منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
المواد المنشورة هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها
غايتنا رضى الله سبحانه, و هدفنا تثقيف الأمة الإسلامية بكل العلوم
منتدى إقرأ الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إقرأ الثقافي

منتدى ثقافي للكتب باللغات الكوردية, العربية, الفارسية و الإنجليزية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 القيم إلى أين ؟ - مؤلف جماعي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي الكردي
المدير
ابو علي الكردي


عدد المساهمات : 11678
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
العمر : 62
الموقع : أربيل

القيم إلى أين ؟ - مؤلف جماعي  Empty
مُساهمةموضوع: القيم إلى أين ؟ - مؤلف جماعي    القيم إلى أين ؟ - مؤلف جماعي  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 27, 2014 3:03 pm





القيم إلى أين ؟ - مؤلف جماعي  5MoYXm




القيم غلى أين ؟
التأليف/مؤلف جماعي بإدارة جيروم بيندي
ترجمة/زهيدة درويش جبور & جان جبور
الناشر/ منشورات اليونسكو & المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة"
تاريخ الطبع/2005 قرطاج

عن الكتاب ( منقول من موقع الأمة نيوز ) :
وفي هذا السياق أرغب هنا بتدارس الندوة التي عقدت في اليونسكو بعنوان مداولات القرن الحادي والعشرين، والتي صدرت في كتاب أسهم المجمع التونسي للآداب والثقافة والفنون (بيت الحكمة) في ترجمته وهو كتاب “القيم إلى أين؟” الذي صدر عن منظمة اليونسكو مؤلفاً جماعيا حرره نائب المدير العام ليونسكو جيروم بيندي. وقد حمل الكتاب عنوانا فرعيا مثيرا لا يقل إثارة عن عنوان الكتاب المتبوع بعلامة الاستفهام، وهي ذات دلالات خطيرة، ولا تحتمل التأويل في تفسيرها، فالذين تحاوروا وتداولوا باتوا على يقين أن لا مكان لما كان في منطومة القيم، بل فإن ثمة قيما جديدة ستتوالد دون شك، ومن هنا جاء العنوان الفرعي وهو: “مداولات القرن الحادي والعشرين”، فمن الذين تداولوا؟ إنهم بالعشرات مثلوا كل القارات والفلسفات والأيديولوجيات والأديان، علماء يشار لهم بالبنان في حقول دراساتهم، ومن هذه الحقول، حقوق الصحة والأخلاقيات البيولوجية والحقوق الإنسانية، وحقول الأنثربولوجيا، والأديان وفلسفاتها والإثنولوجيا وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلوم الآداب والفنون وسوسيولوجيا الاتصالات والعلوم البحتة والعلوم التطبيقية وسواها من الحقول والعلوم ولدراسات. أما من الأسماء فنقرأ أسماء لامعة كبيرة ومؤثرة منها: فمن ذوي الأصول العربية نجد محمد أركون، وهالة الباجي، ومصطفى طلبا، ومن الأسماء المعروفة عالميا جاك ديريدا وإدغار موران وميشال سير وبيير ساني وبول كنيدي وسواهم.



إن هذا العنوان يجيب عن حقيقة تقدم ما هو أولى من القيم في القرن الحادي والعشرين، فهي لم تهد الأولوية على ما يبدو إذا ما وضعت جنبا إلى جنب مع التقنية والاقتصاد مثلا. يطلق كويشيرو ماتسورا الأمين العام لمنطمة اليونسكو في مقدمة هذا الكتاب صرخة مدوية في سؤال مرير: “هل يعني.. أننا نسير نحو عالم يخلو من أي قاعدة سلوكية؟” ونتنفس الصعداء حين يجيب أنه لا يظن ذلك “فالقيم موجودة دائما”، غير أن المشلكة كما يتصورها هي في إضاعتنا للبوصلة الأخلاقية فلم نعد قادرين على تحديد الاتجاهات الصحيحة وهي حالة تقود بالنتيجة إلى أزمة في تحديد معنى القيم وفي معرفة كيفية توجهنا بين القيم.



ويرى جيروم بندي أننا أمام استحقاقات أسئلة القرن العشرين الفلسفية حول العدمية وضياع المعنى وزوال القيم، فقد قال نيتشه عبارته المشهورة: “الحط من قدر القيم العليا”، وها هو القرن الحادي والعشرون يشهد انهيارا في مشاريع استعادة القيم سواء “أكانت مشاريع سياسية ثورية للتحرر، أم رهانات إعادة تأسيس لبرامج فلسفية وروحية وأيديولوجية أو سياسية”، ويشير جيروم بيندي إلى قيام البعض اليوم بالتنبؤ بعصر “ما بعد الإنسانية”، بل بالعصر “اللاإنساني””.



يشير جيروم بيندي إلى أننا اليوم أمام أسئلة كبرى، وأهمها “أن التساؤل حول القيم هو المؤشر على التحولات العميقة التي تعيشها مجتمعاتنا الخاضعة للتأثير المزدوج الناجم عن ظاهرتين واسعتي الانتشار، هما العولمة والتكنولوجيات الحديثة، وإذا أضفنا لهما مبادئ عصر النهضة ثم التنويرية فإننا نجد إرهاصات العولمة في كل ما جرى ويجري، فالإنسان كان يبحث عن قيم كونية لا تحرمه من تعددية الممارسات الأخلاقية حسب الثقافات والأقوام والشعوب.



لقد كتبنا في مقالات الأسابيع الفائتة هنا حول التعددية الثقافية، وضرورة احترام الربيع العربي لهذه المسألة إذا أراد أصحاب الحراكات المحافظة على التنوع الثقافي، وهو التحدي الجديد في زمن العولمة والتكنولوجيا الحديثة وهو ما يؤكده محرر كتاب “القيم إلى أين”، وأتساءل هنا هل هنالك مكان للكرامة والخصوصية الثقافية؟ هل العالم بحاجة إلى عقد اجتماعي جديد؟ لقد أطلقت اليونسكو فكرة العقود الأربعة، وهي “عقد اجتماعي، وعقد طبيعي، وعقد ثقافي، وعقد أخلاقي”، وهنا تبرز الحاجة إلى شمولية هذه العقود برهانات كونية تقوم على التعليم للجميع مدى الحياة واستئصال الفقر الشامل، ونشر القيم الديموقراطية وبناء مجتمعات المعرفة الحقيقية وسيطرة الإنسان على الطبيعة مع الائتمان على مقدراتها.



“لقد آثر عالم اليوم التنمية في بعدها المادي، مضحيا في أغلب الأحيان على مذبح إله التقدم بعدة قيم أخلاقية وروحية. لقد تطورت، بل تبدلت معطيات اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية أو تربوية كبرى، بطريقة لم تعد نظرتنا للعالم وقيمنا وتصوراتنا التي تخطاها الزمن، تسمح لنا دائما باعتماد الحلول الملائمة لإشكاليات أساسية” وهذه دعوة لتدعيم منظومة قيمنا وتطويرها، لا الكفر بها وهجرانها لنعيش في فراغ قيمي نكون فيه ضحايا التيارات الثقافية والقيمية التي ستهب علينا من كل جانب، إن الفكرة اليوم تقوم على تعدديات ثقافية وقيمية في إطار أفكار كونية تحكمها أيضا قيم كونية تتقاسمها الشعوب والثقافات بشكل متساو لا يسلبها كرامتها ومكونات بقائها. فالأمر اليوم يقوم على جبهات وتحندقات تغتال القيم وتتغول على الكرامة الانسانية، فإن أردنا التشكل الجديد لهذا الكوكب فإن قانونا أخلاقيا مدنيا يجب أن يظهر ويعزز فكثيرون على هذه الأرض يحترمون ذاكرتهم التاريحية وينظرون إلى المشروع العالمي الجديد بعين الأمل ولكن بالحذر أيضا، فهل تنجح هذه المعادلة في إنقاذ القيم الإنسانية في ظل كل التغولات التي تشهدها قريتنا الصغيرة؟

أحكمت وسائط الإعلام الغربية وما سار في ركبها من وسائط الإعلام العالمية قبضتها وسطوتها في تحريك دفة الأمور، وسط استهداف غير أخلاقي في القضايا المتعلقة بالآخر فأخذت تعمد إلى توجيه دفة الأمور وفق حملات ظالمة مكثفة ومحمومة تحمل كثيرا من التهم والأوزار والتشوهات في استهداف الأمن العقلي والنفسي والمجتمعي للإنسان في مختلف أرجاء المعمورة، وهذا نهج مقنن يرمي إلى توصيل الإنسان إلى مرحلة الاغتراب الذاتي والمجتمعي والثقافي، وتفريغ قضايا الواقع من حوله من مضامينها، والابتعاد به عن الانسجام مع منظومة القيم التي يعيش، وجعلها قلقه عنده وهذا ما يشكل مقدمة تراجع القيم المجتمعي. ولقد تنوعت وسائط هذا الاستهداف وتطورت من إذاعات وتلفاز وأفلام سينمائية ورسوم متحركة وقنوات فضائية، وعالم الشبكة العنكبوتية مذهل الفعالية، وأصبحت هذه الوسائط قادرة على الاتصال بأكبر عدد من البشر على اختلافهم وأصبحت ذات قدرة على اختراق الحدود والثقافات، ولعل هذا الاستهداف الموجه قد بدأ بشكل واضح في العقد الثاني من القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك عن طريق البث الإذاعي تشكيل الموجه.


رابط الكتاب
-------

رابط مباشر




رابط بديل




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqra.ahlamontada.com
ابو عبدالرحمن الكردي
مشرف
ابو عبدالرحمن الكردي


عدد المساهمات : 5013
تاريخ التسجيل : 03/09/2013
العمر : 48
الموقع : (أرض الله الواسعة)

القيم إلى أين ؟ - مؤلف جماعي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيم إلى أين ؟ - مؤلف جماعي    القيم إلى أين ؟ - مؤلف جماعي  I_icon_minitimeالجمعة يناير 26, 2018 12:59 am

بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
واحسن الله اليكم
كان الله في عونكم
وايدكم الله وحفظكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القيم إلى أين ؟ - مؤلف جماعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إقرأ الثقافي :: القسم العربي :: التربية - علم النفس - المجتمع-
انتقل الى: