منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 غاز الكميترل – أخطر سلاح أمريكي " مدمر وفتاك " للسيطرة على مناخ الكرة الأرضية !!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sami sayed




عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 02/09/2013
العمر : 49
الموقع : u.k

غاز الكميترل – أخطر سلاح أمريكي " مدمر  وفتاك " للسيطرة على مناخ الكرة الأرضية !!! Empty
مُساهمةموضوع: غاز الكميترل – أخطر سلاح أمريكي " مدمر وفتاك " للسيطرة على مناخ الكرة الأرضية !!!   غاز الكميترل – أخطر سلاح أمريكي " مدمر  وفتاك " للسيطرة على مناخ الكرة الأرضية !!! I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 5:07 am




غاز الكميترل  –  أخطر سلاح أمريكي " مدمر وفتاك " للسيطرة على مناخ الكرة الأرضية !!!  

امريكا ..{ أم الإرهاب } ترعى الإرهاب في العالم , فهل من رادع ؟


اعداد وتعليق / سامي سيد

يبدو أن مخططات امريكا وإسرائيل للسيطرة على الكون دون حروب تقليدية وصلت الى مراحلها الأخيرة بل وظهرت تقارير صحفية تحذر أيضاً من الأسوأ ما زال بإنتظار البشرية وأن الهدف التالي بعد هايتي سيكون العرب وايران وكلمة السر في هذا الصدد هي غاز ” الكيمتريل ” . وكان العالم فوجئ في ذروة إنشغاله بمواجهة تداعيات كارثة هايتي { التي حدثت منذ أعوام قليلة } بإتهامات لغاز الكيمتريل بانه وراء ما حدث وليس الزلزال المدمر , كما يعتقد كثيرون . ولم يقف الأمر عند ما سبق , فقد ظهرت تقارير صحفية تحذر أيضاً من أن ما شهدته هايتي هو ” بروفة ” على حروب المستقبل وخاصة تلك التي ستشنها إسرائيل ضد العرب وايران وسيتم خلالها التغاضي عن المواجهات العسكرية المباشرة والإستعانة بدلاً من ذلك ب الكيمتريل الأكثر براءة وفتكاً في الوقت ذاته . وغاز الكيمتريل هو احدث واخطر أسلحة الدمار الشامل ويستخدم لإستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل إصطناعي بل و يمكنه أيضاً نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها امريكياً واسرائيلياً .

وتبدأ قصته مع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها على إرتفاعات جوية محددة لإستحداث ظواهر جوية مستهدفة , وتختلف هذه الكيماويات طبقاً للأهداف , فمثلاً عندما يكون الهدف هو ” الإستمطار ” أي جلب الأمطار , يتم إستخدام خليط من ايوديد الفضة على بيركلورات البوتاسيوم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطاراً , كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المُرَكبات الكيماوية فتُؤدي الى الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة . وبمعنى آخر أكثر وضوحاً , فإنه ما إن تطلق إحدى الطائرات غاز الكيمتريل في الهواء حتى تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل الى 7 د م , وذلك بسبب حجب اشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الإصطناعية , كما تنخفض الرطوبة الجوية الى 30 % بسبب إمتصاصها مع أكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الالمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس . ويؤدي ما سبق الى إنخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة , وإنكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي ” الأستراتوسفير ” فتندفع اليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها , ويتسبب هذا الوضع في تغيير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من العام فتهب في إتجاهات غير معتاد فيها ويعقب هذا الإطلاق إستمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الازرق المعروف وتصبح اثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل الى اللون الأبيض , وفي المساء تبدو لون السحب الإصطناعية بلون يميل الى الرمادي الداكن وهكذا تحدث تغيرات غير مالوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار كما يصاحب ذلك إنخفاض واضح في مدى الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة الى الأرض حيث تتخذ مظهراً شبيهاً بالشبورة ورغم التداعيات الكارثية السابقة إلا أن هذا لا يعني أن الكيمتريل هو الشر بحد ذاته , بل على العكس فهو يحمل الخير للإنسانية في حال إستخدم في المجالات السلمية النفعية حيث له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة الإحتباس الحراري التي تهدد بغرق الكرة الرضية وفناء الكون في المستقبل البعيد , فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض وإستخدام جزيئات دقيقة من أكسيد الألومنيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلى الأرض فجأة وبشدة . هذا بالإضافة الى أنه مفيد جداً في ظاهرة الإستمطار في المناطق القاحلة, إلا أنه وللأسف فإن واشنطن { الرحومة } أبت فيما يبدو أن تخدم البشرية وإستخدمت تلك التقنية في الأغراض الإستعمارية ليصبح الكيمتريل أحدث اسلحة الدمار الشامل . وقبل أن يسارع البعض بتوجيه الإتهامات بالتأثر بنظرية المؤامرة والتحامل على واشنطن دون أدلة ملموسة , نستعرض هنا قصة إكتشاف الكيمتريل و والمثير للإنتباه في هذا الصدد أن الإتحاد السوفياتي هو من إكتشفه حيث تفوق مبكراً على امريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي ” نيقولا تيسلا ” الذي صنف بانه من أعظم علماء ذلك القرن بعد أن نجح في إكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية وقام بإبتكار مجال الجاذبية المتبدل بل وإكتشف قبل وفاته كيفية إحداث ” التأبين ” في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الإصطناعية وبذلك يكون نيقولا تيسلا هو مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بداه الإتحاد السوفياتي ثم تلته الصين .



فيديو سلسلة حقيقة العالم الحلقة 2 سلاح الموت هارب و الكيمتريل


أما بداية معرفة الولايات المتحدة بغاز الكيمتريل فقد بدأت مع إنهيار الإتحاد السوفياتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس الى أمريكا وأوروبا وإسرائيل . وكانت آخر الإستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الإحتفالية بمناسبة 60 عاماً على هزيمة المانيا النازية وإنتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو 2005 بإستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصاً الميدان الأحمر لتشتيت السحب , وإجراء مراسم الإحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الإحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولى وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل على مستوى مدينة واحدة هي موسكو . وقبل التجربة الروسية السابقة , قام السوفييت بإسقاط الأمطار الصناعية ” إستمطار السحب ” وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب وقد إستفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين 1995 و 2003 وإستمطرت السحب فوق 3 ملايين كيلومتر مربع , حوالي ثلث مساحة الصين , وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب إقتصادية من إستزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت ب 1.4 مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط 265 مليون دولار . ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت الى قواعد علمية وتطبيقات تؤدي الى الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة إصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لإستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تُؤَدي الى حدوث اعاصير مدمرة . وما يثير المرارة والحسرة في هذا الصدد أن واشنطن نجحت ” بخبث ” شديد { كعادتها دائماً } في إنتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام 2000 على قيامها بمهمة إستخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الإحتباس الحراري على مستوى الكرة الأرضية بعد عرض براءة الإختراع المسجلة عام 1991 من العالمان ” ديفيد شانج ” و ” أي فو شي ” بشأن الإسهام في حل مشكلة الإحتباس الحراري دون التطرق لأية آثار جانبية وأعلنت حينها عزمها على تمويل المشروع بالكامل علمياً وتطبيقياً مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع , ووافق اغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الإختراع الى حيز التطبيق وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي { المغفل } مع إشراك منظمة الصحة العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل على صحة الإنسان .

وفي ضوء ماسبق , ظهرت واشنطن وكأنها تسعى لخدمة البشرية , إلا أنها أخفت الهدف الحقيقي والرئيسي وهو تطوير التقنية للدمار الشامل . وبالفعل وحسب التقارير المتداولة في هذا الصدد , فإن الولايات المتحدة { أم الإرهاب } سوف تكون قادرة في عام 2025 على التحكم في طقس اية منطقة في العالم عن طريق غاز الكيمتريل . هناك الكثير من الإعترافات من داخل امريكا وخارجها مما يُؤَكد صحة ما سبق , والبداية مع محاضرة القاها الكولونيل ” تامزي هاوس ” احد جنرالات الجيش الأمريكي ونشرت على شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية وكشف فيها أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025 على التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة , مشيراً الى أن الولايات المتحدة تسعى لإستخدام الكيمتريل كجزء من ادواتها الرئيسية “ للحروب المستقبلية ” كما تضمنت المحاضرة إشارة الى توصية من البنتاغون تشير الى إستخدام سلاح الجو الأمريكي أسلحة التحكم في الطقس والمناخ لإطلاق الكوارث الطبيعية الإصطناعية من الأعاصير والفيضانات أو شدة الحرارة والجفاف المؤدي الى المجاعات { هذه هو الوحش الأمريكي الذي يعرفه العالم أجمع } بالإضافة الى التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي { المسلوب الإرادة } لقبول مثل هذه الإختراعات من أجل طقس مناسب لحياة أفضل ثم إقناع المواطن الأمريكي بعد ذلك بإستخدام هذه الأسلحة ” لحمايته ” من الإرهابيين { يقصدون أنفسهم } .



فيديو سلسلة هلكة العرب الحلقة 11 (مشروع هارب و غاز كيمتريل)


وبجانب الإعتراف السابق فإن الطريقة التي عرف من خلالها سر إستخدام الكيمتريل كسلاح للدمار الشامل تكشف أيضاً النوايا الحقيقية لواشنطن , ففي مايو 2003 وخلال عمله بمشروع الدرع الأمريكي , تمكن عالم من علماء الطقس في كندا كان من العاملين بالمشروع , وهو العالم الكندي ” ديب شيلد ” من الإطلاع على هذا السر وقد أعلن ذلك على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت إسم ” هولمزليد ” . ووفقاً للعالم الكندي فإنه وقع بصره عن طريق المصادفة البحتة على وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وأفغانستان وإقليم كوسوفو أثناء الحرب الأهلية اليوغوسلافية والعراق والسعودية في حرب الخليج الثانية وأضاف في هذا الصدد أنه مقتنع بفكرة مشروع الكيمتريل إذا كان سيخدم البشرية ويقلل من ظاهرة الإحتباس الحراري ولكنه يرفض تماماً أن يستخدم كسلاح لإجبار الشعوب أو قتلها أو إفناء الجنس البشري مشيراً الى أنه قرر الإنسحاب من العمل بمشروع الدرع الأمريكي “ لأن هدف واشنطن هو الشر وليس الخير ” و {شهد شاهد من أهلها } . وبعد حوالي ثلاث سنوات من قيامه بكشف المستور , وُجِدَ العالم الكندي ديب شيلد ” مقتولاً ” في سيارته في عام 2006 وزعمت الأنباء حينها أنه إنتحر .{.. يا لعدالة امريكا الجبانة } . وأخيراً هناك تصريحات هامة جداً في هذا الصدد نشرتها صحيفة ” الأهرام ” المصرية بتاريخ 7 يوليو2007 كشف خلالها الدكتور منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة حقائق مثيرة وردت في بحث أعده خصيصاً لهذا الأمر . كان من ابرزها أن علماء الفضاء والطقس في امريكا أطلقوا الكيمتريل سراً في المرة الأولى فوق أجواء كوريا الشمالية وادى ذلك الى تحول الطقس هناك الى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيس لهم , كما أدى ذلك الى موت الآلاف شهرياً , هذا بالإضافة الى أن هذا السلاح تم إستخدامه أيضاً في منطقة ” تورابورا ” بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة , كما أطلقته مؤسسة ” ناسا ” عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية , وقد طُعِم الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب واعلن حينها عن إصابتهم بمرض غريب أطلق عليه ” مرض الخليج  ” { امريكا تفتك بالعالم وبجنودها أيضاً } . وفي التفاصيل أكد الدكتور الحسيني أن علماء المناخ الإسرائيليين قاموا بتطوير هذا السلاح الذي تم الكشف عنه في عام 2003 بواسطة عالم كندي .

وفجر مفاجأة في هذا الصدد مفادها أن إعصار ” جونو ” الذي ضرب سلطنة عمان مؤخراً وأحدث خراباً وتدميراً كبيراً ثم جنح الى ايران بعد أن فقد نصف قوته كان ناجماً عن إستخدام الكيمتريل قائلاً : ” بكل تأكيد هو صناعة امريكية وإسرائيلية ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصود بهذا الدمار وإنما كان الهدف الحقيقي هو ايران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات فالتجارب لن تستقر قبل عام 2025 تحول الإعصار الى سلطنة عمان وعندما ذهب الى ايران كانت قوته التدميرية قد إستنفدت “. بل ورجَح أن يكون السبب في إرتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة في مصر وشمال أفريقيا وبقية البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والإسرائيلية في هذا الصدد قائلاً : ليس ببعيد ذلك الإحتمال فعند هبوط سحابة الكيمتريل الى سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وباريس وغيرها حيث تسير ملايين السيارات في الشوارع وغيرها من وسائل المواصلات التي ينبعث منها كم كبير جداً من الحرارة بشكل غير عادي متسبباً فيما يسمى موجات الحر القاتل كما حدث في باريس عام 2003 وجنوب أوروبا في يوليو 2007 وسوف يتكرر ذلك مستقبلاً في فصل الصيف . وأضاف ” وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال أفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن في أواخر عام 2004 كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمتريل وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الإحتباس الحراري . وقد قمت وغيري بتصوير ذلك وإختفت السماء خلف السحاب الإصطناعي الكيمتريل خلال عدة ساعات وحدث الإنخفاض المفاجئ لدرجات الحرارة وتكوين منخفض جوي فوق البحر المتوسط وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي الى إتجاه جديد تماماً في هذا الوقت الى الجزائر و ليبيا ومصر والأردن وغيرها , وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد  وتابع الحسيني : " في هذا الوقت لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر , بينما كان الجراد الذي يدخل مصر هو الجراد على طول تاريخها يحمل اللون الصفر , وإختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجراد ناقص النمو الجنسي ولكي يكتمل النمو الجنسي للجراد كان لا بد أن يسير في رحلة طبيعية حتى يتحول الى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده في مصر ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد , إضطر الجراد الى تغيير رحلته دون أن يصل الى النضج المطلوب " . وبالإضافة الى ماسبق توقع الدكتور الحسيني أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في ابريل عام 2006 عندما قتل إثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة ” صعقاً  ” وكذلك في 13 ابريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة , وإستطرد : “ الصواعق هي إحدى الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير وإتحاده مع أملاح واكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الإحتباس الحراري فَيُؤَدي بذلك كله الى تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية ألاسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي المانيا يوم 12 مايو 2000 .



فيديو أميركا تدك العالم سلاح أمريكي مرعب فتاك سري لايرى بالعين


وحذر من أن الصواعق ليست هي الخطر الوحيد الذي يهدد المواطنين في مصر ودول العالم التي ترش في سمائها الكيمتريل , بل سيلاحظ السكان وجود ظواهر جديدة مثل تغير لون السماء وتحولها من الأزرق الى لون أقرب الى الأبيض وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها في الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل , أما تاثير رش الكيمتريل على صحة الإنسان فقد نشرت مجلة علمية أمريكية ل باحثين مثل ” كريس كورينكوم ” و ” جارث نيكولسون ” بعض أبحاثهم التي أعدوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهو كالتالي : نزيف الأنف , ضيق التنفس , آلام الصداع , عدم حفظ التوازن , الإعياء المزمن , أوبئة الأنفلونزا , أزمة التنفس , إاتهاب الأنسجة الضامة , فقدان الذاكرة , أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان .

وبجانب مصر إستعرض الحسيني نماذج أخرى لضحايا الكيمتريل في العالم ومن أبرزها ما حدث في العراق في 28 يناير 1991 عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز الكيمتريل فوق سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثياً لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للإستخدام في الحرب البيولوجية وذلك بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأميركان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة , ورغم ذلك فقد عاد 47 % من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض { طابخ السم آكله } , وتغطية على الحقيقة السابقة , زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكتين { الشريكتين في الجرم } , أنه مرض غير معروف أطلق عليه مرض الخليج واشيع أنه ناتج بسبب انواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة . وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون الذي قدم بحثاً أشار فيه الى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت , مشيراً أيضاً الى إمكانية حدوث ” الإيدز ” بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان .

وبالإضافة الى العراق هناك أيضاً كوريا الشمالية , حيث اكد الدكتور الحسيني إستخدام تقنية الكيمتريل فعلياً كسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية حيث شهدت تلك الدولة وحدها دون البلدان المجاورة لها موجة من الجفاف التام ونقصاً حاداً في هطول الأمطار على الرغم من إعتماد كوريا الشمالية على زراعة الرز كغذاء رئيس لها فظهرت حالة جفاف غيرمبرر لم تصب كوريا الجنوبية أو الصين مثلاً وهما على حدودها الشمالية ونتج عن حالة الجفاف مجاعة رهيبة أدت الى موت الآلاف من البشر شهرياً ووصلت أرقام الضحايا الى 6.2 مليون طفل و 1.2 مليون بالغ , وإستطرد : ” تم سراً إطلاق سلاح الكيمتريل على كوريا الشمالية لإضعافها وإشغالها بالجفاف والمجاعة والأمراض وبالفعل هجر الكوريون تلك المناطق بعد التعرض للمجاعات والأمراض والموت جوعاً وعطشاً حيث توفى هناك 6.2 مليون طفل خلال عامين فقط من 2002 وحتى 2004 وما زال العدوان { الأمريكي المدمر الرهيب } مستمراً وتتلقى كوريا الشمالية حالياً المعونات من الارز الذي كان يشكل المحصول الرئيس حين كان متوفرة له المياه والأمطار سابقاً بينما لم تتأثر جاراتها كوريا الجنوبية والصين في الشمال , أيضاً فإن إقليم كوسوفو المسلم لم يسلم من آثار الكيمتريل , حيث إستخدمته الطائرات الأمريكية خلال الغارات التي شنها الناتو على القوات الصربية في الإقليم في التسعينات  الامر الذي نجم عنه برودة شديدة في الشتاء وما قد ينجم عنه من إحتمال الموت برداً  " . والمثال الآخر الذي ساقه الحسيني هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورابورا في افغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة , الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان الى الفرار والخروج من المخابئ فيسهل إصطيادهم , ويبدو أن شركات الأدوية هي أحد المستفيدين من هذا السلاح الخطير حيث أشار د . الحسيني الى حرص شركات الدواء الكبرى على الإشتراك في تمويل مشروع الكيمتريل بمليار دولار سنوياً لأنه مع إنتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل على مستوى العالم سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة على مستوى العالم جراء بيع الأدوية المضادة لأعراضه .

وإختتم الدكتور الحسيني قائلاً : ” هناك تجارب لإستخدام تكنولوجيا جديدة لإطلاق الكوارث الطبيعية كالأعاصير المدمرة والفيضانات أو الجفاف ضد أعداء امريكا , امريكا سوف تقوم بردع ايران وإثنائها عن المضي في برنامجها النووي على شاكلة ما فعلته في كوريا الشمالية ولكن ليس بتقنية تجفيف النظام البيئي بل بتقنية إستحداث الأعاصير المدمرة من الدرجة الخامسة سرعة 250 كم في الساعة ولهذا لم ينجح توجيه إعصار ” جونو ” الى ايران بدقة كافية , إذا أردنا ملاحظة تاثير إمتلاك هذا السلاح في السياسات الدولية , يمكننا الإشارة الى تراجع امريكا عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية عسكريا بالوسائل التقليدية على نمط ما حدث في أفغانستان والعراق ,
عموماً لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها على النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية ,
الوقاية الوحيدة ضد هذا الإندفاع الأمريكي وإستخدامه السيئ للتكنولوجيا والطفرات العلمية هي الإلتزام الأخلاقي ولكن في سبيل سيطرتها على العالم { لن تحلم امريكا بهذا ! } تندفع امريكا بجنون حتى لو كان الضرر سيلحق بشعبها “ .

الخلاصة الخطيرة أنه في ظل الطموح الأمريكي والإسرائيلي المجنون للسيطرة على الكون , فإن العالم مهدد مستقبلاً بحروب تدميرية ولكن هذه المرة ليست من خلال الغزو والإحتلال والإستعمار العسكري التقليدي وأنما من خلال حروب غامضة ستظهر على أنها كوارث طبيعية مدمرة { بنكهة امريكية إجرامية قذرة } .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

غاز الكميترل – أخطر سلاح أمريكي " مدمر  وفتاك " للسيطرة على مناخ الكرة الأرضية !!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: غاز الكميترل – أخطر سلاح أمريكي " مدمر وفتاك " للسيطرة على مناخ الكرة الأرضية !!!   غاز الكميترل – أخطر سلاح أمريكي " مدمر  وفتاك " للسيطرة على مناخ الكرة الأرضية !!! I_icon_minitimeالإثنين يناير 06, 2014 11:48 pm

بارك الله فيك اخي الحبيب،واعاذنا الله من ما يكيدون وما يضمرون من شر،كان الله للمسلمين والمستضعفين ومن في الارض جميعا،ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غاز الكميترل – أخطر سلاح أمريكي " مدمر وفتاك " للسيطرة على مناخ الكرة الأرضية !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» پیامبر بی سلاح 3 جلد - آيزاك دويچر
» 2209 مناخ أفريقيا يتغير تأليف كاميلا تولمين
» أخطر أسرار الإستراتيجية الأميركية في العراق والشرق الأوسط / الجزء الثالث
» أتباع الشاه " انقلاب أمريكي وجذور الارهاب في الشرق الأوسط " - ستيفن كينزر
» " أخطر أسرار الإستراتيجية الأميركية في العراق والشرق الأوسط "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: مقالات ومواضيع الأعضاء-
انتقل الى: