منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 البلاء الشديد والميلاد الجديد اربعة عشر عاما في غوانتانامو مذكرات فايز الكندري في غوانتانامو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11822
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 63
الموقع : أربيل

البلاء الشديد والميلاد الجديد اربعة عشر عاما في غوانتانامو مذكرات فايز الكندري في غوانتانامو  Empty
مُساهمةموضوع: البلاء الشديد والميلاد الجديد اربعة عشر عاما في غوانتانامو مذكرات فايز الكندري في غوانتانامو    البلاء الشديد والميلاد الجديد اربعة عشر عاما في غوانتانامو مذكرات فايز الكندري في غوانتانامو  I_icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2022 10:11 pm

البلاء الشديد والميلاد الجديد اربعة عشر عاما في غوانتانامو مذكرات فايز الكندري في غوانتانامو  Aoae_a10


البلاء الشديد والميلاد الجديد
اربعة عشر عاما في غوانتانامو
مذكرات فايز الكندري في غوانتانامو
الناشر مركز طروس للنشر الكويت
الطبعة الثالثة 1442 - 2021

بعد سنوات من خروجه من معتقل غوانتانامو الشهير، يسترجع الأسير الكويتي فايز الكندري سنوات سجنه الـ14 ورحلته منذ اعتقاله وحتى الإفراج عنه، وذلك عبر كتاب بعنوان "البلاء الشديد والميلاد الجديد".

الكتاب الصادر عن دار جسور للترجمة والنشر في تركيا، جاء في 512 صفحة من القطع المتوسط، وفيه يحكي الكندري رحلة حياته بداية من طفولته مرورا بأحداث الغزو العراقي عام 1990، وما شاهده من وقائع كان أبرزها اعتقال عدد من أقاربه وكذلك موت أحد جيرانه أمام منزل العائلة وقتل المقاومة الكويتية أحد الضباط العراقيين الذين أشرفوا على تعذيب الكويتيين بعد القبض عليه خلال أيام التحرير.

يعرج الكندري بعد ذلك على مرحلة تعليمه وانتقاله من دراسة الهندسة إلى دراسة الشريعة والقانون بجامعة الإمام محمد بن سعود، ومن ثم طلب العلم على يد الشيخ ابن عثيمين، وجميعها مراحل أثّرت في شخصيته.

بناء مسجد
يروى الكتاب أن حياة الشاب كانت عادية حتى قررت الأسرة مطلع أغسطس/آب 2001 التبرع ببناء مسجد وحفر بئر باسم والدة الكندري التي كانت تعاني من مرض السرطان آنذاك.
بحلول منتصف الشهر وصل الابن فايز، وكان في السابعة والعشرين من عمره، ومعه نحو 20 ألف دولار إلى العاصمة الأفغانية كابل، وهناك سأل أعضاء إحدى المنظمات الإغاثية عن أفضل مكان لبناء مسجد وحفر بئر باسم والدته، وبالفعل دلّوه على قرية تبعد عن العاصمة نحو ساعة بالسيارة، وفيها بقي فايز يشرف على البناء حتى اندلاع الحرب الأميركية على أفغانستان عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.
يورد الكتاب أنه مع اشتداد القصف على العاصمة والقرى المجاورة للضغط على حكومة طالبان، هرب الأهالي إلى جبال تورا بورا، وكان الكندري من بين من هربوا إلى تلك الجبال للاحتماء بها إلى أن ألقي القبض عليه.

يحكي الكاتب أن رحلته إلى أفغانستان كان مخططا لها أن تستغرق شهرا ونصف الشهر، لكنها امتدت إلى 14 عاما داخل غوانتانامو، أي نحو 5044 يوما.

في أفغانستان تنقّل الكندري بين معتقلات عدة وهي سجن جلال آباد وسجن الاستخبارات في كابل ومعتقل بغرام ومعتقل قندهار، انتهاء بمعتقل غوانتانامو الذي وصل إليه في مايو/أيار 2002.

قصة الكتاب
يشير الكتاب إلى أن غوانتانامو كان يضم 7 معسكرات، لكل منها ظروفه الخاصة، إذ كان كامب 1 و2 و3 عبارة عن زنازين انفرادية حيث يستطيع السجين رؤية من بجواره لأن الشباك به فتحات جانبية، أما المعسكر الرابع فكان أفضلها كونه معسكرا جماعيا وقد أنشئ في 2003 لابتزاز المعتقلين وإغرائهم للتعاون مع المحققين.

ويضيف أنه في بعض الأحيان كان يُنقل إلى هذا المعسكر الرابع أفراد لأغراض أمنية كأن يكون هناك عميل موجود يريد الضباط أن يطمئن له السجين ويتحدث معه لتسجّل أجهزة التنصت الحديث.

أما المعسكر الخامس فأنشئ عام 2004 وكانت ظروف السجن به شديدة القسوة، وكذلك المعسكر السادس قبل أن يتحول في 2012 إلى معسكر جماعي جيد لمدة عام ونصف العام، عاد بعدها ليصبح جحيما لا يطاق من شدة التعذيب، وقد شهد المعسكر السادس عدة إضرابات أودت بحياة بعض المعتقلين.

في حين كان المعسكر السابع معزولا تماما، وقد خصص لمتهمي أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 ومنهم خالد شيخ محمد وغيره، وهؤلاء لم يكن مسموح لهم نهائيا بالتواصل مع باقي المعتقلين طوال فترة الاعتقال، ولم يشاهدهم.

يذكر الكندري للجزيرة نت أن فكرة إصدار الكتاب راودته في الأيام الأولى لوصوله معتقل غوانتانامو، وأنه استقر على عنوانه الحالي خلال الأسبوع الثاني من وصوله، أي في منتصف مايو/أيار 2002، ومرجع ذلك ثقته في الخروج يوما ما رغم كثرة أحاديث المحققين عن أنه وغيره من السجناء سيدفنون في المعتقل ذاته.
زوايا النظر
يقول الكندري إنه حاول من خلال الكتاب أن يكون منصفا في روايته لتجربته وما بها من خطأ أو صواب وما شاهده من أحداث حتى تلك التي ربما تغضب البعض، ومن ذلك رأيه أنه ليس كل المعتقلين سواء، وكذلك الحال بالنسبة للأميركيين المشرفين على المعتقل، فبعض الجنود تعاطفوا معهم، وهناك من المعتقلين أنفسهم من أساء للإسلام بأفكاره.

كان المعتقل يعج بالأسرى من مشارب مختلفة، بعضهم مؤيد للقاعدة وطالبان، وآخرون كانوا يعملون بالعمل الإغاثي، فالمعتقلون كانوا أصحاب أفكار شتى، وقد أتاح ذلك للمؤلف أن يسمع منهم مباشرة.

يورد الكتاب كيف أثّر الحوار مع بعض الجنود والمجندات في دفع الكثيرين منهم للإسلام خاصة في أول عامين لاعتقاله، وأن أحد الجنود قدّم للأسرى التحية العسكرية ذات مرة بعيدا عن أعين الضباط قائلا "welcome great lions"، وهو ما دفع إدارة السجن لاحقا لتنظيم دورات "غسيل مخ" للمجندين.


يقول الكاتب "رأيت جنودا ينطقون الشهادتين وآخرين يكيلون الشتائم للمعتقلين ويعذبونهم ويرمون القرآن في المرحاض للإساءة إليهم.. ورأيت معتقلين صمدوا أمام آلة التعذيب، وآخرين ارتدوا عن الإسلام ومنهم من تحوّل لجاسوس للولايات المتحدة، وكذلك تابعت كيف انفض كثيرون من حول قضيتنا بعدما نجحت الآلة الإعلامية الأميركية في إقناع الناس بأن كل من يرتدي هذا الزي البرتقالي إرهابي".

يشير الكتاب إلى أنه منذ بداية الأسر وحتى 2011 مُنع الأسرى من مشاهدة التلفزيون والاستماع للإذاعة وعُزلوا عن العالم تماما، وأنه مع بدء ثورات الربيع العربي سمح لهم بمشاهدة بعض القنوات كان من بينها قناتا العالم و"برس تي في" الإيرانيتان، بينما منعوا من مشاهدة قناة الجزيرة على سبيل المثال، وهي مفارقة وصفها الكاتب بأنها غريبة وأنها دفعته لسؤال مسؤول السجن عن سبب مشاهدة قنوات محسوبة على إيران التي تعتبرها أميركا عدوة لها.

رابط التحميل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
 
البلاء الشديد والميلاد الجديد اربعة عشر عاما في غوانتانامو مذكرات فايز الكندري في غوانتانامو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 1230 المخ الجديد : كيف يعيد العصر الجديد صياغة العقل؟ تأليف ريتشارد ريستاك
»  من مذكرات قادة الحرب العالمیة الثانیة - مذكرات رومل
» مذكرات الحرب (مذكرات الجنرال الفيتنامي جياب) - هيو ماي
» ئه‌زموونى من 10 بنه‌ماى له‌به‌ركردنى قورئانى پيرۆز فهد سالم الكندري
» 166 الأمومة " - د.فايز قنطار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: مذكرات,أدب السجون , أدب الرحلات, الشخصيات-
انتقل الى: