الاستقراء وأثره في القواعد الأصولية والفقيه(دراسة نظرية تطبيقية)-الطيب السنوسي

الاستقراء
و اثره في الالقواعد الأصولية و الفقهية
دراسة نظرية تطبيقية
تأليف: الطيب السنوسي أحمد
الناشر: دار التمرية - الرياض&دار ابن حزم
الطبعة: الثالثة 1430 - 2009

نبذة عن الكتاب:

الاستقراء –في العلوم كافة- أحد مصادر القواعد الكلية تأسيساً أو ترجيحاً، أو نقداً وتصحيحاً، ولما كان علم أصول الفقه علماً باحثاً في القواعد الكلية دون الفروع الجزئية كان الاستقراء وثيق الصلة به، حتى وصف الشاطبي هذا العلم بقوله: "وأصول الفقه إنما معناها استقراء كليات الأدلة".

كما أنه موضوع يتعلق بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حيث إن استقراء آيات القرآن: معانيها ودلالاتها وأحوالها وتصاريفها، واستقراء أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاداته وأقواله، من أعظم مصادر كليات العلم الشرعي، كما انه احد الأدلة الإجمالية لكثير من المسائل الفقهية.

وترجع أهمية الاستقراء أنه منهج جاءت به الدعوة كثيراً في كتاب الله إلى سلوكه، لمعرفة السنن الآلهية التي تحكم الأفراد والمجتمعات، وتأسيس النتائج العلمية والعملية، فكل الآيات إلى مرة بالنظر والسير في الأرض، آمرة بتتبع الحالات الجزئية المبثوثة أمام العباد وملاحظة أحوالها وتحولاتها، بعد تزويدهم بوسائل النظر الحسي والفكري، ليتوصلوا من خلال ذلك إلى حكم صحيح وقاعدة كلية، تسير عليها حياتهم، وهذا هو الاستقراء.

ويرجع المؤلف أسباب اختياره للموضوع إلى أهميته العلمية والعملية، لما يتحقق به من التقعيد والتغليب، والنقد والتصحيح، والإلحاق والتطبيق، ولعدم وجود مؤلفات متخصصة فيه تجمع بين دراسته نظرياً وعملياً.

إن دراسة الأصوليين النظرية للاستقراء كان بعضها مختصراً إلى حد الإيجاز، وبعضها تابعاً لما كتبه أهل المنطق الأرسطي، والآرسطيون يرون أن الدليل الصحيح محصور في القياس المنطقي، وأما الاستقراء فهو من الأدلة الضعيفة التي لا قيمة لها في نظرهم، فبقى هذا النوع من الاستدلال بحاجة إلى مزيد من الدراسة النظرية والتطبيقية، وإبراز لقضاياه العلمية الكامنة وراء تطبيقات العلماء الواسعة له في العلوم الشرعية وغيرها.

رابط الكتاب

_________________
الاستقراء وأثره في القواعد الأصولية والفقيه(دراسة نظرية تطبيقية)-الطيب السنوسي 30tl3wk

صفحة المنتدي علي الفيسبوك