sami sayed
عدد المساهمات : 83 تاريخ التسجيل : 02/09/2013 العمر : 50 الموقع : u.k
| موضوع: دمار أميركا .. قادم .. قادم !! في الكتب السماوية الإثنين ديسمبر 23, 2013 6:02 am | |
| دمار أميركا .. قادم .. قادم !! في الكتب السماوية . هذا المقال هو مقتطفات من كتاب " دمار أميركا .. قادم .. قادم !! في الكتب السماوية للأستاذ محمد ابراهيم مصطفى .. ولأن الوعد والوعيد الإلهي قادم لا محالة , ولأن الظلم له نهاية كما أن له بداية فهو مصيره الى زوال .. ويومئذ يفرح المؤمنين بنصر الله ..
{ أخرجوا منها يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها , ولئلا تأخذوا من ضرباتها , لأن خطاياها لحقت السماء . جازوها كما هي جازتكم , وضاعفوا لها ضعفاً نظير أعمالها . في الكأس التي مزجت فيها امزجوا لها ضعفاً بقدر ما مجدّت نفسها وتنعمّت , بقدر ذلك أعطوها عذاباً وحزناً , لأنها تقول في قلبها أنا جالسة ملكة ولست أرملة , ولن أرى حزناً , من أجل ذلك في يوم واحد ستأتي ضرباتها موت وحزن وجوع , وتحترق بالنار لأن الرب الإله الذي يدينها قوي , وسيبكي وينوح عليها ملوك الأرض الذين نسوا وتنعّموا معها , حينما ينظرون دخان حريقها واقفين من بعيد لأجل خوف عذابها قائلين : ويل ويل , المدينة العظيمة , بابل المدينة القوية لأته في ساعة واحدة جائت دينونتك }. رؤيا يوحنا /18 / 1 / 240 . .. وهم فعلاً { الأميركيون } أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة , خاصة بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي الذي كان يشكل القوة المنافسة لهم , ولكنهم دون أن يدركوا هم أبواق الكلمة الأولى والأخيرة لليهود الصهاينة , الذين يسيطرون على مقدرات المجتمع الأميركي كله .. سياسياً واقتصادياً وإعلامياً .. فاليهود الصهاينة هم الذين يمولون الدعاية الإنتخابية لأعضاء الكونغرس , بل والرئاسة الأميركية , وهم الذين يملكون البنوك والمصانع والشركات ومحطات التليفزيون ودور الصحف , وحتى الجامعات التعليمية الأميركية . ومن كل ذلك نخرج بأن اليهود الصهاينة في هذا العصر هم الذين يحكمون العالم مرتدين قناعاً اسمه الولايات المتحدة الأميركية , ومجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة ... ونستطيع بعد ذلك أن نقول إن اليهود بما وصلوا إليه الآن قد اقتربوا من قمة علوّهم الثاني الذي ذكره الله تعالى في سورة الإسراء { لتفسدن في الأرضِ مّرتين ولتعلنّ علواً كبيراً } .
وإذا قلنا إن نهاية إسرائيل قد اقتربت , فإنه بالنظر الى موازين القوى العالمية التي نراها اليوم ,فإن القضاء على إسرائيل يعد شبه مستحيل كما سبق أن قلنا , باعتبار أن أميركا هي الحليف الأول لإسرائيل الذي يضمن بقاءها , ويعلن دائماً ضمان وجودها وأمنها , ونظراً لأن قوة أميركا الآن لا تجد من يقوى على التصدي لها , وبما أن النبؤات في التوراة والإنجيل والإشارة في القرآن الكريم , تؤكد نهاية إسرائيل , يكون من المنطقي أن " فناء " إسرائيل لا بد أن يسبقه " دمار " و " شلل " تام لقوة أميركا , حتى لا تستطيع الدفاع عن إسرائيل , وحينئذ تكون الفرصة سانحة للجيوش التي أراد الله تعالى لها أن تدّمر إسرائيل , وتقضي على إسطورة علوّها في الأرض .
وذكر كتاب " زلزال الأرض العظيم " تفسيراً لما جاء في سفر " أرميا " ما يلي : { وحيث أن " بابل " الفرات لا تطّل على بحر أو محيط , إذ كانت على شاطئ الفرات شمال غرب الخليج العربي وتبعد عن شمال الخليج بعشرات الأميال , وحيث أنه قد وردت نصوص متعددة عن " بابل " أخرى تطّل على مياه كثيرة , ويكون دمارها بغرقها في المياه , فأنه مما لا شك فيه أن تكون " بابل " هذه غير " بابل " الفرات . فبعد أن تحدّث سفر " أرميا " عن " بابل " التي تخرب فتكون قائمة خربة لأكثر من ألفين وخمسمائة عام , فإنه يذكر بعد ذلك " بابل " أخرى , يغرقها البحر فلا يكون لها وجود بعد ذلك : { وطلع البحر على بابل فتغطّت بكثرة أمواجه } , أرميا / 51 /43.
ولكي يكون الأمر واضحاً , فإن " بابل " اسم للمدينة التي هي كانت عاصمة الدولة البابلية , و هي أيضاً اسم لولاية " بابل " , واسم لدولة " بابل " العالمية . وحيث أن الدولة العالمية التي انفردت بحكم الأرض الآن هي الولايات المتحدة الأميركية , وعاصمتها السياسية " واشنطن " , وعاصمتها العالمية التي تحكم من خلالها الأرض , وفيها مجلس الأمن الذي هو حكومة العالم هي " نيويورك " , كما أن " نيويورك " هي عاصمة أميركا الإقتصادية , لذا نجد أن كلمة " بابل " في بعض النصوص تصدق على الدولة العالمية , فيكون معناها أحياناً الولايات المتحدة الأميركية , وتصدق أحياناً أخرى على " نيويورك " , عاصمة العالم السياسية والإقتصادية . فالدمار { الآتي } على " بابل " بالغرق إذن هو دمار لمدينة " نيويورك " بصفة خاصة , و للولايات المتحدة بصفة عامة .
ويؤكد هذا أيضاً ما ذكره الأستاذ بشير محمد عبد الله في مؤلفه " زلزال الأرض العظيم " تفسيراً لما جاء في رؤية " يوحنا " : { وظهرت آية أخرى في السماء , هو ذا تنين عظيم أحمر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى رأسه سبعة تيجان } . رؤيا يوحنا /12 /3 . يقول الأستاذ بشير : أما التنين العظيم الأحمر فهو الصهيونية المتغلغلة في الجنس الأبيض , أو الشعوب الرومية الشقراء , أو بني الأصفر . هذا التنين اليهودي الذي سيطر عليهم تماماً وبالكلّية بعد إفساد دؤوب خلال عشرين قرناً من الزمان , بدءاً بتحريف " بولس " اليهودي للإنجيل ولعقيدة التوحيد التي جاء بها المسيح , ومن قبله أنبياء بني إسرائيل , وموسى عليهم الصلاة والسلام ونشرهم المذاهب المادّية والإلحادّية , و بإشاعة الزنا والإنحلال الجنسي بين الناس , وغير ذلك من وسائل الإفساد , وأيضاً بسيطرة اليهود الصهاينة بالحركة الصهيونية المعاصرة , ومن خلال أجهزتها السرية كالماسونية و الروتاري على المؤسسات الحاكمة في معظم بلاد الدنيا وبخاصة الدول الكبرى ... وأيضاً بإنشاء مؤسسات عالمية يحكمون من خلالها الأرض , وبالإستيلاء على منظمات أخرى محلية وإقليمية , وتوجيهها الى الوجهة التي تخدم مصالحهم الإفسادية . واليهود الصهاينة هم الذين رمزوا لحركتهم الإفسادية في العصر الحديث بالتنين أو الأفعى اليهودية التي تلتف حول العالم , فالرمز للصهيونية بالأفعى رمز دقيق , لأن الأفعى تتحرك في الخفاء , وتعيش في جحرها بعيداً عن الأعين , وهي تلدغ وتصيب ضحيتها بطريقة خفيّة , وهذا متوافق مع قيام الحركة الصهيونية سراً لتنفيذ مخططات سرية .
ويصف الأستاذ بشير : " التنين الذي جاء في سفر رؤيا يوحنا , وصفاً دقيقاً ومنطقياً إذ يقول : { والتنين حيوان أسطوري له رأس أفعى وجسد أفعى , ولكن له أرجل كأرجل التمساح , وله أنياب , ونار تخرج من فمه , بيد أن تنين " رويا يوحنا " له " سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى رؤوسه سبعة تيجان " .. ولأن التنين رمز , فإن كل وصف في الرمز له ما يقابله في الواقع . ويقول : فالرؤوس السبعة ترمز الى سبع دول عظمى , بدليل وجود تاج على كل رأس , لأن التاج رمز للملك , ومن ثم فهي الدول السبع التي أخضعها التنين لسلطانه مباشرة , و أخضع بقية دول وحكومات وشعوب الأرض لهذه الدول السبع الكبرى . فهذه الدول السبع الكبرى هي : أميركا وروسيا وإنكلترا وفرنسا والصين واليابان وألمانيا , وهي رؤوس لأن لها حق القبول والرفض < الفيتو > ولكن هذا القبول والرفض ليس بأزاء اليهود أو إسرائيل أو التنين , بل بأزاء من يخالف التنين لأن خضوعها للتنين تام وكامل .. تلك هي الدول السبع الدائمة العضوية في مجلس الأمن ..
وقد يقول قائل : كيف نفسر السبعة رؤوس التي للتنين كما جاء في سفر " رؤيا يوحنا " على أنها الدول الدائمة في مجلس الأمن , بينما الدول الدائمة حالياً هي خمس دول ؟؟! وللرد على هذا السؤال نقول : صدر قرار من هيئة الأمم المتحدة عام 1993 بإلحاق اليابان وألمانيا بمجلس الأمن كعضوين دائمين , وهذا يصدق التفسير , وإن كانت الدولتان لم تستمتع بالعضوية الدائمة بصفة رسمية حتى الآن .
أما القرون العشرة فهي عشر دول ايضاً : لكنها لا تملك حق الرفض < الفيتو > وإن كانت تملك حق القبول , ولكنها لا تستطيع أن تفعل إلا من خلال سلطان التنين .
إن الضربة القاصمة للتنين أو الفناء لإسرائيل لن يحدث إلا إذا تم { القضاء } على الدولة العالمية الأميركية التي تحكم العالم لصالح الصهيونية المتسترة , لذلك ستكون الضربة بمثابة { الذبح } لأميركا بصفة خاصة , ولدول الوحش السبع بصفة عامة . وهكذا جاء في " سفر يوحنا " تفصيل الضربة وآثارها على الولايات المتحدة الأميركية , وإجمالها بالنسبة لبقية دول العالم ومدنه .. وبعد تدمير القوة الأميركية بإرادة الله تعالى , وبجنوده من غير البشر , تستطيع الأمة الإسلامية إقامة الخلافة الراشدة , بجيوش المسلمين المجاهدين بقيادة الخليفة المنتظر محمد بن عبد الله المهدي .
{ خسف المغرب }
وقد جاء في كتاب " زلزال الأرض العظيم " : أن نصوص الزحي القديم في الأسفار دلّت على أن خسف المغرب يكون بالولايات المتحدة الأميركية بصفة عامة ومدينة " نيويورك " بصفة خاصة باسم " بابل " العظيمة " , وهي تعرف عند شرّاح أهل الكتاب باسم " بابل " الجديدة , تمييزاً بينها وبين " بابل " العراق .. وهو أعظم الخسوف وأشد العذاب الذي سيكون من زلزلة الساعة العظيمة , وهذا متوافق مع قاعدة : عذاب الله ينزله على شر خلقه , وإشتداد العذاب كلما زاد الشر .
وحيث أن أميركا الآن هي قوة الصهيونية الرئيسية والأولى , فإن العذاب سيكون بها أشد من غيرها { إن شاء الله } فبها أموالهم وبنوكهم , ومؤسساتهم السياسية التي يحكمون من خلالها الأرض " هيئة الأمم المتحدة , ومجلس الأمن , وصندوق النقد الدولي , والبنك الدولي , وأجهزة الإعلام الرئيسية " , فإن ما في " نيويورك " من الشر أعظم من أي مكان آخر على وجه الأرض , ومن ثم سيكون نصيبهم من العذاب أعظم قدراً , وهو عذاب { الإستئصال } الكلّي , فنصيبها من العذاب هو خسف المغرب وسيكون هذا الخسف آية من آيات الله تعالى يوعظ به المسلمون , و يرحم الله تعالى به المؤمنين المستضعفين , ويكون بعد ذلك بركة لأمة الإسلام , إذ يهيء الله عز وجل به الأرض لإستقبال الخلافة الراشدة التي تقوم على " قديم الزمان " خليفة الله المهدي . وهذا الإنهيار والسقوط المنتظر " قريباً " لأميركا لن يكون لها وحدها , ولكن سيكون معها قرينها الخبيث الذي يتستر بقناعتها , وهو اليهود الصهاينة .
{ وسيبكي وينوح عليها ملوك الأرض الذين زنوا معها وتنعموا معها } بابل الجديدة
<< دمار " نيويورك " في سفر الرؤيا >> وفي الإصحاح الثامن عشر من سفر : رؤيا يوحنا " / 18 /1 - 240 جاء النص التالي : { ثم بعد هذا رأيت ملاكاً آخر نازلاً من السماء له سلطان عظيم واستفادت الأرض من بهائه , وصرخ بشدة بصوت عظيم , قائلاً سقطت سقطت بابل العظيمة وصارت مسكناً لشياطين ومحرساً لكل روح نجس ومحرساً لكل طائر نجس وممقوت لأنه من خمر غضب زناها , قد شرب جميع الأمم وملوك الأرض زنوا معها وتجار الأرض استغنوا من وفرة نعيمها , ثم سمعت صوتاً آخر من السماء قائلاً : أخرجوا منها يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها , ولئلا تأخذوا من ضرباتها , لأن خطاياها لحقت السماء . جازوها كما هي جازتكم , وضاعفوا لها ضعفاً نظير أعمالها . في الكأس التي مزجت فيها امزجوا لها ضعفاً بقدر ما مجدّت نفسها وتنعمّت , بقدر ذلك أعطوها عذاباً وحزناً , لأنها تقول في قلبها أنا جالسة ملكة ولست أرملة , ولن أرى حزناً , من أجل ذلك في يوم واحد ستأتي ضرباتها موت وحزن وجوع , وتحترق بالنار لأن الرب الإله الذي يدينها قوي , وسيبكي وينوح عليها ملوك الأرض الذين نسوا وتنعّموا معها , حينما ينظرون دخان حريقها واقفين من بعيد لأجل خوف عذابها قائلين : ويل ويل , المدينة العظيمة , بابل المدينة القوية لأته في ساعة واحدة جائت دينونتك . ويبكي تجار الأرض وينوحون عليها , لأن بضائعهم لا يشتريها أحد فيما بعد . بضائع من الفضة والذهب والحجر الكريم واللؤلؤ والبز والأرجوان والحرير والقرمز, وكل عود ثمين , وكل إناء من العاج وكل إناء من أثمن الخشب والنحاس و الحديد والمرمر , وقرفة وبخوراً وطيباً ولباناً وخمراً وزيتاً وحنطة , وبهائم وغنماً و خيلاً , ومركبات وأجساداً ونفوس الناس . وذهبت عنك جني شهوة نفسك , وذهب عنك كل ما هو مشحم وبهي , ولن تجديه فيما بعد . تجار هذه الأشياء الذين استغنوا منها , سيقفون من بعيد من أجل خوف عذابها يبكون وينوحون ويقولون : ويل ويل المدينة العظيمة المتسربلة ببز وأرجوان وقرمز , والمتحلية بالذهب , وحجر كريم ولؤلؤ , لأنه في ساعة واحدة خرب غنى مثل هذا . وكل ربان وكل الجماعة في السفن , و الملاحون وجميع عمال البحر وقفوا من بعيد , وصرخوا إذ نظروا دخان حريقها قائلين : أية مدينة مثل المدينة العظيمة , وألقوا تراباً على رؤوسهم , وصرخوا باكين ونائحين وقائلين : ويل ويل المدينة العظيمة التي منها استغنى جميع الذين لهم سفن في البحر من نفائسها , لأنه في ساعة واحدة خربت . افرحي لها أيتها السماء و الرسل , القديسين والأنبياء , لأن الرب قد أدانها دينونتكم . ورفع ملاك واحد قوي حجراً كرحى عظيمة ورماه في البحر قائلاً : هكذا بدفع سترمى بابل المدينة العظيمة , ولن توجد فيما بعد . وصوت الضاربين بالقيثارة والمغنين والمزمّرين والنافخين بالبوق لن يسمع فيك فيما بعد , وكل صانع صناعة لن يوجد فيك فيما بعد , وصوت رحى لن يسمع فيك فيما بعد , ونور سراج لن يضئ فيك فيما بعد , وصوت عريس وعروس لن يسمع فيك فيما بعد , لأن تجّارك كانوا عظماء الأرض , إذ بسحرك ضلّت جميع الأمم , و فيها وجد دم أنبياء وقديسين وجميع من قتل على الأرض } . رؤيا يوحنا /18 /1 - 240 . إن هذه التفاصيل الواضحة التي جائت في الإصحاح الثامن عشر من سفر رؤيا يوحنا هي وصف دقيق لمدينة " نيويورك " على أنها مدينة " بابل " العظيمة . والسقوط المذكور في هذا الإصحاح معناه سقوط المدينة العظيمة " نيويورك " ووقوعها تحت السيطرة اليهودية الصهيونية لتصبح عاصمة لأصحاب العلّو الإفسادي الكبير .
والنص الذي يقول : { وملوك الأرض " زنوا " معها } هو إشارة الى سيطرة أميركا على الشعوب عن طريق إخضاع ملوكها وفرض حمايتها لهم . والمقصود بالطيور النجسة هو الطائرات والصواريخ التي تحمل الرؤوس النووية التي تهدد بخراب الأرض . ويقول النص : { أخرجوا منها يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها ولئلا تأخذوا من ضرباتها } ومعناه أن الله تعالى سينادي المؤمنين الذين يعيشون في أميركا بأن يخرجوا منها حتى لا يشاركوا في ذنوبها , وحتى لا يصيبهم الهلاك الذي سيحل بهم .
والنص الذي يقول : { بقدر ما مَجَّدَتْ نفسها وتنعمت } وكذلك النص : { أنا جالسة ملكة ولّسْتُ أرملة ولن أرى حزناً } , يفسره وضع أميركا الأخير بأن أصبحت أقوى دول العالم , وأنها تحتضن الحكومة العالمية التي تحكم على شعوب الأرض , وهي مجلس الأمن والأمم المتحدة , ولعلنا نتذكر عبارات الزهو والتفاخر التي ذكرها الرئيس الأسبق جورج بوش بعد إنتهاء حرب الكويت عندما قال : " إن القرن الواحد والعشرين هو قرن الولايات المتحدة الأميركية " .
وفي النص الذي يقول : { وسيبكي وينوح عليها ملوك الأرض الذين زنوا معها وتنعّموا معها } إشارة الى جميع الحكام الظالمين لشعوبهم الذين كانوا يستندون الى حماية أميركا لهم ضماناً لمصالحها هي .. لأن هؤلاء الحكام سيخافون على عروشهم ومناصبهم بعد زوال القوة الأميركية , وسوف يصيبهم الرعب والهلع عندما يرون دخان حريقها .. وسيكون ذلك من خلال الإرسال التلفيزيوني الذي يغطي سائر الأرض .
{ كيف صارت " بابل " دهشاً في الشعوب .. طلع البحر على بابل فتغطت بكثرة أمواجه }
والنص الذي يقول : { ويبكي تجار الأرض وينوحون عليها لأن بضائعهم لا يشتريها أحد فيما بعد } , يعني أن أصحاب الصناعات الكبرى في العالم كاليابان والصين و ألمانيا وغيرها من دول العالم سيصابون بخيبة أمل وحزن شديد لإنهيار أميركا لأنهم يصدّرون إليها معظم منتجاتها , كما يستورد الكثيرون منها .. واهذا فإن دمار أميركا سيسبب إنهياراً إقتصادياً على المستوى العالمي , وهذا ما سيشكل ضربة قاصمة لرجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال , وخاصة اليهود الذين يمتلكون معظم بنوك ومصانع العالم .
والنص الذي يقول : { وذَهَبَ عنكِ جني شهوة نفسكِ , وذهب عنكِ كل ما هو مشحم وبهي } , معناه أن كل مظاهر الغنى والترف والرخاء إنتهت الى الأبد , ولن يكون في مقدوركِ التحكم في مصائر الشعوب عن طريق تجويعهم كما فَعَلتِ بشعوب كثيرة , مثل شعب العراق , لأن الفقر سيعم أنحاء ما يتبقى لكِ بعد الدمار .
والنص الذي يقول : { وكل ربان وكل الجماعة في السفن والملاحون وجميع عمال البحر وقفوا من بعيد وصرخوا إذ نظروا دخان حريقها قائلين " أية مدينة مثل المدينة العظيمة " .. ومعروف أن ميناء " نيويورك " هو من أكبر موانئ العالم , ويستقبل آلاف السفن القادمة من جميع أنحاء العالم , تفرغ حمولتها , و تحمل غيرها الى بلاد الأرض , ومعنى النص السابق أن كل من يعمل على هذه السفن سيصاب بدهشة مذهلة عندما يرى الدمار والحرائق التي ستصيب أميركا بصفة عامة , و " نيويورك " بصفة خاصة التي يعرفون أنها أهم ميناء في العالم كله . وسوف يرى الملاحون آثار هذا الدمار سواء وهم على سفنهم القريبة من الميناء أو من خلال شاشات التلفيزيون التي تستقبل ما ترسله الأقمار الصناعية .
وفي النص الذي يقول : " ورفع ملاك قوي حجراً كرحى عظيمة ورمى به في البحر " قائلاً : { هكذا تلقى بابل المدينة العظيمة ولن توجد فيما بعد } , تفسير لسقوط مدينة " نيويورك " بالكامل وغرقها الى الأبد . ومعنى : { إذ بسحرك ضلّت الأمم } , أن سبب دماركِ هو ما انتشر في العالم من فساد تحت مسميات الحضارة والتقدم والتكنولوجيا والحرية عن طريق وسائل الإعلام الخبيثة المرئية والمسموعة والمقروءة التي يمتلكها ويتحكم فيها اليهود الصهاينة , وعَمّ بضلالكِ الفساد وإنتشر في البروالبحر .
والعبارة التي جائت في النص : { لأن تُجّاركِ كانوا عظماء الأرض } , تعطي التأكيد على أن " بابل " هي أميركا لأن رجال التجارة والصناعة فيها هم أكبر وأغنى تجّار العالم , وهم اليهود الصهاينة بما يمتلكون من البنوك والمصانع والشركات ..
وفي سفر أرميا /51 /41 - 44 جاء بالنص : { كيف صارت " بابل " دهشاً في الشعوب , طلع البحر على بابل فتغطتْ بكثرة أمواجه } , وفي هذا النص ما يؤكد أن " بابل " المقصودة في النص هي أميركا بصفة عامة و " نيويورك " بصفة خاصة , بدليل طلوع البحر عليها وتغطيتها بأمواجه , إذ أن " بابل " القديمة بعيدة جداً عن البحر , كما ذكرنا من قبل .
وجاء في سفر " أرميا " : { وأعاقب بيل في بابل وأخرج من فمه ما ابتلعه , فلا تجري إليه الشعوب بعد .. ويسقط سور بابل أيضاً . أخرجوا من وسطها يا شعبي , ولينجِ كل واحد نفسه من حَمُو غضب الرب } . ترى !! .. من يكون " بيل " هذا الذي يعاقبه الرب ؟! .. لعله " بيل كلينتون " !! الذي يساند كل أعداء الإسلام , ويهلل ويغضب إذا قتل يهودي في فلسطين , بينما يخرس ولا يغضب عندما تقام المذابح للمسلمين في فلسطين والبوسنة والشيشان وأفغانستان وليبيريا , وتتجمد مشاعره الباردة عندما يقود حملة تجويع الأطفال والنساء والشيوخ في العراق .. ويتفاخر بأن الولايات المتحدة الأميركية هي أعظم قوة عسكرية في العالم , وصدق الله تعالى إذ يقول : { فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة , أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة , وكانوا بآياتنا يجحدون , فأرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون } سورة فصلت آية 15 / 16 .
ولعل ما أثير من فضائح جنسية حول الرئيس الأميركي " بيل كلينتون " يكون جزءاً من عذاب الله الذي ذكرها سفر " أرميا " !! .
وفي سفر " أرميا " 51 / 41 عبارة { فلا تجري إليه الشعوب } تفسير لخراب مبنى هيئة الأمم المتحدة ودماره مع دمار " نيويورك " لأنه المبنى الذي كان يذهب اليه ممثلوا الشعوب كما كانوا يفعلون من قبل ..
وهكذا تكون نهاية الماكرين والمستكبرين الذين بغوا في الأرض : { ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله , فهل ينظرون إلا سنّت الأولين , فلن تجد لسنت الله تبديلاً ولن تجد لسنت الله تحويلاً } سورة فاطر 43 .
| |
|