بسم الله الرحمن الرحيم
آل سعود النهاية الحتمية ..والقريبة!
{ كبف يتلاعب آل سعود " ذو الأصل اليهودي " بأموال العرب والمسلمين ولا ينفقونها إلا لإرضاء نزواتهم وشهواتهم } .
سامي سيد
قالت وكالة ” رويترز ” للأنباء في تقرير نشرته بناء على إطلاعها على مجموعة من وثائق ” ويكيليكس ” التي لم تنشر حتى الآن { نشر هذا التقرير في 1 مارس 2011} أن مجموعة من الأمراء المقربين من الملك ينفقون مبالغ تصل الى 10 مليارات دولار $ سنوياً . وقال تقرير رويترز استنادا الى الوثائق أن هناك مشروعين لا يخضعان للرقابة أو الإشراف وزارة المالية السعودية وهما مشروع المسجد الحرام ومشروع الخزن الإستراتيجي الذي يتبع وزارة الدفاع , وأنه يعتقد أن هذين المشروعين يمثلان مصدر لعائدات كبيرة لعدد من الأمراء . وقال التقرير نقلاً عن الوثائق إن أميراً أفصح للسفارة الأمريكية عن مليون برميل من النفط تباع يومياً لصالح خمسة أو ستة أمراء , كما تحدثت الوثائق أن الأمراء السعوديين يتقاضون مخصصات منذ ولادتهم وأن هذه المخصصاتالمالية يعتقد انها كلفت الخزانة الوطنية قرابة ملياري دولار $ عام 1996 حينما كانت ميزانية الدولة لا تتجاوز 40 مليار دولار . ” تقرير رويترز ” : عندما عاد العاهل السعودي الملك عبد الله الأسبوع الماضي { من رحلة العلاج وفترة النقاهة التي قضاها خارج البلاد } وضع هدايا بقيمة 37 مليار دولار $ فيما يبدو أنها وسائل متواضعة الهدف منها هو استرضاء السعوديين و” عزل مصدر النفط الأكبر في العالم عن موجات الاحتجاج التي تجتاح العالم العربي” . لكن وفقاً لوثائق غير منشورة للدبلوماسية الأمريكية يعود تاريخها إلى عام 1996 فإن بعض المنح الأكبر ذهبت الى عائلته الكبيرة على مدى العقدين الماضيين .إضافة إلى الرواتب الشهرية الضخمة التي يحصل عليها كل فرد من العائلة المالكة , تحدثت الوثائق عن خطط لكسب المال يقودها بعض أفراد العائلة المالكة لتمويل أنماط حياتهم الفخمة , بينها سحب المال من خارجالميزانية التي يسيطر عليها كبار الأمراء , وكفالة الأجانب الذين يدفعون رسوماً شهرية{ ما أنزل الله بها من سلطان } والإقتراض من البنوك دون تسديد . ” شيكات شهرية ” : الوثيقة الصادرة في نوفمبر 1996 بعنوان “ثروة العائلة المالكة السعودية : من أين لهم كل هذه الأموال ؟ !!!” { هذا من فضل ربي } , تقدم صورة تفصيلية عن كيفية عمل نظام المحاباة الملكي السعودي . تبدأالوثيقة بجملة قد تكون روائية : ” الأمراء والأميرات السعوديون , الذي يقدر عددهم بالآلاف يُعرفون بثرواتهم الضخمة والميل الى تبديدها ” . الآلية الأكثر شيوعاً لتوزيع الثروة في السعودية على الأسرة الحاكمة هي تلك الرسمية , إستناداً الى الميزانية التي تقرر رواتب شهرية لإفراد أسرة آل سعود . وبحسب وزارة المالية , أو” مكتب القرارات والقواعد ” الذي يعمل بمثابة مكتب الرفاهية لأفراد الأسرة الحاكمة , يتراوح الراتب الشهري بين 800 دولار $ شهرياً لأصغر عضو في ابعد فرع من العائلة { يا عيني } ,و200000 الى 270000 دولار $ شهرياً لأحد أحفاد أبناء عبد العزيز بن سعود , أما أبناء الأحفاد فيحصلون على نحو 13000 دولار $ شهرياً , وتضيف الوثيقة أن العلاوات تقدم للزواج وبناء القصور . وفي لقاء لسفير الولايات المتحدة في ذلك الوقت مع أحد الأمراء ألمح الى البرامج الخارجة عن الميزانية وعن اسفه لمهزلة أن إيرادات لمليون برميل من النفط تذهب يومياً بالكامل لخمسةأوستة أمراء وفقاً للبرقية التي نقلت عن الأمير , ثم كانت هناك ممارسة شائعة على ما يبدو , بين أفراد العائلة المالكة لإقتراض المال من البنوك المحلية , ومن ثم وببساطة عدم العودة الى تسديد قروضهم { قروض مين يا عم !} , ونتيجة لذلك كانت المصارف الإثنى عشر في البلاد تتردد في الإقراض الى أفراد العائلة المالكة . ووفقاً للوثيقة فإن مدير إدارة مصرف في المملكةأخبر السفير بأنه قسم أفراد العائلة المالكة الى أربعة صفوف , الصف الأعلى من كبار الأمراء الذين ربما لأنهم أغنياءٌ جداً لم يطلبوا قروضاً , تضمن الصف الثاني أمراء كبار يطلبون قروضاً بإنتظام , “البنك يصر على أن تكون هذه القروض مضمونة بنسبة 100 في المائة من الودائع في حسابات أخرى في البنك ” . الوثيقة تذكر أن الصف الثالث يتضمن آلاف الأمراء الذين يرفضالمصرف الإقراض لهم , أما الصف الرابع فليسوا في الواقع أفراداً من العائلة المالكة وهو ما يصفهم هذا المصرفي بالمتطفلين . المخطط الشائع الآخر للحصول على المال { الحلال} , هو قيام بعض الأمراء الجشعين بمصادرة الأراضي من عامة الشعب , و” عموماً فإن الغرض من ذلك هو إعادة بيعها للحكومة { العمياء } و{ البكماء} و {الخرساء} لمشروعات مقبلة { وهذا حلال ٌ زلالٌ أيضاً } . وبحلول منتصف عام 90 فإن البرنامج الحكومي لمنح الأراضيللعامة قد تضائل ,” وفي ضوء هذه الخلفية فإن الأراضي الملكية أصبحت وعلى نحو متزايد نقطة جدل بين العامة ” .وتستشهد الوثيقة بمصرفي آخر إدعى حصوله على نسخة من ” تعليمات مكتوبة ” من أحد الأعضاء النافذين في الأسرة المالكة تأمر السلطات المحلية في منطقة مكة المكرمة بنقل إسمه الى ملكية وقف لقطعة صغيرة من الأرض كانت في أيدي عائلة واحدة لعدة قرون ” , { يعملون بأصلهم } وأشار المصرفي الى مقدار التبجح في هذه الرسالة… التي كانت فظيعة للغاية , وكان أحد الأفراد الكبار في العائلة المالكة يشتهر بوضع ” أسيجة حول إمتدادات واسعة من الأراضي الحكومية { كده والا بلاش } .وتلاحظ الوثيقة أن مصادرة الأراضي يمتد الى الأعمال التجارية أيضاُ , رجل أعمال سعودي بارز وثري أخبر السفارة أن أحد أسباب إبقاء الأثرياء السعوديين على الكثير من الأموال خارج البلاد كان لتقليل مخاطر : المصادرة الملكية ” { الكريمة اللئيمة } . ” كبار المنفقين ” : يلاحظ دبلوماسيين أمريكيين أنه على الرغم من مقدار الأموال التي اعطيت الى العائلة السعوديةالمالكة على مر السنين إلا أنه ” في نهاية المطاف لم يكن هناك عدد كبير من الأمراء ذوي الثراء الفاحش ” , وتذكر الوثيقة أن أفراد العائلة المالكة ما زالوا أكثر براعة في تبذير المال من تجميعه { إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين } . لكن كتاب الوثيقة حذروا أيضاً أن كل هذه الأموال الزائدة تقوض شرعية العائلة الحاكمة ! . بحلول عام 96 وكان هناك ” شعور واسع بان الجشع الملكي قد تجاوز العقل ” , ومع ذلك طالما تنظر العائلة المالكة الى هذا البلد ” كشركة آل سعود المحدودة ” فإن أعداد متزايدة من الأمراءوالاميرات سيرونه حقاً طبيعياً في الحصول على توزيعات سخية من الأرباح , ويراجعونها من وقت لآخر بحكم الملكية الهائلة لهذه الشركة !. { المصدر ويكيليكس بالعربي أما التعليقات بين الأقواس فهي لي } .
من ناحية أخري وفي معرض الحديث عن آل سعود صرَح المخرج السوري الكبير ” نجدت أنزور ” أنه تلقى { تهديدات } بمقاضاته بجرم التشهير والإساءة لشخصية وعائلة ملكية من شركة محاماة بريطانية متخصصة في قانون الإعلام , والتي طلبت تفاصيل كاملة عن الفيلم الذي إنتهى من تصويره عن مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود والذي بعنوان ” ملك الرمال”,” kings of the sands” وإدعت بأنها تمثل حكومة المملكة , واضافت أنه { بعثت لنا برسائل تهدد فيها بوقف العمل في الفيلم ومنع عرضه في أوروبا وأمريكا ودول عربية من بينها لبنان بعد أن رفضنا الإستجابة الى طلبها} , وإتبعت الشركة الأسلوب نفسه مع الممثل الإيطالي ” فابيو تستي ” الذي لعب دور الملك عبد العزيز في شيخوخته , وهددته برفع دعوى جنائية ضده في إيطاليا , ” ما إضطرنا الى اللجوء الى شركة المحاماة البريطانية ” باركر جيليت ” التي قامت بالرد رسمياً على رسائل الشركة , وتوقف الموضوع عند هذا الحد ” . ويستعد المخرج المتميز لعرض فيلم ” ملك الرمال ” في الأسابيع القليلة المقبلة بمهرجانات سينمائية عالمية في الولايات المتحدة وأوروبا وكذلك في آسيا وبعض الدول العربية , وقد إستعان بممثلين بريطانيين وأتراك وسوريين ولبنانيين لأدوار الأدوار في هذا الفيلم العالمي والذي يجسد 50 عاماً من سيرة الملك من { منفاه في الكويت والى رجوعه للرياض } , كل ذلك في مدة زمنية قصيرة نسبيا ً لفيلم تاريخي يروي بعض جوانب الأحداث التي عاشها وصنعها بمدة لا تتجاوز الساعتين إلا ربعاً . ويلعب دور الملك في شبابه الممثل الإيطالي الآخر ” ماركو فوشي ” . وأكد انزور في مقابلة تلفازية ..” الحقيقة هو مشروع كبير من حوالي سنتين وانا أشتغل عليه طبعاً لأنه موضوع فيه جزءٌ كبير يعتمد على التوثيقمن المادة الموثقة , فاخذ معي وقتاً كثيراً من التحضير الى أن إستطعت أن أنجز السيناريو النهائي . الفيلم يتحدث بإختصار عن نشوء المملكة العربية السعودية والرحلة المشوقة والمثيرة لشخصية الملك عبد العزيز عندما عاد من الكويت ليفتح مدينة الرياض ثم يفتح المدن الأخرى الى أن تم تشكيل هذه المملكة . احسست أن هذه الشخصية شخصية كثير مميزة , ومثيرة للجدل , فيها الكثير من الأفكار والتي تغري أي فنان . وبنفس الوقت أيضاً الأحداث التي مر بها سواء على مستوى شبه الجزيرة العربية أو العالم العربي . كانت الأحداث ساخنة تشبه الى حد كبير ما يحدث اليوم .وعن صنع الفيلم باللغة الإنكليزية قال أنه صتع الفيلم باللغة الإنكليزية لأنه فيلم عالمي التوجه وليس فيلماً موجهاً للعرب , وأنه موجه للعالم بأسره , { إن فكرة الفيلم إستوحيت من وقائع ما يحدث اليوم في العالم العربي , من إعادة تقسيمللمنطقة وكأننا في سايكس - بيكو جديدة , والدور الغامض الذي تمارسه الدول العربية في الخليج الفارسي ولا سيما السعودية في ذلك وبشكل مؤثر على وجودنا كعرب وكأحرار ويتداخل مع الفن بشكل سلبي , وكأن الإبداع أصبح يشترى بالمال ويُقيم على أساس الدولار , وأكمل قائلا هذه الدول تحديداً ” وضعتعوائق وخطوطاً حمراء لا يجوز التطرق إاليها ونبش صفحاتها ” , وهذا ما إستفزني لكي أقوم بهذه التجربة الفنية , والتي إستفزتني أيضاً عند قراءة سيرتها الذاتية } , ونفى أن يكون لتوقيت الفيلم علاقة بما يجري في سوريا لذلك وأكد أنه : { يجب أن نكتب تاريخنا بشكل صحيح ولا يجب أن نخلط بين الفن والسياسة } , لذلك أنا إعتمدت في هذا المشروع على نفسي } مؤكداً أنه لم يتلقى تمويلاً من أي جهة , وإن تكلفة الفيلم قد تجاوزت 13 مليون دولار , أنفقها من ماله الشخصي { من تحويشة العمر } . واشار أنزور الى { أن شخصية الملك السعودي عبد العزيز إكتنفها الغموض ولم يظهر منها سوى الجوانب الإيجابية ” كعادة العرب في إخفاء الحقائق وتجميلها ” . وأضاف موضحاً ر إن عملية إنتاج الفيلم أحيطت بالتكتم بسبب حساسية الموضوع المطروح وخشية من إيقاف أنتاجه وإرتاينا إخضاع العمل للسرية المطبقة كما هي الحال في صناعة الأفلام . { حتى يتم الإنتهاء من الإنتاج والتصوير ويصبح الفيلم واقعاً , واصبح ” ملك الرمالkings of the sands ” واقعاً الآن . { الفيلم يبدو للعيان أنه جميل من خلال المشاهد المعروضة على النت ولكن لا اعتقد انه قدمالصورة الحقيقية لهذا الملك المزيف الذي كان خادماً مطيعاً للغرب على حساب ربه ودينه وأمته } .