صالبا - رواية - يلماز غوني

صالبا - رواية
تأليف: يلماز غوني
ترجمة: فاضل جتكر
الناشر: المكتبة الحديثة - دمشق

نبذة عن الرواية:

تدور أحداث الرواية حول شاب من الريف التركي المهمش والمجبول بالتخلف والفقر والجهل والتردد والخــــوف …. والخ , يضطر هذا الشاب إلى ترك الدراسة وهو مايزال في متوسط الدراسة بسبب تورط عائلته في مشاكل مجتمعية (الثأر) وبالتالي دخول أغلب أفراد العائلة إلى السجن فيغادر الشاب الريف متعلقاً معتمداً على أحد رفاقه ممن تركوا الدراسة أيضاً ليدقوا معا أبواب المدن الكبيرة لأول مرة وكانت وجهتهم العاصمة ‏( استانبـــــــول ‏) حيث الأنوار الباهرة والزحام والغنى والفســــاد والزيـــف و “البلطجة ” والصناعة … الخ. هناكَ يعيش ” محمد صالبا ” بطل الرواية الذي يمثّل عشرات بل ومئات آلاف الشباب الريفيين في تركيا.

في استانبول يعيش هذا الشاب حياة شديدة الصخب متنقلاً من بؤرة الى بؤرة أخرى أكثرفساداً وبؤساً وظلماً..

يشارك محمد صالبا حثالة البروليتاريا والباعة المتجولين وسائر العاطلين المتسكعين في الطرقات ,و يأوون بيوت من الصفيح والحانات الرطبة والأقبية الساحلية العتيقة الوسخة , حياتهم

البائسة المملؤة بالقسوة والعنف رغم ذلك يتخللها أحياناً بعض المواقف الطريفة التي تصدر عن بعض العمال بين الحين والآخر..

يتعرض بطل الرواية للضرب المبرح في مديرية الأمن بسبب جريمة لم يرتكبها ولكنه يضطر أن يتبنى الجريمة ليتخلص من القسوة والضرب وخاصة بعد فقدانه لزميله الذي التحق

بالخدمة العسكرية , بعد كل ذلك يقرر ” صالـــبا ” أن يذوب في بوتقة الجماهير .

وتنتهي الرواية بمشهد بطل الرواية الذي يختفي في بحر من الجماهير المحتشدة كما هي عادة الكاتب والمخرج يلمازغوني في كتاباته وحتى في أفلامه….

حقق يلماز غوني في هذه الرواية نجاحاً باهراً حيث عرض أحداث الرواية بأسلوب متدفق شديد الإثارة والجاذبية مما يضطر القارئ لمتابعتها قابضاً على أنفاسه ..

– اصدارها :

صدرت الطبعة الاولى من الرواية في آذار 1975 ثم طبعت سبع مرات على التوالي .وترجمها إلى العربية فاضل جتكر..

نبذة عن الكاتب ( يلمــــــــاز غونــــــي ) :

ولد في قرية ينيجة التابعة لأضنة في تركيا في نيسان عام 1937 .

اسمه الحقيقي هو: يلمازبوتون , أمضى طفولته وفترة شبابه الأولى وهو يعمل في قطاعات الحياة المختلفة , قام بممارسة العمل الزراعي مع عمال التراحيل , مارس التسكع , عمل أجيراً عند أحد القصابين , عمل كاتباً وعاملاً في تشغيل الأفلام , مارس جميع أنواع الزعرنة على أختلافها حتى أسوأها .

لدى انهائه للدراسة الثانوية صار مولعاً بالأدب , أصدر مع شلة من زملائه مجلتين هما : (دوروك) و (بوران) لم تعيشا طويلاً بسبب الأفتقار إلى المال , كتب فيها قصصاً عكست وقائع حياته اليومية , تعرض كثيراً للملاحقة .وعاش في المنفى حتى وفاته.

رابط التحميل

_________________

منتدی إقرأ الثقافي على الفيسبوك

» ئاسۆس " رواية" - محي الدين زنگنة
» تحميل رواية احببتك يا صغيرتى
» تحميل رواية احتواء
» تحميل رواية هيبتا pdf
» تحميل رواية حب فى زمن الجاهليه