منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مایاكوفسكی - أیلزا تریولی

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11678
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 62
الموقع : أربيل

مایاكوفسكی - أیلزا تریولی Empty
مُساهمةموضوع: مایاكوفسكی - أیلزا تریولی   مایاكوفسكی - أیلزا تریولی I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2015 8:26 pm

مایاكوفسكی - أیلزا تریولی Oaduid10



مایاكوفسكي
تألیف : أیلزا تریولی
ترجمة : إحسان سركیس - نصوح فاخوري
الناشر : المدی للإعلام و الثقافة و الفنون
تاریخ النشر : 2015



ماياكوفسكي أحد كبار الشعراء الروس ومن تكتب عنه إيلزا (أو إلسا) تريولي التي عرفته مذ كانا شابين وكان حتى نهاية حياته الفاجعة عشيق اختها ليلي بريك. إلسا بدورها غادرت روسيا، التي تحولت بفضل الثورة البلشفية إلى الاتحاد السوفياتي، إلى فرنسا حيث صارت زوجة لويس أراغون الشاعر الفرنسي الذي كان من زعماء السيريالية، المدرسة التي سادت الأدب والفن.
ما تكتبه إيلزا تريولي عن ماياكوفسكي مستقى في معظمه من حياتها معه، ونعلم منه أن الشاعر انتمى باكراً إلى البلاشفة وأُوقف أول مرة وهو في الرابعة عشرة وسُجن وهو في الخامسة عشرة أحد عشر شهراً وعكف خلال سجنه على قراءة المعاصرين والكلاسيكيين، وقال لدى خروجه من السجن إنه يريد أن يضع فناً اشتراكياً.
لم يكن هذا محض ادّعاء، فالشاعر العملاق الجسم، الذي يرتدي بحسب إيلزا قميصاً أصفر، كان بالغ الثقة بنفسه وقبل أن يكتب سطراً عُرف بأنه «شاعر عبقري» وكان يسجل على بطاقة باسمه «فلاديمير ماياكوفسكي رائد المستقبل».
كان ماياكوفسكي في بداياته الأولى يشكو من العوز ويتردد قبل أن يضع كوبيكا (عملة روسية) في يد البواب الذي يوقظه من نومه ليفتح له الباب.
حين علمت إيلزا أن أمها تبكي لأنها تعاشر ماياكوفسكي أخذت تقابله خفية، حينذاك كان يقرأ لها من شعره الذي استفز المثقفين وعلماء الجمال الذين كانوا يقولون بحقد «إنهم لا يفهمون شيئاً من شعره الذي كانوا يشعرون أنه، بطريقة ما، ضدهم. في هذا الشعر الذي يزعم فيه ماياكوفسكي أنه «غيمة في بنطلون» وأنه «يتخذ من الشمس نظارات لعينيه» كان النقاد يشعرون أنه وقح وأنه يزدريهم، ويتذمرون مما يعتبرونه غموضاً في شعره، معتبرين أن على الشعر أن يكون مفهوماً من الجماهير. ماياكوفسكي يعتقد أن الشعر لا يكون منذ ولادته للجماهير، إنه يصبح للجماهير نتيجة جهود كثيرة. لم يكن بوشكين مفهوماً من الجماهير لأنها لا تحسن القراءة.
على كل حال بقي ماياكوفسكي يقرأ شعره «البروليتاري» أمام الفلاحين وفي المصانع، وقد أنشد شعراً في «تفليس» على هدير الآلات، وبعد أن قرأ أجرى استفتاءً بين العمال، أقروا بعده جميعهم بأنهم فهموا كل ما ألقي عليهم.
كان فن ماياكوفسكي الشعري قائماً على الإلقاء وعلى السماع، فالثورة في نظره «أعطتنا الشعر الذي نسمعه».
كان ماياكوفسكي من التيار المستقبلي الذي ضمّ شعراء وفنانين، كان له تكنيكه الخاص في تقطيع الشعر لكنه أيضاً انتمى قبل شهرين من موته إلى اتحاد الكتّاب البروليتاريين، وكان يود أن يضمّن الشعر كل ما يتصل بالحياة المباشرة وبالنضال السياسي، هذا لم يمنع من أن يقابله الجمهور في البداية بصخب وضجيج، الأمر الذي واجهه باستمتاع بإخفاقه. كان هذا قبل أن يصبح نجماً ويجعله شعره وقامته العملاقة وصوته المدوّي حاضراً لدى الجميع.
غادرت إيلزا روسيا وعادت إليها في العام 1925، أي بعد ثماني سنوات على قيام الثورة وكانت موسكو قد تغيّرت فقد عادت نظيفة. كانت ليلي أخت إيلزا وحبيبة ماياكوفسكي تقيم في الضواحي فيما كانت لماياكوفسكي غرفة في موسكو، يتخذ فيها من المقعد الأسود سريراً ولا يغطيه بالمفارش.
كان ينفق المال من دون حساب وخاصة على اللعب ولم يكن يأبه لحياة الترف لكنه يحب الأشياء المتقنة الصنع كقلم حبر ويخيط ثيابه عند أشهر الخياطين.
أنا لا أملك فلساً
لقد جعلتني أشعاري صفر اليدين
صار ماياكوفسكي نجماً معروفاً حتى من الحوذيين والمارة الذين كانوا يوشوشون اسمه ما إن يطل بقامته. كان النقاد يتهمونه بالتفاوت في شعره فهو يكتب قصائد عصماء وينحدر إلى أخرى لا تضارعها قيمة. كان يكتب جميع قصائده في رأسه قبل أن يخطها بالقلم ويطبخها في رأسه وينقح فيها قبل أن يكتبها، وإذا شئنا أن نراجع كتابه «صناعة الشعر» الذي يعرض فيه تجربته الشعرية وجدنا أنه يصر على اللامتوقع والمفاجئ ويقيم وزناً كبيراً للقافية التي هي العنصر الرئيسي، غير أنه لا يلتزم بأن تكون القافية آخر البيت فقد تكون في وسطه وفي أوله. ويقيم وزناً كبيراً لما يسميه الطلب الاجتماعي كملهم له في شعره، شعر ماياكوفسكي على حد إيلزا متعذر الترجمة.
كان ماياكوفسكي متعالياً لا يمانع في أن يقول لشخص شهير «اذهب واحضر لي السجائر» وللعجب فإن هذا الشخص يذهب فوراً. كان بارعاً في جميع الألعاب كالورق والبليارد، وكان لصيقاً بموسكو يغادرها بحزن. وإزاء أصدقائه هو قلق وغيور، وكان مهووساً بالصحة، يغسل يديه عدة مرات ولا يغادر إلا وهو يحمل صابوناً في جيبه.
في 14 نيسان 1030 انتحر بطلق ناري في رأسه وترك رسالة «إنني أموت فلا تتهموا أحداً. أيتها الأم وشقيقاتي ورفاقي اغفروا لي فعلتي، إنها طريقة غير مقبولة ولا أنصح بها أحداً. ليلي أمحضيني حبك».


رابط التحمیل
---------


رابط - ARCHIVE

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com متصل
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

مایاكوفسكی - أیلزا تریولی Empty
مُساهمةموضوع: رد: مایاكوفسكی - أیلزا تریولی   مایاكوفسكی - أیلزا تریولی I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 30, 2018 11:38 pm

بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
واحسن الله اليكم
واعانكم الله ويسر امركم
كان الله لكم وكثر من امثالكم
ادام الله بقائكم علي الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مایاكوفسكی - أیلزا تریولی
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: الشعر , الشعراء , الدراسات الشعرية - الفنون-
انتقل الى: