منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 رسائل من كردستان - برنارد ويتمان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11678
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 62
الموقع : أربيل

رسائل من كردستان - برنارد ويتمان  Empty
مُساهمةموضوع: رسائل من كردستان - برنارد ويتمان    رسائل من كردستان - برنارد ويتمان  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 27, 2017 11:34 am

رسائل من كردستان - برنارد ويتمان  O10


رسائل من كردستان
1954 - 1963
تأليف: برنارد ويتمان
ترجمة: غسان نعسان
الناشر: مكتب الفكر و الوعي ل(أ. و.ك) السليمانية
تاريخ النشر: 2009

هذا الكتاب ليس سياسياً رغم أنه يتحدث عن كردستان، هكذا تقول ناشرة رسائل والدها في مقدمتها. إذاً هل يستطيع من يكتب عن كردستان أن يكتب في الواقع عن السياسة فقط؟
تمكن الكاتب حتى منتصف الكتاب تقريباً من التعريف بالبلاد والناس بحماس واستلطاف. وفيما بعد تمكنت السياسة من السيطرة عليه. في خضم الارتباك الذي سببته الثورة في العراق التي أطاحت سنة (1958) بالملكية الهاشمية، وفي الفوضى السياسية التي أحدثتها انهيار مشروع المهندس لبناء الجسور والطرقات أيضاً، وتحتم عليه ذاته مغادرة البلاد على جناح السرعة.
هكذا يظهر الآن تقريباً فيما بعد لدى رؤيته من خلال نصف قرن سقوط الملكية وانسحاب الإنكليز من البلاد، التي صنعوا منها "العراق" بعد الحرب العالمية الأولى، انفلتت حرب أهلية من عقالها، ليس فقط بين الحكومة المركزية في بغداد والكرد، وإنما أيضاً بين التجمعات السياسية العربية والجيش والأحزاب، إضافة إلى ممثلي قوى خارجية مختلفة. فقط بعد أن استولى حزب البعث على السلطة سنة (1968) ساد هدوء القبور بعد مرحلة طويلة من الأزمات، ذلك الهدوء الذي جعل رئيساً أمريكياً يقع الوهم أن بإمكان المرء ببساطة إزاحة نظام ديكتاتوري ثم خلق نظام ديموقراطي من جميع المواطنين الذين ينتمون إلى أعراق وأديان مختلفة.
برنارد ويتمان كان صديق الكرد وقد مارس عمله بينهم. وهو يحب حسن ضيافتهم ونزعتهم إلى الحرية. ولكن هذه المحبة جعلت منه مراقباً سياسياً أيضاً. الكرد "في الواقع لايرغبون أن تكون لهم علاقة بالعراق"
تورط الكرد مع الانكليز عندما رضوا بالمسير معهم، وكانت النتيجة أنهم ظلوا أسرى الكيان العراقي حتى الهزة الأخيرة التي تعرض لها. ويتمان كان يتفهم أن "الكرد يريدون دولتهم الخاصة بهم". وكان ينبه زوجته وإبنته في رسائله إليهما الى أن تتذكرا اسم الملا مصطفى البرزاني جيداً.
ابن مناضل الحرية الأسطوري هذا أصبح اليوم رئيس (كردستان ــ العراق) التي تتمتع في الواقع باستقلالية واسعة المدى، حتى وإن لم ينطق مسعود البرزاني بذلك علناً مراعاة لدول الجوار التي لديها "مشكلة كردية".
هناك ظاهرة مرفوضة أخرى استفحلت بعد سقوط الديكتاتورية البعثية. كان ويتمان شاهداً ذات مرة على حادثة ضرب مجموعة من المسلمين لرجل مسيحي. هذه المشاحنات اليومية أزعجته وأغضبته جداً بالطبع وحَدَتْ به إلى النداء: "لا يمكنك تصور هذا العداء بين هذين الدينين على الإطلاق". صحيح أنه لم يكن هم جميع المسلمين الذين شرعوا بعد سقوط الديكتاتورية بقتل المسيحين وتدمير الكنائس، بل جماعات من المتطرفين الراديكاليين. وقد تعايشت عبر قرون طويلة الأغلبية المسلمة والأقليات المسيحية، وهذا ما رصدته ملاحظات ويتمان. ولكن هذه المرحلة أيضاً تُتيح للمرء أن يتعرف على مدى التمزق الذي كان المجتمع العراقي ولا يزال يعاني منه. فيما يخص ذلك يقف ويتمان بعيداً جداً عن إلقاء التهم على طرف دون الآخر: "سلوك المسيحيين فيه مبالغة في الترفع والغرور، وهذا ليس بالسلوك الراقي.."
يبدي ويتمان ملاحظاته السياسية بطريقة اقرب منها إلى الجانبية، فتبدو كأنها منتوج ثانوي لاحتكاكه اليومي بالناس الذين يشاركونه حياة العمل، فيراهم أقرب إلى الواقعية. ربما يثير الاستغراب أن الحديث هنا لا يجري حول ما يحصل اليوم من أمور لا يمكن القبول بها بين الشيعة وأهل السنة. ربما يعود سبب هذا إلى عدم تلمس ذلك بشكل مباشر في الجبال الكردية. ولكن من المؤكد أيضاً أن الطريقة التي جرى بها تحرير العراق ساهمت في اندلاع توترات كامنة لأزمات مفتوحة سوف تلقي اليوم بظلالها على مستقبل البلاد.
ويتمان صديق الكرد والمساعد المتحمس في البناء سوف تملئه كردستان اليوم بالرضا. ليس فقط لأن رئيس جمهورية البلاد، كردي. منذ بداية التسعينات ثبّت الكرد منطقتهم سياسيا، كما بنى الكرد البنية التحتية المؤسساتية والثقافية بشكل منهجي. إذا لقد تم إستكمال مشروعه. إنطلاقاً من التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق وكي لا يتعرض مستقبله مرة أخرى للتهديد، يجب على ألمانيا أيضاً، وهي بإمكانها أن تمد يد العون كما يتمنى رسولها ويتمان.

تحميل الكتاب
=======

رسائل من كردستان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

رسائل من كردستان - برنارد ويتمان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسائل من كردستان - برنارد ويتمان    رسائل من كردستان - برنارد ويتمان  I_icon_minitimeالسبت يناير 13, 2018 7:04 am

جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم
واحسن الله اليكم
اعانكم الله وايدكم
علي بركة الله وتوفيق منه
كان الله في حاجتكم وفي عونكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسائل من كردستان - برنارد ويتمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: مذكرات,أدب السجون , أدب الرحلات, الشخصيات-
انتقل الى: