حرب إعلامية بين المملكة الوهابية " السعودية " ودمشق من أجل عرض فيلم " ملك الرمال "
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
sami sayed
عدد المساهمات : 83 تاريخ التسجيل : 02/09/2013 العمر : 50 الموقع : u.k
موضوع: حرب إعلامية بين المملكة الوهابية " السعودية " ودمشق من أجل عرض فيلم " ملك الرمال " الإثنين ديسمبر 16, 2013 6:31 am
حرب إعلامية بين المملكة الوهابية " السعودية " ودمشق من أجل عرض فيلم " ملك الرمال " .
{ المملكة دفعت ملايين الدولارات الأميركية $ من أجل إيقاف فيلم فاشل" كما إعتبره الأمير طلال " هز كيانها }
ملصقات فيلم king of the sands الفيلم الذي ازعج آل سعود
المخرج السوري نجدت أنزور يصرّح : قامت حكومة المملكة بتهديدي وبمقاضاتي لإيقاف الفيلم بجرم التشهير لشخصية وعائلة ملكية وطالبوا بإيقافه وبمنع عرضه , فرفضنا الإستجابة على طلبهم .
قاموا بتهديدي بمنع عرضه في أوروبا , وأميركا , ودول عربية بينها لبنان , لكن فيلم " ملك الرمال " أصبح واقعاً .
من أجل إنتاج هذا الفيلم قمت بإنفاق { تحويشة العمر } 13 مليون $ .
الأمير طلال بن عبد العزيز : " أناشد فخامة الرئيس السوري لمنع عرض الفيلم " لأنه يسيئ لذكرى والدي الراحل " .
المخرج " نجدت أنزور ": " الفيلم مجيّر لمصلحة سوريا , وضد من دمروا بلدنا , مبادرة الأمير السعودي طلال بن عبد العزيز { إيجابية } , لكن إذا أردتم وقف الفيلم فأوقفوا إرسال الدعم العسكري , وتدفق الإرهابيين لسوريا !
الأمير طلال : " الفيلم لم يترك إلا الألم والأسى في نفوس الجماهير " ومخرج جهاد النكاح يواصل مشوار الهبوط , حيث سبق عرضه في لندن ولم ... ولم يلق أي نجاح " .
المخرج " نجدت أنزور " : شخصية الملك السعودي عبد العزيز { إكتنفها الغموض } ولم يظهر منها سوى الجوانب الإيجابية , { كعادة العرب في إخفاء الحقائق وتجميلها } ! .
الشركة الموزعة للفيلم : " العرض الثاني للفيلم سيكون في " موسكو " وبعد ذلك في " نيويورك ثم في أغلب عواصم العالم " .
المخرج " نجدت أنزور " رداً على البيان الذي أصدره الأمير طلال حول وصفه له ب { مخرج جهاد النكاح } يقول : " لست يا سيدي مخرج جهاد النكاح ... أنا ملك النكاح !!!
سامي سيد
العائلة المالكة في مملكة آل سعود " مذعورة " و " منزعجة " جداً هذه الأيام و " محرجة " على الصعيد العربي والدولي من إقدام المخرج السوري المعروف " نجدت أنزور " على إنتاج واخراج فيلم يحمل اسم " ملك الرمال " " king of the sands " ويروي هذا الفيلم قصة صعود الملك السعودي الراحل عبد العزيز الى السلطة وتاسيس المملكة السعودية في مطلع القرن العشرين ويعرض جانباً غير مخفي من الإتفاق الذي تم بينه وبين بريطانيا العظمى وقتذاك , وكيف دعموه بالأموال والأسلحة للقضاء و { الغدر } ب " آل رشيد " الذين حكموا الرياض في ذلك الوقت , والتخلص من الحكم العثماني تمهيداً لإحتلال المنطقة و بسط نفوذ الغرب عليها , وهذا ما حصل لاحقاً في إتفاقية سايكس - بيكو بين بريطانيا وفرنسا لتقاسم النفوذ في المنطقة . ولقد عرض الفيلم المرة الأولى في حفل خاص في العاصمة البريطانية لندن في سبتمبر الفائت , والآن باشر مخرج العمل على عرضه منذ بضعة أيام في تاريخ 2013 / 12 / 12 في العاصمة السورية " دمشق " , بالرغم الاحداث الرهيبة التي تمر فيها . ولقد أثار الفيلم " حنق " و " غضب " وسخط " { العائلة الحاكمة }, التي زرعها ومولها الإحتلال البريطاني لبلادنا كي تكون شوكة في خاصرة العرب المسلمين , تماماً كما زرع نبتة شيطانية أخرى في بلادنا الحبيبة تدعى اسرائيل . هذه العائلة التي ما فتئت تحرض المسلمين ضد بعضهم البعض وتتآمر في الخفاء والعلن عكس ما تقول , وتحارب الإسلام من جذوره وتحادي الله ورسوله بعمالتها للغرب في سبيل مصالحها الشخصية وليس في سبيل منفعة أي فرد من هذه الأمة . أن الشخصية التي قام بتقديمها المخرج نجدت أنزور على الشاشة لهي شخصية معروفة للكثيرين من أصحاب العقول النيرة والتي لا تسمح لأحد بالتأثير عليها , فهو ملك ماكر وداهية بدرجة { عميل } , فتاريخه حافل بالخيانات , والغدر , والإنحطاط , وتأمره على الأمة الإسلامية ومن بعده أولاده لا يخفى على العاقل , كما ان اجرامه وضلاله وفساد عقيدته لا يخفى إلا على " الجهلاء " . ولقد اعترف نجله الأمير طلال بن عبد العزيز صراحة أن والده السلطان عبد العزيز كان يأخذ بالفعل أموالاً { راتبا } من الأنكليز ! وذلك خلال حديثه في برنامج " شاهد على العصر " في قناة " الجزيرة " . وحسب ما جاء في موقع برس تي في الإيراني " فان الفيلم يصور ابن سعود على أنه { زير نساء } , و" هذه حقيقة معروفة " و " متعطش للدماء " { بنظري كان قاتلاً محترفاً } " بلا ضمير , كقطعة شطرنج بيد البريطانيين " .
احدى الصور المميزة في الفيلم , المخرج نجدت أزور يدير الممثلين في هذه اللقطة
مشهد آخر لكنه مزعج كما يبدو في الصورة المرفقة
كما أوردت صحيفة " القدس العربي " الصادرة في لندن , أن فيلم " ملك الرمال " أبرز جانباً من إتفاق أبرم بين بريطانيا وابن سعود وأنه تلقى دعماً بالمال والسلاح " كما أشرنا " لإنهاء الحكم العثماني في جزيرة العرب . أي أنه خرج عن الحكم الذي كان يحكم تلك المنطقة في المشرق العربي , والعجب أن هؤلاء { الثلة الحاكمة من البشر } التي تسمى آل سعود { يحرمون الخروج على الحاكم } في بلادهم حين تتطلب ذلك مصالحهم الشخصية وفي بلدان شقيقة أو جارة قريبة فأنهم يفعلون عكس هذه الوصية , فهل رأيتم بأعينكم ضلال وفساد " قلوب " هؤلاء , مع أن الله سبحانه وتعالى قال في سورة الصف { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون , كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون }.
فاللعب بالدين وتقليب الأمور والفتاوى المعلبة الجاهزة التي يصدرها مفتيهم أصبحت من المعلوم , وما اسهل أن يتلاعب هؤلاء به .فالله ورسوله والدين منهم براء الى يوم القيامة بما كسبت أيديهم .
نعود الى الفيلم الذي يظهر اليوتيوب بعض المشاهد منه , ومن بينها أن الملك الراحل ظهر في فترة الشباب كزعيم متحمس ومصمم على السيطرة على منطقة " نجد " , مهما بلغت التكلفة { المدفوعة من قبل البريطانيين طبعاً } و التضحيات , وفي أحد المشاهد المهمة ’ مشهد يقنع فيه ابن سعود " جون فيلبي " باعتناق الإسلام ولو " ظاهرياً " , وآخر يظهره في غرفة نوم مع زوجة جديدة شابة .
وكان المخرج السوري قد صرّح قبل سنة ونيف أنه تلقى تهديدات بمقاضاته " بجرم " التشهير والإساءة لشخصية وعائلة ملكية من شركة محاماة بريطانية متخصصة في قانون الإعلام , والتي طلبت تفاصيل كاملة عن الفيلم الذي كان قد انتهى من تصويره , وإدعت أنها تمثل " حكومة المملكة " , وأضاف أنه بعثت لنا برسائل تهدد فيها بوقف العمل في الفيلم ومنع عرضه في أوروبا وأميركا ودول عربية من بينها لبنان بعد أن رفضنا الإستجابة الى طلبها , وإتبعت الشركة الإسلوب نفسه مع الممثل الإيطالي " فابيو تسستي " الذي قام بدور الملك عبد العزيز في شيخوخته , وهددته برفع دعوى " جنائية " ضده في ايطاليا { شاهدوا أموال المسلمين كيف يقوم بتبذيرها آل سعود وإنفاقها بما لا يرضي الله من أجل فيلم فضح خياناتهم ودورهم القذر في تفتيت هذه الأمة ومن أجل السطو على الحجاز } ما إضطرنا الى اللجوء الى شركة المحاماة البريطانية " باركر جيليت " التي قامت بالرد رسمياً على رسائل الشركة , وتوقف الموضوع عن هذا الحد " .
مدة الفيلم لا تتجاوز الساعتين إلا ربعاً وقد تجاوزت تكلفته 13 مليون دولار , أنفقها المخرج من ماله الشخصي , وأشار أنزور أن شخصية الملك السعودي عبد العزيز إكتنفها الغموض ولم يظهر منها سوى الجوانب الإيجابية { كعادة العرب في إخفاء الحقائق وتجميلها } .
لقطة ل " جون فيلبي " الذي قال له ابن سعود أريدك أن تعتنق الدين الإسلامي حتى لو كان ذلك شكلياً
دعوة من مسرح الاوبرا في دمشق لحضور الفيلم السينمائي " ملك الرمال "
وقد استعان لإنجاز شريطه الذي يجسد 50 عاماً من سيرة الملك في منفاه في الكويت الى رجوعه للرياض بممثلين بريطانيين وايطاليين وأتراك وسوريين ولبنانيين . وبالعودة الى الأمير طلال " الزعلان " و " الغضبان " فلقد أقام الدنيا حتى الآن ضد الفيلم ومخرجه وطالب بوقف عرضه وفي بيان مقتضب في حسابه الشخصي على تويتر حط من قدر وقامة أنزور قائلاً : " مخرج جهاد النكاح يواصل مشوار الهبوط " نحن لا نعرف أن الأمير طلال له علاقة بنقد الافلام لا من قريب ولا من بعيد فهذه ليست مهنته , مهنته أمير يكسب رزقه من خزانة الدولة , فهو غير مخول وغير مؤهل لتقييم العمل بحسناته وسيئاته , وتابع الأمير " أول من بشّر بجهاد النكاح من خلال مسلسله ما ملكت أيمانكم " - 2010 - موضحاً أن الفيلم " لم يترك إلا الالم والأسى في نفوس الجماهير { أي جماهير يقصد , جماهير الوهابية أم جماهير الأمة الإسلامية التي يشتري ويبيع آل سعود بها } وصاحبه يصمم على الإستمرار في مشوار الهبوط , حيث سبق عرضه في لندن ولم يلقَ أي نجاح " . وذكر البيان أن المملكة السعودية تعرضت للعديد من الحملات الإعلامية المغرضة , ولم تكن السينما بعيدة عنها , ولم تستطع كلها النيل من شموخها ومكانتها الإسلامية والعربية والعالمية المرموقة { العميلة لها } , وبالتأكيد سوف يلقي هذا الفيلم المصير نفسه " . وقبل أن يختم البيان صرّح والد الملياردير السعودي الوليد بن طلال انه توسط لدى صديق مشترك مع فخامة الرئيس السوري بشار الأسد بهدف منع عرض الفيلم في دمشق إكراماً لشخص الملك عبد العزيز الذي لا يمكن سوريا الشقيقة وشعبها الوفي نسيان { أعماله } الخيرة ودعمه الدائم " .
علماً بأن نجدت أنزور تمكن أخيراً من عرض فيلمه التاريخي الأول " ملك الرمال " the king of the sands عرضاً خاصاً في بريطانيا كما سبق ونوهنا في 11 أيلول / سبتمبر الماضي , يومها تعمّد انزور اختيار هذا الموعد لربطه بتاريخ الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الولايات المتحدة , ثم عاد الى سوريا ماراً من بيروت التي أجرى فيها بعض اللقاءات الإعلامية وتحدث عن الفيلم , ليقرر أن يكون العرض الجماهيري في صالات " دمشق " متحدياً بذلك الدعوات التي رفعت ضده واتهمته بالتشهير والإساءة للمملكة .
وفي إتصال مع موقع جريدة " الأخبار " اللبنانية وفض أنزور التعليق على التجريح الذي استهدفه في البيان مؤكداً أن الفيلم " مجيّر لمصلحة سوريا , وضد من دمروا بلدنا " مشدداً على أن سوريا " رقم واحد بالنسبة اليَّ وأن ثمن الفيلم غال , لا يستطيعون {في إشارة الى السعوديون} دفعه , هو دم شهداءنا , ودمار بلدنا وعتاد جيشنا " , وأضاف أن هذا الفيلم " موقف سياسي , لأني لا أملك سوى كاميراتي , إنها سلاحي الوحيد " مختتماً القول أنه " لو إستطاعوا إسكاتي اليوم , فغداً سيولد 100 نجدت أنزور " .
هذا ويشار الى أن وكالة أنباء " موسكو" قد اشارت الى ان مخرج الفيلم نجدت أنزور وجه دعوات شخصية عبر بطاقات خاصة للمئات من صفوة المجتمع السوري لحضور حفل إطلاق الفيلم , ومن المتوقع أن يلقَ الفيلم إقبالاً جماهيرياً كبيراً لا سيما وأنه سيعرض في صالات السينما السورية , وقد كشف انزور أن الشركة الموزعة للفيلم تعمل حالياً على ترتيبات خاصة بالعرض الثاني للفيلم والذي سيكون في العاصمة الروسية موسكو , على أن تكون المحطة الثالثة للعرض في مدينة " نيويورك " الأميركية حسب أنزور الذي أكد أيضاً أنه يسعى لأن يعرض الفيلم في اغلب عواصم العالم وهو ما تعمل عليه شركة توزيع الفيلم .
حقاً أنها إنجازات " فاقت التصور بكثير " , الكل شاهد أهم و " أعظم " إنجاز للسلطان عبد العزيز إعطاء فلسطين لليهود المساكين " أولاد عمه
خالد مصطفى يعجبه هذا الموضوع
خالد مصطفى
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 24/07/2020 العمر : 46
موضوع: رد: حرب إعلامية بين المملكة الوهابية " السعودية " ودمشق من أجل عرض فيلم " ملك الرمال " الأحد أغسطس 02, 2020 1:31 pm
بارك الله فيك علي هذا المقال وانا ضد منع اي عمل ابداعي مهما كان ولكن اتمنى ان يكون العمل ليس للتشفى وان يكون ذو مصداقية ويع ض حقائق تاريخية حدثت بالفعل ان كان ذال فانه سوف يكون اضافة رائعة للمكتبة الفنية في العالم العربي
ابو علي الكردي يعجبه هذا الموضوع
حرب إعلامية بين المملكة الوهابية " السعودية " ودمشق من أجل عرض فيلم " ملك الرمال "