . وتقع تحت سطح الأرض وبيننا وبينها 800 ميل تقريبا وتعرف بإسم مملكة شمبالا وعاصمتها مدينة : " أجارتا " العظيمة والرهبان يقولون أنها جنة من جنات الأرض لم يرى مثلها على الأرض على الإطلاق وهي كثيرة الغابات والأشجار , وفيها بحيرات بها مياه عذبة نقية . وعلى شواطئ وضفاف البحيرات يستقر عليها قصور وصروح ومعابد , كأنها الكريستال بل انقى من الكريستال . ليس يشبهها قصور على وجه الأرض الا المعابد الهندية البوذية . وهي مدينة يبلغ عدد سكانها عشرات الملايين من البشر ويسمونها بأرض الجنة التي توجد في الأرض , وأرض الآلهة ومنبع البشر , { تعالى الله عما يصفون } .
وهذه أسماء شبكات الأنفاق والكهوف التي تؤدي الى مداخل مدينة " أجارتا " التي تقع تحت جبال الهملايا بهضبة التبت . 1_كويفا دي لوستابوس { الكهف من الطيور النفط } , أكوادور . 2 _ غربي الصحراء , في منغوليا . 3_ هرم الجيزة الاكبر في مصر . 4 _ أجواز وشلالات الأرجنتين في البرازيل . 5 _ كهف الماموث , في ولاية كنتاكي , بالولايات المتحدة الأمريكية . 6 _ ماناوس , في البرازيل . 7 _ ماتوغروسو , في البرازيل . 8 _ جبل إيبوميو , في ايطاليا . 9 _ جبل شاستا , في ولاية كنتاكي , بالولايات المتحدة الأمريكية . 10_ راما , قرب جايبور , في الهند . 11 _ القطب الشمالي . 12 _ القطب الجنوبي . 13 _ بئر شيسنا في مدينة بينا ريس بالهند .
{كان هذا مقال للباحث أسامة مرعي . اقتبسته بتصرف } . تعليقي هو : لا يوجد أحد منا يستطيع أن ينفي ما ذهب اليه الأستاذ " أنيس منصور " فهو ليس من نسيج خياله بل هي وقائع مثبتة على الأرض , فالإثبات أو النفي للشيء لا يعدو كونه موجودا في حقيقة الأمر اذا كان هناك شهود ايدوا أو شاهدوا حدثا ما وهذا الحدث إن كان بعيد تماما عن الأحلام والتخيل والتزوير والكذب يمكننا عندها أن نثبت صحة هذا الأمر وخاصة اذا كان هناك شيء حسي , فهذا هو اثبات لهذه الحادثة أو تلك الواقعة . أما أن تكون هناك رواية ما لظاهرة لم يجري التاكد من صحتها ولا يوجد دليل اصلا على وقوعها في هذه الحالة النفي هو مصيرها , والتجاهل هو مكانها الصحيح . يقول الأستاذ محمدعارف في كتابه " سكان تحت الأرض في تفسيره ل قول الله عز وجل { الا إن لله من في السماوات ومن في الأرض } , يؤكد أن لله مخلوقات في السماوات كالملائكة وغيرها مما هو أعلم بها منا . { ويخلق ما لا تعلمون } فهو الله الخالق يخلق ما يشاء ويختار وما عالم الجن والأرواح وعالم الامرئيات الدقيقة إلا تأكيدا على أن الله يخلق ما يشاء ويختار , فلا يعني أننا لا نبصر شيئا من هذه الكائنات الدقيقة أننا ننفي وجودها , فالجاذبية الأرضيةوالمغناطيسية والكهربية والأثير وأشعة الليزر كلها وغيرها من الظواهر العلمية لا نراها ولكن نحسها ونؤمن بها وسبحان الله القائل { فلا أقسم بما تبصرون , وما لا تبصرون } تاكيد على أن هناك عوالم لا نراها ولكن الخالق أعلم بها منا وهي حقيقة لا خيال . ويقول الشهيد " سيد قطب " { فأما أولئك الذين يترٍسون بالعلم لينكروا ما يقرره الله في هذا الشأن أى وجود عوالم اخرى في هذا الكون فلا ندري علام ير تكنون . إن علمهم البشري لا يزعم أنه أحاط بكل أجناس الأحياء في هذا الكوكب الأرضي . كما أن علمهم هذا لا يعلم ماذا في الأجرام الأخرى وحتى لو تأكدت الفروض أن أنواعا أخرى من الحياة وأجناسا أخرى من الأحياء , يمكن أن تعمر جوانب أخرى من الكون . لا يعلم هذا العلم عنها شيئا . فمن الجهل و{ التبجح } أن ينفي أحد وجود هذه العوالم الحية الأخرى } . " كتاب عالم الجن لعبد الكريم عبيدات ص 85 } . …الخلاصة اننا لسنا وحدنا في هذا الكون كما أن هذا الكون هو غير مفصل لنا وحدنا , وكوكبنا يحوي الكثير من الأسرار الامتناهية وهو أكبر من أن نستطيع أن نحيط به , وربما لا ينبغي لنا أن نحيط بجوانبه لأن الله سبحانه لم يردنا أن نطلع عليه رحمة وشفقة من لدنه , يجب أن ننير عقولنا اذا ونشكر الله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد .
الهرم الأكبر من المنافذ الرئيسية التي تؤدي لعالم جوف الأرض الداخلي
صورة رائعة عن اهرامات مصر ويبدوا الهرم الكبير على يسار الصورة
الهرم الأكبر في مصر: هو أعظم عجائب الدنيا السبع وأعجوبة الأعاجيب ، وأقدمها علي الإطلاق محا الزمن أثار العجائب الست الأخرى واحتفظ بتفاصيل تاريخ كل منها كاملا ً ، بينما بقي الهرم الأكبر وحدة قائما ً يتحدى الزمن يحتفظ بصفحات تاريخه مطوية تحيط بها الألغاز ويكتنفها الغموض ، وصفه المتنبئ عندما قام بزيارته وحاول كشف أسراره بقوله : ( الهرم بناء يخاف الدهر منه ، وكل ما علي ظهر الأرض يخاف من الدهر ) ..!! وصف العلماء الهرم الأكبر بأنه أكبر صرح معماري في التاريخ بني كمقبرة لملك واحد ووصفة البعض الآخر بأنه مرصد لعلوم الفلك والتنجيم وسجل لتاريخ البشرية والعالم في ماضيه وحاضره ومستقبله يوصف الهرم الأكبر من الناحية المعمارية بأنه تكوين إنشائي هرمي الشكل منتظم الأضلاع يرتكز بقاعدته المربعة علي هضبة صخرية ترتفع بمقدار 49.6 مترا ً عن سطح النيل وتشغل مساحة قاعدته 52 ألف متر مربع أي يغطي مساحة تزيد عن الـ 13 فدان ويبلغ ارتفاعه 146 مترا ً أي مثل ناطحة سحاب مكونة من 48 طابقا ً ..!! واتجاه محور الهرم الأكبر في اتجاه القطب المغناطيسي وليس للاتجاهات الأصلية ، كما تشير زوايا أضلاع الهرم إلي الاتجاهات الأصلية ااالأربع تماما ً..!! يؤمن علماء ومفكرين وكتاب وباحثين كثيرون من الشرق والغرب قديما وحديثا وحتى في زمننا الحاضر أن هنالك أنفاق وكهوف وسراديب تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر تودي بالداخل فيها إلى عالم جوف الأرض الداخلي.. وهذا ما يقر به بعض علماء الآثار والمصريات في العصر الحديث أن هناك أسفل الهرم الأكبر في مصر أنفاق وكهوف وسراديب ما زالت لم تكتشف حتى الآن.. !! وأن الحضارة المصرية القديمة عمرها أكثر من سبعة ألاف سنة .. وهناك الكثير من الأدلة والبراهين التي تثبت أن المصريين القدماء كانوا من الشعوب والأمم الذين يؤمنون بوجود العالم السفلي أو أرض تاتنن - الأرض المغمورة - والعالم العلوي وكانوا يؤمنون أيضا بمصر العليا وبمصر السفلى .. وكانوا يؤمنون أيضا أن للعالم السفلي حارس وهو أنوبيس وهو إنسان له رأس ذئب .. وكذلك كانوا يؤمنون أن للعالم السفلي محاكم وأن هئية المحكمة بالعالم السفلي تتمثل في اثنين وأربعون قاضي بعدد أقاليم مصر وكذلك كانوا يؤمنون أن ملك العالم السفلي هو بتاح سِكِر ( أوزيريس ) وكان المصريين القدماء يطلقون علي العالم السفلي - عالم جوف الأرض الداخلي - اسم : (أرض تانن ) أو(أرض تاتنن) أي الأرض المغمورة وقد ملكها رجل من الفراعنة اسمه : بتاح سِكِر ( أوزيريس ) وهم يرسمون شكل الملك بتاح سِكِر في معابدهم في صورة رجل ملتحي يلبس طاقية وقد الهوه وجعلوه ألها كما هي عادة المصريين القدماء في تأليه البشر مثلما الهو فرعون موسى .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
صورة تخيلية عن الأنفاق الموجودة تحت أهرامات مصر التي تؤدي الى عالم جوف الأرض الداخلي كما يؤكد العلماء
والجدير بالذكر أن بعض من علماء الأثار والمصريات الغربيين يؤمنون بأن الهرم الأكبر بمصر يوجد تحته أنفاق وسراديب تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي ويؤمنون أن المصريين القدماء كانوا على اتصال مع سكان عالم جوف الأرض الداخلي .. وحتى أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بمصر العليا ومصر السفلى وبالعالم السفلى وأرض تاتن - الأرض المغمورة - ويقولون ربما كانت هناك أنفاق تربط بين مصر العليا ومصر السفلى وربما يكون قد فتح المصريين القدماء بلاد عالم جوف الأرض الداخلي وتحالفوا مع أمم وأقوام يأجوج ومأجوج سكان عالم جوف الأرض الداخلي وأنشئوا بعالم جوف الأرض الداخلي مصر السفلى لدرجة أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بأن نهر النيل ينبع من هضبة من العالم السفلي توجد بأرض تاتن (الأرض المغمورة) وبذلك يمكن أن نعرف أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بالأرض المغمورة - أرض العالم السفلي - وربما يكونوا قد التقوا بأمم وأقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون تحت سطح الأرض وغيرهم من الأمم والأقوام الأخرى بعالم جوف الأرض الداخلي وهذا يعنى أنه كانت هناك علاقة من نوع ما بين أمم وأقوام يأجوج ومأجوج والمصريين القدماء في ذلك الوقت والله سبحانه وتعالي اعلي واعلم . وهناك عدة أدلة وبراهين من أقوال العلماء والمفكرين والكتاب والباحثين ، تثبت أن هناك أنفاق وسراديب تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر تؤدي إلى تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي وهي ما يلي :
1- قال الأستاذ / محمد عارف ، في كتابه : (سكان تحت الأرض عالم مثير جدا) ما نصه : ( يقول د / بول لورنس في محاضرته الغريبة : منذ 5 سنوات تعرفت أثناء عملي علي رجل يقول إن عمرة 35 ألف سنة اسمه " رام " اتسعت العلاقات بيننا لدرجة أننا أصبحنا أصدقاء وعرفت منه كل شيء عن الحياة في باطن الأرض وبعد ذلك عكفت علي القراءة العميقة لمعرفة المزيد من المعلومات عن الكرة الأرضية وغلافها الخارجي وتأثير القمر والتغيرات التي تحدث فوق القشرة الأرضية ثم عرض د / بول نظريته الجديدة قائلا ً : إن الكرة الأرضية بها 5 مداخل - فتحات - علي سطح القشرة الأرضية أولها : في القطب الشمالي وثانيها : في القطب الجنوبي وثالثها : في مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي ورابعها : في مثلث فرموزا بالمحيط الهادي وخامسها : في أسفل هرم خوفو - الهرم الأكبر- بمصر؟! وأضاف : إن أي اتصال بالكائنات داخل الأرض يتم عن طريق هذه الفتحات وتتميز فتحة القطب الجنوبي باتساعها وعلماء مصر وأمريكا وروسيا يعترفون بأن الأرض مفرغة من الداخل أما المدخل الشمالي فله حافة تسمح بمرور طاقة ضوئية ).
2- قال الأستاذ / وليد الدين الضبابى ، في بحث منشورله في منتدى : ( اليوفو العربي ) علي شبكة الانترنت ، تحت عنوان : ( بوابات الفراعنة إلى عالم جوف الأرض - العالم السفلي - هي الأهرامات ) ما نصه : ( لقد شاع في الآونة الأخيرة عند الكثير من العلماء أن هرم خوفو الأكبر ما هوا ألا بوابة تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي حيث أن تحته أنفاق وممرات وكهوف وأسراب وسراديب لم تكتشف حتى الآن وهذا ما يؤكده علماء الآثار المصريين والغير مصريين .. فهناك أنفاق لم تكتشف تحت الأهرام حتى الآن .. حيث أن بعض علماء الغرب يؤمنون بأن الهرم الأكبر تحته أنفاق تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي ويؤمنون أن الفراعنة كانوا على اتصال مع سكان جوف الأرض .. وحتى أن الفراعنة كانوا يؤمنون بوجود مصر العليا ومصر السفلى وبالعالم السفلى وأرض تاتن فربما كانت هناك أنفاق تربط بين مصر العليا ومصر السفلى ربما يكون قد فتح القدماء المصريين بلاد جوف الأرض وتحالفوا مع سكان عالم جوف الأرض الداخلي من أمم وأقوام يأجوج ومأجوج وأنشئوا بجوف الأرض مصر السفلى حيث أنهم يقولون أن ملك أرض العالم السفلي التي يطلقون عليها أسم : أرض تاتن ( أي الأرض المغمورة ) هو بتاح سِكِر - أوزوريس - وكلمة ( بتاح ) باللغة الفرعونية تعني الفاتح فربما ( بتاح ) فتح بلاد الأرض المغمورة ( عالم جوف الأرض ) وحكمها وجلب أمم وجوه الكلاب إلى مصر كإلهة وملوك وحلفاء ضد أمم يأجوج ومأجوج والفراعنة يقولون أن حارس العالم السفلي من أرض تاتن - الأرض المغمورة - هو رجل من أمم وجوه الكلاب وأسمه عندهم أنوبيس .. فما هذه المفارقة العجيبة .. فأنظروا إلى نقوش أنوبيس حارس العالم السفلي رجل برأس كأنه رأس كلب كما هو موصوف..!!
احدى الجداريات الفرعونية { ملك بوجه كلب من أمم العالم السفلي أنوبيس } العلم عند الله
جدارية أخرى حول رجال بوجوه كلاب أو ذئاب " بشرية "
وليس الفراعنة هم وحدهم فقط الذين يؤمنون بأرض العالم السفلي المحروسة بأنوبيس ( أرض تاتن ) بل أن الفراعنة كانوا يؤمنون بطباق السماوات السبع والأرضين السبع وكذلك اليونان والبابليون والأشوريون يقولون أن باطن أرضنا مكون من سبع طبقات ومن المعلوم عند الناس أن بختنصر والنمرود ملكوا الأرض كلها من بابل وهم بابليين من قوم عاد فهذا يوحي أن الفراعنة والبابليون عندهم علم وإطلاع على الأرضين السبع التي بجوف أرضنا وكانوا يؤمون بوجودها أيمانا مطلقا فبرج بابل العظيم مبني من سبع طبقات وكذالك حدائق بابل المعلقة مبنيه من سبع طبقات وهذا ربما لتمثل أملاك ملكوت الملك البابلي بختنصر على الأرضين السبع حتى أنه هناك هيكل للفراعنة منحوت في الوجه البحري بمصر يمثل الأرضين السبع والسماوات السبع وقبب السماء ) .
3- ذكرت في كتابي السابق : ( الماسونية مملكة الدجال الخفية ) ما نصه : ( أن عددا من المنشقين عن المنظمات الماسونية ذكروا أن عددا من المحافل الكبرى حول العالم ترتبط بشبكة أنفاق بقواعد أمريكية ومحافل تحت الأرض يلتقون فيها مع رؤسائهم من الشياطين . ويؤكد ذلك ما تذكره ديانات العهد الجديد من أن الأهرامات التي توجد في كل مكان في العالم ما هي إلا مداخل للعالم السفلي . فهناك أهرامات كثيرة منتشرة في عدة دول بالعالم مثل مصر والسودان والصين والمكسيك والبوسنة ) والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما هو المدخل الحقيقي للهرم الأكبر بمصر ؟
واجابتة في الحقيقة أن الهرم الأكبر بمصر هو احدي الفتحات والمنافذ الرئيسية التي تؤدي إلى تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي والمدخل الحقيقي للهرم الأكبر ليس من أعلى كما يعتقد معظم الناس ولكن من أسفل منه عن طريق البئر السري الذي يقع في أسفل الهرم الأكبر وهو يفضى إلي بئر آخر ثم يفضى إلي بئر آخر ثم يفضى إلي بئر آخر حتى يمر بستة عشر بئرا وستة عشر ممرا حتى ينتهي إلى الأرض السابعة وهي مركز الأرضين بعالم جوف الأرض الداخلي ..!! وبئر الهرم الأكبر هو عبارة عن بئر عمودي محفور في الحجر يقع في محور الهرم الأكبر نازل من مفرق الطرق لمنتصف الممر الهابط علي عمق 60 مترا أسفل قاعدة الهرم الأكبر أي في مستوي منسوب مياه نهر النيل التي كانت تصل إلي قاع ذلك البئر عن طريق سرداب محفور في الصخر وكان يطلق عليه القدماء المصريين اسم : ( البئر السري ) وبذلك يمكن تحديد مكان هذا البئر بأنه يقع تحت الغرفة التي يطلق عليها علماء الآثار خطأ اسم : ( غرفة الملكة ) حيث توجد فتحة البئر تحت احدى بلاطات أرضية تلك الغرفة..!!
والأدلة والبراهين من وثائق وكتب العلماء والمؤرخين العرب القدامى التي تثبت أن المدخل الحقيقي للهرم الأكبر بمصر يقع أسفل منه بعالم جوف الأرض الداخلي هي ما يلي :
1- قال العلامة / تقي الدين المقريزي - رحمة الله - في كتابة : ( المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار) ما نصه : ( ولما شرع في بنائها أمر بقطع الاسطوانات العظيمة ونشر البلاط الهائل واستخراج الرصاص من أرض المغرب وإحضار الصخور من ناحية أسوان فبني بها أساس الأهرام الثلاثة الشرقي والغربي والملون وكانت لهم صحائف وعليها كتابة إذا قطع الحجر وتم إحكامه وضعوا عليه تلك الصحائف وضربوه فيبعد بتلك الضربة قدر مائه سهم ثم يعاودون ذلك حتى يصل الحجر إلي الأهرام وكانوا يمدون البلاطة ويجعلون في ثقب بوسطها قطبا ً من حديد قائما ً ثم يركبون عليها بلاطة أخري مثقوبة الوسط ويدخلون القطب فيها ثم يذاب الرصاص ويصب في القطب حول البلاطة بهندام وإتقان إلي أن كملت وجعل لها أبوابا ً تحت الأرض بأربعين ذراعا ً فأما باب الهرم الشرقي فإنه من الناحية الشرقية على مقدار مائه ذراع من وسط حائط الهرم وأما باب الهرم الغربي فإنه من الناحية الغربية علي مقدار مائه ذراع من وسط الحائط وأما باب الهرم الملون فإنه من الناحية الجنوبية علي مقدار مائه ذراع من وسط الحائط فإذا حفر بعد هذا القياس وصل إلي باب الأزج المبني ويدخل إلي باب الهرم )
2- قال العلامة / تقي الدين المقريزي - رحمة الله - أيضا ً في موضع أخر ( في نفس المصدر السابق ) ما نصه : ( وقد ذكر أن بعض ملوك الإسلام شرع بهدم بعضها فإذا خراج مصر لا يفي بقلعها وهي من الحجر والرخام وأنها قبور لملوك وكان الملك منهم إذا مات وضع في حوض من حجارة ويسمي بمصر والشام الجرون وأطبق عليه ثم بني من الهرم علي مقدار ما يريدون من ارتفاع الأساس ثم يحمل الحوض ويوضع وسط الهرم ثم يقنطر عليه البنيان ثم يرفعون البناء علي المقدار الذي يرونه ويجعل باب الهرم تحت الهرم ثم يحفر له طريق في الأرض ويعقد أزج طوله تحت الأرض مائه ذراع أو أكثر ولكل هرم من هذه الأهرام باب مدخله علي ما وصفت ، قال : وكل القوم يبنون الهرم من هذه الأهرام مدرجا ً ذا مراق كالدرج فإذا فرغوا نحتوه من فوق إلي أسفل فهذه كانت جبلتهم وكانوا مع ذلك لهم قوة وصبر وطاعة ) .
3- قال العلامة / تقي الدين المقريزي - رحمة الله - أيضا ً في موضع أخر ( في نفس المصدر السابق ) ما نصه : ( فلما مات الملك سوريد بن سهلوق دفن في الهرم الشرقي ودفن هو في الهرم الغربي ودفن كرورس في الهرم الذي أسفله من حجارة أسوان وأعلاه كدان ولهذه الأهرام أبواب في أزج تحت الأرض طول كل أزج مائه وخمسون ذراعا ً فأما باب الهرم الشرقي من الناحية البحرية وأما باب أزج الهرم الموزر فمن الناحية القبلية , وفي الأهرام من الذهب وحجارة الزمرد ما لا يحتمله الوصف ) .
4- قال الإمام الحافظ / جلال الدين السيوطي - رحمه الله - في كتابة : ( تحفة الكرام بخبر الأهرام ) (دراسة وتحقيق / سامي جاهين ) ما نصه : ( فـأمر عند ذلك ببناء الأهرام ، وأمر أن يجعل لها مسارب يدخل منها النيل إلي مكان بعينه ثم يفيض إلي مواضع من أرض الغرب وأرض الصعيد ، وملأها طلسمات وعجائب وأموالا ً وخزائن وغير ذلك . وزبر- أي طلسم - فيها جميع ما قالته الحكماء ، وجميع العلوم الغامضة وأسماء العقاقير ومنافعها ومضارها ، وعلم الطلسمات والحساب والهندسة والطب ، وكل ذلك مفسر لمن يعرف كتابتهم ولغاتهم ، ولما أمر ببنائها قطعوا الاسطوانات العظام والبلاطات الهائلة وأحضروا الصخر من ناحية أسوان فبني بها أساس الأهرام الثلاثة وشيدها بالرصاص والحديد والقطر وجعل أبوابها تحت الأرض بأربعين ذراعا ً وجعل ارتفاع كل واحد مائه ذراع بالملكي وهو خمسمائة ذراع بذراعنا الآن ، وجعل ضلع كل واحدة من جميع جهاتها مائة ذراع بالملكي أيضا ً ) .
5- قال العالم الفاضل الشيخ / محمد بن أحمد بن إياس الحنفي ( رحمه الله ) في كتابه : ( بدائع الزهور في وقائع الدهور ) ما نصه : ( ومما حكي عن الشهاب الحجازي قال : خرجنا من الجامع الأزهر أحد عشر نفرا ً في طلب كنوز الأهرام وكان معنا عدة سلب طوال على حمار فلما وصلنا إلي الأهرام دخلنا إلي الهرم الأكبر المفتوح ووقفنا علي رأس البئر الذي بداخله فتجرد رجل منا وكان يدعي الشجاعة فربطناه من وسطه بسلبة من تلك السلب التي معنا وادليناه في البئر فنفد السلب الذي معنا جميعا ً ولم ينته إلي قعر البئر فربطنا في السلب شاش عمائمنا فأنقطع الشاش فهوي الشخص إلي قعر البئر ولم نعلم له خبرا ً فرجعنا متأسفين عليه وخائفين على أنفسنا بسببه )
ولم يزل موقع البئر السري بالهرم الأكبر في مصر يندثر ويتقادم وتمر عليه القرون قرنا بعد قرن حتى اختفي تماما ً وأصبح لا يعرف مكانه ؟ ولذلك أطلق عليه علماء الآثار في العصر الحديث اسم : ( البئر السري ) لأنهم كانوا لا يعرفون موقعه بالهرم الأكبر وقد قامت بعثة متخصصة من علماء الآثار بالبحث والتنقيب علي مكان البئر السري بالهرم الأكبر الذي ورد ذكره في وثائق وكتب مؤرخي العرب وبعض المخطوطات والوثائق الدينية عند الكهنة في الحضارة الفرعونية القديمة وبعد بحث مضني استغرق عدة سنوات استطاع علماء الآثار أن يعثروا علي مكان البئر السري بالهرم الأكبر فقد وجدوا أن فتحة هذا البئر تقع تحت إحدى بلاطات أرضية الغرفة التي يطلق عليها علماء الآثار خطأ اسم : ( غرفة الملكة ) ولكنهم لم يجدوا به أي أثر لماء بل وجدوه جاف تماما ً ..!!
كتاب إله الضباب
في كتابه الفريد والذي هو بعنوان { اله الضباب } "the smoky god" , والذي نشر منذ عقود , يخبرالعالم المؤرخ "ويليس جورج امرسن " عن صديقه المستكشف النرويجي الاصل { يانسن اولاف } عن طلب الاخير اللقاء به وهو على فراش الموت, ليخبره بقصته المذهلة والحقيقية والذي يؤكد هذا البحار العظيم بالأدلة والبراهين بأن أرضنا هي مجوفة من الداخل فعلا , وهو وأبيه شاهدان على ذلك , وأنهما قد أسعفهما الحظ ودخلا من فتحة القطب الشمالي من غير قصد وشاهدا فيها العجب . ولقد أظهرالخرائط والوثائق الدالة على صحة قوله لدخوله عالم جوف الأرض الداخلي ,وللكثير من التقارير والوثائق العلمية المؤكدة الدالة على وجود فتحة منفذ عين القطب الشمالي , ولقد أشار يانسن أولاف البالغ 95 وهو على فراش الموت لصديقه امرسن لنشر هذه الوثيقة والحادثة العظيمة والواقعية , ويبينها للعالم اجمع , ليعلم الناس بوجود هذا العالم الداخلي الخفي . فبعد موت المستكشف العظيم يانسن اولاف وعد الكاتب امرسن ان ينشر قصة صديقه في كتاب ولقد فعلها واسماه اله الضباب .. نسبة الى شمس جوف الأرض التي يعبدها أمم ليأجوج ومأجوج الذين يسكنون بالعالم الداخلي , فيلقبون شمسهم باسم منبع الحياة واله الضباب أو الدخان , ويعبدونها ويعتقدون انها عرش الله . فقرر امرسن أن يوثق قصة صديقه ويؤرخها وينشرها , وبذل في سبيل ذلك جهدا كبيرا , وتعهدت حينها منظمة الصحة العالمية في كاليفورنيا باعتماد هذا الكتاب ونشره وتوثيقه , ففي هذه الوثيقة ما يوافق قول الله عز وجل أولا , وقول الرسول صل الله عليه وسلم ثانيا , ويبين للناس ما يوجد بالعالم الداخلي , وطريقة الحياة داخله , فهذا الكتاب المدهش في محتواه وتفاصيله , من اعظم الدلائل على حقيقة أن { أرضنا مجوفة } بقدرة ومشيئة رب العالمين , وأن كثيرا من الناس عن آيات ربهم لجاهلون .
وقبل أن نسرد لكم ما جرى يجب علينا أن نقف ونتأمل . ان للأشياء الغريبة التي نجدها في القطب الشمالي و التي تدعوا الأجيال الى فك اسرارها وتتبع أخبارها لأمر محير كالأنهار الجليدية ..والرياح الدافئة والحارة الآتية من مكان ما , والحيوانات الغريبة العائمة بالماء والنفايات والأشجارالاستوائية العملاقة المجهولة المصدر التي تعوم في المياه القطبية الباردة , واختلال الجاذبية الأرضية للبوصلة ودورانها , وكيفية المد والجزر هناك , ووجود الشفق القطبي المغناطيسي الذي ينير الليل , وهجرة الحيتان والطيور الى القطب الشمالي للهرب من البرد .. لأمر محير ويجعل الناس والشجعان يغامرون بحياتهم لاكتشاف هذا العالم المنعزل من الكون . لمعرفة العالم الداخلي . وفي كتب البحارة والمستكشفين يخبروننا عن الذين يبحرون بأقصى الشمال بالقطب الشمالي بمشاهدتهم ظاهرة غريبة وهي اختلال ابرة البوصلة ودورانها بشكل جنوني ! وهذا سببه في الواقع هو أنهم مستقرون على منحنى يؤدي الى جوف الأرض , بل على حافة حفرة منفذ القطب الشمالي حيث تتم زيادة الجاذبية هندسيا , وتخرج الشحنات الكهربائية المغناطيسية من الفتحة متجهة جنوبا على شكل ذيل من اذرع الجذب . والآن لنبدأ الحكاية من فوه صاحبها .
{ أنا هو يانسن أولاف عالم في علم البحارة , واني بحار ارجع لأصول نرويجية , مع العلم من أنني ولدت في بلدة { uieabong } الروسية الصغيرة , والدي كان يعمل بحارا على متن سفينة سياحية لصيد السمك في خليج بوثنا , ولقد ولدت في 27 اكتوبر 1811 . حينما بلغت التاسعة أدخلني أبي في مدرسة خاصة في اوستوكهولم , وأكملت دراستي فيها حتى بلغت من العمر 14 عاما .
كان والدي رجلا قويا قادرا على تحمل المشاق أكثر من أي رجل آخر قد عرفته . كان طوله ست أقدام ولديه همة جبارة لا توصف تجعله لا ينهزم اذا صمم على فعل شيء أراده , وحينما بلغت سن 19 بدأت رحلتي , أنا وأبي للسفر واكتشاف الأرض الجديدة " أمريكا " والتي أسفرت عن قصة غريبة عجيبة واقعية قد حدثت لي وعاصرت كامل أحداثها من اكتشاف حقيقة هذا الكون العجيب ,.. ولكن قبل أن أفعل ذلك سوف أخبركم عما حدث لي من معاناة أليمة وأرجو أن لا تنشر هذه الحقائق لكم في حياتي خوفا من المزيد من " الاذلال والمعاناة والتجريح " فان من أول معاناتي ومن دون أي ذنب . وضعني قبطان السفينة الذي أنقذني وأنا على سواحل القطب الجنوبي بالسجن " وكبلني بالأصفاد " لا لأي شيء الا لأنني ذكرت الحقيقة عن عالم جوف الارض الحقيقي الواقعي , وقد عذبت وسجنت وأتهمت بالجنون , فربما كادت كل هذه المصائب والوقائع أن تمحي من ذاكرتي ما جرى لي من الاحداث التي لاقيتها بالعالم الداخلي . وكانت أكبر مصيبة لي هي موت أبي أمام عيني وغرقه في قاع البحر , دون أن استطيع انقاذه أو انتشاله , وبعد كل هذا قررت أخيرا أن أذكر كامل قصتي وما حدث لي مع أبي للعم " غوستاف أوسترلاند " وهو رجل كبير تاجر صاحب أملاك . لأحثه ليمول لي رحلة استكشافية أخرى لهذه الأرض الغريبة المجهولة, ففي البداية بدأ العم مهتما لما أقوله ومنجذبا الى اقتراحي وما تفضلت به عليه , وقد دعاني للذهاب والاقبال على بعض المسئولين لأشرح وأبين لهم ما حدث لي من ذلك كما شرحت له, وبعد أن انتهى سردي لهم , تم التوقيع على أوراق معينة من قبل العم , ودون سابق انذار , وجدت نفسي مرميا بالسجن . بحبس كئيب ومخيف لمدة 28 سنة . في هذا السجن ذقت سنوات شاقة طويلة ومعاناة مؤلمة مريرة , وبعد التأكد من سلامة قواي العقلية , واحتجاجي على ظلمي وحبسي ونسياني , أخرجوني من السجن أخيرا في السابع عشر من أكتوبر لعام 1862 وأصبحت غريبا بعدما بلغت من سني أكثر من خمسين سنة , وكان سجلي الذي يعرفه ورسخ في أذهان الناس عني , أنني رجل مجنون ليس لدي أصدقاء , فحينما خرجت من الحبس مع المجرمين والمجانين , بعد التأكد من أن قواي العقلية سليمة كنت في حيرة من أمري لمعرفة ما الذي ينبغي لي عمله من أجل كسب لقمة عيشي وقوتي , فتوجهت غريزيا نحو الميناء حيث ترسوا قوارب الصيد في أعداد كبيرة لأبحث عن عمل لي , وبعد أسبوع تعرفت على صياد اسمه " يان هانسن " الذي كان يعمل في رحلة صيد طويلة على جزر " لوفدين ". وقد أثبت جدارتي وخبرتي في الصيد واستفدت من خبراتي القديمة لأجعل نفسي رجلا مفيدا بالصيد أمامه , وهذا ما كان . فاقتصدت ما أجني وأربحه , وفي غضون سنوات قليلة أصبحت عميد صيد . بعدما عملت خمس سنوات للآخرين وشاركت 22 رجلا وخلال كل هذه السنوات كنت طالبا مجتهدا في قراءة الكتب , وخلال هذه السنوات من المعاناة والآلام علمتني أن لا أذكر قصتي , وما حدث معي ومع والدي لأحد حتى أنني خشيت أن يكشف أحد ما أكتبه وأخفي وأحفظ سجلاتي وتقاريري , وخرائطي هذه خوفا من أن يعرف أي مرء ما حدث معي , فكل هذه المصائب والكروب والآلام والمعاناة لتبرر عدم كشفي لقصتي وما قلته لكم , وأرجو أن تكشف هذه الحقيقة بآخر يوم من أيامي على وجه الأرض , لعدم تعرضي لمزيد من المعاناة والآلام , وسأترك السجلات والخرائط وهذه التقارير لتنير الطريق وآمل أن تستفيد منها البشرية , فان ذكرى حبسي الطويل مع المجرمين والمجانين والأحداث الأخرى التي عانيت منها علمتني أن لا أذكر قصتي لأحد . ففي عام 1889 يعت الكثير من قوارب الصيد , وقد تراكمت عندي ثروة كافية , لا بأس بها تكفي لما تبقى لي من حياتي .
أعود الى طفولتي لأخبركم كيف هاجرت الى امريكا , أني أتذكر جيدا كيف غادرنا استوكهولم أنا وأبي بسفينتنا الشراعية في اليوم الثالث من أبريل لعام 1829, وأبحرنا الى الجنوب تاركين جزيرة " غوتهلاند " الى جزيرة " اولاند "وبعد أيام وحين استطعنا قطع المضيق الذي يفصل الدانمارك عن السواحل الاسكندانفية وفي الوقت المناسب رسونا في بلدة " christiansand " لنستريح بها يومين , ومن ثم أكملنا مسيرنا مبحرين حول السواحل الاسكندانفية متجهين غربا نحو جزيرة لوفودن " lofoden " وقد وصلنا بعد ذلك لموقع هامرفست " hammerfest " بخط عرض 71 درجة , وأربعين دقيقة , ارتحنا هناك عدة أيام وقمنا بالتزود بالامدادات الاضافية ومن ثم أبحرنا نحو " سبيتزبرغن " , في الأيام الأولى من رحلتنا عبرنا البحر المفتوح وهذا بفضل الرياح الطيبة , ومن ثم واجهنا الكثير من الجبال الجليدية العظيمة الكثيرة , حيث تبدوا سفينتنا الشراعية وسط متاهة من الجبال الجليدية الضخمة العائمة . فبالكاد عبرت سفينتنا من عبر هذه القنوات والمضائق المائية المفتوحة بين هذه الكتل الضخمة والسلاسل الجبلية العظيمة الجليدية الرائعة , التي تقف كأنها حارس صامت كما " أبو الهول " مقاومتا موجات بحر عبوس لا يهدأ . وبعد أن تجاوزنا العديد من القنوات والمضائق المائية وصلنا الى جزيرة " سبيتبيرغن " في 23 يونيو , حيث رسونا بخليج " ويادي " لفترة قصيرة للاستراحة والصيد , وهبت رياح قوية من الجنوب الغربي وقال والدي يجب علينا الاستفادة من هذه الريح لنبلغ أرض " فرانز جوزيف ", وفي طريقنا رأيت الكثير من الطيور البرية المختلفة التي اكتظت وغطت السواحل بحيث أخفت الصخور وأظلمت السماء بكثرتها .
كانت الشمس منخفضة على مد الأفق البعيد بالقطب الشمالي ومن ثم ارتفعت في وسط السماء كما لو كنا لا نزال في بداية فصل الصيف , في غضون 36 ساعة فارقنا جزر فرانز جوزيف وقد غاب عن أنظارنا متجهين عنها الى الشمال , ويبدو لي أننا ركبنا تيارا مائيا قويا متجها نحو شمال شرق , وكانت أمامنا جبال جليدية تحدنا عن اليمين والشمال , ومضائق مائية ضيقة جدا, فبعضها تستطيع أن تعبرها والبعض الآخر يصعب على مركبنا الشراعي ذلك , فكنا ندخل من خلال المضائق والممرات الجليدية تارة ونخرج على البحر المفتوح تارة أخرى , فبعض الممرات لا يمكن لمركبنا العبور من خلالها } ,.. ويستمر المستكشف يانسن أولاف في سرد روايته ويخبرنا بأنهم واجهوا عاصفة رهيبة جدا لعبت بأشرعتهم ولم يستطع والده التحكم بالسفينة , وعندما أفسدت العاصفة مياه الشرب الصالح لديهم على متن السفينة فوجئوا عندما اكتشفوا بأن مياه البحر في المكان الذي هم فيه { عذبة نقية } وصالحة للشرب !!! وهو كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن . " وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات . وهذا ملح أجاج . وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا " . وعند اقترابهم من فتحة القطب الشمالي شاهدوا ظواهر غريبة وغير مألوفة ومن ثم اقترب منهم أناس عمالقة عظام , يبلغ الواحد منهم أكثر من 14 قدما , تقدم ستة منهم اليهما وأرادوا محادثتهما , ثم يخبرنا بأنهم استضافوهما بعد ذلك ولاطفوهما , ووصف هيئاتهم وملامحهم وأعمارهم ولاحظا باستغراب انشقاق أشعة الضوء { شمس حمراء تضيء بشعاع أبيض ولمحيطها ضباب كأنه سحابة مضيئة من حولها } . وكانت هذه الشمس تشرق لمدة 12 ساعة ومن ثم تذهب وتغرب , وبعد 12 ساعة أخرى تظهر مجددا , وهكذا تفعل كل يوم , ولقد علموا أن هؤلاء المخلوقات هم قوم يأجوج ومأجوج , وهم يعبدون الشمس في وقت مغيبها من الليل ويصفونها باله الضباب الباعث للحياة للعالم الداخلي .
تصوير قمرين صناعيين لفتحة عملاقة باحد القطبين يا سبحان الله { وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }
تصوير فضائي مختلف لفتحة القطب الشمالي . ارضنا المجوفة Hollow Earth
ويكمل سرده فيصف لنا البيوت التي يقطنها سكان جوف الأرض بأنها كبيرة وضخمة جدا وبالغة الجمال , صممت وزينت وزخرفت أبواب القصور , أما والبيوت والجداول فقد كانت مكسوة بالذهب وكذلك قباب المباني والصروح الضخمة من الذهب ايضا , ويخبرنا بأنه زار عدة مدن مع والده وتكلما مع أهلها ولقد تعلما لغة أهل جوف الأرض ويقول انها قريبة من اللغة { السنسكريتية } , ويقول عن احدى المدن التي زاراها بأن الأهتمام الرئيسي لشعبها هو الزراعة , وتحدث عن الفاكهة ووصف أن عنقود العنب الواحد يبلغ طوله من أربع الى خمس أقدام , وحجم حبة العنب الواحدة في حجم البرتقال والتفاح في حجم رأس الانسان , ولاحظا بأن نمو كل الأشياء أكبر بعالم جوف الأرض الداخلي .
هذا ملخص كتاب اله الضباب " the smoky god " والترجمة الاليكترونية هي للأخ الوليد ابن متعب الرويسان , ويتضمن بعض الخرائط والوثائق الأصلية ورسومات وفيديوهات مختلفة . ومن يريد الاستزادة والتوسع ومعرفة تفاصيل مهمة حول مخلوقات سكان جوف الأرض الداخلي يأجوج ومأجوج وغيرهم وقراءة باقي الكتاب { فأنا عرضت ملخصا له } فيمكنه أن يتابع كتب الأستاذ الموسوعي الكبير هشام كمال عبد الحميد مثل { يأجوج ومأجوج قادمون } وأيضا الكتاب الخطير والمهم { أسرار سورة الكهف ومشروع ناسا للشعاع الأزرق } .
كريم عضو متميز
عدد المساهمات : 781 تاريخ التسجيل : 09/09/2013
موضوع: رد: 1 - مدينة " أجارتا " العجيبة .. حقيقة واقعية ! 2 - " آله الضباب " مقتطفات يسيرة الإثنين يناير 13, 2014 4:12 pm
موضوع رائع.. وهذا يّذكرني بما جاء في أحد كتب علاء الحلبي.. الذي كان عنوانه... المدن المفقودة بعد الطوفان.. وحبذا لو تم إفادتنا أكثر بكتب في هذا الجمال
1 - مدينة " أجارتا " العجيبة .. حقيقة واقعية ! 2 - " آله الضباب " مقتطفات يسيرة