منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 353 جنوسة الدماغ - ميليسيا هاينز

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11678
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 62
الموقع : أربيل

353 جنوسة الدماغ  - ميليسيا هاينز Empty
مُساهمةموضوع: 353 جنوسة الدماغ - ميليسيا هاينز   353 جنوسة الدماغ  - ميليسيا هاينز I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 24, 2015 7:23 pm


353 جنوسة الدماغ  - ميليسيا هاينز 1246

جنوسة الدماغ
تأليف/ميليسيا هاينز
ترجمة/د.ليلى الموسوي
كتاب عالم المعرفة - 353
الناشر/المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب - الكويت
تاريخ النشر/يوليو 2008

هذا الكتاب الذي صدرت ترجمته عام 2008م عن المجلس الطني للتقافة والعلوم والآداب بدولة الكويت في سلسلة عالم المعرفة يقدم عرضا واسعا وشيقا لموضوع شائك كثرت فيه النظريات والأبحاث حتى اعنبر حقا ألغام من قبل أكثر المتخصصين في هذا المجال، جاء في 274 صفحة من القطع المتوسط موزعة على أحد عشر فصلا وقائمة مراجع احتلت ما يزيد على 44 صفحة مما يدل على اهتمام المؤلفة بتوثيق الكتاب واعتباره مرجعا أكاديميا وتقول في مقدمة الكتاب أنها جلبت ثلاث وجهات نظر تعليمية في أصل الفروق الجنسية من منظور علم الشخصية الاجتماعي التطوري، منطق وعلم الأعصاب، ومن منظور اكلينيكي.

في الفصل الأول بعنوان الفروق الجنسية في سلوك الإنسان تناقش المؤلفة أبعاد سلوكيات البشر المعتادة وتفوق نسبة تمثيل الذكور في معظم مناحي الحياة وتقرر أن مصطلحات فرق جنسي ومتمايز جنسيا يستخدم بالتبادل لوصف السمات وخصوصا الصفات السيكولوجية التي تختلف في المتوسط بين الذكور والإناث. تؤكد الاختبارات أن هناك تفضيلا ذكوريا واضحا في التدوير الذهني ومبادئ الرياضيات مقارنة بتقصير أنثوي للقدرات اللغوية كل ذلك مقارنة بطول القامة. قد تبدو هذه الاختبارات واضحة في قدرات هرمون جنسي وحيد على الآخر على الآخر لكن المؤلفة تعود لتبين أن كلا منه هو فسيفساء معقدة من السمات الذكورية والانثوية.

في الفصل الثاني وعنوانه هل هو بنت أو ولد؟ تناقش المؤلفة حالة الخنثى التي تحدث نحو مرة كل 12 ألف ولادة. آلية التمايز الجنسي توضح كالتالي في حال وجود هرمون الذكورة “التستوستيرون” تبدأ البنى البدائية في التمايز إلى قضيب وكيس الصفن أما عن غياب التستوستيرون فإن البنى نفسها تفرز بظرا وشفرين وذلك بغض النظر عن هرمونات الأنوثة (الإستروجين والبرزجستيرون). إذا وضح ذلك أمكن عزو حالة الخنثى إلى خلل هرمونات ما قبل الولادة أو خلايا إنتاج الإنزيمات الضرورية لإنتاج الهرمونات أو قصور في مستقبلات الهرمونات. من هذه الحالات المرضية هناك حالتا “المتلازمة الكظرية التناسلية Congenetial Adrenal Hyperplasis Syndrome” و”متلازمة انعدام الحساسية الكلية للأندروجين Complete Androgen Insensitivity Syndrome”.

في الفصل الثالث بعنوان “الحيوان الجنسي” تناقش المؤلفة تأثير الهرمونات الجنسية حيث تقرر أنه لا يمكن اعتبار أي هرمون على أته أنثوي أو ذكوري خالص وتوضح تأثير وجود أو غياب كلا منهما. في الفصل الرابع بعنوان “الجنس ودماغ الحيوان” تبين الكاتبة أنه يمكن التأثير في التمايز الجنسي حسب نوع تربية الشخص كذكر أو أنثى، فتقرر أن القرون في القشرة الدماغية ترتبط بالتأثيرات البيئية فيمكن تقليصهما أة حتى عكسها بالتلاعب بظروف التربية.

توضح المؤلفة في الفصل التالي “الهرمونات الجنسية والسلوك الجنسي في الإنسان” حيث تعرض دراسة تتبعت ثمانية عشر فردا ولدوا بقضيب قصير جدا بحيث شخصوا بوجود العيب الخلقي الذي يعرف باسم القضيب الضئيل “micropenis” وجدت أنهم جميعا كانوا راضين بالجنس الذي تربوا عليه بما في ذلك ثلاثة عشر أنشؤوا كذكور وخمسة أنشؤوا كإناث، وهنا لا يسعنا إلا أن نشعر بعظمة ديننا الحنيف حيث يقول رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم فيما رواه ابن عباس رضي الله عنه “لعن الله المتشبهبن من الرجال بالنسا، والمتشبهات من النساء بالرجال”. والخلاصة أن البيئة الاجتماعية هي الأساس في تحديد الهوية الجنسية وتستطيع نقض العوامل الوراثية والهرمونية.

في الفصل السادس بعنوان “الجنس واللعب” توضح المؤلفة تأثير الجنس على اللعبة المختارة بل وحتى خلال النشاط نفسه حيث أن غالبية الأطفال يرسمون شخصا من جنسهم أولا، وتستكمل المؤلفة هذه الفكرة في الفصل السابع بعنوان “الأندروجين والسلوك العدواني” لتنفي فكرة أن تكون هرمونات الذكورة مرتبطة بالسلوك العدواني للإنسان أو أي سمات سيكولوجية مثل الغضب أو السيادة التي يعتقد أنها ترتبط بالسلوك العواني.

في الفصل الثامن “هرمونات الأبوة والأمومة” تقول المؤلفة أن الاختبارات محدودة التقييم، حيث أن الرجال والنساء يميلون إلى اعطاء استجابات يعتقدون أنها مقبولة في المجموعة، لكنها تقترح أن الفروق الجنسية في حالات الحياة قد جنوست engendered الفروق الجنسية في السلوك وليس العكس.

في الفصل التاسع “الأندروجين والاستروجين والادراك” تخلص المؤلفة إلى صعوبة الوصول لنتائج حاسمة لعدة عوامل ناقشتها بالتفصيل، بعكس الفصل العاشر “الجنس ودماغ الإنسان” حيث تعرض المؤلفة لتاريخ الانحياز الذكوري وقدراتهم العقلية والادراكية ثم تؤكد أن هناك فروقا جنسية في دماغ الاإنسان لكن صورة منسقة عن طبيعة وموضع الفروق الجنسية والعصبية لم تكتمل بعد. في الفصل الأخير “تجنيس الدماغ” تلخص المؤلفة كتابها في جملة واحدة أنه لا اختلاف في النوع الجنسي من حيث أنه بيولوجي أو ناتج من الدماغ وبين الفرق الجنوسي القائم على أساس اجتماعي أو ثقافي.

بقي أن نقول نشير إلى أن المترجمة د/ ليلى الموسوي قد حصلت على جائزة الدولة التشجيعية لعام 2009م من دولة الكويت في مجال الآداب في موضوع الترجمة إلى اللغة العربية عن عملها في هذا الكتاب.

رابط الكتاب
---------

رابط مباشر



عدل سابقا من قبل ابو علي الكردي في الإثنين ديسمبر 17, 2018 9:43 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

353 جنوسة الدماغ  - ميليسيا هاينز Empty
مُساهمةموضوع: رد: 353 جنوسة الدماغ - ميليسيا هاينز   353 جنوسة الدماغ  - ميليسيا هاينز I_icon_minitimeالجمعة يناير 19, 2018 9:06 am

بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
واحسن الله اليكم
كان الله في عونكم
وايدكم الله وحفظكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
353 جنوسة الدماغ - ميليسيا هاينز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: سلسلة عالم المعرفة-
انتقل الى: