منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مجموعة مصطفي صادق الرافعي-اعجاز القران والبلاغة النبوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

مجموعة مصطفي صادق الرافعي-اعجاز القران والبلاغة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: مجموعة مصطفي صادق الرافعي-اعجاز القران والبلاغة النبوية   مجموعة مصطفي صادق الرافعي-اعجاز القران والبلاغة النبوية I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 14, 2014 10:35 am


مجموعة مصطفي صادق الرافعي-اعجاز القران والبلاغة النبوية 11

مجموعة مصطفي صادق الرافعي-اعجاز القران والبلاغة النبوية
التعريف بالشيخ الرافعي،منقول من (المجلس العلمي)،مشاركة للاخ (عبدالكريم):
مصطفى صادق الرافعي 1298 هـ- 1356 هـ / 1 يناير 1881 - 14 مايو 1937 م في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية في أول و عاش حياته في طنطا و بذلك يكون الرافعى قد عاش سبعة و خمسين عاما, كانت كلها الوانا متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة و الأدب و الوطنية.
أسرته
ه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي, و اصله من مدينة طرابلس في لبنان و مازالت اسرة الرافعى موجودة في طرابلس حتى الآن, أما الفرع الذى جاء إلى مصر من اسرة الرافعى فأن الذى اسسه هو الشيخ محمد الطاهر الرافعى الذى وفد إلى مصر سنة 1827, ليكون قاضيا للمذهب الحنفي أى مذهب أبي حنيفة النعمان و قد جاء الشيخ بأمر من السلطان العثمانى ليتولى قضاء المذهب الحنفي و كانت مصر حتى ذلك الحين ولاية عثمانية.
المهم ان الشيخ محمد طاهر الرافعى كان أول من وفد إلى مصر من أسرة الرافعى المعروفة في طرابلس لبنان و يقال ان نسب اسرة الرافعى يمتد إلى عمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب امير المؤمنين و قد جاء بعد الشيخ محمد طاهر الرافعى عدد كبير من اخوته و أبناء عمه, و بلغ عدد أفراد أسرة الرافعى في مصر حين وفاة مصطفى صادق الرافعى سنة 1937 ما يزيد على ستمائة.
كمل يقول الأستاذ محمد سعيد العريان في كتابه "حياة الرافعى". و كان العمل الرئيسى لرجال أسرة الرافعى هو القضاء الشرعى حتى وصل الامر إلى الحد الذى اجتمع فيع من آل الرافعى اربعون قاضيا في مختلف المحاكم الشرعية المصرية في وقت واحد و أوشكت وظائف القضاء و الفتوى ان تكون مقصورة على آل الرافعى و قد تنبه اللورد كرومر إلى هذه الملاحظة فأثبتها في بعض تقاريره إلى وزارة الخارجية الانجليزية, لإنها كانت ظاهرة ملفتة للنظر و تحتاج إلى تفكير و تأمل.
و كان والد الرافعى هو الشيخ عبد الرازق الرافعى الذى تولى منصب القضاء الشرعى في كثير من اقاليم مصر و كان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية.
أما والدة الرافعى فكانت سورية الاصل كأبيه و كان ابوها الشيخ الطوخى تاجرا تسير قوافله بالتجارة بين مصر و الشام و اصله من حلب و كانت اقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية و كان له فيها ضيعة.
حياته
ولد الاستاذ مصطفى صادق الرافعى في يناير سنة 1880 و آثرت امه ان تكون ولادته في بيت ابيها. دخل الرافعى المدرسة الابتدائية و نال شهادتها ثم اصيب بمرض يقال انه التيفود اقعده عدة شهور في سريره و خرج من هذا المرض مصابا في اذنيه و ظل المرض يزيد عليه عاما بعد عام حتة وصل إلى الثلاثين من عمره و قد فقد سمعه بصورة نهائية. و لم يحصل الرافعى في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية. و معنى ذلك ان الرافعى كان مثل العقاد في تعليمه, فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية. كذلك كان الرافعى مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هى فقدان البصر عند طه حسين و فقدان السمع عند الرافعى. و مع ذلك فقد كان الرافعى مثل زميليه العقاد و طه حسين من اصحاب الارادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات التى وضعتها الحياة في طريقه, و انما اشتد عزمه و أخذ نفسه بالجد و الاجتهاد, و عام نفسه بنفسه حتى استطاع ان يكتسب ثقافة رفيعة وضعته في الصف الاول من ادباء عصره و مفكريه.
و قد تزوج الرافعى في الرابعة و العشرين من اخت صديقه الاديب الاستاذ عبد الرحمن البرقوقى صاحب مجلة البيان و صاحب أفضل شرح لديوان المتنبى, و انجب الرافعى من زواجه عشرة ابناء.
اضطره المرض إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه الزاخرة، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها. عمل في عام 1899 ككاتب محكمة في محكمة طخا، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيها حتى لقي وجه ربه الكريم.
في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.
ادبه
بدأ الرافعى حياته الادبية سنة 1900 و كان اهتمامه في البداية منصرفا إلى الشعر وحده و قد أصدر عدة دواوين شعرية منها ديوان الرافعى في ثلاثة اجزاء ثم اصدر ديوانا اسمه النظرات و لقى شعره الاعجاب في الاوساط الادبية و رحب به زعماء الفكر و الوطنية في مصر في ذلك الحين.
و كان معظم شعر الرافعى يدور حول عاطفة الحب و استطاع الرافعى ان يجعل لشعره مكانة خاصة و صوتا مسموعا بين شعراء جيله البارزين و منهم شوقى و خليل مطران و غيرهم. و حظى بين هولاء الشعراء بإحترام و اعتراف أدبى كامل رغم انه لم يكون قد بلغ الثلاثين من عمره بعد.
على ان الرافعى لم يستمر طويلا في ميدان الشعر فقد انصرف عن الشعر إلى الكتابة النثرية و عندما نتوقف اما ظاهرة انصرافه عن الشعر نجد انه كان على حق في هذا الموقف فرغم ما انجزه في هذا الميدان الادبى من نجاح و رغم انه استطاع ان يلفت الانظار إلا انه في الواقع لم يكن يستطيع ان يتجاوز المكانة التى وصل إليها الشعراء الكبار في عصره و خاصة احمد شوقي و حافظ إبراهيم فقد أعطى هذا الشعران الكبيران كل جهودهما للشعر و كسبا جماهير كبيرة جدا و اصبح صوتهما أعلى الاصوات في التعبير عن مشاعر الناس و همومهم في هذا الجيل,
و قد تميز شعر حافظ إبراهيم و احمد شوقي بالسهولة و الغزارة مما اتاح لهما القدرة على الانتشار بين القراء حتى لو كان هولاء القراء متوسطين في ثقافتهم فأين يذهب الرافعى في هذه المعركة الكبيرة و شعره لم يكن شعر سهل بل كان شعرا صعبا يحتاج إلى ثقافة ادبية و لغوية عالية لكى يفهمه من يقرأه و لكى يتذوقه بعد ذلك و يستمتع به.
و لعل الرافعى هو من اطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربى التقليدى في ادبنا فقد كان يقول : "ان في الشعر العربى قيودا لا تتيح له ان ينظم بالشعر كل ما يريد ان يعبر به عن نفسه" و هذه القيود بالفعل هى الوزن و القافية.
كانت وقفة الرافعى ضد قيود الشعر التقليدية اخطر و أول وقفة عرفها الادب العربى في تاريخه الطويل و اهمية هذه الوقفة انها كانت حوالى سنة 1910 أى في اوائل هذا القرن و قبل ظهور معظم الدعوات الادبية الاخرى التى دعت إلى تحرير الشعر العربى جزئيا او كليا من الوزن و القافية و بعد هذه الوقفة انتقل الرافعى بنفسه و بأدبه إلى ساحة اخرى هى التى حفظت له مكانته الخاصة المستقلة في الادب العربى المعاصر, فقد انتقل الرافعى بكتاباته إلى ثلاث ميادين اساسية هى :
- الميدان الاول و هو ما يمكن ان نسميه النثر الشعرى او قصيدة النثر وفي هذا المجال ابدع عددا من الكتب الجميلة اهمها "حديث القمر" و "اوراق الورد" و "السحاب الاحمر" و "المساكين". ففى هذه الكتب جميعاكان الرافعى شاعرا بدون قيود فقد تحرر تماما من الوزن و القافية و ترك لنفسه حرية الكتابة عن مشاعره دون ان يتقيد بأى قيد تقليدى و كان كتابه "اوراق الورد" بالتحديد هو تصوير شعرى لتجربة عاطفية عاصفة عاشها الرافعى مع الاديبة اللبنانية التى عاشت في مصر معظم عمرها "مارى زيادة " و المعروفة في تاريخنا الادبى بإسم مى و قد كان الحب الذى عاشه الرافعى في هذه التجربة حبا عنيفا جدا و لكن المعركة كانت تدور في نفسه وحده لانه قطع صلته بمى عندما تصور انها لا تهتم به الاهتمام الكافى و عاش بعد ذلك الانقطاع عن حبيبته في حرمان و لهفة شديدة عبر عنهما في كتابه "اوراق الورد".
هذا هو الميدان الاول الذى انتقل إليه الرافعى الذى كان مقيدا بالوزن و القافية انه ميدان النثر الشعرى الحر في التعبير عن عواطفه العتيقة التى كانت تملأ قلبه و لا يتعداها إلى تصرفات تخرج به عن حدود الالتزام الاخلاقى و الدينى كما كان يتصوره.
- أما الميدان الثانى الذى خرج إليه الرافعى فهو ميدان الدراسات الادبية و اهمها كان كتابه عن "تاريخ اداب اللغة العربية" و هو كتاب بالغ القيمة و لعله كان أول كتاب في موضوعه يظهر في العصر الحديث لانه ظهر في اوائل القرن العشرين وبالتحديد سنة 1911.
ثم كتب الرافعى بعد ذلك كتابه المشهور "تحت راية القرآن" و فيه يتحدث عن اعجاز القرآن. و يرد على آراء الدكتور طه حسين في كتابه المعروف بإسم "الشعر الجاهلى".
- ثم يأتى الميدان الاخير الذى تجلت فيه عبقرية الرافعى و وصل فيه إلى مكانته العالية في الادب العربى المعاصر و القديم و هو مجال المقال و الذى اخلص له الرافعى في الجزء الاخير من حياته و ابدع فيه ابداعا عجيبا و هذه المقالات التى جمعها الرافعى في كتابه "وحى القلم".

______________________________________

عن الكتاب:التعريف منقول:
محتوى الكتاب أكثر شمولية من عنوانه الذي يوحي للقارئ أنه سيكون محصوراً في إبراز جوانب الإعجاز القرآني , إلا أنه يتكون من محورين أساسين تندرج تحتهما مواضيع متعددة.
   المحور الأول: إعجاز القرآن
- البداية بالحديث عن تاريخ القرآن وبالتحديد مايتعلق بجمعه وتدوينه، ثم تفصيلٌ عن المواضيع  التالية: القراءة وطرق الأداء،  القُرّاء ووجوه القراءة، قراءة التلحين ، لغة القرآن ، الأحرف السبعة، مفردات القرآن، تأثير القرآن في اللغة،الجنسية العربية في القرآن،آداب القرآن،القرآن والعلوم،سرائر القرآن،تفسير آية متعلقة بخلق الإنسان وأطوار النشوء.
- فصل إعجاز القرآن يشتمل على الأقوال في الإعجاز،حقيقة الإعجاز،أسلوب القرآن،نظم القرآن وجهاته الثلاث : الحروف وأصواتها،الكلمات وحروفها،الجمل وكلماتها
- فصل : غرابة أوضاعه التركيبية
- فصل البلاغة في القرآن
- فصل الطريقة النفسية في الطريقة اللسانية
- فصل: احكام السياسة المنطقية على طريقة البلاغة
   المحور الثاني : البلاغة النبوية
يصفها المؤلف بقوله : ( هذه هي البلاغة الإنسانية التي سجدت الأفكار لآيتها، وحسرت العقول دون غايتها، لم تُصنع وهي من الإحكام كأنها مصنوعة، ولم يُتكلف لها وهي على السهولة بعيدةٌ ممنوعة ).
يتضمن المحور المواضيع التالية عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
- فصاحته
- صفته
- احكام منطقه
- اجتماع كلامه وقلته
- نفي الشعر عنه
- تأثيره في اللغة
- نسق البلاغة النبوية
- دعائم البلاغة النبوية: الخلوص, القصد, الاستيفاء.


رابط الكتاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجموعة مصطفي صادق الرافعي-اعجاز القران والبلاغة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من ايات الإعجاز العلمي في القران الكريم -1-3- د. زغلول النجار - من هدايا شهر القران
» وحي القلم - مصطفى صادق الرافعي
» قصص من التاريخ - مصطفى صادق الرافعي
» تحت راية القرآن - مصطفى صادق الرافعي
» مجموعة رائعة من كتب المفكر الكبير الراحل د مصطفي محمود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: القرآن الكريم وعلومه-
انتقل الى: