منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الادب الصغیر و الادب الكبیر لابن المقفع - د. إنعام فوّال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11678
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 62
الموقع : أربيل

الادب الصغیر و الادب الكبیر لابن المقفع - د. إنعام فوّال  Empty
مُساهمةموضوع: الادب الصغیر و الادب الكبیر لابن المقفع - د. إنعام فوّال    الادب الصغیر و الادب الكبیر لابن المقفع - د. إنعام فوّال  I_icon_minitimeالجمعة يونيو 10, 2016 7:04 pm

الادب الصغیر و الادب الكبیر لابن المقفع - د. إنعام فوّال  O_jpg10

الادب الصغير و الادب الكبير لابن المقفع
د. إنعام فوّال
الناشر: دار الكتاب العربي
الطبعة الثالثة 1420-1999

الأدب الكبير: يعترف ابن المقفع بأنه أخذ كتابه هذا من أقوال المتقدمين، وقد قدم له بتوطئة (( في فضل الأقدمين على العلم وشروط درسه والغرض من هذا الكتاب)) وقسمة إلى مبحثين: الأول في السلطان ومصاحبه وما يجمل بكل منهما من الخلال، وفي هذا المبحث بابان الأول السلطان والثاني في صحبة السلطان. أما المبحث الثاني فقد خصه بالأصدقاء، وحسن اختيار الصديق، وحسن معاملته، وكل ما له علاقة بالأصدقاء.

الأدب الصغير: كان ابن المقفع في الأدب الصغير ناقلاً أيضاً. فقد قال: (( وقد وضعت في هذا الكتاب من كلام الناس المحفوط حروفاً)) غير أنه تصرف فيما نقله. وهذا الكتاب كناية عن دروس أخلاقية اجتماعية ترغب في العلم و تدعو المرء إلى تأديب نفسه، ويوصي بالصديق، ويتكلم على سياسة الملوك والولاة.
ابن المقفع :
أبو مُحمّد عبد الله بن المقفع (106 - 142 هـ)(724 م ـ 759 م) (بالفارسية:ابن مقفع - أبو مٰحَمَّد عبد الله روزبه بن داذویه) وهو مفكّر فارسي وُلِد مجوسياً لكنه اعتنق الإسلام, وعاصر كُلاً من الخلافة الأموية والعباسية.

درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. نقل من البهلوية إلى العربية كليلة ودمنة. وله في الكتب المنقولة الأدب الصغير والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة ومن أعماله أيضاً مقدمة كليلة ودمنة.
عُرِف عبد الله بن المقفع بذكائه وكرمه وأخلاقه الحميدة ونستطيع أن نعرف عنه صدقه من خلال كتاباته وحبه للأصدقاء حتى قال:"ابذل لصديقك دمك ومالك" وذات مرة سُئل ابن المقفّع عن الأدب والأخلاق فقيل له: "من أدّبك"؟ فقال: "إذا رأيت من غيري حسنا آتيه، وإن رأيت قبيحا أبَيْته". وقد اتهمه حساده بفساد دينه، وربما كان الاتهام واحد من أسباب مقتله، ولا نجد في شيء من كتاباته ما يؤكد صدق هذا الاتهام.

جمع بين الثقافة العربية والفارسية واليونانية والهندية، فنال من كل هذه الثقافات نصيبًا وافرًا من الفصاحة والبلاغة والأدب، ولا يخفى هذا الأثر الطيِّب إذا تصفّحتَ مؤلفًا من مؤلفاته، فتنهال عليك الحكمة من بين الأسطر، وتنعم بالأسلوب السلس، والذوق الرفيع.

كان حافظا للجميل فمن أهم اقواله :"اذا أسديت جميلاً إلى إنسان فحذار ان تذكره وإذا اسدى إنسان اليك جميلاً فحذار ان تنساه " والعديد والعديد من الصفات الرائعة.
اشتهر عبد الله بن المقفع بِأنه على خِلافٍ شديدٍ مع سُفيان بن مُعاوية بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة وهو والي البصرة أثناء فترة حُكم الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور, وكان إبن المُقفع يعبث معه ويضحك عليه ويستخف به كثيراً وقيل أن أنف سُفيان كبيراً فكان يقول له عبد الله بن المقفع إذا دخل عليه: السلام عليكُما، يعني سفيان وأنفه معه؛ وقال له في أحد الأيام وهو يسخر منه أمام الناس: «ما تقول يا سُفيان في شخص مات وخلف زوجاً وزوجةً ??»[2].

وقال سفيان يوماً:

   «ما ندمتُ على سكوتٍ قط».

فقال له ابن المقفع:

   «الخرس زينٌ لِأمثالك فكيف تندم عليه!».

وورد عن سفيان بن معاوية أنه قال في إحدى المرات:

   «والله لأقطعنه إرباً إرباً وعينه تنظر».

غضب سُفيان من إبن المُقفع يوماً وافترى عليه أمراً ما وعندما سمِع عبد الله بن المقفع إفتراء سُفيان عليه قذف أُمّه وسبها وقال له:

   «يا إبْن المُغتلِمة, والله مَا اكتفت أمك برجال العراق حَتَّى نكحها رجال أَهْل الشام».

قَصد عبد الله بن المقفع بِالمغتلمة أي المرأة الفاجرة الشبقيّة التي لا تكتفي من الرجال ولا تنطفيء شهوتها وأُم سفيان التي قذفها إبن المقفع هي ميسون بنت المُغيرة بن المهلب بن أبي صفرة.

عِندما قال عبد الله بن المقفع مقولته هذه زادت ضغينة سُفيان وحقد عليه وضمر له الكراهية لِذا عزم على قتله والإنتقام منه فآمره بالقدوم إليه واستدعاه فقال له:

   «أتذكر مَا كنت تقول عن أُمي ؟»

ورد عليه عبد الله بن المقفع نادِماً مُتَوّسِلاً:

   «أنشدك وأسألك بالله أيُها الأمير»

فرد عليه سفيان بن معاوية مُهدداً إياه:

   «أمي مغتلِمة كما قُلت سترى إن لم أقتلك قتلةً لم يُقتل بها أحداً قبلاً ولّن يُقتل بها أحداً بَعداً».

بعد ذلك ربطه وآمر بإحضار فرن تنور فَسجَّره وأقوده حتى أصبح حامياً مُتوّقداً عندئذٍ آمر سفيان رجاله بِتقطيع أعضاء وأطراف عبد الله بن المقفع عضواً عضواً وكُلما قطعوا عضواً من جسم إبن المقفع يقول لهم سفيان بن معاوية:

   «ألقوه وأرموه في النار».

فجعل رجال سفيان يقطعون أعضاؤه ثم يرمونها في الفرن حتى تحترق بينما يرى وينظر لها عبد الله بن المقفع حتى هلك ومات من شدة التعذيب.

وقال له سُفيان عِندما كان يُحتضّر:

   «ليس عليّ في المثلة بك حرجٌ, لأنك زنديق قَدْ أفسدت النّاس»[3].

علق المؤرخ الذهبي في كِتابه سير أعلام النبلاء على هذه الحادثة قائِلاً:

   «كانَ ابنُ المُقفَّعِ معَ سعَةِ فَضْلِه، وَفرطِ ذكائِهِ، فِيْهِ طَيشٌ، فَكانَ يقُوْلُ عَنْ سُفْيَانَ المُهلَّبيِّ: ابْنُ المُغْتَلِمَةِ مِما تَسَبّب بقتلِه.»

رابط الكتاب




عدل سابقا من قبل ابو علي الكردي في الأربعاء ديسمبر 22, 2021 10:10 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

الادب الصغیر و الادب الكبیر لابن المقفع - د. إنعام فوّال  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الادب الصغیر و الادب الكبیر لابن المقفع - د. إنعام فوّال    الادب الصغیر و الادب الكبیر لابن المقفع - د. إنعام فوّال  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 23, 2018 10:24 am

بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
واحسن الله اليكم
كان الله في عونكم
وايدكم الله وحفظكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الادب الصغیر و الادب الكبیر لابن المقفع - د. إنعام فوّال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 0280 من الادب الهندي الحديث والمعاصر - بريم تشند و آخرون
» فریدریك الكبیر الثاني - بسّام العسلي
» الاستعداد ليوم المعاد لابن حجر العسقلاني
» الأدب الصغير والأدب الكبير-لابن المقف
» التفسیر الكبیر للإمام العلامة تقي الدين إبن تيمية - تحقيق: د. عبدالرحمن عميرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: الروايات , القصص , الأدب, النون والمسرح-
انتقل الى: