منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مذابح الهنود الحمر - مراجعة وتصدير : محمد بن احمد بن خلف الحسيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11678
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 62
الموقع : أربيل

مذابح الهنود الحمر - مراجعة وتصدير : محمد بن احمد بن خلف الحسيني Empty
مُساهمةموضوع: مذابح الهنود الحمر - مراجعة وتصدير : محمد بن احمد بن خلف الحسيني   مذابح الهنود الحمر - مراجعة وتصدير : محمد بن احمد بن خلف الحسيني I_icon_minitimeالأربعاء 13 أغسطس 2014 - 14:26

مذابح الهنود الحمر - مراجعة وتصدير : محمد بن احمد بن خلف الحسيني 1112

مذابح الهنود الحمر
رسائل برتولومي دي لاس كازاس
راجعه وصدّر له / د.محمد بن احمد بن خلف الحسيني
قرأه وقدم له الكاتب الإسلامي الكبير - محمد عبدالله السمّان
الناشر/دار الفضيلة
تاريخ النشر/غير مذكور

عن الكتاب/(منقول) قام الجنود الأسبان خلال غزوهم أمريكا الجنوبية بمذابح مثلت أحداثاً دامية، سجلها المؤرخ الأسباني، المطران تولومي دي لاس كازاس، فكانت شهادة صادقة للتاريخ لاعتبارات منها:
أن المؤرخ رجل دين أسباني، وهو معاصر للأحداث.
ويُعدّ المطران شاهداً من أهله، وهو مؤرخ له ضمير حي، وقليل من مؤرخي الغرب لهم مثل هذا الضمير الحي، أكثرهم زوّروا التاريخ تعصباً، وبخاصة فيما يتصل بالإسلام والمسلمين.
وقد راجع هذه الدراسة د. محمد أحمد بن خلف الحسيني. ولا جدال في أن هذه الوثيقة التي تُعدّ شهادة للتاريخ، تعري حضارة الغرب وتكشف عن سوءاتها . ولا جدال أيضاً في أن هذه الدراسة تفرض علينا الاهتمام بالدراسات التاريخية المحايدة التي تُعدّ وثيقة تبرئة للإسلام من اتهامات الغرب المعاصر له بالتعصب وهواية سفك الدماء. كما تُعدّ صفحة سوداء في تاريخ الغرب الصليبي
ابتداءً من الحروب الصليبية في القرون الوسطى، وانتهاءً بالاستعمار الحديث ، وأخيراً ما حدث ولا يزال يحدث في العراق وأفغانستان.
ولن أكون مبالغاً إذا قلت: إنني أحسست بالرهبة وأنا أقرأ تصدير الدكتور الحسيني؛ فهذا التصدير الذي جاء في أقل من ست صفحات جدير بالتقدير، بل لقد أحسن حين ختم كلمته ببيتين من الشعر كانا جديرين بالاستشهاد بهما، حيث قال:

حكمْنــا فكان العدلُ منا سجيةً *** فلما حكمتُم سالت بالدماءِ الأباطـحُ
فحسبــكموا هذا التفاوتُ بيننا *** فكُّ إناءٍ بالـذي فيـه ينضـــحُ

قال ـ بعد أن عرض قول المؤلف: "كان الجنود الأسبان، يسمون المجازر (البشرية) عقاباً وتأديباً لبسط الهيبة وترويع الناس (الهنود الحمر)، كانت هذه سياسة الاجتياح النصراني، أول ما يفعلونه حين يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة ترتجف منها أوصال (النعاج المرهفة). عقّب الدكتور بقوله: "لقد تجرد لاس كازاس "المؤلف" من كل شيء، كان الأسبان الذين معه رُهباناً وطغاة لا يرون في دم قتلاهم إلاّ الذهب الذي يسرقونه، أما (لاس كازاس) فلم يبق له من إسبانيته إلاّ الخجل والعار، ومن نصرانيته إلاّ الخيبة والمرارة، وكان في شهادته التاريخية النادرة على إبادة سكان القارة الأمريكية وحيداً فريداً، كان إنساناً لا أسبانياً ولا نصرانياً، ومع ذلك لا يستطيع أحد أن يتهمه في دمه الأسباني، ولا في دينه النصراني، وأضاف: هذا أعظم ما في شهادة (لاس كازاس) على وحشية قومه .. كان يتحدث عن الأسبان ويقصد النصارى، ويتحدث عن النصرانية ويقصد الأسبان. وكان يشكو ويتألم من القتلة الطغاة ومن التنصير والمنصرين، و كثيراً ما كان يصف لك القاتل والمنصر في مشهد واحد فلا تعرف ممن تحزن. لم يكونوا يقتلون، كما يقول الدكتور، ولم يكونوا يعذبون ويبطشون، بل كانوا يستمتعون ويطربون لمشهد العذاب والبطش، وقد اخترعوا في فترة التعذيب ما يضاهي اختراعهم في فنون القتال.. هذه شهادات على إبادة أمة من عشرات الملايين من البشر، أو على ما يسميه كازاس (دمار بلاد الهند ـ كما كانت تسمى).

رسالة إلى أمير أسبانيا


كانت مقدمة المؤلف، رسالة إلى أمير أسبانيا (دوق فيليب) يذكر فيها ما شاهدته عيناه من فظائع وحشية ارتكبها جيش الأسبان في بلاد الهنود الحمر.
" إن المرء، يا سمو مولاي، لا يستطيع أن يتخيل أبداً أن في قدرة البشر أن يقوموا بهذا التخريب، لقد عشت في هذه البلاد الهندية أكثر من خمسين عاماً، وشاهدت بأم عيني ما ارتكبوه من فظاعات، فكل سماح باستمرار "الفتوحات" يعني السماح بتكرار تلك الفظاعات، وما تلقاه الشعوب الهندية المسالمة المتواضعة المرهفة ليس إلاّ طغياناً يدينه كل قانون، إنها أفعال مرذولة ملعونة، ولهذا عزمت على أن أبرّئ ساحتي من هذه الجريمة بألاّ أسكت عنها، وأن أحدثكم عما جناه الطغاة ، وعما أزهقوه من أرواح وآذوه من أجساد، عزمت على أن أكتب النزر اليسير منها لأني.. لأني عاجز - في الحقيقة - عن أن أكتب عنها كلها".
وذهبت كلمات الرجل - التي تفيض أسًى ومرارة - أدراج الرياح، وما كان لأمير أسبانيا أن يقيم وزناً لرسالة المؤلف، فالسلطة والكنيسة - معاً - باركا هذه الفظائع، ولن تتنازل السلطة عنها ولو كان كاتب الرسالة ينتمي إلى الكنيسة!
ولنا أن ندرك عدة حقائق:
1- التنصير أولاً والاستعمار ثانياً:
مما يجهله، أو يتجاهله كثير من الناس، أن التنصير والاستعمار وجهان لعملة واحدة، مع ملاحظة أن التنصير كان أسبق من الاستعمار، وقد أشار الدكتور الحسيني، الذي راجع الدراسة وقدم لها، إلى أن القرارات البابوية هي التي منحت ملوك أسبانيا حق امتلاك أراضي ما وراء البحار، وكان هذا الحق يعني، كما قال المؤلف (نهب البلاد وإفناء العباد)، وكانت القرارات البابوية تقضي بأن يكون التبشير بالنصرانية أولاً، والاستعمار ثانياً، ومؤدى هذا؛ أن يكون للرهبان الأولوية على الجنود الغزاة، وأن تكون الغنائم للرهبان كما للدولة، واكتشف الرهبان أن العسكر كانوا يقومون بمهمة التنصير بأنفسهم وعلى طريقتهم، وأن "ذهب" العالم الجديد قد طار من يد الكنيسة. يقول لاس كازاس: "كان الرهبان يلهثون وراء الذهب، فالرهبان والجنود متفقون على سرقة البلاد، العسكر يريدون الذهب بتعذيب الأجساد وقتلها، والرهبان يريدونه بتعذيب الأرواح وقتلها.
2 - وحشية الأسبان مع المسلمين:
لو لم يكن في تاريخ الصليبين بعامة سوى محاكم التفتيش التي جرت في مسلمي أسبانيا - بعد أن أُخرج المسلمون منها - بسبب شهوات السلطة لدى أمرائهم، لكفى أن يكون صفعة عنيفة على وجوه أهل الصليب، سجلها التاريخ في أحلك الصفحات.
يذكر الدكتور الحسيني في تصديره للدراسة ـ أن المطران المؤرخ لاس كازاس رأى كل ذلك بعينيْ رأسه، وأرسل الرسائل العديدة إلى ملك أسبانيا يستعطفه ويطالبه بوقف تعذيب هؤلاء البشر. ولم يجد من الملك إلاّ أُذُناً تصر على الصمم، وكان الأسبان - باسم النصرانية - يسفكون دماء المسلمين الأندلسيين الذين ألقَوْا السلاح، وتجرّدوا من كل وسائل الدفاع عن حرماتهم وحياتهم، وكان تنكيلهم بهم لا يقل عن تنكيلهم بالهنود الحمر وحشية، لقد ظلوا يسومون المسلمين ألوان التنكيل والتعذيب والقهر والقتل طوال مائة سنة، حتى لم يبق من الثلاثين مليونا مسلم واحد.
3 - الكلاب المدربة تنهش لحم الهنود:

يقول لاس كازاس:
وما لبث الهنود الحمر أن اخترعوا طريقة لأذى الأسبان، فكانوا يهيئون حفراً صغيرة على الطرقات التي يسلكها الأسبان بخيولهم، وكانت هذه الحفر تُغطّى وعندما تنبه الأسبان إلى ذلك قرروا الانتقام، كلما التقطوا هندياً، ألقَوْا به في هذه الحفر، عارياً مهما كان سنه أو جنسه، كانوا يرمون فيها الحبالى والمرضعات والشيوخ والأطفال، وكان مشهداً يبعث على البكاء حين كنا نمر بالقرب من هذه الحفر الممتلئة بالهنود، وقد اخترقت الأوتاد أجسادهم، وكنا نرى الكلاب تعيش على لحوم هؤلاء المساكين، وقد ارتكب الأسبان هذه المجازر منذ عام 1524م حتى عام 1531م ولنا أن تخيل عدد القتلى!

رابط الكتاب
-------

رابط مباشر




رابط بديل





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com متصل
 
مذابح الهنود الحمر - مراجعة وتصدير : محمد بن احمد بن خلف الحسيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغيرة و مذابح الأعراض - عبدالله بن محمد الداوود
» الكنز المهجور في سورة الفاتحة - د. محمد بن احمد بت محمد الجحلان
» المعجم الوسيط-ناصر سيد احمد-مصطفي محمد-محمد درويش-ايمن عبدالله
» به‌شێك له‌ دیوانی ئه‌وره‌حمان به‌گی بابان - محمود احمد محمد
» زلزال الحادي عشر من سبتمبر - أ.د./محمد سيد احمد المسير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: السياسة ,الآقتصاد-
انتقل الى: